بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى اللغة العربية > اللغة العربية > علوم اللغة العربية وآدابها

علوم اللغة العربية وآدابها
دراسة اللغة العربية وآدابها والنحو والإعراب.

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2016, 02:47 PM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 12
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي



لكن الله هو القائل وليس الإنسان..الله من سمى كل ما يدب دابة..وسمى من يعبده عبدا..فكلمة العبد عندما يقولها الله إكرام للإنسان..بينما كلمة العبد ان قالها الإنسان فهي إذلال



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-23-2016, 03:02 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,389
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

ربما الكلمات التي في القرآن هي أوصاف وليست أسماء ، فلا بد من افرادها بدراسة

فكلمة دابة مثل كلمة حيوان - والحيوانُ اسم يقع على كل شيء حيٍّ، ( من لسان العرب ) -

فهل يصح أن ننادي الانسان بـ : يا حيوان ؟ !!! بالتأكيد لا لكنها وصف له فقط .

لذا كلام الأخ جند الله يستحق التفكير



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-23-2016, 05:07 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الاشكالية الأولى في الخطأ في اعراب كلمة دابة في الآية كفاعل عوض اعرابها كحال وهذا ما فتح الباب لتأويلات وتفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان.

الاشكالية الثانية هي في الالمام بأصول اللغة العربية ومعرفة الفرق بين الوصف والنعت والتشبيه والحال.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-23-2016, 05:17 PM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 12
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميوي
الاشكالية الأولى في الخطأ في اعراب كلمة دابة في الآية كفاعل عوض اعرابها كحال وهذا ما فتح الباب لتأويلات وتفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان.
لم يقل أحد أن الدابة فاعل..إنّما مفعول به ..لأن الفعل أخرج متعدي يحتاج لمفعول به حتى تستوي الجملة ويكتمل المعنى

أخرج الله ماذا ؟ دابةً
كيف حال هذه الدابة أو صفتها؟ تُكلم الناس
ماذا تكلّم الناس؟ أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-23-2016, 08:45 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله مشاهدة المشاركة
لم يقل أحد أن الدابة فاعل..إنّما مفعول به ..لأن الفعل أخرج متعدي يحتاج لمفعول به حتى تستوي الجملة ويكتمل المعنى

أخرج الله ماذا ؟ دابةً
كيف حال هذه الدابة أو صفتها؟ تُكلم الناس
ماذا تكلّم الناس؟ أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون
نعم ،كلمة الدابة في هته الآية اعرابها ليس فاعل ،لأن الفاعل في الآية هو (نا): فاعل ضمير متصل تقديره الله سبحانه وتعالى
والمفعول به هو ضمير مستتر تقديره المرأة
لهم: جار ومجرور تقديره من سيقع عليهم القول
أما كلمة الدابة فهي حال منصوب
وما أردت ذكره أن كلمة الدابة يحسبها الناس فاعل حين فهم الآية ،يعني خلط بين معنى كلمة دابة اللتي هي وصف وكلمة دابة اللتي يتم اعرابها كفاعل في جملة مثلا : تشرب الدابة الماء (هنا الدابة فاعل) وكلمة الدابة اللتي تصف حال الفاعل في جملة مثلا : كل من يمشي في الأسواق دابة.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-23-2016, 09:04 PM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 12
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميوي مشاهدة المشاركة
نعم ،كلمة الدابة في هته الآية اعرابها ليس فاعل ،لأن الفاعل في الآية هو (نا): فاعل ضمير متصل تقديره الله سبحانه وتعالى
والمفعول به هو ضمير مستتر تقديره المرأة
لهم: جار ومجرور تقديره من سيقع عليهم القول
أما كلمة الدابة فهي حال منصوب
.
بارك الله فيك..هذا ما دندنت حوله سابقا
وينبغي أن ندرس حالات حذف المفعول به في الجملة فالأصل في المفعول به أن يُذكر لأنه متلقى الحدث وقد يُحذف جوازا لغرض لفظي..وهناك حالات يُمنع منعا باتا حذف المفعول به فيها



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-23-2016, 09:52 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك..هذا ما دندنت حوله سابقا
وينبغي أن ندرس حالات حذف المفعول به في الجملة فالأصل في المفعول به أن يُذكر لأنه متلقى الحدث وقد يُحذف جوازا لغرض لفظي..وهناك حالات يُمنع منعا باتا حذف المفعول به فيها
نعم بالنسبة للضمير المستتر :يوجد الضمير المستتر وجوبا والضمير المستتر جوازا
وفي هته الاية ،المفعول به ضمير مستتر جوازا تقديره المرأة لأنه في الجملة اللتي يكون فيها المفعول به ضميرا مستترا جوازا بالامكان اضافة الاسم الظاهر، مثال:
بعتث له مرارا
وممكن ان نضيف المفعول به المستتر جوازا تقديره حسب معنى الجملة :
بعتث له رسالة مرارا
بعتث له حوالة مرارا
بعتث له هدية مرارا



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-24-2016, 12:20 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
بارك الله فيك..هذا ما دندنت حوله سابقا
وينبغي أن ندرس حالات حذف المفعول به في الجملة فالأصل في المفعول به أن يُذكر لأنه متلقى الحدث وقد يُحذف جوازا لغرض لفظي..وهناك حالات يُمنع منعا باتا حذف المفعول به فيها

أؤيدك في هذا .. وإن كنت أكرر المفعول به هو عامل الحال .. محذوف وجوبا .. فيجب أن نبحث في أسباب حذف عامل الحال وفي أسباب حذف المفعول به

مع أن الحال هنا مشتق من فعل ( دبَّ ) .. فأضيفت له [ألف الفاعل] فصار (دابٌّ) .. وأضيفت في آخره [تاء التأنيث] فصار (دَابَّةً) ..

بينما اسم فاعل الدب أو عامله يجب ان يكون معرفة وظيفته مفعول به .. فالله أخرج فاعل فعل الدب وعامل حاله .. فهو مفعول به لما قبله .. وفاعل لما بعده

وتعريف الحال: "وصف، منصوب، فضلة، يبين هيئة ما قبله، - من فاعل، أو مفعول به، أو منهما معا، أو من غيرهما- وقت وقع الفعل" [النحو الوافي: 2/ 363، 364]

و"اسم الفاعل. تعريفه: (اسم مشتق، يدل على معنى مجرد، حادث، وعلى فاعله) فلابد أن يشتمل على أمرين معا؛ هما: المعنى المجرد الحادث، وفاعله، مثل كلمة "زاهد"، وكلمة: "عادل" في القائل: (جئْني بالنَّمِر الزاهد، أجئْك بالمستبد العادل). فكلمة: "زاهد" تدل على أمرين معا؛ هما: الزهد مطلقا، والذات التي فعلته أو ينسب إليها، وكذا كلمة "عادل" تدل على أمرين معا؛ هما العدل مطلقا والذات، التي فعلته أو نسب إليها ...". [النحو الوافي: 3/ 238، 239]



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-23-2016, 05:32 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
لكن الله هو القائل وليس الإنسان..الله من سمى كل ما يدب دابة..وسمى من يعبده عبدا..فكلمة العبد عندما يقولها الله إكرام للإنسان..بينما كلمة العبد ان قالها الإنسان فهي إذلال
نحن من الأحياء .. فكل كائن حي يقال له حيوان .. فهل يصح أن أطلق على العاقل [حيوان] فأقول: "زيد حيوان فصيح اللسان"؟

أي أحد سيسمع الجملة سيستنكر على قائلها .. لكن ممكن أطلق هذا على غير العاقل فأقول "الأسد حيوان مفترس"

كذلك الأمر ينطبق على كلمة (دابة) فكلنا كبشر من الدواب لأننا نشترك مع البهائم في (حال مشترك) أننا جميعا ندب في الأرض أي نتنقل في الأرض من مكان إلى مكان .. فمن يتنقل في جو السماء محلقا يقال له (طير) .. ومن ينتقل في البحر غواصا يقال له (حوت) .. ومن ينتقل في البر ماشيا أو زاحفا يقال له (بهيم) .. فهل يصح أن نساوي بين العاقل وبين البهائم فنقول له (دابة)؟

لا يمكن أن نقول للعاقل دابة .. لكن ممكن أن نشير بذلك إلى حاله فنقول للمذكر: "قابلت التاجر داباً في الأسواق" ونقول للمؤنث: "شاهدت المرأة دابةً بين الحقول"

مع الإشارة إلى أن كلمة (دابة) تستوي في التذكير والتأنيث مع غير العاقل .. فنقول: "ركبت دابة الصحراء" للبعير أو الناقة



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغة, في, [الحال], إعراب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر