بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > الفقه الإسلامي

الفقه الإسلامي
دراسة الفقه والفتاوى الشرعية ومناقشة أدلتها [لا يسمح بنشر الفتاوى العلماء والترويج لأي عالم].

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 07-26-2016, 01:53 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح


لا .. زوجاته لم يصرفنه عن الجهاد ولم ينشغل بهنّ عن مهمته.


إذن فزوجاته سائحات شبه متبلات .. فمستحيل يستطيع الجمع بين تفرغه للدعوة وبين تلبية حاجات زوجاته مهما أوتي من نعم .. لذلك زهدن في الدنيا فهن سائحات

اقتباس:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح



لا أعلم .. وهذه هي النقطة صعبة الفهم .. فكيف يحثّ الشباب على الزواج ( من استطاع الباءة منهم) .. وفي نفس الوقت يُذكرُ لهم الجهاد .. والرباط .. والسياحة ؟!
(ان كان معناها كما ذكر)
طبعا في عصرنا الحالي يقضي ضباط الجيش معظم أيامهم في ثكناتهم العسكرية بلا زوجة .. ولذلك يتفشى الشذوذ الجنيس بينهم وبين المجندين .. فحتما سيجدون ضالتهم بين المجندين ليشبعوا رغباتهم .. لأن كثيرا من الضباط لم يتربوا على الدين والخلق فهي جيوش علمانية وانتماءها للدين صوري لإرضاء طبيعة الشعوب ولسد الباب على من يريد أن ينال من قيادات الجيوش

والسؤال البديهي كيف يوفق العسكري بين رغباته الجنسية وبين دينه وهو عديم الدين؟

وكيف يقضي في حالة السلم شهرا أو أكثر بعيدا عن زوجته؟ فيكف في حالة الحرب التي يغيب فيها بالشهور؟ وكيف في حالة الغزوات التي يضطر ان يسافر لسنوات خارج حدود بلاده؟

إذن يجب أن يكون جيش الأمة من الملتزمين بالدين ومن الفقهاء العالمين العاملين .. وليس من الفسقة والفاسدين .. فنحن نرى اليوم حولنا ما تفعله الجيوش الفاسدة في شعوبها من تقتيل بلا رادع لهم من دين او خلق

يجب أن يكون جيش الأمة هم صفوتها من الرجال الذين استعدوا وأعدوا عدتهم القلبية والجسدية والعقائدية .. وأن يخلوا من المنافقين المتراخين والمتخاذلين قال تعالى: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [التوبة: 46، 47]

ومن علامات الجندي شديد البأس أن لا تحكمه شهواته وتتحكم فيه والا سقط في الفتنة قال تعالى: (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) [التوبة: 49] فسقوطة في اشتهاء نساء بني الأصفر هي الفتنة .. فشهوته هي الفتنة التي سقط فيها وليست النساء هنا هي الفتنة .. فبعض المحرفين يقول النساء فتنة .. خاب وخسر من قال هذا .. النساء لسن فتنة للرجال .. ولكن انغماس الرجال في حب شهواتهم هي الفتنة لقوله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) [آل عمران: 14]

أي أن الشيطان زين للناس حب الشهوات .. وذكر منها شهوة النساء .. وشهوة البنين .. وشهو المال .. وشهوة امتلاك الخيل والأنعام والأراضي الزراعية .. فالشهوات كثيرة .. وأقوى جند الله هم من يتحكمون ويسيطرون على شهواتهم فيحكمونها ولا تحكمهم .. وإلا فهو أضعف جند الله وأخيبهم ولا يصلح لتحمل مسؤولية الجهاد



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للجهاد, الله, الرهبنة, السياحة, تفرغا, ستيل, في, هي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر