#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
(وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ* وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ) [الصافات: 112، 113] (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد: 26] وبناءا عليه فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابن لإسماعيل الجد عليه السلام .. ولإسحاق الحفيد عليه السلام .. وهذا يلزم منه أن الذبيح هو إسحاق عليه السلام وليس إسماعيل عليه السلام .. فإن صح هذا فسلسلة الأنساب تم التلاعب بها .. والنصوص حرفت ليستأثر اليهود بالفضل ويتبرؤوا من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إسحق عليه السلام ويقصوه عنهم رغم أنهم كانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم من بني إسرائيل مما يشير ضمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا من أبناء بني إسرائيل (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة: 146] إلى أن وصل سياق الآيات لقوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 151] فقوله (رَسُولًا مِّنكُمْ) أي رسولا من نسلكم يا أهل الكتاب .. أي يا بني إسرائيل .. مما يقطع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أباء بني إسرائيل وهم يعرفونه بنعته ونسبه كما يعرفون أبناءهم ونسلهم ونسبهم .. وراجعوا سياق الآيات ليتأكد لكم أن الخطاب موجه لبني إسرائيل وليس لغيرهم على وجه الإطلاق بل تكرر التأكيد على أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناء بني إسرائيل مرة أخرى في قوله تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأنعام: 20]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
التوراة, الدابة, ذكر, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|