رموز البلاستيك تحت مجهر الحقيقة !
 

لا تخلو حياتنا اليومية من استعمال المواد البلاستيكية سواءً من أكواب أو صحون أو ملاعق أو ألعاب أطفال أو علب أطعمة وغيرها الكثير ، وقد يتم استخدامها مع الأطعمة أو السوائل غير المخصصة لها كاستخدام الأطعمة الساخنة أو إعادة استخدامها مرات عديدة دون أن تكون تلك الأواني قابلة للاستخدام بهذا الشكل ، تدخل الكثير من المركبات الكيميائية في صناعة تلك الأواني البلاستيكية حيث تكون المادة المختارة لتركيب القطعة البلاستيكية مناسبة للاستخدامات المحتملة لها كما قد يتم إعادة تدويرها بعد معالجتها إلى منتجات مفيدة جديدة .

غالباً ما توجد رموز وأرقام في أسفل الأدوات المصنوعة من مادة بلاستيكية لتسهيل تصنيفها وإعادة تدويرها حسب نوعها ، وهي بالتأكيد رموز لها دلالات معينة على الجميع أن يعرفها حتى لا نعرض أنفسنا لخطر تسرب المواد الكيميائية الضارة الموجودة في البلاستيك إلى غذائنا ، وذلك عند استخدام تلك الأواني بأسلوب خاطئ ، أو عند تركها لأطفالنا على هيئة ألعاب مصنوعة من مواد بلاستيكية غير آمنة لتعوث بأفواههم كيفما شاءت.


توجد أسفل المواد البلاستيكية عادة رمز على هيئة أسهم متتالية تعطي شكل مثلث ، يدل هذا المثلث على أن تلك القطعة قابلة للتدوير وإعادة التصنيع ، ويوجد داخل ذلك المثلث رقم من 1 إلى 7 ويشير إلى نوع المادة الكيميائية التي صنع منها بلاستيك القطعة ، وأسفل المثلث يوجد عادة بضعة أحرف أجنبية تشير إلى اختصار اسم تلك المادة الكيميائية .

http://www.takkad.com/upload/%D8%B3%...2233334444.png

خلاصة ما سبق أن البلاستيك الذي يحوي على الرقم (1) هو بلاستيك يستخدم لمرة واحدة فقط ويتم التخلص منه ، بينما يمكن استخدام البلاستيك ذو العلامة (2 , 4 , 5) لمرات عديدة دون خوف ، بينما يجب الحذر من استخدام البلاستيك (6 , 7 , 3) تماماً والاستغناء عن استخدامه قدر الإمكان .

في النهاية يوجد من ينادي بالعودة إلى المواد الطبيعية التي كان يستخدمها أجدادنا قبل انتشار البلاستيك ، كالقماش والفخار والزجاج وحتى المعدن فهي مواد آمنة تماماً للاستخدام ، وأثبتت جدارتها على مدار العصور ، كما يفضل الاستغناء تماماً عن ألعاب الأطفال البلاستيكية ، خصوصاً تلك القادمة من الصين - حيث يقل الالتزام بمعايير السلامة - لاحتوائها على مواد سامة قد تضر بأطفالنا ، ويفضل استبدالها بالألعاب الخشبية أو المعدنية أو حتى الألعاب المصنوعة من قماش ، وإن كان لا بد من الألعاب البلاستيكية فابحث - عزيزي القارئ عزيزتي القارئة - عن الألعاب التي تحمل الرقم 5 فهي الأكثر أماناً ، وتجنب مطلقاً تلك الألعاب التي لا تحمل علامة أو رقم عليها .

أما بالنسبة للمواد الغذائية فيجب تجنب تسخين الأطعمة والمشروبات بالميكروويف باستخدام أواني بلاستيكية ، بل يجب استخدام أواني زجاجية خاصة بالميكروويف ، كما يفضل أن يتم فصل المواد الغذائية عن نايلون التغليف بطبقة ورقية ، والابتعاد عن تناول تلك المأكولات المغلفة بالبلاستيك والغنية بالدهون ؛ فإن المواد السامة تذوب بالدهون بشكل أكبر وتتركز به .

علينا دائماً أن نكون حذرين في القضايا التي يمكن أن تؤثر على صحتنا وصحة أطفالنا .. نسأل الله العافية للجميع .


المصدر:
رموز البلاستيك تحت مجهر الحقيقة !

البلاستيك يعتبر من مستخلصات البترول وهذا الأمر ليس هينا اذا تعلق الأمر بتفاعل كيميائي بين هذه المادة ومحتوى الاناء ..فقارورة البلاستيك مثلا تطرح مادة Bysphénol A السامة عند تسخينها خاصة

لهذا الكثيرون يفضلون الاواني المصنوعة من الطين لأنها تمثل العودة الى منشأ الانسان

الأواني الفخارية لا يعلى عليها في طهي الطعام وتسويته والحفاظ عليه .. والأفضل أن نأكل الطعام نيئا بدون تسوية قدر المستطاع حتى نحصل على فائدته كاملة .. وهذا بعيدا عن المركبات الكيميائية والصناعية والتي كما لها فوائد فلها أضرار مجهولة

لكن الطعام النيء سيكون مرتعا للجراثيم..اضف الى ذلك أن عملية الهضم لابد أن تكون سليمة حتى يستفيد الجسم على أكمل وجه
البقوليات مثلا لابد أن تكون مطهية تماما على عكس الخضار وباقي الأغذية سريعة الهضم

كلامي خاص بما يمكن أكله دون طهي كالكوسا والملوخية والباميه والسبانخ والباذنجان والبطاطا والخيار والطماطم .. إلخ

ولكن الناس تعودت أن تأكلها مطهية .. وبكل أسف تفقد عناصرها الغذائية .. أما الجراثيم فالحرارة لا تكفي للقضاء عليها بشكل كامل

