#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . 1 - على الأقل .. الحديث الأول يقول أنّ النقاب من الفجور .. وليس كالحديث الثاني الذي ذكر فيه أنّ النقاب الفجور .. أي أنّ النقاب هو الفجور بعينه . 2 - على ايّ أساس قال الألباني أنّ متن الحديث منكر ..أي على ماذا اعتمد ؟ ..فان كان اعتمد على الآية : [ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] النور (31) وعلى الآية : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ] الأحزاب (59) فإنه لا يوجد ذكر للنقاب أو لتغطية الوجه .. بل يوجد تغطية الجيب أو الصدر ..والادناء من الجلابيب . 3 - أما فيما يتعلق بظلام الاسناد .. فهل الالباني لم يصحح ( طوال حياته) .. ولا حديث واحد لراوي لم يترجمه أحد ؟! - مارأيكم بهذا الحديث : ( أنَّ امرأةً أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تُبايعُهُ ، ولم تَكُن مختَضبةً ، فلَم يُبايعْها حتَّى اختَضَبت . ) الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة الصفحة أو الرقم: 70 | خلاصة حكم المحدث : حسن أو صحيح، وله شواهد كثيرة هل متن هذا الحديث منكر أو ليس بمنكر .. هل هو معقول أو ليس بمعقول ؟! .. هل يعقل انّ النبي لا يبايع امرأة الّا ان هي اختضبت .. وكيف رأى الخضاب في يديها ألم يقولوا بوجوب تغطية الكفين ؟! الخِضابُ: ما يُخْضَبُ به مِن حِنَّاءٍ، وكَتَمٍ ونحوه. وفي الصحاحِ: الخِضابُ ما يُخْتَضَبُ به. واخْتَضَب بالحنَّاءِ ونحوه، وخَضَبَ الشيءَ يَخْضِبُه خَضْباً، وخَضَّبَه: غيَّر لوْنَه بحُمْرَةٍ، أَو صُفْرةٍ، أَو غيرِهما يقال: كَفٌّ خَضِيبٌ، وامرأَةٌ خَضِيبٌ، الأَخيرة عن اللِّحْياني، والجمع خُضُبٌ. التهذيب: كلُّ لوْنٍ غَيَّر لوْنَه حُمْرةٌ، فهو مَخْضُوبٌ. قال الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] الممتحنة (12) شروط المبايعة ذكرت في الآية الكريمة .. وليس بينها الخضاب ... لكن رغم هذا صححه الألباني . وكما قيل سابقا .. " ليس كل حديث ضعيف ..هو بالضرورة ضعيف ، وليس كل حديث صحيح .. هو بالضرورة صحيح " اقتباس:
* كيف يعني أنّ الحديث لا ينفي مشروعية النقاب ؟ ..هل يعني هذا أنّ النقاب هو أمر مشرّع في الدين ؟! * لا يوجد في الحديث ما يشير الى أنّه قد وقع في زمن الحج أو العمرة .. هذا والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 12-21-2016 الساعة 12:47 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخمار, تفصيل, شرعية, والجلباب, وضوابط |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|