|  | 
| 
 
#1  
 | |||||||
| 
 | |||||||
|   
  (فقال الرب لموسى اجمع الي سبعين رجلا من شيوخ اسرائيل الذين                  تعلم انهم شيوخ الشعب و عرفاؤه و اقبل بهم الى خيمة الاجتماع                  فيقفوا هناك معك * فانزل انا و اتكلم معك هناك و اخذ من الروح الذي عليك و اضع                  عليهم فيحملون معك ثقل الشعب فلا تحمل انت وحدك) [العدد: 11/ 16، 17] من الواضح حسب النص التوراتي المكتوب أن مجمع الشيوخ هذا لم يكنونوا مجرد أشخاص عاديين ولكنهم كانوا يتنبؤون أي يوحى إليهم وأنهم كانوا شخصيات ملهمة وبالتالي لا يحق لأي يهودي الاعتراض على الأحكام الصادرة من اعضاء المجلس فمن يعترض على أحكامهم فقد اعترض على الوحي وعارض حكم الله .. وهكذا تم تقديس أعضاء هذا المجلس وتقديس أحكامهم (فخرج موسى و كلم الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب و اوقفهم حوالي الخيمة * فنزل الرب في سحابة و تكلم معه و اخذ من الروح الذي عليه و جعل على السبعين رجلا الشيوخ فلما حلت عليهم الروح تنباوا و لكنهم لم يزيدوا) [العدد: 11/ 24، 25] المصدر: منتـدى آخـر الزمـان 
 | 
| 
 
#2  
 | |||||||
| 
 | |||||||
|   اقتباس: 
 
 | 
| 
 
#3  
 | |||||||
| 
 | |||||||
|   اقتباس: فمن الواضح أن هذه المجموعة من بني إسرائيل كانوا يحكمون بالتوراة .. وأمروا بالحفاظ على كتاب الله تعالى من التحريف .. والخطاب هنا موجه إلى هذا المجمع الأعظم فيه تحذير شديد لهم من الله عز وجل .. وهذا يشهد على أن أعضاء هذا المجلس كان لهم مواجهات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لكن هذه المواجهات لم يرد لها أدنى ذكر في التراث والسيرة وهذا مما يثير الشك في مدى تغلغل هذا المجمع في تدوين السنة والتاريخ وبحسب قرائاتي فإن هذا المجمع كانوا متواجدا في المدينة وما حولها بصفتهم أهل الكتاب أو الفريق الذي اتبع التوراة ولم يكونوا من مشركي من بني إسرائيل ممن عبدوا الأصنام واستولوا على سدانة البيت وقطنوا مكة خاصة قبيلة قريش التي سيطرت على جنوب الحجاز وعقدت التحالفات على طرق التجارة قديما ... فمن الواضح وجود صراع بين بني إسرائيل بين فريقين وهما أهل الكتاب والوثنيين من بني إسرائيل .. فإبراهيم عليه السلام كان يعلم أنه سيأتي من ذريته من يعصيه ويعبد الأصنام لقوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [إبراهيم: 35، 36] لكن هل الوثنيون من بني إسرائيل استمروا على وثنيتهم وممارسة السحر؟ وهل يعملون ظاهرون أم متخفون تحت ستار الإسلام؟ 
 
 | 
| 
 
#4  
 | |||||||
| 
 | |||||||
|   اقتباس: 
 
 
 | 
| 
 
#5  
 | |||||||
| 
 | |||||||
|   اقتباس: 
 
 
 | 
| 
 
#6  
 | |||||||
| 
 | |||||||
|   
وهل من ذرة شك في هذه الحقيقة؟ راجع كتباهم المسمى الزوهار خلطوا السحر بتعاليم الدين، بل كذلك في التلمود. وهذا لا يعني أن سحرهم توقف عند الزوهار وتاعليم الكابالا، بل تطور ووصل لمستويات أعلى بكثير جدا في عصرنا الحالي. فهم أشبه ما يكونوا بالصوفية في كل ملة وكل دين. 
 
 
 | 
|  | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| مجمع, الأعظم, اليهود, حكماء, سانهدرين | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 |  |