نقاش حول الرجل الذي سيقتله الدجال ثم يحييه
اقتباس:
على حسب ما فهمته ..: ماكتب باللون الأحمر .. معناه أنّ الدّجال سيقسم جسد الرجل المؤمن قسمين .. أي سيقتله .. وبعدها يعطي أمرا للجسد .. فيلتحم ويلتئم .. ويحيا .. أي أنّه يحيي الموتى .. وهذ اغير صحيح. * ماكتب باللون البنفسجي .. أنّ الرجل المؤمن ألقي في الجنّة ..وشهادته هي أعظم شهادة عند ربّ العالمين .. أي .. الرجل المؤمن ..قد مات .. والدجال قد بقي حيّا .. يستنتج .. أنّ الانسان المذكور في الحديث .. ليس هو الدّابة . |
اقتباس:
كيف يلقى الرجل في الجنة والجنة لا ندخلها الا يوم القيامة بعد ان نموت اليس كل نفس ذائقة الموت الحديث عليه ماخذ كثيرة كعادة الاحاديث الخاصة بالدجال ولهذا انا اخذت الوجه العام للحديث دون الدخول في التفاصيل |
اقتباس:
مستبعد تماما أن الدجال أحياه .. فالمحيي المميت هو الله عز وجل .. إذن فهو ليس شهيدا لأنه لم يمت وإنما شهادته في النص بأنه يشهد للدجال بأنه هو الدجال فيقول: (أشهدُ أنك الدَّجَّالُ، الذي حدثنا عنك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حديثَه) .. فهو أعظم الناس شهادة عند رب العالمين لأنه شهد بها أمام أعظم الخلق فتنة .. وفي الحديث (أفضلُ الجِهادِ كلمةُ حقٍّ تقالُ عندَ ذِي سُلْطَانٍ جَائِرٍ) |
اقتباس:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ ، أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ ، وَالْآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا وَلْيُغَمِّضْ ، ثُمَّ لَيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ ، فَيَشْرَبَ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ ، وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ " . توجد شروحات لجند الله في مسألة احياء الموتى من قبل الدجال في بحث :"علم الملكين هاروت وماروت " للاستفاضة. |
(يخرجُ الدجالُ فيتوجَّه قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ فتلقَّاه المسالحُ مسالحُ الدجالِ فيقولونَ له أين تعمدُ ؟ فيقولُ أعمدُ إلى هذا الذي خرج قال فيقولون له أو ما تُؤمنُ بربِّنا ؟ فيقولُ ما بربِّنا خفاءٌ فيقولون اقْتلوه فيقولُ بعضُهم لبعضٍ أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه قال فينطلقون به إلى الدجالِ فإذا رآه المؤمنُ قال يا أيُّها الناسُ ! هذا الدجالُ الذي ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فيأمرُ الدجالُ به فيشبحُ فيقولُ خذوه وشُجُّوه فيُوسعُ ظهرَه وبطنَه ضربًا قال فيقولُ أو ما تؤمنُ بي ؟ قال فيقولُ أنت المسيحُ الكذَّابُ قال فيُؤمرُ به فيُؤشرُ بالمئشارِ من مفرقِه حتى يفرقَ بين رجلَيْه قال ثم يمشي الدجالُ بين القطعتينِ ثم يقولُ له قمْ فيستوي قائمًا قال ثم يقولُ له أتؤمنُ بي ؟ فيقولُ ما ازددتُ فيك إلا بصيرةً قال ثم يقولُ يا أيُّها الناسُ ! إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناسِ قال فيأخذُه الدجالُ لِيذبحُه فيجعلُ ما بين رقبتِه إلى ترقوتِه نُحاسًا فلا يستطيعُ إليه سبيلًا قال فيأخذُ بيديْه ورجلَيْه فيقذفُ به فيحسبُ الناسُ أنما قذفه إلى النارِ وإنما أُلقيَ في الجنةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا أعظمُ الناسِ شهادةً عندَ ربِّ العالمينَ)
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2938 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | مشهد سينمائي تصويري يبين كيفية امتلاء الرقبة بالنحاس لمنع ذبح الدابة عليها السلام : أما قولها : "إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناسِ" معناه أنها سوف تقتل الدجال وتنهي شره للأبد |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أعرف اسم الفيلم الذي فيه هذا المشهد السينمائي أختي الصابرة فضلًا ؟ وجزاكِ الله خيرًا |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله. نعم .. الجنّة لاندخلها إلّا يوم القيامة .. لكن .. ربّما يكون قول النبيّ عليه الصلاة والسلام لذلك .. من باب أنّ الله قد أوحى اليه .. أنّ مصير ذلك الانسان هو الجنّة .. كما في قوله تعالى : (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) آل عمران (169) هذا والله أعلم . |
اقتباس:
لم أقصد عالم الجن المسلم وحدهم .. أو عالم المسلمين الانس وحدهم .. بل قصدت العالمين .. مسلمهم وكافرهم .. الله أعلم .. ولكن .. اذا كان العدل قد أقيم .. منذ القدم في عالم الجن .. فلماذا نزع الله النبوّة منهم .. وجعلها في عالم الانس .. ولماذا قالت الملائكة لله تعالى : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة (30).. وتخص بذلك عالم الانس .. ولا شكّ في أنّ الانبياء .. قد حاولوا ما استطاعو ا .. اقامة العدل في مجتمعاتهم .. لكن مالذي يميّز الدابة عن غيرها من الانبياء .. أليس هي معرفة سرائر الأنفس .. ومعرفة المنافق من المؤمن الحق ؟ .. اذن فستكون نسبة العدل في المجتمع أكبر .. من ذي قبل .. لأنّ المؤمن سيعرف المنافق والكافر .. علانية وصراحة .. فلا ينخدع به .. ويأخذ حذره منه . والله أعلم . اقتباس:
اقتباس:
حقيقة .. لم أكن أقصد من كلامي .. مافهمتموه من معنى .. أعتذر عن عدم تبيان الفكرة بشكل مفهوم . لم أكن أعني بالفكرة .. فكرة افتداء المسيح للنصارى بتحملّ أخطاءهم وذنوبهم .. لكن قصدت.. أنّ الدابّة لن تحمل أسحار النّاس على كتفها .. اضافة الى أسحارها.. فهي تحمل القسم الأكبر ..( مثلا .. هي 70/100 .. وبقية الناس30/100 ) ..وهذا بسب دورها .. وبسبب المهمة الموكلة بها .. والدليل على ذلك .. هو إصابة معظم الناس بمرض السحر .. فلو كانت هي من ستفدي الناس .. أو فادية الناس .. وستتحمل عذاب السحر وحدها .. لكان كلّ النّاس معافون من مرض السحر .. ولكانت وحدها فقط من تعاني من ذلك المرض. والله أعلم . |
اقتباس:
أعرف أنّ الله هو المحيي .. لكن سياق الكلام في الحديث .. يظهر أنّ الدّجال هو من يأمر بذلك !!؟ (قال فيقولُ أنت المسيحُ الكذَّابُ قال فيُؤمرُ به فيُؤشرُ بالمئشارِ من مفرقِه حتى يفرقَ بين رجلَيْه قال ثم يمشي الدجالُ بين القطعتينِ ثم يقولُ له قمْ فيستوي قائمًا).. فالدجال يبدو وكأنّه واثق جدا من قيام ذلك الجسد .. إن هو أعطى أمرا بذلك .. والغريب .. أنّ الجسد سيقوم بعد ذلك ! نعم .. يمكن ان يكون المقصود بالشهادة هو شهادة الحق . |
اقتباس:
لكن العدل الذي ستقيمه الدابة عليها السلام بإقامة الدين على الناس وإقامة حدوده .. فلا أحد بلا ذنب ولا أحد بلا معصية .. فإقامة الدين بعد تحريفه الذي أدى لضياع حقوق الناس هذا هو العدل المقصود .. الدابة لن تحكم تصرفات البشر ولن تعصمهم .. بل ستنتقم من المجرمين وتبيد المنافقين ومن لا خير فيهم وهذا هو العدل المقصود فهو عدل وقصاص تاريخي وإذا كان الله عز وجل نزع النبوة من الجن ووضعها في البشر فما أدراك أن ينزعها من البشر فيبيدهم ثم يأتي بخلق جديد يحملون الرسالة إلى أن يأتي يوم الحساب الأكبر؟ صحيح قد لا يكون بين أيدينا يشير إلى سنة الاستبدال هذه .. لكن ليس هناك دليل على امتناع وقوعها كما قعت في عالم الجن حيث استبدلهم الله عز وجل |
اقتباس:
كان مفترض أن يتحمل البشر كلهم هذه الأسحار الموجهة ضدها لمنع قتل ابليس والدجال .. ولكنها افتدت الثقلين بأن تحملت عنهم هذه المعاناة في مقابل أن تتحمل مسؤولية قتلهما .. هذا هو معنى الفداء الذي أعنيه أما أسحار البشر فلكل حمله يتحمله وحده .. ولا علاقة للدابة بهذا الأمر ولم أشر إليه مطلقا |
(يخرجُ الدجالُ فيتوجَّه قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ فتلقَّاه المسالحُ مسالحُ الدجالِ فيقولونَ له أين تعمدُ ؟ فيقولُ أعمدُ إلى هذا الذي خرج قال فيقولون له أو ما تُؤمنُ بربِّنا ؟ فيقولُ ما بربِّنا خفاءٌ فيقولون اقْتلوه فيقولُ بعضُهم لبعضٍ أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه قال فينطلقون به إلى الدجالِ فإذا رآه المؤمنُ قال يا أيُّها الناسُ ! هذا الدجالُ الذي ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فيأمرُ الدجالُ به فيشبحُ فيقولُ خذوه وشُجُّوه فيُوسعُ ظهرَه وبطنَه ضربًا قال فيقولُ أو ما تؤمنُ بي ؟ قال فيقولُ أنت المسيحُ الكذَّابُ قال فيُؤمرُ به فيُؤشرُ بالمئشارِ من مفرقِه حتى يفرقَ بين رجلَيْه قال ثم يمشي الدجالُ بين القطعتينِ ثم يقولُ له قمْ فيستوي قائمًا قال ثم يقولُ له أتؤمنُ بي ؟ فيقولُ ما ازددتُ فيك إلا بصيرةً قال ثم يقولُ يا أيُّها الناسُ ! إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناسِ قال فيأخذُه الدجالُ لِيذبحُه فيجعلُ ما بين رقبتِه إلى ترقوتِه نُحاسًا فلا يستطيعُ إليه سبيلًا قال فيأخذُ بيديْه ورجلَيْه فيقذفُ به فيحسبُ الناسُ أنما قذفه إلى النارِ وإنما أُلقيَ في الجنةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا أعظمُ الناسِ شهادةً عندَ ربِّ العالمينَ) الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2938 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | وكأنّ الدّجال سيعجز عن فصل رأس الرجل عن جسده بضربات سيف .. |
اقتباس:
لذلك فالراجح أنها شهادته على الدجال بأنه الدجال هو القول الأرجح وألصوب .. وليس بمعنى الشهادة أي القتل في سبيل الله لأن الرجل سيقوم حيا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تكون مسألة قطع الرجل إلى نصفين هو سحر تخييل كما حدث لموسى عليه السلام مع سحرة فرعون حيث ( سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) ... فلا عجب أن يأتي الدجال بسحر أعظم من هذا ... لكن الله سبحانه يرزق هذا الرجل الصالح بصيرة قوية يدرك بها سحر الدجال ويراه ببصيرته فيزداد ثباتا ويشهد أنه دجال |
اقتباس:
حسنا .. لنفرض أنّ الرّجل المؤمن قد أمر الدّجال بإلقاءه في النّار .. أو في نهر النّار .. والذي يراه كلّ النّاس على أنّه نهر من نار .. هل الدّجال .. نسيَ .. أنّ نهر النّار هو نهر ماء بارد عذب ؟!.. كان الأولى أن يلقيه في نهر الماء الأبيض الظاهر للناس .. لأنّه نهر نار في الحقيقة . |
اقتباس:
اقتباس:
اذن الرجل المؤمن خسره الدجال و ضرب مشروعه في الصميم ..لماذا يرميه في ناره [جنة الدجال] ليعذبه و يربح نقطة ..في حين انه يمكن ان يرهب به المنافقين و يضهر لهم عقاب من يخرج عن امره و يربح الالاف من الاتباع.. |
اقتباس:
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم , بالنسبة لاسم الفيلم : The Huntsman: Winter's War وهو لا يرمز للدابة ولكن كل شخصية أسطورية أنثوية في الأفلام تكون فيها صفات فوق العادة مستوحاة من علم أهل الكتاب والخرافة |
اقتباس:
|
السلام عليكم قتيل المسيح الدجال هو فعلا سييلقيه الدجال في جنة الله الحقيقية كما قال الشيخ الطيبي قال سيلقيه في جنة الخلد و الدليل على هذا ان الرسول قال اني لاعلم اول رجل يدخل الجنة هذا الرجل سيدخل الجنة من الحياة الدنيا مباشرة و الدليل على هذا ان الرسول قال عن هذا الرجل في صحيح البخاري هو خير الناس
|
اقتباس:
قبل أن أتناقش معك فيما تقول .. برجاء أن تذكر لنا هوية الشيخ الطيبي صاحب هذا الكلام؟ |
الحسين بن محمد عبد الله الطيبي، وقد أكثر عنه المناوي في الفيض القدير، الإمام المشهور صاحب شرح المشكاة وغيره،
|
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله.
