منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   علوم اللغة العربية وآدابها (https://www.ezzman.com/vb/f150/)
-   -   الفارق بين الغار والكهف (https://www.ezzman.com/vb/t3300/)

بهاء الدين شلبي 05-04-2016 12:57 AM

الفارق بين الغار والكهف
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الغار في لسان العرب:

والغارُ: مَغارةٌ في الجبل كالسَّرْب، وقيل: الغارُ كالكَهْف في الجبل، والجمع الغِيرانُ؛ وقال اللحياني: هو شِبْهُ البيت فيه، وقال ثعلب: هو المنخفض في الجبل.
وكل مطمئن من الأَرض:غارٌ؛ قال: تؤمُّ سِناناً، وكم دُونه من الأَرض مُحْدَوْدِباً غارُها والغَوْرُ: المطمئن من الأَرض.
والغارُ الجُحْرُ الذي يأْوي إليه الوحشيّ، والجمع من كل ذلك، القليل: أَغوارٌ؛ عن ابن جني، والكثيرُ: غِيرانٌُ.
والغَوْرُ: كالغار في الجبل.
والمَغارُ والمَغارةُ: كالغارِ؛ وفي التنزيل العزيز: لويَجِدون مَلْجأً أَو مَغارات مُدَّخَلاً؛ وربما سَمَّوْا مكانِسَ الظباء مَغاراً؛ قال بشر: كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمةٍ عليها كَوانِس ، قالصاً عنها المَغارُ وتصغير الغارِ غُوَيْرٌ.
وغارَ في الأَرض يَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً: دخل.

الكهف في لسان العرب:
الكَهْف: كالمَغارة في الجبل إلا أَنه أَوسع منها، فإذا صغر فهو غار، وفي الصحاح: الكهف كالبيت المنقور في الجبل، وجمعه كُهوف.
وتكهَّف الجبلُ: صارت فيه كُهوف، وتكهَّفتِ البئر: صار فيها مثل ذلك.
ويقال: فلان كَهْف فلان أَي ملجأ. الأَزهري: يقال فلان كهف أَهل الرِّيَبِ إذا كانوا يَلُوذون به فيكون وزَراً ومَلْجأ لهم.

سيوا 05-25-2019 12:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يفهم مما سبق أن الغار والكهف كلاهما سيان تقريبا كالبيت المحفور في جبل إلا ان الفارق الدقيق بينهما ان الغار أصغر وسعا من الكهف

بهاء الدين شلبي 05-25-2019 12:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسب أن [الكهف] تجويف منتظم حفره البشر في الجبل. أما [الغار] فهو تجاويف عشوائية في الجبل بفعل الطبيعة، إما نتيجة تراكم الصخور فوق بعضها، بسبب التصدعات والإنهيارات الصخرية، أو ما تخلفه مخرات السيول والأمطار من تجاويف وممرات داخلية في الجبل.

سيوا 05-25-2019 06:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 34542)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسب أن [الكهف] تجويف منتظم حفره البشر في الجبل. أما [الغار] فهو تجاويف عشوائية في الجبل بفعل الطبيعة، إما نتيجة تراكم الصخور فوق بعضها، بسبب التصدعات والإنهيارات الصخرية، أو ما تخلفه مخرات السيول والأمطار من تجاويف وممرات داخلية في الجبل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجهة نظر تحتاج الى مراجع ومصادر لاثبات صحتها من عدمه

ميراد 05-26-2019 03:17 PM

بالرجوع للأيات التي ذكرفيها اللفظين يلاحظ اقتران الكهف بكلمة أوى في قوله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ..) [الكهف: ١٠] والمأوة هي الأرض المنخفضة[1] صالحة لأن يأوي إليها الإنسان و بدون تدخل بشري أي أنها مهيأة طبيعيا، أما إن تدخل الإنسان في التهيأة سميت بيوت لقوله تعالى: (وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ) [الحجر: ٨٢].

و الغار يشترك مع الكهف في كونهما انخفاض في الأرض، إلا أن انحداره أكثر حدة وضيق. يقول الله تعالى: (..أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا..) [الكهف: ٤١] و ذلك لما ذهب الماء في الأرض وسفل[2] و قد يحتمل اللفظ معنى الإخفاء حيث اقترن في القرآن بلجوء الإنسان للغار للتحصن من العدو لخفائه عن العدو كقوله تعالى: (..لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ..) [التوبة: ٥٧]. و قوله تعالى: (...إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا..) [التوبة: ٤٠].

و هذا المعنى يعزز معنى عشوائيته ووعورة النفاذ فيه عكس اتساع الكهف و انبساطه، و كلاهما ملجئ ظرفي لإنسان.

و الله أعلم.
________
[1]القاموس المحيط: [ مَأْوَةُ : أرضٌ مُنْخَفِضَةٌ ، ج : مَأْوٌ]
[2]تاج العروس :[غارَ الماءُ في الأرض : ذهب فيها وسفَل]


الساعة الآن 04:32 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol