|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3}.النساء الآية الكريمة تخص اليتامى اللذين ليس لهم من يعولهم او يحميهم فلا يؤكل مالهم ولا يضمّ الى مال الوكيل احتقارا وظلما لأن هذه سرقة وخبث والله طيب لا يقبل الا طيبا الآية لا تقول يا معشر الرجال تزوجوا النساء واعدلوا فقط بينهن بل هي واضحة وتقول أنه من أراد الزواج باليتيمة وليس أهلا للقسط وحسن المعاملة معها ويحتقرها لأنها أقل منه درجة فله أن يتزوج اثنتين أو ثلاث أو أكثر كما كان معتادا في المجتمع آنذاك بشرط معاملتها كانسان وعدم ظلمها او احتقارها لأن النساء قبل نزول القرآن كنّ يُبعن في الأسواق ويعاملن كالحيوان أو ادنى من ذلك وجاء الدين لينصرهن ويرفع عنهن غطاء الظلم. وان خاف أن لا يعدل بينهن فواحدة...والعدل ليس المساواة وليس ماديا إنّما هو معنوي ويحتاج لأن يكون الرجل حكيما حليما خبيرا رحيما وهيهات لمثل هذه الصفات في الانسان وقد خلق ضعيفا ظلوما جهولا ..قال الله تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) النساء (129) المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اين ذكر الله عز وجل زواج اليتيمة في الآية؟ وهل في ظنك من لم يقسط في اليتيمة سوف يقسط مع غيرها؟ فكيف بأربع نساء إن عجز عن العدل مع يتيمة أو امرأة واحدة؟ مع ملاحظة أن هناك فارق بين معنى (القسط) وهو أن يؤدي لكل ذي حق حقه كاملا غير منقوص .. ومعنى (العدل) أن يساوي في التعامل بين الجميع فلا يجور على أحدهم قسط (لسان العرب) والقِسْطُ الحِصَّةُ والنَّصِيبُ. يقال: أَخذ كل واحد من الشركاء قِسْطَه أَي حِصَّتَه. وكلُّ مِقدار فهو قِسْطٌ في الماء وغيره. وتقَسَّطُوا الشيءَ بينهم: تقسَّمُوه على العَدْل والسَّواء. عدل (مقاييس اللغة) العين والدال واللام أصلان صحيحان، لكنَّهما متقابلان كالمتضادَّين: أحدُهما يدلُّ على استواء، والآخر يدلُّ على اعوجاج.فالأول العَدْل من النَّاس: المرضيّ المستوِي الطّريقة. يقال: هذا عَدْلٌ، وهما عَدْلٌ. قال زهير: متى يَشْتجرْ قومٌ يَقُلْ سَرَوَاتُهُمْ هُم بيننا فهمْ رِضاً وهُمُ عدلُ وتقول: هما عَدْلانِ أيضاً، وهم عُدولٌ، وإن فلاناً لعَدْلٌ بيِّن العَدْل والعُدُولة . والعَدْل الحكم بالاستواء. فالقسط هنا هو أن يؤدي الكفيل حق اليتيم .. والعدل بين الزوجات يكون في القسمة العادلة بينهن في كل شيء ويكون معنى الآية وإن خفتم أن لا تدفعوا للأيتام حقوقهم كاملة غير منقوصة فانكحوا من النساء؟ من هن النساء هنا؟ وما علاقة النساء في الآية بالأيتام؟
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزوجات, الإسلام, تعدد, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|