أنا شخصيا أكل الخضروات دون غسيل مجرد أمسح وآكل .. وآكله نيء بدون تسوية .. ممكن أضيف زيت زيتون فقط أو خل تفاح .. حتى الأسماك والدجاج أكلها نصف ناضجة بدون إضافة بهارات أو ملح أو أي إضافات نهائيا .. أما اللحوم فأبتعد عنها تماما إلا نادرا .. حتى الحليب الطازج أشربه دون غلي

وهذا يكسب الجسم مناعة ضد الجراثيم وقدرة على التحمل في أي ظروف صعبة بخلاف الجسم الذي يأكل طعاما فقد عناصره الغذائية نتيجة الطهي وبالتالي يفقد الجسم قدرته المناعية .. تماما كمن يتدرج في تناول السم بمقادير ضيلة جدا حتى يكتسب جسمه مناعة ضدها

ولماذا الخضروات دون غسيل؟؟ هل هناك ضرر من غسلها بالماء؟

وهل هناك فائدة من غسلها أصلا؟!

مهما غسلت الخضروات فلن تزيلي عنها إلا التراب والغبار فقط .. بل تناول التراب صحي وعلاج مفيد لما يحتويه من معادن وأملاح يحتاجها حسم الإنسان .. وفي الجزيرة يعالجون بتناول التراب بعض الأمراض .. وحتى في المغرب يستخدمون الطين كعلاج ولكن بالاستخدام الخارجي فقط

أبدا..فالماء علميا يزيل 80 بالمئة من الجراثيم وبيوض الديدان المطروحة في فضلات الحيوانات كالقطط والكلاب

من أخطر الطفيليات على سبيل المثال Toxoplasma gondii ..يعيش في أمعاء القطط والقوارض يسبب مشاكل صحية خطيرة لدى النساء الحوامل والاشخاص الذين ليس لهم مناعة ضده..وهذا ما يفسر الاعجاز العلمي في دفن القطط لفضلاتها تحت التراب والذي هو معقم طبيعي

ولماذا رسولنا الكريم عليه السلام يأمرنا بغسل أيدينا قبل كل وجبة اذن؟؟؟

اغسلي الخضروات كما تشائين .. لكن لن ينظف الماء الخضروات أبدا على النحو الذي نتمنى هذا وهم وأمر محال أن يتحقق . فهذه النسبة مبالغ فيها إلى حد بعيد جدا .. ولا أظن أنهم قديما كانوا يغسلون الخضروات خاصة في أسفارهم وفي الصحارى والقفار حيث ينضب الماء ويعز وجوده وكانت صحتهم أفضل من صحتنا

وأخص بالذكر الماء الذي نستخدمه من الصنبور والمعلب والذي تم تكريره وتعقيمه بمواد مجهولة فلن يكون نفعه كالماء الطبيعي من الأنهار والآبار

أنا أضيف الى الماء قطرات من ماء الكلور عسى أن يخف الضرر..

هناك فقراء ومتسولون يأكلون من القمامة ولا يحدث لهم شيء لأنهم كونوا مناعة قوية ضد الجراثيم على مر السنين

لكن تقليدهم أشبه بالانتحار لأن هناك من المرضى وكبار السن والنساء الحوامل من لا يتحمل ذلك

النظافة مطلب أساسي ولا شك .. لكن المبالغة فيها من الشيطان بدليل أن الموسوس يبالغ في الاغتسال .. وبالفعل تضعف مناعة الإنسان بالمبالغة في النظافة بدليل كما قلت أن المعدمين يتناول طعامهم من القمامة ولا يتأذون وصحتهم أشد قوة من الشخص المبالغ في النظافة

وهناك قول باستخدام الخل لتنظيف الخضروات .. لكن لا أدري لما أرى كل هذا تكلف ويفقد النباتات كثيرا من فوائدها السطحية

نعم الخل مطهر لا يستهان به فقد كان يستعمله القدامى خلال الحروب في تطهير المياه ومعالجة الجروح

وخلطه مع ماء الكلور يعطي أحسن النتائج..والدراسات العلمية الحديثة تثبت ذلك

أرجو أن تتأكدي من صحة ملعومة خلط الكلور بالخل .. أشك في صحتها لأنها تعطي مركب جديد

في شهر فبراير عام 2006 قام باحثون في مخبر MicroChem Lab Inc بأمريكا باثبات امكانية خلط محلولي الكلور والخل ليس فقط كمطهر وانما كقاتل للجراثيم المقاومة spores bacteriennes الموجودة على السطح وذلك خلال 20 دقيقة فقط

لتحضير هذا المحلول المعقم ينصح الدكتور "نرمان مينر" وهو أحد الباحثين في هذه الدراسة بما يلي:

-اذابة 8 مل من ماء الكلور ذو التركيز 5,2 % في 1 لتر من الماء

-اضافة 8 مل من الخل الأبيض

ماء الكلور معامل حموضته 12 فالوسط هنا قاعدي وباذابته في الماء يصبح معامل الحموضة 8,5

فاضافة الخل الأبيض ذو الوسط الحامضي تخفض معامل حموضة الخليط وهذا ما يساعد في القضاء على بكتيريا السطح خلال 20 دقيقة حسب التجربة


المصدر
Medical News Today - Killing Power Of Bleach Increased By Vinegar
22 Feb 2006

أشك في سلامة هذا الكلام صحيا .. قد يكون مؤثرا بالفعل .. لكن هل هذا المركب آمن على صحة الإنسان؟ هذا هو السؤال

لقد أوصى الدكتور نرمان مينر بأخذ الحيطة(قفازات..التهوية المناسبة ..الخ) وكذلك الالتزام بالمقاديربدقة متناهية