|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
صحيح أن الوثنيون يحلقون رؤوسهم .. لكن لا ننسى أن الوثنية تحريف للحنيفية .. واقتبست كثيرا جدا من الاسلام .. فنجد بقايا التعاليم الإسلامية تدخل في تقاليدهم وحياتهم اليومية وعباداتهم .. فهذا لا يعني أنهم بدؤوا هذه المظاهر .. أو أنهم منشؤوها .. ولكن هذا يثبت أن ما هم عليه اقتبسوه من الإسلام وهو دين قديم من قبل خلق البشرية
أما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثا فهذا تأكيد على أهمية الحلاقة وفضلها على التقصير .. لكن الخلاف هنا حول فضل الحلق إن كان محصورا في زمن الحج فقط .. أم أن فضله عام على الدوام في الحج وغيره؟ حلق الشعر ممتد إلى ما بعد الحج حتى يطول الشعر .. مع الانتباه إلى أن هناك نهي عن الأخذ من الشعر منذ الدخول في النسك والإحرام .. فيحرم على الحاج أو المعتمر إن أحرم أن يحلق .. ولأنهم قديما كانوا يسافرون مشيا أو ركبانا من المواقيت فكانت شعورهم تطول فيصلون مكة شعثا غبرا .. ثم يتحللون بالحلاقة .. إذن الحلاقة هنا هي الحال الاعتيادي للرجال قبل الحج وبعده وللرجل أن يحلق أو يقصر بحيث بالكاد تقبض أنامله على شعر رأسه لشدة قصره .. بينما التقصير للنساء أخذ قدر أنملة فقط .. والدعاء للمحلقين ثلاثا يدل على أن هذا هو الحال الأمثل للرجال وهو ما يجب أن يكون عليه الحال في الحل أما لباس الاحرام فهو مؤقت بزمن الاحرام .. بينما الحلق هو بداية التحلل .. وهذا هو حال المسلم بعد التحلل وليس من ضمن الاحرام بل من التحلل واوله المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ربما حلق الرأس هو علامة أو تبيان لإنهاء شعيرة .. أي أنّ المسلم قد قام بشعيرة وقد أنهاها لتوّه وعلامة ذلك هو "الحلق" . * ( إنَّ أحسنَ ما غيَّرتُم به هذا الشيبُ الحنَّاءُ و الكَتَمُ ) الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1546 | خلاصة حكم المحدث : صحيح كلمة الشيب عادة تستعمل في شعر الراس .. وليست خاصة بشعر اللحية فقط. ( كان رسولُ اللهِ، إذا اغتسل من الجنابةِ، غسل يدَيه، ثم توضأ وضوءَه للصلاةِ، ثم اغتسل . ثم يخلِّل بيدهِ شعرَه، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرتَه، أفاض عليه الماءِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل سائر جسدِه ) الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح - من الحديث يمكن أن يستنتج أن الرسول لم يحلق شعر رأسه دوما . ( كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليس بالطويلِ البائنِ، ولا بالقصيرِ، وليس بالأبيضِِ الأمهقِ، وليس بالآدَمِ، وليس بالجعدِ القططِ، ولا بالسبَّطِ، بعثَه اللهُ على رأسِ أربعين سنةً، فأقام بمكةَ عشْرَ سنين، وبالمدينةِ عشْرَ سنين، وتوفاه اللهُ على رأسِ ستين سنةً، وليس في رأسِه ولحيتِه عشرون شعرةً بيضاءَ.) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5900 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | * كيف رأووا الشعر الأبيض في رأسه ولحيته .. ان لم يكن شعر الرأس نابتا ؟! والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 09-02-2016 الساعة 02:36 AM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() ا
اقتباس:
قال الله تعالى : ( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) طه (94) ألا يمكن ان يفهم من هذه الآية .. بأن النبيّ هارون عليه السلام لم يكن حليق الرأس .. بل كان شعر رأسه طويلا .. الى الحدّ الذي يمكن مسكه.. وإلّا كيف كان لموسى عليه السلام أن يمسكه من رأسه ويجره..
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|