بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى التاريخ والحضارة > تاريخ وحضارات إنسانية

تاريخ وحضارات إنسانية
             


               
 
  #1  
قديم 04-24-2015, 05:11 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي تاريخ الطباعة العربية في العالم حتى نهاية القرن التاسع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب بواسطة: محمد سعيد الملاح

هذا
سرد موجز وشامل لتاريخ الطباعة باللغة العربية في العالم يراعي التسلسل الزمني مع عناوين تشير للمحطات الكبرى في تاريخ هذه الطباعة .
- الطباعة العربية في أوروبا.
- مطابع في البلاد العربية تشارك في الطباعة بالعربية.
- دخول المطابع المصنوعة في البلاد العربية وروسيا عالم الطباعة
- مطبعة نابليون.
- نهضة الطباعة العربية بعد إنشاء مطبعة بولاق

الطباعة العربية في أوروبا:
لماذا نشأت الطباعة العربية في أوروبا؟ سؤال يجيب عليه الدكتور قاسم السامرائي في ندوة تاريخ الطباعة بمركز جمعة الماجد بدبي عام 1994 بقوله: " الطباعة العربية في أوربا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصناعة الورق أولا، وحمّى التنصير ثانيًا، والهيمنة الاستعمارية ثالثًا، وتطور الاستشراق ووصله إلى نظام مبني وفق قواعد منظمة رابعًا. وربما لا أبالغ القول فأزعم أنه لو لم يصنع الورق في أوربا لما كانت هناك طباعة، ولو لم يكن الاستعمار الأوروبي بضروبه المختلفة لما كان هناك مجال للتنصير المنظم، ولو لم يكن الاستشراق والتنصير لما كانت هناك طباعة عربية في أوروبا". وقد اعتقد علماء النصرانية أن جهل المسلمين بالإنجيل كان العقبة الكؤود في تنصيرهم. لذلك لا نكاد نرى مطبعة أوربية تمتلك حروفاً عربية لم تنشر طبعة أو طبعات من الإنجيل أو رسائل منه(3). وقد طبعت المطابع الأوربية حوالي 167 كتاباً عربياً قبل أن يظهر أول كتاب عربي مطبوع بالمشرق" (7).

1486م طبع راهب دومينيكي يدعى "مارتن روث"كتاب"الرحلة والحج فيما وراء البحار إلى قبر السيد المسيح بمدينة القدس المقدّسة" لمؤلفه "برنارد دي برايندباخ Bernard De Breydenbach" عند الطباع الهولندي "إرهارد رويفيتش Erhard Reuwich" في "ماينتس Mainz"" بألمانيا. وقد رسم إرهارد وحفر الألواح الخاصة بطبع هذا الكتاب، والتي ظهرت ليها أبجدية عربية كاملة مطبوعة بالنقش على الخشب، ومصحوبة بكتابتها اللاتينية، وبخريطة للقدس ورسم جميل محفور يمثل جماعة من اللبنانيين وعلى رؤوسهم عمائم فاخرة وصفوا بأنهم سوريون في كرمة. (59) ص 66
1492م أحضر إسحق جرسون أحد علماء المهاجرون اليهود للآستانة مطبعة تطبع الكتب بعدة لغات هي العبرية والأسبانية واللاتينية واليونانية، وقد طبعت التوراة مع تفسيرها عام 1494 م ثم قواعد اللغة العبرية عام 1495م.(15)

وقد استطاعت هذه المطبعة خلال ثلاثة قرون أن تطبع أكثر من مئة كتاب في مختلف العلوم والفنون بفضل عناية كبار رجال الطائفة اليهودية في الآستانة مما كان له أثر طيب في نشر الآداب العبرية وترقيتها. (59)

وهذا خبر مؤلم، فقد حُمِلت المطبعة إلى العاصمة العثمانية، ولم يلتفت إليها أحد، وبقي استعمالها مقصورًا على اليهود، بل حرّم السلطان بايزيد الثاني استخدام فن الطباعة على غير اليهود.
1505م مطبعة إسبانية في غرناطة طبعت للراهب بيدرو دي ألكالا على قوالب خشبية كتابي "طريقة تعلّم االغة العربية بسرعة" و"قائمة عربية بالحروف القشتالية". وكان الغرض من هذين الكتابين تعليم القسس ورجال الكنيسة اللغة العربية حتى يتمكنوا من تنصير الموريسكو الذين لم ينجحوا في ثورة جبال البغراس وإقناعهم بصحة الكاثوليكية وفساد الإسلام.
1514م أكد بعض الباحثين على أن أول مطبعة عربية تطبع بالأحرف العربية، ظهرت في فانو بإيطاليا بأمر البابا يوليوس الثاني، ودشنها البابا ليون العاشر سنة 1514 م، ويشار أليها باسم "مطبعة الفاتيكان"، وأول كتاب عربي طبع فيها في تلك السنة كتاب ديني، ثم سفر الزبور سنة 1516 م، وبعد قليل طبع القرآن الكريم في البندقية، ولكن لم تصلنا منه نسخة ما، لأن جميع النسخ أحرقت، وقد طبع في مطبعة باغانيني المشهورة في البندقية (33) و(2). ومع ذلك فقد جاءت مكتبة الإسكندرية في كتابها "وعاء المعرفة" بصورة لإحدى صفحات هذا المصحف
1516 م مطبعة بيتروس باولوس في مدينة جنوا الإيطالية طبعت كتاب "المزامير" بتكليف من الأب أغوسطينوس جوستنياني أسقف نابيو من أعمال كورسيكا (2) وقدطبعه بأربع لغات هي العربية والعبرية واليونانية والكلدانية، ومع كل لغة من هذهاللغات ترجمة لاتينية مطابقة لها، مع ملاحظات وشروح، وكان كتابا كبير الحجم (33).

1524م كانت بداية الطباعة العربية في انجلترا عندما طبع فينكين دي وُردِه Wynkyn de Worde في لندن عام 1524 كتاب رُبرت وِيْكفيلد Robert Wakefield المسمى "الأطروحة اللاتينية في موضوع اللغات العربية والآرامية والعبرية، صلاة التسبيح واستخدام اللغات الثلاث:Oratio de laudibus & utilitate trium linguarum Arabicae, Chaldaicae & Hebraicae” (60).
1538م فرنسا بدأت الطابعة العربية بطبع كتاب "القواعد العربية" ضمن مجموعة نشرها المستشرق «غويوم بوستيل» في كلية فرنسا عن مبادئ اثنتي عشرة لغة شرقية.(20)

1539م مطبعة بافيا الأيطالية تطبع " مبادئ اللغة الكلدانية".

1550م في النصف الثاني من القرن السادس عشر فتحت الرهبانية اليسوعية مدرسة للعبرانية وللعربية في روما علَّم فيها الأب حنَّا إليانو الشهير وأنشأ مطبعةً طبع فيها بعض الكتب الدينية كان نقلها إلى العربية منها "التعليم المسيحي" و"أعمال المجمع التريدنتيني" (54).

1551م في الآستانة تمت طباعة التوراة باللغة العربية وبترجمة سعيد الفيومي (15) و(55). وهذه أول طباعة باللغة العربية في الدولة العثمانية.

1566م طباعة كتاب "العقيدة النصرانية" في أسبانيا لرئيس أساقفة فلنسيا مارتن بيريز دي أيالا.

1566م مطبعة الكلية الجزويتية بروما طبعت باللغة العربية وبأمر البابا بيوس الرابع "إعتقاد الأمانة الأردتكسية كنيسة روما" من تأليف أو ترجمة أريانو.(3) ص55.

1573م مطبعة إشبيلية تطبع" تهافت النحلة المحمدية" لسكاليخر (20).

1575م بعد أن تم الاتفاق بين الفاتيكان والكنيسة المارونية قامت مطبعة ميديتشي في روما بطبع الكتب باللغة العربية لتعليم المنصِّرين اللغة العربية، وتعليم نصارى الشرق اللغات الغربية وبخاصة المارون (3).

1582م بداية الطباعة العربية في ألمانيا: طبع في نوي شتات Neustadt كتاب "في الألفباء العربية" لمؤلفه يعقوب كريستمان وهو أول أستاذ للغة العربية فيجامعة هايدلبرغ (33).

1583م مطبعة هايدلبرغ تطبع بالقوالب الخشبية "رسالة بولس إلى أهل غلاطية"، وقدقام بنقلها إلى العربية روتجر سبأي (2).

كما جرى طبع كتاب عربي آخر فيهايدلبرغ عام 1583 م ، على نفس الحروف التي طبع عليها الكتاب الأول ، وهذا الكتابهو الترجمة العربية لرسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية بعنوان : إلى غلاطية ، كذلك ألف بارثولو ماوس رادتمان كتابا بعنوان : المقدمة في اللغة العربية ، وقد تم طبعه في فرانكفورت سنة 1592 م(36) .

1583م مطبعة روتكر سباي في هايدابرغ بألمانيا طبعت "رسالة إلى أهل غلاطية" بطريقة القوالب الخشبية.

1584م مطبعة ميديتشي في روما تطبع كتاب "الصلوات السبع".

1585 م قام الطباع البندقي بازا ، بعد أن انتقلإلى روما بطبع مؤلف جغرافي عربي هو كتاب "البستان في عجائب الأرض والبلدان"، وهو الأول من نوعه باللغة العربية الذي يخلو من الدعايةالدينية، ومؤلفه سلاميش بنكندغدي الصالحي، ولا يعرف عنه شئ البتة (33).

1585م مطبعة كرستوفل بلانتاين – انتويرب- بلجيكا تطبع باللغة العربية.
1585م بداية الطباعة العربية بمطبعة لايدن في هولندا.
1585م إنشاء مطبعة دير مارقزحيا – لبنان في أيّام البطريرك سركيس الرزيّ على حدّ قول بعضهم، لكنّ الأصحّ لذلك كان سنة 1610الندوة ص 4.
1585م مطبعة مديتشي في روما تطبع كتاب "البستان في معرفة عجائب الأرض و البلدان "لأبي العباس أحمد بن خليل الصالحي، وجاء على صفحة العنوان: "طبع بمدينة رومية على يد يوحنا باطشتا مرايموندي" (3) ص 56.
1586م الطابع الفرنسي روبرت كرانيون يطبع في مطبعة ريموندي بروما كتاب "القانون في الطب" لابن سينا مع بعض تآليفه(3).
1588م السلطان مراد الثالث يصدر مرسوماً لحماية تجار الكتب المطبوعة وتشجيع بيع المطبوعات، وكانت كل المطبوعات مستوردة من أوربا.
1590م مطبعة مديتشي بايطاليا تطبع سبع كتب عربية، تلتها مطابع: سافي، والإيمان المقدس وإمبروسيان.
1591م مطبعة ريموندي في روما تقوم بطباعة أربعة آلاف نسخة من العهد الجديد (الإنجيل) بالعربية (وهذا عدد هائل في ذلك الزمان)، ثم أعادت طباعته مع ترجمة لاتينية بين الأسطر قام بها الماروني اللبناني جبرائيل الصهيوني.
1592م طبع في فرانكفورت كتاب "المقدمة في اللغة العربية" من تأليف بارثولو ماوس رادتمان (33).
1592م ولما كان تدريب المنصّرين في الكليات الجزويتية والمارونية يحتاج إلى "عدة الشغل" فقد قامت مطبعة مديتشي بطبع أربعة كتب في تعليم اللغة العربية لأغراض تنصيرية "لأنه يكاد لا يوجد جزء في العالم لا يستخدم اللغة العربية" بحسب اعتقادهم. وهذه الكتب هي: الكافية لابن الحاجب، والآجرومية للصنهاجي، ومبادئ اللغة العربية ليوحنا ريموندي، والتصريف للزنجاني (3) ص 57.
1593م ألمانيا تطبع القرآن وكتاب القانون في الطب لابن سينا.
1599م رجل الدين الإصلاحي الألماني "جوهان هنريغ هونجر" نشر أول نص كامل للقرآن الكريم باللغة العربية. (20)

بدء مشاركة المطابع العربية في الطباعة العربية:
1610م أنشئت المطبعة المارونية لرهبان دير ما أنطونيوس الكبير في قزحيا (كلمة قزحيا بالسريانية تعني الكنز الحي، ووادي قزحيّا يقع في قضاء زغرتا- لبنان الشمالي ويعلو عن سطح البحر حوالي 900م وتكسو أشجار الصنوبر والسنديان التلال المحيطة به) وقد وصفها الأب يوسف شيخو بأنها مطبعة سريانية، وقد طبعت في العام نفسه سفر المزامير بعمودين أحدهما بالسريانية، والآخر أيضًا باللغة السريانية ولكن بحروف عربية (فيما يسمى بالكرشونية) (21). وقد واجهت هذه المطبعة صعوبات ولم تتمكن من الاستمرار في عملها ولم تتجدَّد إلا بعد ثماني سنوات بهمة الراهب اللبناني سيرافيم حوقا (54). وبهذه المطبعة بدأت الطباعة في البلدان العربية والإسلامية(13). وبقيت هذه المطابع تطبع كتباً كنسية فقط وشيئاً يسيراً من الكتب العربية حتى قرب نهاية القرن الثامن عشر مما يعكس شيوع الأمية وقلة القراء في لبنان في ذلك الزمان وكذلك قلة ما يرد للبنان من كتب، وإلا لستخدمت المطبعة لغايات ثقافية بجانب الغايات الدينية.

-1611 أسس بطرس كرستن (1575 - 1640 م) مطبعة عربية في ألمانيا ، تولت في الأعوام 1608 - 1611 م طباعة مجموعة من الكتب العربية ،منها "النحو العربي" في ثلاثة أجزاء، الجزء الثالث منها هو النص العربي لكتاب "الأجرومية" مع ترجمة لاتينية وتعليقات (33).

1613م مطبعة ليدن بهولندا تطبع "قواعد اللغة العربية" للمستشرق توماس أربينيوس. وفي عام 1615 م صدر عنها كتاب"أمثال لقمان " (33)، وقد نالت ليدن شهرة واسعة بسبب كثرة ما طبع فيها من كتب عربية. وكان الهولنديون في ذلك العهد يمشون في درس العربية على آثار أسلافهم كغوليوس(1596- 1667) واربنيوس(1584- 1624) وشولتنس(1686– 1750) وابنه جان جاك(1716- 1778) وكلهم من المبرزين الذين جعلوا مدينة ليدن كمنار الآداب الشرقية وأبرزوا في مطبعتها المؤلفات العديدة كـ "تاريخ جرجس ابن المكين المعروف بابن العميد" و"سيرة صلاح الدين الأيوبي لابن شدّاد" و"تاريخ تيمورلنك لابن عربشاه" و "أمثال الميداني" ومطبوعات أخرى جليلة. وممن اشتهر من الهولنديين في أواخر القرن الثامن عشر هيتسما الذي نشر سنة 1773 مقصورة ابن دريد ونقلها إلى اللاتينية وذيّلها بالحواشي. ومنهم شيد(1742 - 1795) الذي نقل "صحاح" الجوهري إلى اللاتينية وألف كتاباً "في أصول العربية" ونشر منتخبات أدبية شتى (54).
1613م المارونيان نصر الله شلق العاقوري و جبرائيل الصهيوني ينشران كتاب " التعليم المسيحي".
1613م المطبعة الملكية في باريس تنشر كتاب "في صناعة النحو"، وكتاب "الفلاسفة العرب".(20)
1616م مطبعة ليدن بألمانيا تطبع "قصة يوسف".
1619م المارونيان جبرائيل الصهيوني ويوحنا الحصروني يصدران مختصر نزهة المشتاق للإدريسي في باريس.(3) ص57.
1636م "أنشئت أول مطبعة في إيران في منطقة جلفا بأصفهان سنة 1636 م. والمعروف أن مطران الأرمن في جلفا خاجادور كساراتسي (1590 - 1646 م) قام بزيارة إلى أوروبا عام 1630 م، فاطلع خلال رحلته على الكتب المطبوعة وحركة الطباعة هناك، واكتسب خبرة في الطباعة والمطابع وفنون الطبع. وبعد عودته إلى جلفا قام بتهيئة المستلزمات الأساسية للطباعة، من آلة الطباعة والحروف والورق والحبر وغيرها ، بالتعاون مع بعض الفنيين في أصفهان ، حتى استطاع أن يؤسس أول مطبعة في كنيسة جلفا بأصفهان عام 1636 م. وقد باشرت هذه المطبعة عملها في نفس العام بطباعة أول كتاب وهو (زبور داود) المعروف ب‍ (ساغموس)، واستمر عمل المطبعة لمدة سنة وخمسة أشهر بدون توقف حتى صدر هذا الكتاب عام 1638 م، وهو يقع في حوالي 570 صفحة . وتوجد نسخة من هذا الكتاب محفوظة في مكتبة بودليان بجامعة أكسفورد حتى اليوم. وفي عام 1641 م تم طبع كتاب (حياة الآباء الروحيين) برواية هارانتزواك، كما طبع فيها عام 1647 م كتاب حول التقويم، ما زالت نسخة منه موجودة في إحدى المكتبات في فينا، ثم طبع فيها عام 1650 م كتاب (رسائل حواري بغوس). وبعد ذلك توقفت عن العمل لمدة 36 سنة، أي في السنوات بين 1650 - 1686، ثم عادت إلى العمل مرة أخرى لمدة عامين فقط 1686 - 1688. بيد أنها توقفت منذ عام 1688، وظلت متوقفة عن العمل لمدة 184 عاما، ثم عاودت عملها عام 1872 م مرة أخرى". نقلا عن "موجز تاريخ الطباعة" لعبد الجبار الرفاعي (33).
1638م الكاردينال ريشيليو Cardinal Richelieu رئيس وزراء فرنسا يأمر بطباعة كتاب "قواعد اللغة العربية" لتوماس أربينيوس وتوزيعه مجاناً على الهيئات التنصيرية العاملة في شمال أفريقيا. (3) ص69
1650متأسست في لندن مطبعة عربية. ويعتبر كتاب "تاريخ الدولةالخوارزمية" المجتزئ من كتاب أبي الفداء الشهير "المختصر في أخبار البشر"، منأهم ما طبع فيها وقت إنشائها. وهكذا أسست جامعة أكسفورد مطبعةعربية في تلك الفترة طبع الكثير من الكتب العربية ، مثل : كتاب " تأريخ مختصر الدول"لابن العبري مع ترجمة لاتينية، وكتاب "نظم الجوهر" لابن البطريق، وغيرها (33).
1653م صدر في هولندامعجم "يعقوب خوليوس" وقد اعتدت عليه الدراسات الاستشراقية لأكثر من قرن ونصف.

1660م مطبعة أكسفورد تنشر "كتاب في صحة العقيدة المسيحية، كما نشرت فيها كتب شرقية متعددة تخص منها بالذكر تآليف أدورد بوكوك (1604- 1691) وابنه توما (54).

1663م في بريطانيا "إدوارد بوكوك" ألّف كتاب "نظم الجوهر" بالتعاون مع المستعرب سلديتي، وحقق كتاب "تاريخ مختصر الدول" لابن العبري ، ونشره نصًا تاريخيًا لابن العبري بعنوان: "ألمع من أخبار العرب"(20).
1669م طبع في بريطانيا " قاموس اللغات الشرقية" الذي حوى سبع لغات بينها العربية.
1701م إنشاء مطبعة بوخارست. الأب أنتيموس الكرجي رئيس دير" السيدة" في "سيناغوفو" يساعد البطريرك أثناسيوس الرابع الأنطاكي الحلبي في صنع مطبعة عربية في بوخارست. وقد طبعت كتب "القنداق: خدمة القداس الشريف" باليونانية والعربية، و"السواعي" عام 1702، و"الليتورجيات الثلاث".( 19 )

دخول المطابع المصنوعة في البلاد العربية وروسيا عالم الطباعة:
1702م إنشاء مطبعة الدباس بحلب. حمل الأب أثناسيوس الرابع الانطاكي الحلبي ابن الدباس مطبعة إلى حلب كان قد أنشأها في بوخارست. ويرجح أن الصائغ الحلبي الشماس عبد زاخر قد حفر لها الحروف العربية. وقد طبعت هذه المطبعة بين عامي 1706 و1711م عشرة كتب دينية مسيحية أولها "كتاب المزامير" كما طبعت الإنجيل. وفي عام 1721م طبعت كتاب "صخرة الشك"،ثم كتاب "الصرف والنحو" للأب "جرمانوس فرحات" مطران الموارنة في حلب عام 1725. ثم بطلت هذه المطبعة بوفاة منشئها عام 1724م. (19)

"ولا بد من الإشارة إلى أن الوالي العثماني في حلب لن يمنع عمل مطبعة الدباس لأن نظام الملة العثماني كان يعطي رؤساء الملل صلاحيات دينية وتعليمية وثقافية على أبناء مللهم، مع حقهم بالتعليم بلغتهم الوطنية. لذلك ساهمت مدارس الطوائف في تعليم اللغة العربية ونشر قواعدها في وقت سادت فيه الأمية.

1716م شيخ الإسلام في عاصمة الخلافة الإسلامية استانبول يفتي بجواز استخدام المطبعة (بعد 222 سنة على إدخال اليهود لمطبعتهم للآستانة عام 1494)، فيصدر الفرمان السلطاني بالترخيص بإنشاء المطبعة. عندئذ قام سعيد أفندي بن محمد أفندي السفيرالتركي في فرنسا والمشهور باسم(بيكرمي سكز جلبي) بالتعاون مع ابرهيم أفندي المجري المعروف بابراهيم متفرقة بإنشاء أول مطبعة تطبع بحروف عربية في اسطنبول وقد طبعوا عليها كتب الحكمة واللغة والتاريخ والطب والهيئة (15) و(21).
1720م إنشاء مطبعة الشوير بلبنان. انشق عبد الله زاخر عن الكنيسة الأثوذوكسية و ترك حلب عام 1720م ، ثم أسس مطبعة في دير يوحنا الصايغ في الشوير بمحافظة كسروان وصنع لها الحروف العربية بنفسه (19)، وكانت أكثر مطبوعاتها دينية لا مدرسية(54).
1722م سار القيصر بطرس في حملة إلى إيران وأخذ معه مطبعة متنقلة استخدمت مرة واحدة لطبع بيانه الصادر في 15 تموز 1722م، لكن الطباعة العربية على أرض فارس بدأت قبل ذلك بمئة عام على يد القسس الأرمن.
1723م ظهور مطابع اللغة العربية في تركيا.
1725 انتشار كتب الثقافة والتدريس في حلب، وأهمها كتاب الصرف والنحو لجرمانوس فرحات.(13)
1726م سعيد شلبي (الصدر الأعظم) وإبراهيم متفرقة (الموظف السامي لدى الباب العالي) ينشآن مطبعة باستانبول بموافقة السلطان. لكن جرجي زيدان يخبرنا بأن الطباعة في هذه المطبعة بدأت في عام 1728 وطبعت كتبًا مهمة في اللغة والأدب والتاريخ بالعربية والتركية والفارسية (55).
1727م سمح لمطبعة ابراهيم الهنغاري باستانبول بطباعة القرآن الكريم (وهذه أول طباعة للقرآن الكريم في ديار الإسلام بعد أن كانت طباعته مقتصرة على الدول النصرانية)، كما طبعت قاموس "وان لي" في مجلدين وهو ترحمة تركية لقاموس "الصحاح" للجوهري.
1728م مطبعة أكاديمية العلوم في سانت بطرسبورغ تطبع باللغة العربية.
1733م عبد الله زاخر ينشئ مطبعة عربية في لبنان بدير مار يوحنا الصائغ بالخنشارة (الشوير) واستمر عملها حتى سنة 1900 م وطبعت في عام 1834 ثمانمئة نسخة من كتاب "ميزان الزمان".(13)
1751م مطبعة القديس جاورجيوس (سان جورج) للروم الارثودكس في بيروت، انشأها الشيخ يونس نقولا جبيلي المشهور بأبي عسكر، وأول ما نشرته هذه المطبعة هو كتاب "المزامير" ثم "السواعية" ثم "الفنادق"(21). ثم طبعت كثيرا من كتب الأدب والتاريخ (55). وقد استخدمت شكلين جديدين للحروف أاكثر جمالا وأقرب للخط النسخي في استداراته ابتدعهما عبد الله الزاخر وبذلك أسهم في توسع آفاق الكتاب في الوطن العربي(16).
1774م مطبعة جامعة موسكو. واستخدمت إضافة لمطبعة أكاديمية العلوم في سانت بطرسبورغ في طبع بيانات القيصر وأمور أخرى محدودة.
1787م طبع القرآن الكريم في مطبعة شنور (المطبعة الأسيوية) بسانت بطرسبورغ بأمر الملكة كاترينا الثانية، وقد أعادت هذه المطبعة طبع القرآن الكريم في أعوام1789و 1790 و1793 و1796 ثم بمطبعة سناة senat أي المجلس الأعلى بإذن الملك التاي بافل الأول في عام 1798 (24). مما حبب الطباعة للمسلمين في روسيا. (10)
1787م مطبعة دومينيكو س باسا في روما تعيد طباعة كتاب " البستان في معرفة عجائب الأرض و البلدان" لأبي العباس أحمد بن خليل الصالحي، الذي ينسبه بروكلمان لسلامش بن كوندوغو الصالحي، من رجال القرن العاشر للهجرة.(3) ص56.

مطبعة نابليون:
1798م "في طريقه إلى مصر صادر نابليون مطبعة كلية التبشير وذلك لطبع المنشورات والأوامر باللغة العربية. وقد جلب نابليون أيضا المترجمين المارونيين، الذينكانوا يعملون في كلية التبشير ومنهم إلياس فتح الله ويوسف مسابكي، واستخدمهم في الجيش الفرنسي، ومنحهم رواتب خاصة،ووضعهم في خدمة المستشرق الفرنسي جي . جي مارسيل (Marcel . J . J) مدير المطبعة التي كانت تضم بودوان وثلاثة مصححين. وقد جهزت هذهالمطبعة بأحرف الطباعة العربية والتركية واليونانية ولغات أخرى. وقد بدؤوابطباعة المناشير وهم على ظهر سفنهم في عرض البحر، وحالما وطئت أقدامهم أرض الإسكندرية وزعوا تلك المنشورات على المصريين. وقد بدأت بطبعهُ كتاب التهجئة في العربيَّة والتركية والفارسية، ثم كتاب القراءَة العربية، ثم معجم فرنسيّ _عربيّ ثمَّ غراماطيق (أي قواعد) اللغة المصرية العاميّة (54) وهذه الكتب موجهة لتعليم"علماء" الحملة مبادئ العربية، "وأكثر ما طبع في هذه المطبعة كان المناشير التي توزع على الأهلين بلغتها الركيكة"(55) ومن بين العشريننشرة التي أصدرها الفرنسيون ، كانت نشرة واحدة فقط تهمالمصريين، وهي عبارة عن بحث باللغة العربية عن مرض الجدريفي سنة 1799 م (33). وقد حمل الفرنسيون هذه المطبعة معهم عند فرارهم من مصر في يونيو1801م. (33) و(54) و(11) ص 355 .وقد اعتبرت هذه المطبعة بداية التنوير في الشرق رغم أنها لم تكن أول مطبعة في البلاد العربية فقد سبقتها مطابع كثيرة، ورغم أنها لم تطبع شيئا ذي بال، ولم تزد عن كونها أداة إعلامية للحملة العسكرية، حملتها معها جيئة وذهابا، مثلها مثل مطبعة القيصر الروسي بطرس الذي رافقت حملته على إيران عام 1722م مطبعة عادت معه بعد الحملة. وقد عملت هذه المطبعة على شق صفوف المسلمين ويث الفرقة بينهم عبر التفريق بين كل من السلطان والمماليك والمصريين (كما في منشور الحملة)، كما عملت على هدم اللغة العربية عبر العناية باللهجة العامية المصرية ووضع قواعد لها، وأخيرًا عملت على شد أزر الجنود الفرنسيين عبر تقديم أخبار الحملة بحسب منظور قادتها، وعبر نقل أخبار وطنهم يوما بيوم ليبقوا على صلة به ولتخف عليهم آثار الغربة، ولتزيد أواصر القربى بينهم حيث طبعت جريدتين فرنسيتين هما "كوريه دُه ليجيبت" (بريد مصر) و"لا دِكاد إجيسبسيِّنّ" (العشرية المصرية أي دورية تصدر كل عشرة أيام).

وكانت هناك مطبعة فرنسية أخرى في مصر يديرها مارك أورل (Marc Aurel) في هذه الفترة ، ثم ضمت فيما بعد إلى المطبعة التي كان يديرها مارسيل،وعندما انسحب الفرنسيون من مصر أخذ مارسيل المطبعة معه إلى فرنسا، حيث استخدمتلطبع الآثار الأدبية الشرقية (33).

1800م مطبعة قازان أصبحت مركزاً للطباعة الإسلامية في روسيا.(10) وسميت هذه المطبعة: الخزانة، الجامعية، الجامعة، دار الفنون، والامبراطورية. وتعتبر مطابع قازان مركزًا هامًا ونشر الثقافة الإسلامية في مقابل الهجمة الغربية الثقافية العامة التي كانت تمهد لتفتيت الدولة العثمانية وقضم بلاد المسلمين وتغيير هويتها.

1814 مطبعة لايدن تطبع القرآن الكريم إضافة لمعجم مفهرس للقرآن الكريم.. وكان لدى والدي نديم الملاح يرحمه الله نسخة فاخرة منه موشاة بالذهب ومجلدة بجلد طبيعي فاخر بقيت في مكتبته حوالي أرعين عاماً.
1816 المطران بطرس جروة يجلب مطبعة من لندن الى دير الشرفة بلبنان ومن مطبوعاتها العربية كتاب (مجمع الشرفة المعقود) سنة 1888 وكتاب (المباحث الجلية في اليترجيات الشرقية والغربية) للبطريرك اغناطيوس افرام رحماني(21).
1816 صدور أول صحيفة في العراق باسم "جورنال العراق" وقد أنشأها الوالي العثماني داوود باشا الكرجي عندما تسنم منصب الولاية عام 1816، وكانت الصحيفة تطبع في مطبعة حجرية، وتنشر باللغتين الربية والتركية، وتذاع فيها "وقائع القبائل وأنباء القطر العراقي وأخبار الدولة العثمانية وقوانين البلاد وأوامر ونواهي الوالي والأصلاحات الواجب إجراؤها وأسماء الموظفين" إلى غير ذلك من الحوادث الخارجية، وكانت تعلق نسخ منها على جدران الإمارة (26).
1817م تم إنشاء مطبعة تبريز في إيران في عهد فتح علي شاه القاجاري تطبع بالرصاص Typography والحجر Lithography، وقد طبعت "فتح نامة" ثم "كتاب الجهادية"، وقد كانت الطباعة الحجرية قد اخترعت في أوروبا عام 1806م. هذا وقد طبع بإيران حتى عام 1900م حوالي 400 كتاب عربي في العلوم المختلفة كاللغة والنحو والصرف والأدب والفقه والفلسفة والرياضيات.(4)ص236
1818م شركة الهند الشركة الشرقية تنشئ مطبعة تبشيرية باسم "ببتست مشن برس" وكان من مطبوعاتها "الإصابة في تمييز الصحابة " لابن حجر العسقلاني.(14)

نهضة الطباعة العربية بعد إنشاء مطبعة بولاق:
1819 أو 1821 مطبعة بولاق أو "المطبعة الأهلية" و تمثل هذه المطبعة الباب الواسع الذي دخل منه العرب إلى النهضة الحديثة. وقد بدأت كمطبعة لجيش محمد علي تطبع العلوم العسكرية والهندسية والجغرافية وصناعة الأسلحة والطب والطب البيطري وكل ما يلزم المؤسسة العسكرية (ولقد اعتبر كل الطغاة: قيصر روسيا وامبراطور فرنسا ومحمد علي اعتبروا المطبعة أداة حربية ليس إلا). ثم جاءت بعدها بعض المطابع الملحقة بإدارات الجيش و المدارس العليا. وقد وقع في يدي منها عام 1966 كتاب متوسط الحجم في الطب البيطري مجلد ومطبوع بإتقان ومليء بالرسوم الإيضاحية الدقيقة لكنني فرّطت فيه لحداثة سني وجهلي بقيمته وقتئذ.
وبعد عام 1820 نهضت الطباعة العربية بخطوات جبارة في مصر و الهند وروسيا حيث قامت بتحقيق وطباعة أمهات الكتب مع عناية فائقة بالتحقيق و التصحيح وجمال الخط.
1821م إنشاء مطبعة دار السلام الحجرية في مدينة الكاظمية وطبع بها كتاب "دومة الزوراء في تاريخ وقائع الزوراء" لمؤلفة الشيخ رسول أفندي الكركولي. وهناك من يقول بأنها أنشأت عام 1830م (51).
1822م مطبعة بولاق تطبع "قاموس إيطالي وعربي".(11)ص358
1822م المبعوثين الأمريكان ينشئون مطبعة عربية في مالطا وقد نقلت إلى بيروت في عال 1834 م ,وطبعت فيها كتب كثير في الأدب والتاريخ(15) بينما تنقل رضوى عاشور عن داغمر وجيفري روبر أن المطبعة أرسلت من لندن وكانت تابعة للجمعية الإرسالية للكنيسة الانكليزية، وأنها لم تبدأ العمل إلا في عام 1925 لأسباب تقنية، وقد عمل بها أحمد فارس الشدياق. وقد أنتجت المطبعة 103 إصدارات باللغة العربية تتفاوت طبعاتها بين 500 و3000 نسخة، وكان الهدف من هذه الكتب هو خلق أدبيات مسيحية باللغة العربية لاستخدام الطوائف المسيحية الشرقيةالمتحدثة بالعربيةوأحيانا تأمل في تنصير المسلمين (28).
1824م مطبعة بولاق تطبع"الشافية" لابن الحاجب و"التصريف العزي" لشيخ الأزهر حسن محمد العطار.
1824م طباعة القرآن الكريم في طهران .
1824م أنشأ المنشي عبد الله مطبعة عربية في كلكتا بالهند تولت طباعة المصحف الشريف بالحروف العربية، وألحق بين سطور الأيات ترجمة بالهمدية أعدها مولانا شاه عبد القادر طبعت عام 1829م. وتعتبر المصاحف القرآنية مصدراً لدراسة نمو حركة الطباعة العربية في الهند (23).
1828م أصدر والي مصر محمد علي باشا جريدة "الوقائع المصرية" في 3 ديسمبر 1828 باللغتين العربية والتركية وكانت توزع على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات. وفي العام 1842م قام رفاعة الطهطاوي بتطوير الجريدة، وجعل رفاعة الأخبار المصرية المادة الأساسية بدلاً من التركية، وهو أول من أحيا المقال السياسي عبر افتتاحيته في جريدة الوقائع، وفي عهده أصبح للجريدة محررون من الكتاب. ومع بدء الاحتلال البريطاني لمصر ابتداء من سنة 1882م تحولَّت الوقائع المصرية من صحيفة حكومية إلى صحيفة شعبية يومية على يد الشيخ محمد عبده. وهى أقدم صحيفة مصرية بل وأقدم صحف الشرق الأوسط يزيد عمرها عن 179عام وقد ساهم في تحريرها وقتئذ قادة الحركة الفكرية في البلاد.
1829م قامت المطابع الفارسية بطبع الكتب العربية نظرا لاتحاد حروف اللغتين وكون العربية مصدرا للثقافة الدينية المشتركة.
وتنوعت اختيارات الكتب العربية فشملت جوانب التراث المختلفة ، فمثلا طبع كتاب"إشارات الأصول" لمحمد إبراهيم الكلباسي 1829 م في طهران، كما طبعكتاب "نهج البلاغة" للإمام علي ابن أبي طالب، سنة 1831 م فيتبريز، كذلك طبع كتاب "الدرة البهية" وهو منظومة في الفقه للسيد مهدي بحر العلوم سنة1831 م في طهران، فيما طبع كتاب (القوانين المحكمة في الأصول) للميرزا أبي القاسم القمي سنة 1840 م في طهران، وطبع كتاب "مسالك الإفهام فيشرح شرائع الإسلام" للشهيد زين الدين العاملي سنة 1850 - 1851 م، في طهران، وطبع كتاب "مغني اللبيب" لابن هشام ، سنة 1847م في طهران، وكتاب "قطر الندى وبل الصدى" للمؤلف نفسه سنة 1856 م في طهران (33).

1830م أول مطبعة في أصفهان وطبعت الرسالة الحسينية. بينما يحدد عبد الجبار الرفاعي تاريخ إنشلئها بسنة 1828 (33).
1830م أنشئت في تبريز بإيران أول مطبعة حجرية، جلبها ميرزا صالح التبريزي من أوروبا، وأصبح آقا أمين الشرع أول مدير لها، وقد طبع فيها (القرآن الكريم) في سنة 1832م ، ثم كتاب (زاد المعاد) في سنة 1835 م، وفي سنة 1259 هـ طبع فيها كتاب مصور بعنوان "ليلى ومجنون" (33).
1830م إنشاء مطبعة عبرية في فلسطين قبل إنشاء المطابع العربية.(15)
1830م إنشاء أول مطبعة حجرية في العراق.(15)
1834م الإرسالية الأمريكية تحضر مطبعتها العربية من مالطا إلى بيروت.(13).
1841م أنشأ شخص من سردينيا اسمه "بلفاتي" ويسميه لويس شيخو "بلفنطي" أول مطبعة حجرية في حلب، وأول كتاب طبعته هذه المطبعة كان ديوان عمر بن الفارض وكتاب المزامير(54). ويشير كتاب "دليل حلب" إلى أن الطباعة الحجرية (الليتوغرافية) قد وصلت إلى حلب بعد 35 سنة فقط من اختراعها في أوربا عام 1806م (13).
1841م مطبعة لودفيغ شيفيتس بقازان وأصدر 45 كتاباً بطلب من المسلمين بين عامي 1841و 1848.(10)
1844م مطبعة يحي شاهين الحجرية بقازان.(10)
1845م مطبعة رحيم جان سعيدوف بقازان وقد أصدرت كتباً بين عامي 1845 و1850م.(10)
1846م ظهرت مطبعة بالقدس تطبع بالأحرف العربية(22).
1847م إنشاء مطبعة حجرية بالجزائر طبعت جريدة "المبشر" (33) التي أصدرتها الإدارة الفرنسية في الجزائر باللغة العربية بقرار من الملك لويس فيليب. وقد صدر عددها الأول يوم 15 سبتمبر/أيلول1847،. وكانت جريدة المبشر موجهة أساسا إلى السكان الجزائريين لخدمة الاستعمار والمبشرين، وكان أسلوبها اللغوي ضعيفا (34).
1848 تأسست المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيون، وكانت تطبع على الحجر ثم صارت تطبع على الحروف عام 1854. وأهم مطبوعاتها براءات بابوية، وديوان القديس جرمانوس فرحات وأمثال لقمان الحكيم (21). وكان لها فضل كبير في نشر الأدب والتاريخ واللغة العربية فضلا عن الكتب المدرسية والدينية(55). وقد طبعت خلال فترة وجيزة ثلاثين كتاباً في 350000 نسخة (16). وكانت أكبر المطابع العربية في سوريا (ولبنان) وأتقنها، وفيها حروف عربية ولاتينية ويونانية وسريانية وعبرانية وأرمنية. وقد صنعت قواعد للحروف العربية الخاصة بها (55).
1848م جددت مطبعة القديس جاورجيوس في بيروت بعد خمودها نحو مائة سنة وعادت إلى أشغالها بسعي مطران الروم الأرثوذكس بنيامين(54).
1849م أنشأ بطريرك الروم كيرلُس الثاني مطبعة في القدس عرفت بمطبعة القبر المقدس اليونانية، ومعظم مطبوعات هاتين المطبعتين الأخيرتين في السنين الأولى لإنشائهما لم تتجاوز المواد الدينية وبعض المبادئ المدرسية(54).
1849م مطبعة الآداب الفرنسيين في القدس الشريف باشرت أعمالها(54).
1850م دخول الطباعة الآلية للجزائر، فأصبحت جريدة "المبشر" تطبع بحلة جديدة.
1853م الشاعر اللبناني حنا بك الأسعد ينشئ مطبعة حجرية في قصر بيت الدين وهو دار الإمارة في عهد الأمير بشير الكبير، وقد نشر فيها بخطه الجميل شرح المعلقات للزوزني(21)ثم طبع على الحروف سنة 1862 (54).
1854 م المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعين في بيروت هي أول مطبعة تخرج عن الصبغة المسيحية وتقوم بنشر العديد من كتب النحو والأدب (15) وقد طبعت بدءاً من 1848م وخلال فترة وجيزة ثلاثين كتاباً في 350000 نسخة. (16)

1855م أول مطبعة عربية في دمشق أحدثها ودشن أحرفها حنا الدوماني.(13)) انتقلت بعد ذلك بالشراء إلى حنا الحداد ثم إلى محمد أفندي الحفني (54).
1855م إبراهيم بك النجار استجلب أدوات الطباعة لدير طاميش(54).
1855م الحلبي رزق الله حسّون (الأرمني الحلبي) يصدر جريدة "مرآة الأحوال" في الآستانة خلال حرب القرم (1853-1856) بين الدولة العثمانية وروسيا دعمًا للروس وترويجًا لدعاياتهم ولنقد الدولة العثمانية وسياستها فكافأته الدول التي تنوي هدم الدولة العثمانية بجعله يحتل مركز الصدارة في تاريخ الصحافة العربية وميدان الفكر الاجتماعي – السياسي ونسبت إليه المزايا والفضائل التي جعلت منه الصحافي والمناظر والهجاء والنقاد، والسياسي الحر. وقد أكد كريمسكي أنه على قناعة راسخة أن حسون كان يجل ويحترم روسية ضمنيا، ويتمنى من صميم فؤاده "النصر للروس"، ولكنه لم يكن في ظروف الحرب القاهرة قادرا على "اظهار محبته للروس". ولذا كان يلجأ الى تصوير الوقائع تصويرا مبسطا يولد لدى القارئ انطباعا عميقا بأن تركية تبغي الخروج من الحرب لعقد اتفاق هدنة منفصل مع روسية. ومصداق قولنا شهادة أدلى بها المؤرخ الجليل جرجي زيدان الذي أكد أن حسون فعل الكثير والكثير، وفي وصفه "لمرآة الأحوال" قال: "كانت خطتها ضد الأتراك ولهجتها في الطعن شديدة، فقررت الحكومة القبض على صاحبها ففر الى روسية"، وهناك أطلق لسانه بالانتقاد على الحكومة التركية"، وأوضح فيليب الطرزي بكل سطوع "أن حسون كان حر الأفكار طويل الباع في الانشاء، مر الهجو في الشعر، كالفرزدق". ولذا تضمنت "مرآة الأحوال" فصولا لا تخلو من تقبيح الأتراك والتنديد بالأعمال الحكومية (53).
1856م تأسست المطبعة المارونية في محلة الصليبة بحلب، وكان قد أتى بها المطران يوسف مطر، وطُبع فيها الكثير من الكتب العلمية والأدبية والتاريخية لمؤلفين حلبيين وغيرهم، كما طبع فيها عدد من الصحف اليومية والمجلات. ويرى الأب توتل أنها أسست عام 1857 (25).وقد قام عليها فرنسيس مرّاش ونصر الله دلّال (13).
1856م استقدمت مطبعة حجرية من الخارج في عهد والي بغداد محمد رشيد باشا سميت باسم "مطبعة كربلاء" نسبة لموقعها (51).
1857م أنشأ خليل أفندي الخوري "المطبعة السورية" في بيروت (54).
1867م المطران يوسف مطر ينشئ مطبعة على الحروف طبع فيها نحو 50 كتاباً بين كبير وصغير (54).
1858 م أحدث الدكتور إبراهيم النجار مطبعة عرفت بالمطبعة "الشرقية" (54).
1858م إنشاء مطبعة دير طاميش فوق وادي نهر الكلب فاشتغلت عشر سنوات (54).
1858م تم تأسيس مطبعة الدومينيكان في الموصل وكانت مطبعة بدائية حجرية. وفي سنة 1863وجد القائمون عليها أن مطبعتهم هذه لن تفي بالغرض، فعملوا على توسيعها بشراء معدات طباعةكاملة ومجموعات من الحروف العربية والسريانية والفرنسية وقد ألحق بالمطبعة المذكورة مسبك لصب الحروف وقسم لتجليد الكتب وتذهيبها بالطرق الحديثة. وقد تولت مطبعة الدومنيكان مهمة طبع عدد من الكتب بلغات مختلفة منها العربية والتركية والفرنسية، كما تولت كذلك عملية طبع الاوراق والسجلات الرسمية. وفي سنة 1861 اخرجت المطبعة اول كتاب هو "رياضة درب الصليب" ومؤلفه الخوري يوسف داؤد الموصلي. وقد ساهمت في توجيه النشئ الى التاريخ . ومن هذه الكتب، "مختصر في التواريخ القديمة " للقس لويس رحماني والمطبوع سنة 1876، ومختصر في تواريخ القرون الوسطى للمؤلف نفسه، وكتاب "اسطاخيوس القائد الروماني الشهيرفي القرن الثاني" المطبوع سنة 1899 وكتاب "الذهب لتهذيب أحداث العرب" للمؤلف نفسه والمطبوع سنة 1911. وكتاب "ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة والسريان" للقس بطرس نصري. وقد بلغ عدد مطبوعات الدومنيكان حسب احصائية روفائيل بطي (74) مطبوعا. واستمرت مطبعة الدومنيكان في النشر إلا أن السلطات العثمانية صادرتها خلال الحرب العالمية الاولى بدعوى تبعيتها لدولة معادية.(52)
وقد اعتبر عبد الجبار الرفاعي أن التأريخ الحقيقي لظهور الطباعة في العراق قد بدأ نحو عام 1858 م بمطبعة الآباء الدومنيكان هذه بالموصل. "ومن هنا ارتبطت حركة الطباعة في العراقبنشاطات الإرساليات التبشيرية ، كما ألمحنا لذلك فيما سبق ، بأن ظهور الطباعة فيالبلاد العربية والإسلامية، كان على أيدي رجال الإرساليات، وأن هذه المطابع اهتمتبنشر الكتب التبشيرية، وسعت للتمهيد لهيمنة الاستعمار على هذه البلاد . لقد وصلالآباء الدومنيكان إلى الموصل سنة 1164 ه‍ = 1750 م، وكانوا من أوائل المهتمينبإدخال الطباعة الآلية الحديثة إليه" (33).
1859م وأنشأ رومانوس يمين مطبعة "أهدن" فشاركه في العمل الخوري يوسف الدبس (54).
1859م تأسيس المطبعة الميمنية من قبل مصطفى البابي الحلبي وأخواه عيسى وبكري. وقد امتازت بعنايتها الفائقة بطبع الموسوعات أو الكتب ذات الأجزاء الكبار مثل مسند الإمام أحمد بن حنبل، منتخب كنز العمال لعلاء الدين المتقي الهندي، وشرح إحياء علوم الدين للمرتضى الزبيدي، والدر المنثور للسيوطي، وتفسير الطبري، أما ما طبعته هذه المكتبة من الكتب ذات الجزء و الجزئين فشيء كثير. وقد تفرعت هذه المطبعة إلى مطبعتين: مطبعى عيسى البابي الحلبي ومطبعة مصطفى البابي الحلبي واقترن اسمهما بالأعمال التراثية الجليلة.(11)ص389
1860م بدأ العمل بالمطبعة الرسمية التونسية في عام 1860م (1277هـ) في عهد المشير الثالث محمد صادق باي وكان مقرها بالحفصية، بينما تقع أقلام إدارتها بدار العشرة. وبقيت هذه المطبعة هي المطبعة الوحيدة بتونس حتى عام 1300هـ الموافق لعام 1882 حيث تعددت المطابع بعدها وكثر إنتاجها.
(1860 -1890م) الأمير الهندي نواب صديق حسن خان ينفق الأموال الطائلة على شراء المخطوطات النادرة من جميع أقطار العالم الإسلامي ويطبعها في الهند ويوزعها بلا ثمن من أقصى العالم الإسلامي إلى أدناه. وقد أنشأ أربع مطابع هي: المطبع السكندري، المطبع الشاه جهاني، المطبع السلطاني، المطبع الصديقي. وكان أول ما نشر فتح الباري في شرح صحيح البخاري، وتفسير ابن كثير، نيل الأوطار للشوكاني.(14)
1860م أنشأ الأنبا كيرلس الرابع بطريرك الأقباط المطبعة "الأهلية القبطية"، وتولى إدارتها بعد وفاته في العام التالي رزق جرجس، ثم انتقلت إلى أخيه ابراهيم جرجس وعرفت عندئذ بمطبعة الوطن وقد نشرت عدداً من الدينية والأدبية كأدب الكاتب لابن قتيبة، والأحكام السطانية للماوردي وحسن المحاضرة للسيوطي وغيرها.(11) ص 385 و(55).
1861م نال يوسف الشلفون الرخصة بفتح مطبعة دعاها المطبعة "العمومية" فنشر فيها عدة كتب ونشرات وجرائد (54) وجعل مطبعته في خدمة الطائفة المارونية (54).
1861م وفي السنة نفسها كانت المطبعة السريانية التي نقلت أدواتها بعد قليل إلى الشرفة (54).
1861م وكذلك ظهرت وقتئذٍ المطبعة الوطنية لجرجس شاهين(54).
1861م جلب الميرزا عباس إلى بغداد مطبعة حجرية من بلاد الفرس سماها "مطبعة كامل التبريزي" ببغداد. وباشرت عملها بطبع كتاب "سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب" لأبي الفوز محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي، في 118 صفحة من القطع الكبير في شهر رمضان سنة 1280 هـ‍ = 1863 م ، كما طبعتفيها كتب أخرى من أبرزها: "أخبار الدول وآثار الأول" للقرماني، و "الظرائفواللطائف" لأحمد بن عبد الرزاق المقدسي، و"المقامة الطيفية" لجلال الدين السيوطي (33). ثم توقف وأُهملت عام 1869 عند تأسيس مطبعة الولاية(50).
1863م أنشأ الشماس روفائيل مازجي الآمدي "المطبعة الكلدانية" على نفقته بعد أن جلب معداتها من باريس، وكان وقد الحق بالمطبعة مسبكا للحروف العربية والكلدانية والفرنسية. ويعتبر كتاب "مزامير داود النبي" الذي صدر سنة 1869 اول ما طبع فيها. وقد طبع باللغة الكلدانية مع مقدمة باللغة العربية. شرت المطبعة الكلدانيةعددا من الكتب المدرسية والتاريخية ولعل اهم ما طبعته كتاب "روضة الصبي الاديب فياصول القراءة والتهذيب" باللغتين العربية والفرنسية سنة 1869 وقد عمد مؤلفه المطرانجرجس عبد يشوع الموصلي الى تحليته بفقرات من تواريخ العرب (52) .
1863م ندب متصرف جبل لبنان داود باشا يوسف الشلفون لإنشاء المطبعة "اللبنانية " وتولى تدبيرها ملحم النجار ثم نقلها إلى دير القمر سنة 1869. وفيها طبعت جريدة لبنان الرسمية التي كان يحررها حبيب أفندي خالد (54).
1863م أنشأت أيضاً المطبعة الكلدانية بهمة الأديب الشماس رافائيل مازجي (54)
1864م إنشاء مطبعة ولاية دمشق(15) التي نشرت جريدتها الرسمية السورية مع عدة مطبوعات أخرى (54)
1864م إنشاء مطبعة ولاية دمشق. (15)
1864م إنشاء مطبعة عربية في القدس. (15)
1864م بداية الطباعة في المغرب حيث أقدم فقيه سوسي، وهو محمد بن الطيب الروداني على جلب آلة للطباعة مرفوقا بخبير مصري عرف باسم القباني. إلا أن الملك صادر هذه الآلة ووجهها إلى مكناس قبل أن يستقر بها المطاف بفاس. وبهذه المدينة، أشرف الخبير المصري -القباني- على تدريب مغاربة وتمرينهم على تقنيات الطباعة. واشتهر من هؤلاء المتدربين الطيب الأزرق ومحمد الهفروكي المراكشي. ولقد تسنى للبعض منهم إتقان هذا الفن (31).
1866م مطبعة وادي النيل أنشأها عبد الله أبو السعود وطبع فيها صحيفة وادي النيل ومجلة "روضة المدارس" ونشرة أركان حرب الجيش المصري، إلى جانب نشر بعض كتب التراث كالإفادة والاعتبار للبغدادي ورحلة ابن بطوطة والروضتين لأبي شامة المقدسي وغيرها.(11) صفحة 385
1867م بلغ عدد نسخ الكتب المطبوعة بمطبعة بولاق 603890 كتاباً.(11) ص357، وقد حرصت مطبعة بولاق على طبع الموسوعات الضخمة وبعضها يقع في ثلاثين مجلداً، ونشرت الأمهات والأصول، وكانت تهدف لإبراز كنوز التراث العربي والإسلامي، وقد عنيت بالتصحيح ودقة الطباعة، وتفر لها عدد كبير من أكابر العلماء والمصححين.
1867م انشاء خليل سركيس مطبعة المعارف في بيروت شراكة مع المعلم بطرس البستاني (15)
1868م جمعية المعارف بالقاهرة تنشئ مطبعة باسمها كما عرفت أيضاً باسم المطبعة الوهبية وقد طبعت "طراز المجالس" و"شفاء" الغليل لشهاب الدين الخفاجي، ودرر النحو لصفي الدين الحلي، وخمسة أجزاء من "تاج العروس"وغيرها كثير.(11)
1868م جلب مدحت باشا الوالي العثماني إلى بغداد مطبعة من فرنسا وسماها "مطبعة الولاية"،و تعتبر هذه المطبعة أول مطبعة آلية ببغداد. وقد أخذت هذه المطبعة فور تشغيلها على طبع جريدة "الزوراء". وبعد مدة قصيرة؛ وعلى الأخصّ بعد نقل (مدحت باشا)؛ أُهملت هذه المطبعة، وحلَّ فيها الخراب، ثم لم يلبثوا أن جلبوا مطبعةً أخرى، فأصابها ما أصاب الأولى، إلا أنها قامت بطبع بعض الكتب القانونية، كما طبعت بعض الكتب المهمة لأبي الثناء الآلوسي (50). 1870م مطبعة "حبل المتين" الحجرية في أصفهان,
1869م إنشاء المطبعة "اللبنانية" لحنا جرجس الغرزوزي (54).
1869م إنشاء مطبعة الجمعية الأرثذكسية لجرجس يزبك التي لم تطل مدتها ولم تتجاوز مطبوعاتها ثلاثة أوأربعة كتب دينية (54).
1870م أنشأ احمد فارس الشدياق مطبعة الجوائب في الآستانة ونشر فيها تصانيف عربية جليلة كالجاسوس على القاموس(من تأليفه)، وديوان البحتري، وديوان الطغرائي، ورسائل الخوارزمي والهمذاني ومخطوطات تراثية عربية قام بتحقيق بعضها. كما طبعت منتخبات الجوائب التي جمعت مقالاته في جريدة الجوائب وصدرت في سبعة أجزاء بين عامي 1871-1880.(28) ص12
1870م مطبعة ابراهيم المويلحي بالقاهرة تطبع تفسير الخازن.(11) 1872م العثمانيون الأتراك ينشئون مطبعة في صنعاء لخدمة الأغراض الرسمية.(12) ص247
1874م الشيخ عبد القادر قباني ينشأ مطبعة جمعية الفنون كأول مطبعة إسلامية في بيروت، ونشر فيها جريدته (ثمرات الفنون) وهي باكورة جميع الصحف الاسلامية في هذه الحاضرة، واول ما طبع فيها كتاب (كشف الارب عن سر الادب) نظم الشيخ ابراهيم الاحدب، وكتاب (اطواق الذهب في المواعظ والخطب) للزمخشري الذي شرحه يوسف الاسير (21).
1874م خليل سركيس ينشأ المطبعة الأدبية (54).
1878م أول مطبعة حجرية في طهران.
1879م مطبعة بيبروف الحجرية بقازان وأصدرت لوحات أو ورقات كبيرة الحجم ذات رسوم ونصوص من بينها مشاهد استانبول ومكة المكرمة المدينة المنورة والقاهرة وفلك نوح وشجرة الحياة وبعض مساجد روسيا.
1879م رجَّح الدكتور يحيى محمود جنيد أن عام 1297هـ (1879م) هو العام الذي ظهرت فيه الطباعة في اليمن، وذلك بعد مناقشته لمختلف الروايات التي أشارت إلى تواريخ متعددة عن بداية الطباعة في اليمن هي: 1289هـ‍ (1872م) ، و 1292هـ‍ (1875م) ، و 1294هـ‍ (1877م) ، و1297هـ (1879م) وكانت الدولة العثمانية هي التي قامت بإنشاء هذه المطبعة، وخصصتها لما يخدم مصالحها، ولم يُطبع فيها أي كتاب بالعربية، وعرفت هذه المطبعة بمطبعة صنعاء، أو مطبعة الولاية، أو مطبعة ولاية اليمن، ويصفها الدكتور يحيى بأنها مطبعة يدوية هزيلة، لا تطبع أكثر من صفحتين (22). و حدد موقع "تاريخ الكويت" ما تطبعه بأنه سالنامة الولاية أي تقريرها السنوي(30).
1879 أصدر رزق الله حسون في لندن مجلة "حلّ المسألتين الشرقيّة والمصريّة" وهي أول مجلّة شعريّة عربيّة كانت تصدر مرّتين في الشهر وكانت شديدة الانتقاد لرجال الحكومة العثمانيّة وقد تعطّلت عام 1880 بوفاة صاحبها في لندن (46).
1880م إنشاء مطبعة الولاية في حلب، وقد شجع وجود المطابع في حلب الحلبيين على إصدار عشرات الجرائد والمجلات.(13)
1881م "المطبعة الحُمَيْدِيَّة" أسسها عبدالوهاب نائب (الباب العالي) في بغداد، غير أن سنة تأسيسها اختلف فيها الباحثون؛ فذكر بعضهم سنة 1881م، بينما ذكر الآب شيخو - معتمداً على ما رواه العلامة محمود شكري الآلوسي والأب الكَرْمَلِيّ - سنة 1884م، وذكر أيضاً أن مطبوعاتها كانت مقتصرة على جداول حسابية ورسائل فقهية.أما الأب الكَرْمَلِيّ؛ فقد عاد وذكر عنها ما نصُّه: "لم نكن نعرف بها، حتى عثرنا على هذا الكتاب"، والكتاب الذي قصده الكَرْمَلِيّ والذي طبع فيها هو: بحر الكلام؛ للإمام: سيف الحق أبي المعين النَّسْفي، ويقع في 70 صفحة، وقد طُبع سنة 1304هـ/ 1886، وقد طُبع طباعةً حجريةً.أما إبراهيم حلمي؛ فقد ذكر في مقالته سنة 1893م/ 1310هـ تاريخاً لتأسيسها (50).
1882م مطبعة وجيسلاف بقازان واستمرت حتى عام 1894 ثم انتقلت إلى دومبروفسكي.(10
1882م على يد والي الحجاز من قبل الأتراك الوزير "عثمان نوري باشا" أنشئت أول مطبعة في الحجاز في مكة المكرمة عام 1300 هـ(1882م)، وصفت بأنها يدوية، وأن وسائلها كانت محدودة، ولم تكن في مستوى المطابع الكبرى التي ظهرت في مصر، والتي اتجه إليها علماء الحجاز لطبع مؤلفاتهم. وسميت هذه المطبعة بالمطبعة الميرية، أو مطبعة الولاية، أو مطبعة ولاية الحجاز. وكانت موضع عناية الدولة العثمانية حتى آلت إلى الحكومة الهاشمية، فامتدت لها يد الإهمال إلى أن دخلت الحجاز في حكم الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى-، فدبَّتْ فيها الحياة مرة أخرى، وسميت بمطبعة أم القرى (22). وححدد موقع "تاريخ الكويت" بدء عمل المطبعة بعام 1883 وذكر أن الهدف من إنشائها كان طبع "سالنامة" الولاية أي تقريرها السنوي (30).
1882م أنشأ السلطان برغش بن سعيد بن سلطان، سلطان زنجبار سنة 1299هـ/ 1882م المطبعة السلطانية التي تعد من أقدم المطابع العربية في شرق إفريقيا (27).
(وزنجبار جزيرة عربية عمانية صغيرة في شرق أفريقيا استوطنها العرب قبل مولد المسيح عليه السلام وأقاموا فيها دولة عظيمة ذات حضارة باهرة وأسطول قوي، حكمت شرق أفريقيا وامتدت غربا لما بعد الكونغو ونشرت الإسلام في أفريقيا. تآمر العالم على إنهاء الوجود العربي الإسلامي بها عام 1964 رغم كونها عضوا بالأمم المتحدة بمذبحة مهولة يوم 31 يناير 1964م ولم تقم أي دولة عربية بمساعدتها مما أدى لاستئصال الوجود العربي والإسلامي بها).

1883م عثمان نوري باشا الوالي العثماني ينشئ أول مطبعة في الجزيرة العربية بمكة المكرمة باسم المطبعة الميرية وبدأت كمكنة بدالة صغيرة، ثم زودتها تركيا بآلة طباعة متوسطة، وعدها بسنوات استحضرت آلة طباعة حجرية. وقد طبعت كتباً بالعربية والتركية والجاوية.(12) ص254
1884م حسين باشا حسني يقيم مصنعاً للورق ببولاق على شاطئ النيل بجوار مطبعة بولاق.(11) ص 362
1885م صدرت في ولاية الموصل جريدة "الموصل" واحتجبت قبيل إعلان هدنة 1918 بين القوات البريطانية والتركية بأيام (39).
1885م صدرت في ولاية البصرة في عام 1895 جريدة "البصرة" التي انشأها سليمان البستاني (وهو لبناني ولد في لبنان في 22-5-1856) بناء على طلب الوالي قاسم باشا زهير وكان البستاني لم يتجاوز العشرين من عمره عندما أصدر الصحيفة وتوقفت عن الصدور في 23-11- 1914 (39).
1885م تأسست قبلهاأول مطبعة في كركوك وكانت تابعة للحكومة (33).
1885 م أنشأ العلاّمة عبد الرحمن الثعالبي ينشئ المطبعة الثعالبية في الجزائر, وقدأدارها السيد: رودوسي قدور بن مراد وهو تركي الأصل , يقول الشيخ بشير ضيف بن أبي بكر وإذا كان الإنتاجالجزائري غزيرا فإنه لم تسايره الامكانات الضرورية لعملية الطبع خاصة قلة الإمكانات في الزوايا التي كانت منهلا غزيرا للمخطوطات يتوافد إليها العلماء (32).
1888م أنشأ الأستاذ جلبي باشا زاده محمد علي أول مطبعة في البصرة في زمن واليها المشير هدايات باشا (51).
1888م دائرة المعارف في حيدر آباد أنشأها العلامة السيد حسين البلكرامي و مولانا عبد القيوم ومولانا أنوار الله خان، وقد قامت بطبع مئات من كتب الحديث والرجال والتاريخ والرياضيات.(14)
1889م تأسست أول مطبعةفي البصرة وقامتبنشر كتب عديدة، منها كتاب "(هداية الوصول لبيان الفرق بين النبي والرسول" لعبدالوهاب بن عبد الفتاح البغدادي الشهير بالحجازي المطبوع في البصرة عام 1308 ه‍ = 1890 م. (33).
1888م المطبعة الأهلية بالقاهرة أنشأها عمر حسين الخشاب وولده محمد ومعهما محمد عبد الواحد الطوبي الذي نشر كثيراً من الكتب على نفقته، ومن أجل أعمالها تاج العروس للمرتضى الزبيدي كاملاً في عشرة أجزاء من القطع الكبير، وسراج الملوك للطرطوشي، والكامل للمبرد، ومجمع الأمثال للميداني وغيرها.(11) ص 390
1892مأنشأ مطبعة "دار السلام" إبراهيم باشا مدير (الأملاك المدروة) سنة 1310هـ/ 1892م. وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى مرادف بغداد. وهي غير مطبعة دار السلام الحجرية التي أنشأت عام 1821.
1894م طبع إلياس ميرزا البوراغاني وهو من تتار القرم 267000 نسخة من الكتب على المطبعة الحجرية وبطريقة التنضيد كان ثلثها باللغة العربية.
1897م عبد المسيح انطاكي ينشئ مطبعة في حلب طبع فيها مجلته المسماة "الجذور" ثم انتقل للقاهرة وأصدر مجلة العمران.(13)
1897م أصدر ابراهيم اليازجي في القاهرة بالاشتراك مع الدكتور بشارة زلزل مجلة (البيان) وأعد لها الآلات اللازمة يوم تعريجه على أوروبا، فجاءت المجلة والمطبعة مثالاً للإتقان، وما لبثت المجلة أن احتجبت وافترق الشريكان (42).
1998 م أصدرت الرهبنة اليسوعية مجلة "المشرق" كإحدى أهم مجلات تلك المرحلة وقدمت بحوثاً بالفلسفة والفكر والاجتماع ونشرت ما يزيد عن خمسين مخطوطة أدبية من التراث العربي لتصبح اليوم من أهم المراجع في مادة تاريخ الشرق العربي (47).
1899م شركة طبع الكتب العربية بالقاهرة قامت على إحياء التراث العربي ومن أوائل مطبوعاتها "الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية" لابن الطقطقي، والإحاطة في أخبار غرناطة للسن الدين ابن الخطيب.(11)
1899م إنشاء المطبعة الأدبية المصرية بالقاهرة.

تذييل
الخطوات الأولى التي أدت للطباعة بالأحرف المعدنية المنفصلة:

الكتابة والورق:
3600 ق.م الكتابة على الألواح الطينية (مكتشفات تل مرديخ – شمال حلب والتي اعتبرت أكبر كشف أثري في القرن العشرين) (1).
3500 ق.م استخدام الختم الأسطواني في بلاد بين الرافدين.(2)
105 م اكتشاف صناعة الورق في الصين.
751 م المسلمون يفتحون سمرقند وينقلون منها صناعة الورق(8)، و يحتكرون تصدير الورق للعالم لمدة سبعة قرون.(3)
800م /185 هـ جابر بن حيان يخترع ورقاً لا تأكله النار في عصر هارون الرشيد.(9)

الطباعة باستخدام قوالب الخشب:
900م- 1350 م ظهرت الطباعة باستخدام القوالب الخشبية في المشرق العربي والأندلس ( وقد طبعت الكتب الدينية وبخاصة المصحف الشريف والأدعية وحتى أوراق اللعب) ، بدءاً من عام 287هـ وإلى عام 900 هـ، وقد اكتشف منها في واحة الفيوم بمصر خمسين وثيقة مطبوعة على الرق والورق وقماش الكتان، وأكثرها محفوظة في المكتبة الوطنية بفيينا. ولم تتطور هذه الصناعة لأسباب فنية وحسية تتعلق بجمالية الخط العربي ولغته (3).
1041 اخترع الصيني بي شينغ طريقة الطباعة بالأحرف المنفصلة أو المتحركة باستخدام الطين ثم الخشب.
1146- 1174م زمن نور الدين زنكي- طباعة الدراهم الورقية بالقوالب الخشبية (القراطيس السود) وقد اعترض عيها الشيخ عبد الله اليونيني فألغيت، كما ذكر في كتاب الروضتين.(3) و(5). كما استخدمت الدراهم الورقية في بلاد الخطا وسميت بالجاو.
1147م أول مصنع للورق في أوروبا أسسه جان مونت جولفيه في جنوب غرب فرنسا . (3) ص48.
1226 م بداية صناعة الورق في إيطاليا، وقد أصبحت إيطاليا المصدر الأساسي للورق في أوروبا في بداية القرن الرابع عشر.(3) ص48

الطباعة بالأحرف المعدنية المنفصلة:
1450م الصائع الألماني يوهان غوتنبرغ يخترع طريقة الطباعة بالأحرف المنفصلة أو المتحركة باستخدام النحاس و الفولاذ ويستخدم معصرة مثل معصرة العنب في عملية الطبع. ومن هنا جاءت تسمية المطبعة "printing press" ثم سميت الصحافة "press" (7). ويصر بعض المؤرخين أن غوتنبرغ تعلم هذا الفن من لورنز يانسون كوستر الهولندي. كما يذهب جاك ريسلر إلى أن أهل جنوا ربما يكون قد أخذوا سر طبع أوراق النقد بطريقة الأحرف المتحركة من المشرق الإسلامي (3) ص 50.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
(1) تل مرديخ: تقع إيبلا في محافظة إدلب، وكانت المدينة العاصمة الكبيرة لشمالي سورية ما بين 2400-2300ق.م وقد سيطرت على طرق التجارة الواسعة باتجاه البحر غرباً والأناضول شمالاً وبلاد الرافدين شرقاً، ومنذ عام 1974 اكتشفت وثائق القصر الملكي المؤلفة من آلاف الألواح الفخارية المنقوشة مسمارياً بلهجة إيبلا التي ترتبط باللهجة الأكادية الشرقية واللهجة الأوغاريتية الساحلية، وهذه اللهجات هي أصل اللغة العربية. موقع وزارة السياحة السورية:
http://www.syriatourism.org/index.php?module=subjects&func=viewpage&pageid=16
(2) أحمد محمد عوف – موسوعة حضارة العالم – من وقع موسوعة ويكيبيديا.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9
(3) د. قاسم السامرائي – الطباعة العربية في أوروبا- ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي 1996. ط1- ص46.
(4) د.مهدي محقق- تاريخ الطباعة العربية في بلاد إيران. ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي 1996. ط1 – ص 233 .
(5) الدكتور سامر مظهر قنطقجي - دور الحضارة الإسلامية في تطوير أدوات المحاسبة .
http://www.kantakji.org/fiqh/Files/Accountancy/IslamicRoleInDevelopingAccountancy.htm
(6) د. فوزي تادرس – تاريخ الطباعة العربية في الأمريكتين. ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي.
http://www.wopc.co.uk/history/earlyrefs.htm
l (7) وحيد قدورة – أوائل المطبوعات العربية في تركيا وبلاد الشام. - ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي 1996. ط1- ص121 و122.
(8) نُبذَة تَاريخيَّة عن الوَرق و صنَاعته – أبو الوليد التلمساني ومصدره موقع سحاب.
http://www.altareekh.com/vb/archive/index.php?t-37486.htm
(9) جابر بن حيان – سلسلة علماء العرب- محمد كمال – ص 10 - دار ربيع للنشر –حلب.
(10) أنس خالدوف – الطباعة العربية في بلاد ما وراء النهر وروسيا- ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي 1996. ط1- ص 297- ص 304.
(11) د. محمود محمد الطناحي- أوائل المطبوعات العربية في مصر- ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي.
(12) د. يحي محمود بن جنيد الساعاتي – الطباعة في شبه الجزيرة العربية في القرن التاسع عشر الميلادي - ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي.
(13) "دليل حلب" – دراسات تاريخية واجتماعية واقتصادية – تأليف فؤاد هلال ونديم فقش - الإصدار الخامس عام 2000 – ص 305 إلى 309.
(14) مختار أحمد الندوي – تاريخ الطباعة في شبه القارة الهندية - ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر- مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي – نشر المجمع الثقافي – أبو ظبي. ص141-157
(15) تاريخ الطباعة :
http://www.aliraqi.org/formus/archive/index.php/t-67824.html
(16) الكتاب في العالم الاسلامي – جورج عطية ترجمة عبد الستار الحلوجي ص 211 – عالم المعرفة 297 –اكتوبر 2003
(17) ابن الخوجة، سيدي محمد- مقالة بعنوان: متى كان ظهور الطباعة بالأحرف العربية في تونس. المجلة الزيتونية – الجزء الخامس – المجلد الرابع- محرم 1360 فيفري 1941- المطبعة التونسية – نهج سوق البلاط –عدد57 . تونس.
(18)الشدياق، أحمد فارس – الواسطة في معرفة أخبار مالطة وكشف المخبأ عن أحوال أوروبة – تحرير قاسم محمد وهب- دار السويدي للنشر والتوزيع – أبو ظبي، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت. الطبعة الأولى 2004م.
(19) الملازي- د.سهيل – حلب و أولى المطابع العربية . بحث منشور في موقع "أرض الحضارات".
http://www.landcivi.com/new_page_426.htm
(20) الكتب العربية المطبوعة في أوروبا. الناشر: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة 1425هـ - 2004م. http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=2373
(21) تاريخ الطباعة العربية – بواكير المطابع النصرانية في الشرق- موقع المعرفة:
http://www.marefa.org/index.php/
(22) تاريخ الطباعة – موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف :
http://www.qurancomplex.org/Display.asp?section=4&l=arb&f=write00009
(23) مقال بعنوان: الطباعة العربية في الهند، بقلم محمد المنقري،في صفحة المنتدى الثقافي - جريدة الشرق الأوسط، الصادرة يوم السبت 2 ديسمبر 2000، يتحدث فيه عن صدور كتاب: الطباعة العربية في الهند، دائرة المعارف العثمانية ودورها في إحياء التراث العربي الإسلامي، لمؤلفه الدكتور عباس طاشكندي، عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=15620&issueno=8040
(24) أنس خالدوف، دليل المطبوعات العربية في روسيا من 1787 إلى 1917، صدر عن معهد الدراسات الشرقية في المجمع العلمي الروسي فرع سانت بطرسبورغ ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، الناشرمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، الطبعة الأولى، 2008.
(25) حلب في مئة عام 1850- 1950، الجزء الأول، محمد قؤاد عينتابي، المرحومة الدكتورة نجوى عثمان، مشورات جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي، 1993م.
(26) محسن حسين، من أوراق صحفي عراقي، كتاب "مجلة دبي الثقافية"، الإصدار 65، يوليو 2012 ص 55-57.
(27) محمد بن عامر العسيري [email protected] من بحث بعنوان "أوراق، من تاريخ المطبعة العربية في زنجبار". ورابط البحث هو: http://ma3a.com/?=p1822 وفيه يذكر أن فكرة إنشاء المطبعة السلطانية نبعت لدى السلطان برغش في رحلته السياحية في بعض البلدان العربية كمصر وبلاد الشام ثم بلدان أوروبا سنة 1877م، ونتيجة لما شاهده السلطان في تلك البلدان من دور تقوم به المطابع فقد قرر إدخال الطباعة لأول مرة إلى زنجبار، وهو ما تم بالفعل سنة 1882م وذلك باستيراده مطبعةً مُجَهَّزَةً بكل اللوازم من مطبعة الآباء اليسوعيين في بيروت. على أنه ثمة اختلاف في المصادر حول مصدر هذه المطبعة بين كونها جلبت من الهند أو أن السلطان جلبها من بريطانيا، ويذهب مصدر آخر إلى أنها جلبت من سوريا عقب زيارة السلطان لها عام 1872م.
وقد استقدم السلطان للمطبعة عُمَّالا لبنانيين للإدارة والتشغيل وتدريب الموظفين على استعمالها. وأشرف بنفسه على أعمال الطباعة، وكلَّف عدداً من العلماء العمانيين المعتنين بالتراث بالإشراف على الطباعة، ومراجعة الكتب وتصحيحها.
(28) رضوى عاشور، الحداثة الممكنة- الشدياق والساق على الساق، الرواية العربية الأولى في الأدب العربي الحديث، دار الشروق، الطبعة الثانية 2012.
(29) الإسلام والحضارة العربية، محمد كرد علي، درا الفكر، دمشق، ط1 2008، الجزء الأول، الصفحة ب.
(30) موقع تاريخ الكويت http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=3505
(31) فوزي عبد الرزاق،تاريخ الطباعة في المغرب، تعريب خالد بن الصغير. من مقالة البدايات الأولى للطباعة في المغرب
http://www.fikrwanakd.aljabriabed.net/n05_16saghir.htm
(32) ابو بكر بلقاسم، المطبعة الثعالبية الجزائرية ودورها في نشر التراث العربي الاسلامي – ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172002
(33) عبد الجبار الرفاعي، موجز تاريخ الطباعة، نقلا عن عبد العزيز سعيد الصويعي وموقع "تراثنا". http://rafed.net/turathona/32-33/32-3.html
(34) ثروت المصري، معلومات عن الصحافة العربية، منتديات ستار تايمز (34) http://www.startimes.com/f.aspx?t=29885053
(35) عبد الباسط، الصحافة في الجزائر، موقع صرخات غريق http://3abdelbasset.maktoobblog.com/1617109/
(36) حديقة الأخبار، موقع المعرفة http://www.marefa.org/index.php/
(37) محمادي راسي، اليوم العالمي لحرية الصحافة، موقعhttp://www.bninsarcity.net/
(38) تاريخ الصحافة في سوريا، موقع نبض سوريا http://www.nabd-sy.net/index.php/fania/12612-2012-01-12-17-07-18.html
(39) علاء لفتة موسى، شيء من تاريخ صحافة العراق http://www.alfayhaa.tv/articles/marsad/83710.html
(40) رزق الله حسون، مقال في موقع آزتاك العربي http://www.aztagarabic.com/archives/2763
(41) كرم حلو، قرن ونصف على صدور جريدة «نفير سورية» لبطرس البستاني استعادة الأسس التحديثيّة لفكرنا السياسيوالاجتماعي، موقع الفكر القومي العربي http://www.alfikralarabi.org/modules.php?name=News&file=article&sid=8816
(42) القصة السورية، بطاقة تعريف الكاتب ابراهيم اليازجي
http://www.syrianstory.com/alyazejy.htm#بطاقة تعريف الكاتب
(43) الصحف، صحيفة الأهرام
http://sohof.myaboutall.com/elahram-history.html
(44) جريدة غدير الفرات، صحف سورية، موقع المعرفة http://www.marefa.org/index.php/%
(45) عبد الرحمن الكواكبي، أعلام المسلمين، موسوعة الأسرة المسلمة http://enc.alsaeed.org/index.php?book=15&id=53
(46) أرمن سوريا، رؤساء تحرير صحف عرب، موقع المعرفة http://www.marefa.org/index.php?title=%
(47) وزارة الإعلام اللبنانية، تاريخ الصحافة http://www.ministryinfo.gov.lb/Main/MediaMap/HistoryoftheLebanesepress.aspx
(48) الموسوعة العربية الميسرة، 1965، موسوعة شبكة المعرفة http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=199084
(49) سليمان صالح،الشيخ علي يوسف وجريدة المؤيد، الهيئة المصرية العامة للكتاب،سلسلة تاريخ المصريين رقم 37، القاهرة، 1997
(50) بهنامر فضيل عفاص، مجلة المورد – العدد الثاني – المجلد الثاني عشر – 1983م. http://www.alukah.net/Culture/1007/1635/#ixzz2E1OdLT00
(51) عبد الله رمضان العيادة، من الطباعة الحجرية الى الطباعة الليزرية والضوئية الحديثة، شبكة مدينة البصرة
(52) د. ابراهيم خليل العلاف، الطباعة في الموصل نشأتها وآثارها، ملاحق جريدة المدى اليومية http://www.almadasupplements.com/news.php?action=view&id=4810
(53) رزق الله حسون، موقع المعرفة http://www.marefa.org/index.php/%D8%B1%D8%B2%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%
(54) لويس شيخو، تاريخ الآداب العربية الجزئين الأول والثاني، 1910
(55) الدوريات العربية، لمحات من تاريخها، منتخبات من وادرها، عبد الرحمن فرفور، مركز جمعة الماجد للثقافة والثراث- دبي 1993
(56) تاريخ الصحافة اللبنانية، كتاب في موقع وزارة الإعلام اللبنانية http://www.ministryinfo.gov.lb/main/MediaMap/HistoryoftheLebanesepress.aspx
(57) جرجي زيدان، تاريخ آداب اللغة العربية، الجزء الرابع، طبع دار الهلال (راجعها وعلق عليقها الدكتور شوقي ضيف)، القاهرة.
(58) عدنان التكريتي، المجلات الطبية العربية - مجلة التراث العربي - دمشق
(59) خالد عزب: وعاء المعرفة، من الحجر إلى النشر الفوري، مكتبة الإسكندرية 2007، الإسكندرية.
(60)Arabic Printing and Publishing in England before 1820 Geoffrey Roper,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المصدر:
تاريخ الطباعة العربية في العالم حتى نهاية القرن التاسع عشر - محمد سعيد الملاح





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-24-2015, 03:35 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله .

جزاكم الله خيرا ..

صراحة .. أنا أفهم أن يقوم الأوروبيون بطبع كتبهم المقدّسة .. لكنّني لا أستوعب فعل أن يقوموا بطباعة القرآن الكريم .. وبأمر من ملوكهم .



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-24-2015, 04:05 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله .

جزاكم الله خيرا ..

صراحة .. أنا أفهم أن يقوم الأوروبيون بطبع كتبهم المقدّسة .. لكنّني لا أستوعب فعل أن يقوموا بطباعة القرآن الكريم .. وبأمر من ملوكهم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا دليل كبير على احترامهم لحريات الأديان .. بدليل قتلهم من فشلوا في تنصيرهم من المسلمين في محاكم التفتيش .. وبرهان على حرصهم على خدمة المسلمين ومحاولة الإسهام في نشر الإسلام وكتابهم ولو على حساب .. بدليل حرصهم على نشر التنصير في بلاد المسلمين من خلال الحملات الصليبية

الأهم أين هي نسخة المصحف العثمانية؟ مع العلم أن هناك من يشكك ويطعن في نسبة النسخة الموجودة حاليا إلى عثمان بن عفان

لكن العلماء يكتفون بنقل المصحف بالتواتر عن الرجوع للنسخة العثمانية .. كما يكتفون بنقل كتاب البخاري بالسماع فبإجماع العلماء المعاصرين لا يوجد ولا نسخة واحدة بخط البخاري .. بل كلها مستنسخات لا يؤمن سلامتها .. حتى موطأ الإمام مالك لذي نقل عنه المحدثون كلهم لا يوجد ولا نسخة واحدة بخط يده وإنما كلها مستنسخات .. فهل سلمت أيدي النساخ من الخطأ والتصحيف والتحريف؟



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-01-2017, 01:03 AM
نصيرة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الأهم أين هي نسخة المصحف العثمانية؟ مع العلم أن هناك من يشكك ويطعن في نسبة النسخة الموجودة حاليا إلى عثمان بن عفان

لكن العلماء يكتفون بنقل المصحف بالتواتر عن الرجوع للنسخة العثمانية .. كما يكتفون بنقل كتاب البخاري بالسماع فبإجماع العلماء المعاصرين لا يوجد ولا نسخة واحدة بخط البخاري .. بل كلها مستنسخات لا يؤمن سلامتها .. حتى موطأ الإمام مالك لذي نقل عنه المحدثون كلهم لا يوجد ولا نسخة واحدة بخط يده وإنما كلها مستنسخات .. فهل سلمت أيدي النساخ من الخطأ والتصحيف والتحريف؟
بارك الله فيكم



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-18-2017, 11:47 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيكم مشكورين



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-21-2019, 04:07 AM
عضو
 Algeria
 Male
 
تاريخ التسجيل: 21-01-2019
الدولة: العاصمه
العمر: 25
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
ادهم is on a distinguished road
افتراضي

شكراا عالى الشرح



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, العالم, العربية, الطباعة, القرن, تاريخ, حتى, عصر, في, نهاية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر