#21
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كل الذنوب والمعاصي مهما بلغت فلها توبة ... فاالله سمى نفسه التواب الرحيم ... ومن رحمته أن فتح لعباده باب التوبة ... لكن التوبة لها شروط وأولها أن تكون في الدنيا قبل موت الانسان وقبل قيام الساعة أما الآية المذكورة ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) فهذا لمن مات ولم يتوب ... فالمشرك - حتى لو كان شركا أصغر -إن مات بدون توبة لن يغفر الله له بل لابد أن يدخله النار ... لكن صاحب الشرك الأصغر لا يخلد فيها ... أما صاحب الشرك الأكبر فيخلد فيها أما مرتكب الكبائر دون الشرك فإن مات من غير توبة فهو تحت رحمة الله ... إما أن يغفر له ولا يدخله النار ... وإما أن يعذبه في النار ثم يخرجه منها ليدخل الجنة أما هذه الآية (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .. فلم أفهم ماعلاقتها بالتوبة ؟
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 08-27-2016 الساعة 09:02 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النفس, والروح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|