#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فنكتشف من خلال دراسة التعاليم السرية لليهود، وجود نظائر لها في الإسلام تتوافق مع تشريعاتهم وقوانينهم، تارة بالاتفاق وأخرى بالاختلاف، فلدينا نهي عن قضاء الحاجة جهة القبلة، أو استدبارها، وإنما نشرق أو نغرب، رغم وجود رواية أخرى تثبت توجه النبي صلى الله عليه وسلم جهة الشمال، ولا نجد تفسيرا لهذا التضارب، لكن نجد تعاليم التلمود تنهى عن الاتجاه شرقا أو غربا، وإنما شمالا أو جنوبا فنكون مخالفين لهم بحسب الروايات التي تنهى عن استقبال أو استدبار القبلة. بينما نتفق معهم في النهي عن استخدام اليمنى في الاستجمار والاستنجاء، وكذلك في وجوب قضاء الحاجة جلوسا في وضع القرفصاء، وهذا بحسب ما ورد في التلمود على النحو التالي: "وقد تم تدريسها: يقول الربِّي اكيبا R. Akiba: ذات مرة ذهبت خلف الربِّي جوشوا R. Joshua إلى الكنيف، وتعلمت منه ثلاثة أشياء. تعلمت أن المرء لا يجلس شرقًا وغربًا بل شمالًا وجنوبًا؛ تعلمت أن أحدهم لا يقضي حاجته واقفاً بل جالسا. وتعلمت أن الواجب أن تمسح باليد اليسرى وليس باليمنى. فقال له بن عزاي Ben Azzai: هل تجرأت على فعل مثل هذا مع سيدك؟ أجاب: كان الأمر يتعلق بالتوراة، وكنت بحاجة للتعلم. وقد تعلمته: قال بن عزاي Ben Azzai: ذات مرة ذهبت وراء الربِّي اكيبا R. Akiba إلى الكنيف، وتعلمت منه ثلاثة أشياء. تعلمت أن المرأ لا يقضي حاجته شرق وغرب ولكن شمال وجنوب. تعلمت أيضا أن المرأ يفرغ جالسا وليس واقفا. تعلمت أيضا أنه من الواجب أن تمسح باليد اليسرى وليس باليمنى. قال له الربي جوده R. Judah: هل تجرأت على فعل مثل هذا مع سيدك؟ - أجاب: كان الأمر يتعلق بالتوراة ، وكنت بحاجة للتعلم. ذات مرة ذهب الربِّي كاهانا R. Kahana واختبأ تحت سرير الربي. سمعه يدردش [مع زوجته] ويمزح ويفعل ما يصبو إليه. فقال له: يظن المرأ أن فم أبا Abba لم يسبق له أن رشف الطبق أبدا من قبل! قال له: كاهانا، هل أنت هنا؟ اخرج، لأن هذا من الوقاحة. فأجاب: إنها مسألة تخص التوراة، وأنا بحاجة إلى تعلم". نلاحظ في هذا النص كيف أن التلميذ يقتفي آثر معلمه، لدرجة أنه اختبأ له تحت سريره ليتعلم منه أصول الجماع: [ذات مرة ذهب الربِّي كاهانا R. Kahana واختبأ تحت سرير الربي. سمعه يدردش [مع زوجته] ويمزح ويفعل ما يصبو إليه.] وقلب في كتب السلف؛ ستجد نصوصا تبعث على الغثيان، كإرضاع الكبير، وزواج الطفلة الصغيرة، وأسطورة المعراج، وتحريف الإسراء، وأكذوبة فيل أبرهة، وغير ذلك من نصوص فتاوى واجتهادات يندى لها الجبين، والإشكالية هنا أننا نسلم عقولنا لهم.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|