#12
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
والسؤال البديهي كيف يوفق العسكري بين رغباته الجنسية وبين دينه وهو عديم الدين؟ وكيف يقضي في حالة السلم شهرا أو أكثر بعيدا عن زوجته؟ فيكف في حالة الحرب التي يغيب فيها بالشهور؟ وكيف في حالة الغزوات التي يضطر ان يسافر لسنوات خارج حدود بلاده؟ إذن يجب أن يكون جيش الأمة من الملتزمين بالدين ومن الفقهاء العالمين العاملين .. وليس من الفسقة والفاسدين .. فنحن نرى اليوم حولنا ما تفعله الجيوش الفاسدة في شعوبها من تقتيل بلا رادع لهم من دين او خلق يجب أن يكون جيش الأمة هم صفوتها من الرجال الذين استعدوا وأعدوا عدتهم القلبية والجسدية والعقائدية .. وأن يخلوا من المنافقين المتراخين والمتخاذلين قال تعالى: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [التوبة: 46، 47] ومن علامات الجندي شديد البأس أن لا تحكمه شهواته وتتحكم فيه والا سقط في الفتنة قال تعالى: (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) [التوبة: 49] فسقوطة في اشتهاء نساء بني الأصفر هي الفتنة .. فشهوته هي الفتنة التي سقط فيها وليست النساء هنا هي الفتنة .. فبعض المحرفين يقول النساء فتنة .. خاب وخسر من قال هذا .. النساء لسن فتنة للرجال .. ولكن انغماس الرجال في حب شهواتهم هي الفتنة لقوله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) [آل عمران: 14] أي أن الشيطان زين للناس حب الشهوات .. وذكر منها شهوة النساء .. وشهوة البنين .. وشهو المال .. وشهوة امتلاك الخيل والأنعام والأراضي الزراعية .. فالشهوات كثيرة .. وأقوى جند الله هم من يتحكمون ويسيطرون على شهواتهم فيحكمونها ولا تحكمهم .. وإلا فهو أضعف جند الله وأخيبهم ولا يصلح لتحمل مسؤولية الجهاد
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجهاد, الله, الرهبنة, السياحة, تفرغا, ستيل, في, هي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|