مواجهة الشاب للدجال ممكن ان تكون معنوية ، اي ان الشاب خالف اوامر الدجال وقوانينه فغضب الدجال من تمرد هذا الشاب وحاول تدميره وهذا معنى ان يقسمه نصفين ، اما ان يقذفه بالنار فهي ما ترتب على مخالفة الاوامر من تبعات على هذا الشاب من تعطيل امور حياته ومحاولات الدجال المستمرة على تدميره ليصبح الشاب غير قادر على تسيير امور حياته، واما معنى لا يسلط عليه فالعلم عند الله ان المرحلة التي وصل اليها الشاب بعد الضغط والمقاومة جعلته محصنا ايمانيا ولن تفلح معه اساليب الدجال بعد هذه المواجهة العنيفة. هذا اذا افترضنا ان الدجال يمكن ان يمثل النظام العالمي الجديد بقوانينه مثل التعامل بالربا والاباحية والاختلاط . هذا والله اعلم. |
اقتباس:
لا يُحمل المعنى على المجاز إلا بقرينة، وهذا ما لم تبيّنوه في فرضيتكم. في الحديث شواهد كثيرة تثبث أن الدجّال شخص وأن المواجهة حسية. |
السلام عليكم ورحمة الله .... هناك قرائن تدل على ما ذهب إليه الأخ أبو وائل فهنلك رواية تقول سيقطعه بمنشار و رواية أخرى صحيحة سيقطعه بالسيف فيقطعه جزلتين و هنالك حديث آخر الرسول يقول ستكون فتنة اللسان فيها أشد من وقع السيف فربط و شبه اللسان بالسيف يعني و الله أعلم نشره بالسيف أي باللسان نشر عنه الأكاذيب و البهتان حتى تفرقت أعضاءه يعني تفرق لحمه بين الناس بالقيل و القال.....
|
اقتباس:
هذا تأويل مجازي يستند إلى اختلاف الروايات بحسب فهم الرواة، فقد يفهم الراوي أن يشقه نصفين بطريقة معتادة بمنشار، بينما ينقلها آخر بأن يشقه بسيف، وكلاهما قد يكون صحيح، فإن كان الدجال عملاقا فمحتمل معه سيف ضخم يتناسب وحجمه الضخم، فإنه بضربة واحدة يقسمه نصفين. وتنبه إلى أن التأويلات المجازية، وهي نوعية من التأويلات الشائعة بين الناس، لا تصح في نصوصنا الشرعية، لأننا نأخذ النص بظاهره، وإنما ينفع هذا الإسلوب مع النصوص الشعرية والأدبية. |
أخ جند الله كلامك صحيح لكن المجاز لا يؤخذ في نصوص الأحكام و الشريعة أما الأحاديث الأخرى الإخبارية خاصة في نهاية الزمان فشيئ آخر فمرة الرسول قال لنساءه أولكم لحاقا بي بعد موتي أطولكم يدا..فجعلن يقسن أيديهن ظنا منهن أن الحديث على الظاهر لكن تبين بعدها أنه يقصد أطولكم يدا أي أكثركم صدقة
|
اقتباس:
كيف يصدق مثل هذا الجهل في نساء العرب الفصيحات؟ هذه راوية برأي جاهل بالعربية لا يصح نسبتها لأمهات المؤمنين، لو تدبرت الرواية قليلا ستجد أن لا تستقيم حتى عقلا. فلا حاجة بهن لأن يقسن أيديهن فيما بينهن، لأن أطولهن قامة هي الأطول يد، فلا تغتر بنقولات المضلين، لذلك لا يصح الاستشهاء بهذا الجزء من الرواية. الأساليب المجازية تصلح في تفسير الشعر والنثر من القول، لا في النبوءات، مع العلم أن العرافين والكهنة يستخدمون الشعر والسجع في نبوءاتهم لتكتسب نوعا من الغموض لجذب الناس والتلاعب بهم، والنبي صلى الله عليه وسلم محال أن يلجأ لأساليب السحرة والكهنة والعرافين في سرد النبوءات. |
ممكن تكون على حق..لكن القرآن نزل بلسان عربي مبين و المجاز و الإستعارة و الكناية و غيرها
من لغة العرب و النبي يتحدث بلسان العرب |
اقتباس:
|
جزاكم الله خيرا
|
جزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
لما لا نكون نحن اصلا بزمن الدّجال وسُمّي بذلك لأنّه زمن تمسح به مشارق الارض ومغاربها بالدّجَل ؟ في الحديث •عن سليمان بن شهاب قال : نزل علي عبد الله ابن معتم ، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (… فيمكث بعد ذلك حتى يقول : أنا الله ، فتغشى عينه ، وتقطع أذنه ، ويكتب بين عينيه كافر ، فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان …). لو صحّ ما قلته فأنا ارى انّ عين الدّجال هي •الأجهزه التي يُرى بها الدّجل •وأذنه هي الكهرباء التي ينُقل بها الدّجل وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (… أَلَا إنَّ معه جنَّةً ونارًا، أَلَا وإنَّ جنَّتَه نارٌ ونارَه جنَّةٌ…). (1) يُستحال ان يكون له نهر من نار يقذف فيه من خالفه وانّما النار هنا تشبيه مجازي لحياة من يخالفه وكذلك جنته مغموره بمُتع في حقيقتها مؤديه للنّار اعاذنا الله منها . وامّا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حينما اخبر ان الدّجال يخرج لغضبه يغضبها فمؤكد ان خلف كل هذا شخص ربما ابليس بحد ذاته او ساحر كبير ومؤكد له اتصال بإبليس فاعتقد خروجه هنا هو خروجهم لتهالك منظومتهم التي اول ماخرجت واتت ادعت الاصلاح فتُّبِعت وظهرت . واعتقد انه يتم الآن الاعداد لتغير اشياء كثيره تُعبّد الناس لدّجال ولكن سرعان ماتموت هذه الفتنه ولا ارى عبادة الدجال التي قصدها رسول الله •ان يتخذوا من شخص اله ويجعلونه اله لهم •او يخرج رجل ويدعي انه الله فتتبعه النّاس انّما يكون ذلك بأن ينساقوا خلف فتن ابليس ويعبدون غير الله بسبب فتن تعصف بهم يقف هو خلفها وإنسياقهم لفتنه طاعه له وبهذا يكونون عبدوه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اخبر ان من وصف الدجال (أَلا إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ). ( ٢) الا يُعد مبادئ ذلك النظام واحكامه وسياسته عوراء لا عدل فيها ناقصه فلا احسب قصد رسول الله عليه السلام هنا عَور عين حقيقيه بقدر عور نظام الدّجال ومبادئه فالله حكيم منزّه عن هذا . اول سبب رئيسي لتهديد الدجال وعالمه الوهمي الذي غزى العالم به هو ( الكهرباء) فكل هذا الدّجل قائم عليها فلو تهالكت فهي علامه عهد وعصر جديد تمسح به مشارق الارض ومغاربها بعدل الله . _______________________ (1) الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار | الصفحة أو الرقم : 14/379 | خلاصة حكم المحدث : صحيح (2) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم: 500 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
اقتباس:
وهذا الحديث المذكور إسناده ضعيف بحسب ما هو مذكور في موقع الدرر السنية والذي نحيل إليه الأعضاء للتأكد من صحة الحديث قبل نشره وهذا نص الحديث: (الدجالُ ليس به خفاءٌ يَجيءُ من قِبلِ المشرقِ فيَدعو إلى الدينِ فيُتَّبَعُ ويظهرُ فلا يزالُ حتى يقدمَ الكوفةَ فيُظهِرُ الدينَ ويعملُ به فيتبعُ ويحثُّ على ذلك ثم يدَّعي أنَّهُ نبيٌّ فيفزعُ من ذلك كلُّ ذي لُبٍّ ويفارقُهُ فيمكثُ بعد ذلك فيقولُ أنا اللهُ فتُغشى عينُهُ وتُقطَعُ أذنُهٌ ويكتبُ بين عينيْهِ كافرٌ فلا يَخفى على كلِّ مسلمٍ فيفارقُهُ كلُّ أحدٍ منَ الخلقِ في قلبِهِ مِثقالُ حبةٍ من خَردلٍ من إيمانٍ). [1] وفي كتاب "قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام" للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني قال: قال الهيثمي ( 7 / 340 - 341 ) : ( رواه الطبراني وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك ). قلت : لكن قال الحافظ في ( التقريب ) : ( ضعيف ) ولذلك قال في ( الفتح ) ( 13 / 77 ) : ( سنده ضعيف ) فلم يبالغ في تضعيفه ولكل وجهة وسلف . والله أعلم ومن طريقه أخرجه ابن عساكر ( 1 / 217 - 218 ) .....". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] الراوي : عبدالله بن المعتمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر | الصفحة أو الرقم: 13/98 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف |
الساعة الآن 05:10 AM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol