تمارين لعلاج فقرات الظهر والانزلاق الغضروفي
 

جزاكم الله خيرا,
هل صحيح أن الحجامة بالدم تساعد في حالة الانزلاق الغضروفي وتغني عن العملية الجراجية ؟

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

يختلف الأمر من حالة للأخرى .. ولا يصح القول أن الحجامة تعالج كل أنواع الانزلاق .. وذلك بحسب درجة الانزلاق والا سيحيلك الحجام الى طبيب متخصص ويمتنع عن العلاج

فهناك حالة متقدمة تؤثر على الأعصاب ومصحوبة بتنميل او شلل .. وهناك حلات بسيطة وهي المؤلمة جدا وهذه يكون الانزلاق خفيف ويمكن علاجه بالتمارين

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل، وزادك علما، توفيقا، نصرا، وفتحا كبيرا.

لقد ذكرت في أحد أبحاثك أثرا عن خالد بن معدان قال: (ما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عاتقه، فاغر فاه على قلبه)

و ذكرت أيضا أن أحد الجن الصالحين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب زعمه، والله تعالى أعلى واعلم، قال: (الشياطين توجد في الغضاريف)

فتوصلت بعد تجارب على المرضى إلى أن أشد الجن قوة هم المتجمعون عند جذر العصب، بينما تقل قوتهم كلما اقتربنا من العضو المصاب، وعلى هذا فمركز القيادة موجود عند جذر العصب وليس في العضو نفسه، أي أن الجن عددهم يكثر كلما اقتربنا من العضو لتعويض الضعف فيهم، بينما يتمركز قائد السرية عند الجذر ليتحكم في المجموعة كاملة.

ومن هنا يتبين لي بأن الشياطين التي تستقر في فقرات الظهر تحطم خلايا الظهر بسبب وصول كمية غير كافية من الدم الى العظام حيث تتآكل الغضاريف والعظم.

فكيف لنا أن نصدق ان العلم الحديث نجح في علاج الأمراض التي تسببها الشياطين التي تستقر في فقرات الظهر ؟

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

الكلام هنا غير دقيق علميا ويحتاج لتصويب .. فلا يوجد ما يسمى [خلايا الظهر] فهناك خلايا العظام وخلايا غضروفية وخلايا الدم وخلايا العضلات وخلايا الأعصاب ... إلخ

خدام السحر والشياطين يستقرون داخل الغضروف أو ما يمكن تسميته [بطانة فقار الظهر] هذه البطانة الفقرية تحتوي على مادة سائلة تتألف من البروتين المخاطي الغضروفي والماء وأملاح الصوديوم

"الغضروف عبارة عن نسيج قاس ومرن يتكون من خلايا غضروفية، وهي بدورها تنقسم إلى: خلايا غضروفية فتية وهي عبارة عن خلايا قاعدية تمتلك نواة بيضوية وتوجد في محيط الغضروف وتحت النسيج المحيط بالغضروف.

وخلايا غضروفية ناضجة: وهي عبارة عن خلايا دائرية، تقع في داخل أجواف تسمى Lacunae وعادة ما تكون محاطة بمحفظة وهي إما أن تكون مفردة أو مضاعفة أو متعددة وهذه الخلايا تحتوي على نواة كبيرة مع نوية أونويتين

ويحتوى الغضروف ايضا على ألياف: وهي تشمل:
1 ـ الألياف المولدة للغراء.
2 ـ الألياف المرنة
ثالثاً: المادة الأساسية:
تتألف هذه المادة من البروتين المخاطي الغضروفي والماء وأملاح الصوديوم".

المصدر:
الغضروف تركيب ووظائف الغضروف




يختار الجن الغضروف لأنه لا يحتوي على أعصاب حسية تنقل للإنسان الإحساس بوجود كائن غريب داخل الغضروف .. وهذا يحقق للجن عنصر أمان كبير وملاذ آمن له .. فضلا عن أن جذور الأعصاب تكون في متناول يده بجوار الغضروف .. فيستطيع توجيه ضرباته إلى العصب من خلال الجذر ثم يلوذ بالفرار إلى الغضروف في حالة تعرضه للأذى .. فضلا عن أن تواجده في هذه المنطقة سيجعل الأطباء في حيرة من أمرهم وعاجزين عن تفسير سبب مرض المصاب

وكلامي هنا بخصوص علاج آلام الظهر نتيجة ارتخاء عضلات الفقرات مما يضغط على الغضروف فينزلق جزئيا .. وبالتالي يضغط على حذور الأعصاب عند الفقرات القطنية .. وهذا يتسبب في حدوث آلام شديدة جدا لا تحتمل .. لكن في حالة تقدم الحالة يختفي الألم تماما لأن الغضروف ضغط على العصب تماما فيشعر المريض بتخديل في طرفه السفلي أو قد يصاب في بعض الحالات المتقدمة بشلل

فإذا تم تقوية العضلات حول الفقرات القطنية .. ومنها عضلات ظاهرة يمكن لمسها بأيدينا .. ومنها عضلات داخلية غائرة غير محسوسة وهي التي عليها مسؤولية حمل الفقرات القطنية فكلما قويت هذه العضلات الداخلية كلما شدت الفقرات ورجعت إلى وضعها الطبيعي قبل الانزلاق فيتراجع الغضروف إلى وضعه السابق لأنه مرن ويحتوي سائل داخله ..

ليس هذا فحسب بل لا بد من تقوية عضلات البطن الظاهرة والغائرة حتى تخفف التحميل على عضلات الظهر الغائرة .. وبهذا ترجع فقرات الظهر إلى وضعها الطبيعي قبل الانزلاق

فمن الأخطاء الشائعة الاهتمام بتدريب العضلات الظاهرة وإهمال العضلات الغائرة والتي عليها مسؤوليات كبيرة جدا .. فمثلا وظيفتها عند البطن ضم الأحشاء الداخلية وعدم بروز [الكرش] فإذا ضعفت ترهل البطن وبرز الكرش .. ومن الملفت اهتمام بعض المبتدئين من الرياضيين بإبراز عضلات البطن الخارجية لشكلها الجمالي .. ويهملون تمارين عضلات البطن الغائرة .. وكذلك يهمل البعض تقوية عضلات الظهر الغائرة وهي الموجودة داخليا حول فقرات الظهرات فتضعف عن تثبيت الفقرات في وضعها الطبيعي وبالتالي فمع أي حمل ثقيل يتم الضغط على الغضروف فينزلق وتبدأ رجلة الألم والمعاناة

والعلاج بسيط جدا وسيشعر المريض بتحسن مبدئي مع أولى الجلسات .. ثم يستمر التحسن تدريجيا يوما بعد يوم حتى تختفي الآلام تماما بإذن الله تعالى بحسب مدى ضعف أو قوة عضلات الظهر الغائرة لكل مريض .. وكذلك عمل تمارين البطن لتخفيف الضغط عن الظهر .. وهذه التمارين تنفذ بمعدل ثلاث مرات يوميا أو بحسب تعليمات الطبيب المعالج .. مع تناول زيت السمك بتركيز مرتفع لتغذية الغضروف (مع الحذر من زيادة الجرعة مع المصاب بارتفاع الكوليسترول) .. وتناول جلوكوسمين بلس Glucosamine Plus وهو مكمل غذائي طبيعي يساعد الغضروف على امتصاصه للعناصر الغذائية المساعدة على تقويته .. مع تناول مسكنات ومرهم مناسب يدلك به بعد انتهاء التمرين لتخفيف الألم .. وهذا مع تناول مجموعة فيتامين [ب] لتقوية العصب .. بهذا الكورس العلاجي تحت إشراف طبيب متخصص ستختفي الألآم سريعا بإذن الله تعالى

فالموضوع هنا يتناول علاج إحدى مشكلات الظهر .. والطب الحديث لا يهتم بالجانب الروحي ولا يؤمن به ويعده خرافات وخزعبلات يجب الترفع عن الزج بها في تخصصهم وهذا جهل مفرط منهم

ما ذكرته جيد، لكن سرعان ما يعود المرض لأن الشياطين لا تزال متركزة عند الفقرات و حتى الذين يقومون بعلاج الديسك و غيره فسرعان ما يعود إليه المرض بعد سنة أو سنتين، لأن الشيطان يغير فقط مكانه عند إجراء العملية ثم يعود للفقرات و يرجع المرض.

و هنا ينبغي علينا اعتماد مقاربة علاجية ازدواجية تنبني على العلاج الروحي بالأساس لحل أصل المرض مع تقوية العضلات لتنشيط الدورة الدموية و بذلك نخفف الثقل على الفقرات كما ذكرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

بكل تأكيد تشمل التدريبات العضلات السطحية والغائرة .. ولكن هناك تمارين مركزة للعضلات الغائرة تجبرها على العمل .. فهذه العضلات الغائرة نادرا ما تعمل .. وهذا من أسباب ضعفها وبالتالي ترهلها ومن ثمهبوط فقرات الظهر عن وضعها الثابت فتتقارب من بعضها وتضغط على الغضروف .. واعلضلات السطحية ليست وظيفتها رفع الفقرات إنما وظيفتها حركية فقط

لذلك يجب القيام بتمارين خاصة بالعضلات الغائرة تقوم بمطها وإطالتها وبالتالي تزداد قوة فترفع الفقرات وتفرقها عن بعضها البعض مما يساعد الغضروف المرن أن يرجع إلى مستقره كما كان ومما يرفع الضغط عن العصب فيختفي الألم

لا علاقة للموضوع بعلاج المس والسحر وإلا لنشرته في القسم المتخصص .. ولكن هذا القسم مخصص لمواضيع صحية عامة

والمصاب بالانزلاق إن استمر على التدريبات بانتظام فلن يعاوده الألم بإذن الله تعالى .. ولكن النوم والراحة واهمال التمارين من أسباب معاودة الالم

هذا مع التنويه على التخلص من الوزن الزائد فهذا سوف يساعد على القيام بتمارين الإطالة بشكل سليم فتستفيد منها العضلات الغائرة بأقصى حد ممكن .. فخفض الوزن لن يغير من حدة الألم إلا قليلا .. بينما في حالات أخرى من الضغط على الأعصاب سيقلل خفض الوزن من حدة الألم بحد بنسبة كبيرة جدا لكنه ليس علاج للمشكلة

موضوع مهم جزاكم الله خيرا

قاعدة علمية "العضو الذي لا يعمل يضمر"

غالبية الأمراض للاسف تقع نتيجة اهمال "الوقاية" ولا تُتّخذ التدابير الا بعد تأزم الأمر واذا نصحهم الطبيب بعدها بتخفيف الوزن والرياضة أعرضوا عن ذلك اما تكاسلا وجهلا بأهمية الأمر واما انشغالا وضيقا للوقت

والكثير يغتر بعافيته فيهمل تحسين حاله والحفاظ على جسده فيشيخ مبكرا ثم يصير عالة على غيره في سن مبكر فتنشط همم غيرهم وتقوى عزيمتهم بينما هم يتحسرون أسفا على حالهم

رغم أن هذه التمارين لا تستغرق وقتا طويلا وتثمر نتائجها بإذن الله تعالى

جزاك الله خيرا

رابط لموضوع ذو علاقة
http://ezzman.com/vb/t1504/

إن كانت ممارسة هذه التمارين بغرض العلاج من ألآم الظهر فسوف تستغرق وقتا حوالي ساعة على الإقل بمعدل 20 تكرار كل تكرار يستغرق الثبات عليه حوالي 10 ثواني إلى 20 ثانية .. هذا إن عملها المريض بانتظام وأعطى كل تمرين حقه من الوقت والتركيز والإطالة

لكن على كل حال من ليس مريضا ويريد عمل التمارين بغرض الحفاظ على سلامة ظهره كإجراء وقائي فلن يحتاج ما يبذله المريض من جهد ووقت القليل منه سكيفيه بإذن الله .. فعموما قبل أداء التمارين الرياضية يجب عمل الإطالات لتجهيز العضلات لأداء الجهد التدريبي ثم بعد الانتاهء من التدريبات قبل مغادرة صالة التدريب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم صحيح فالعقل رياضته التفكّر والقلب كذلك رياضتُه التدبّر

صحيح

قال الله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج (46)

قال الله تعالى : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد (24)

قال الله تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ) الشعراء 193-194

جزاكم الله خيرا