منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   البيت المسلم (https://www.ezzman.com/vb/f129/)
-   -   قنينات مضيئة بلا كهرباء (https://www.ezzman.com/vb/t1967/)

أمل بالله 01-08-2015 04:48 PM

قنينات مضيئة بلا كهرباء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://ezzman.com/up/do.php?img=1134

http://www.youtube.com/watch?v=46VcUTtkHtM


استطاع الميكانيكي البرازيلي الفريدو موسر عام 2002 من اختراع مصباح ضوئي مكنه من إضاءة منزله خلال النهار عند عدم وجود كهرباء فقط باستخدام زجاجات بلاستيكية مليئة بالماء وبمادة مبيضة.

وانتشر اختراع موسر خلال العامين الماضيين في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يدخل نحو مليون منزل بحلول أوائل العام المقبل.

فكيف يعمل هذا المصباح؟

بحسب موسر، ما تحتاجه سيكون أشعة الشمس، وتعبئة زجاجة بلاستيكية فارغة بسعة لترين بمادة مبيضة.
ويضيف "ضع كوبين من مادة التبييض لحماية الماء حتى لا يتحول إلى اللون الأخضر (من الطحالب)، فكلما كانت الزجاجة نظيفة كلما كان ذلك أفضل."
وبينما كان يغطي وجهه بقطعة من القماش، كان يصنع حفرة في سقف الحجرة باستخدام المثقب الكهربائي، وكان يدفع الزجاجة إلى داخل الحفرة الجديدة التي صنعها."
ويضيف: "نقوم بتثبيت الزجاجة بالداخل باستخدام مادة صمغية من البوليستر، فحتى عندما تكون هناك أمطار، لا يحدث تسريب من السقف، ولا قطرة واحدة."
وقال "جاء مهندس مختص وقام بقياس الضوء، ويعتمد الأمر على مدى قوة الشمس، لكنها تتراوح بين 40 إلى 60 وات."

وجاءت فكرة هذا المصباح إلى موسر خلال إحدى الفترات التي كان يتكرر خلالها انقطاع الكهرباء في مدينة أوبيرابا التي يعيش فيها بجنوب البرازيل.
ويقول موسر: "كانت الأماكن الوحيدة التي لديها طاقة كهربائية هي المصانع، وليست منازل الناس."
وقد بدأ موسر وأصدقائه بالتساؤل حول كيفية تشغيل جرس الإنذار في حالة حدوث طوارئ في فترات انقطاع الكهرباء.

وكان مديره يعتقد أنه من الممكن تعبئة زجاجات بلاستيكية فارغة بالمياه واستخدامها كعدسات لتركيز آشعة الشمس على العشب الجاف لاشعال النار به كإشارة لفرق الإنقاذ.
وتعلق ذهن موسر بهذه الفكرة، وبدأ بإجراء تجارب حولها، وعبأ الزجاجات البلاستيكية وصنع دوائر من الضوء المنكسر ومن ثم استطاع صنع المصباح الجديد.
ويقول موسر: "لم أقم بعمل أية رسومات تصميمية."

ويضيف: "إنه نور إلهي، فقد أعطى الله الشمس لكل الناس، والنور لكل الناس، ولكل من يريد من خلالها أن يوفر المال، ولا يمكنك أن تتعرض إلى صعقة كهربائية منها، وهي لا تكلف بنسا واحدا."
وقام موسر بتركيب هذا المصباح البلاستيكي في المنازل المجاورة وفي الأسواق المحلية بمدينته.
وبينما لا يتكسب موسر سوى دولارات قليلة مقابل قيامه بتركيب هذا المصباح البلاستيكي، وهو الأمر الواضح من منزله البسيط وموديل سيارته الذي يرجع إلى 1974 لكن ما أعطاه له هذا الاختراع هو الشعور العظيم بالفخر.

ويقول موسر: "ذات مرة كان هناك رجل قام بتركيب المصابيح، وفي غضون شهر استطاع أن يوفر ما يكفي لشراء الاحتياجات الأساسية لطفله الذي كان على وشك أن يولد، فهل يمكنك أن تتخيل هذا؟"
توفير وحفاظ على البيئة

وتقول كارمليندا، زوجة موسر البالغة من العمر 35 عاما، إن زوجها كان دائما ماهرا في القيام بأعمال في المنزل، ومن بينها أيضا عمل بعض الأسرة الخشبية والطاولات.
ولكنها ليست الوحيدة المعجبة باختراع زوجها للمصباح البلاستيكي، لكن هذا أيضا إلاك أنغيلو دياز، المدير التنفيذي لمؤسسة مايشيلتر في الفلبين.
وتتخصص مؤسسة مايشيلتر في الإنشاءات البديلة، وإقامة المنازل باستخدام مواد بناء مستدامة أو معاد تدويرها مثل خشب الخيزران وإطارات السيارات، والورق.
ويقول دياز: "لدينا كميات ضخمة من التبرعات من الزجاجات، فقمنا بتعبئتها بالطين لعمل حوائط، وبتعبئتها بالماء لعمل نوافذ."

وأضاف: "وحينما كنا نحاول أن نضيف المزيد، كان شخص ما يقول: لقد قام شخص ما بالفعل بعمل ذلك في البرازيل، إنه الفريد موسر الذي يقوم بتعليقها في الأسقف."
وباتباع طريقة موسر، بدأت مؤسسة مايشيلتر في صنع المصابيح البلاستيكية في يونيو/حزيران عام 2011. وتقوم المؤسسة الآن بتدريب الناس على عمل وتركيب هذه المصابيح من أجل كسب دخل بسيط."
وفي الفلبين، حيث يعيش نحو ربع سكان البلاد تحت خط الفقر، وحيث يرتفع سعر الكهرباء بشكل غير عادي، انطلقت الفكرة، ودخلت مصابيح موسر الآن إلى 140 ألف منزل هناك.
وقد راجت الفكرة أيضا في نحو 15 دولة أخرى، من الهند وبنغلاديش إلى تنزانيا والأرجنتين وفيجي.

ويقول دياز إنه يمكنك أن تجد مصابيح موسر في بعض المجتمعات النائية، ويضيف: "يقولون: حسنا نحن فقط رأيناها لدى جيراننا وكانت الفكرة تبدو جيدة."
ويقول أيضا إن الناس في المناطق الفقيرة قادرون على زراعة المحاصيل الغذائية في مزارع صغيرة باستخدام الضوء الذي توفره هذه المصابيح البلاستيكية.
ويقدر دياز عدد الأشخاص الذين سوف يستفيدون من هذا النوع من المصابيح بحلول أوائل العام القادم بنحو مليون شخص.

ويقول: "لقد غير الفريد موسر حياة عدد هائل من الناس، وأعتقد أن ذلك التغير سيكون إلى الأبد."
ويضيف: "وسواء حصل موسر على جائزة نوبل أم لا، نريده أن يعلم أن هناك عدد كبير من الناس معجبون بما يقوم به."
لكن هل يتخيل موسر نفسه أن اختراعه هذا سيكون له مثل هذا التأثير؟
ويقول موسر: "لم أكن أتخيل ذلك مطلقا، وهذا الأمر يشعرك بالفخر عند التفكير فيه."

المصدر
غيبي زوبل
بي بي سي / البرازيل

بهاء الدين شلبي 01-08-2015 06:09 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفكرة لا بأس بها لكن يعيبها أنها لا تصلح ليلا .. لكنها توفر قسطا لا بأس به من الضوء .. وإن تم تطويرها فيمكن أن تكون مصدرا للحرارة أيضا .. لكن في فصل الشتاء لن تكون مجدية بالمرة .. خاصة وأن هناك توقعات قوية بانتشار الثلوج في المواسم المقبلة حين تشتد بنا الأزمات المنتظرة

وهذه الفكرة ليست بجديدة .. فقد شاهدت فيما مضى فديو عن فكرة شبيهة يستخدمون فيها عدسات مكثفة للضوء دخل اسطوانات تسمح بمرور أشعة الشمس من خلالها إلى المكاتب والمكتبات فتوفر طاقة كهربائية كبيرة

لذلك من الممكن تطوير هذه الفكرة بحيث تستخدم عدسات من الزجاج ذات بؤر وتحدبات تسمح بتكثف الضوء إلى داخل الغرف المغلقة .. وهذه لن تكون مكلفة

أمل بالله 01-08-2015 06:47 PM

فعلا ..الحاجة أم الاختراع وطالما هناك عقل يفكر.. فان البشر عند اللحظات الحرجة لن يبقوا مكتوفي الأيدي و سيجدون بديلا للكهرباء

بهاء الدين شلبي 01-08-2015 07:41 PM

المفترض نتحرك من الآن لا أن ننتظر مصير سورية حتى نبدأ نتحرك ومتأخرن .. المهم أن نحاول تخفيف الأثر السيء لا أن نمنعه

أمل بالله 01-08-2015 11:32 PM

كلامك صحيح ..أسأل الله أن يوفقنا لذلك

بيان الحق 01-23-2015 07:38 PM

مشكوووووورين والله يعطيك الف عافيه

أم أيمن 08-02-2017 04:41 PM

موضوع مفيد ومهم...


الساعة الآن 04:20 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol