بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2015, 10:14 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّـهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠ وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿١١) [الممتحنة]



السلام عليكم ورحمة الله .

عذرا .. ولكن مامعنى "
عِصَمِ الْكَوَافِرِ" ؟




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-14-2015, 03:40 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

السلام عليكم ورحمة الله .

عذرا .. ولكن مامعنى "
عِصَمِ الْكَوَافِرِ" ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المقصود بالعصمة هنا النكاح كما يقول القرطبي: "... والعصم جمع العصمة؛ وهو ما اعتصم به. والمراد بالعصمة هنا النكاح. ". ا. هـ

قال الزبيدي ـ رحمه الله ـ: والعِصْمَةُ: بالكَسْر: المَنْع، هَذَا أَصلُ مَعْنَى اللُّغَة، وقال: وقَولُه تَعالَى: {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} جمع عِصْمَة، قَالَ ابنُ عَرَفَةَ: أيْ بِعَقْدِ نِكاحِهِنَّ، يُقَال بِيَدِهِ عِصْمَةُ النِّكَاحِ، أَي عُقْدَتُه. تاج العروس (33/ 107) وقال أبو حيان في البحر المحيط في التفسير : وَالْعِصَمُ جَمْعُ عِصْمَةَ، وَهِيَ سَبَبُ الْبَقَاءِ في الزوجية.

وفي اللسان "وفي التنزيل: ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الكَوافِر؛ وجاء ذلك في حديث الحُدَيْبية جمع عِصْمة، والكَوافِر: النساءُ الكَفَرَةُ، قال ابن عرفة: أي بِعَقْدِ نِكاحِهنَّ. يقال: بيدهِ عِصْمةُ النِّكاح أي عُقْدةُ النِّكاح؛ قال عروة بن الورد: إذاً لمَلَكْتُ عِصْمةَ أُمِّ وَهْبٍ، على ما كان مِنْ حَسَكِ الصُّدُورِ قال الزجاج: أصلُ العِصْمةِ الحبْلُ. وكلُّ ما أَمْسَك شيئاً فقد عَصَمَه؛ تقول: إذا كفَرْتَ فقد زالتِ العِصْمةُ."

فيحرم الإبقاء على الكافرات زوجات وبالتالي فنكاحهن محرم لا يجوز .. ويدخل فيه كل من ليس على ملة الإسلام من أهل الكتاب أو من غيرهم .. ويخالف في هذا من قال بالناسخ والمنسوخ في القرآن وعلى هذا أحلوا نكاح نساء أهل الكتاب .. وهذا معتقد باطل لدي فلا ناسخ ولا منسوخ في كتاب الله عز وجل .. فأهل الكتاب يدخلون في حكم الكفار لكفرهم بالله ورسوله وكتابه المنزل

وليس أشد دليلا على هذا من أن نهى الله عز وجل أن نلقي بالمودة لأعداءه وقد كفروا بالله ورسوله وكذبوا كتابه المنزل .. فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ﴿٢ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣) [الممتحنة]

فكيف تكون زوجة كافرة بالله ورسوله ثم يقول لها زوجها المسلم يا حبيبتي يا روح قلبي وهي تتمنى أن يكفر بالله ويدخل في دينها فقال تعالى: ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴿١٢٠) [البقرة] .. فزوجة كتابية تكفر بالله وتتمنى تنصير زوجها وتنصير أولادها منه ثم يفضي كل منهما للآخر بالود والمحبة؟ فكلاهما منافق نفاق بين .. فكيف يجتمع الود والمحبة والبغض والعداوة في آن واحد؟ فهذه الزوجة وألاده منها لن ينفعوه يوم القيامة وسيحاسب عليهم جميعا إلا أن تسلم لله عز وجل وتحسن تربيتهم على دين الإسلام .. فالآيات واضحة لا لبس فيها



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-14-2015, 07:01 AM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,389
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

فكيف يجتمع الود والمحبة والبغض والعداوة في آن واحد؟


كنت دائما أتسائل عن مسألة أنواع المحبة التي ذكرها ابن القيم ومن ضمنها محبة الاباء والاخوان والزوجة والاولاد ... فمثلا كيف يوفق المسلم بين
محبة الاباء أو الاخوان الكفار أو محبة الزوجة ( من أهل الكتاب ) وبين عقيدة الولاء والبراء في دينه ؟!!!

والله سبحانه يقول : ( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )[المجادلة:22]

ويقول أيضا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[التوبة:23]



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-17-2015, 11:27 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المقصود بالعصمة هنا النكاح كما يقول القرطبي: "... والعصم جمع العصمة؛ وهو ما اعتصم به. والمراد بالعصمة هنا النكاح. ". ا. هـ

قال الزبيدي ـ رحمه الله ـ: والعِصْمَةُ: بالكَسْر: المَنْع، هَذَا أَصلُ مَعْنَى اللُّغَة، وقال: وقَولُه تَعالَى: {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} جمع عِصْمَة، قَالَ ابنُ عَرَفَةَ: أيْ بِعَقْدِ نِكاحِهِنَّ، يُقَال بِيَدِهِ عِصْمَةُ النِّكَاحِ، أَي عُقْدَتُه. تاج العروس (33/ 107) وقال أبو حيان في البحر المحيط في التفسير : وَالْعِصَمُ جَمْعُ عِصْمَةَ، وَهِيَ سَبَبُ الْبَقَاءِ في الزوجية.

وفي اللسان "وفي التنزيل: ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الكَوافِر؛ وجاء ذلك في حديث الحُدَيْبية جمع عِصْمة، والكَوافِر: النساءُ الكَفَرَةُ، قال ابن عرفة: أي بِعَقْدِ نِكاحِهنَّ. يقال: بيدهِ عِصْمةُ النِّكاح أي عُقْدةُ النِّكاح؛ قال عروة بن الورد: إذاً لمَلَكْتُ عِصْمةَ أُمِّ وَهْبٍ، على ما كان مِنْ حَسَكِ الصُّدُورِ قال الزجاج: أصلُ العِصْمةِ الحبْلُ. وكلُّ ما أَمْسَك شيئاً فقد عَصَمَه؛ تقول: إذا كفَرْتَ فقد زالتِ العِصْمةُ."



السلام عليكم ورحمة الله
ذكرت كلمة " عصمة " في القرآن الكريم مرّة واحدة فقط .. وقد أولّها المؤولون .. على أنّها تشير الى عقدة النّكاح .. بينما الله سبحانه وتعالى عادة ما أشار الى عَقدِ النّكاح بكلمة " عقدة النّكاح " وذلك في الآيات التالية :
قال تعالى :
*
(وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) البقرة (237)

* ( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَالنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) البقرة(235).

* في الآية الكريمة :
قال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّـهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾ وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿١١) [الممتحنة]

- من بين معان كلمة "عصمة " معنى " القلادة " .. وبعد عبارة " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " جاءت عبارة " واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا " أي جاءت مسألة المطالبة بالمستحقات والمنفقات الخاصة بكلّ طرف .. فربّما كلمة عصم الكوافر هنا معناها قلائد الكافرات .. أي كناية عن أبرز حليّهن وهي القلادة .. وكأنّ التأويل يمكن أن يقود الى معنى .. أنّه يا أيّها المؤمنون .. اذا لم تقبلوا بعشرة الكافرات فاتركوهن ليذهبن بكلّ مستحقاتهن .. دون أن تسلبوهن مالهن وحليّهن .. وردّوا اليهن أموالهن ليأخذنها معهنّ.
هذا والله أعلم .



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أهل, من, الزواج, الكتاب, تحريم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر