بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > السيرة النبوية

السيرة النبوية
دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ حياته

               
 
  #1  
قديم 08-26-2018, 08:46 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة

والسيدة عائشة قال ان الحادثة وقعت بعد نزول آية الحجاب :

وآية الحجاب مذكورة في سورة الاحزاب ، التي نزلت في السنة الخامسة من الهجرة :

قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَا

للَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) [ الأحزاب: 53]



أظن أن الآية التي تقصد أمنا عائشة رضي الله عنها و سائر أمهات المؤمنين, قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الأحزاب: ٥٩﴾.
كما يتضح في هذه الرواية عندما تشرح أمنا عائشة كيف خمرت وجهها لما أفاقت من غفوتها ووجهها مكشوف :


قالت: وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه ، وهم يَحْسِبون أني فيه ، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ، فبعثوا الجملَ فساروا، ووَجَدْتُ عِقْدي بعدَ ما استمَرَّ الجيشُ ، فجِئْتُ منازلَهم وليس بها منهم داعٍ ولا مجيبٌ ، فتَيَمَّمْتُ منزلي الذي كنتُ فيه ، وظَنَنْتُ أنهم سيَفْقِدوني فيَرجِعون إليَّ ، فبينا أنا جالسةٌ في منزلي غلَبَتْني عيني فنِمْتُ ، وكان صفوانُ بنُ المُعطِّل السُّلَمِيُّ ثم الذَّكْوَانِيُّ مِن وراءِ الجيشِ ، فأصبحَ عندَ منزلي ، فرأى سَوادَ إنسانٍ نائمٍ، فعرفَني حين رآني ، وكان رآني قبلَ الحجابِ ، فاستيقَظْتُ باسترجاعِه حينَ عرَفَني ، فخَمَّرْتُ وجهي بجِلْبابي ، والله ما تكلَّمْنا بكلمةٍ ، ولا سَمِعْتُ منه كلمةً غيرَ استرجاعِه ، وهوى حتى أناخَ راحلتَه ، فوَطِئَ على يدِها ، فقُمْتُ إليها فركِبْتُها ، فانطلَقَ يَقُودُ بي الراحلةَ حتى أَتَيْنا الجيشَ مُوغِرِين في نَحْرِ الظَّهيرةِ وهم نُزُولٌ .

راوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4141 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 7613
التخريج : أخرجه البخاري (4141) واللفظ له، ومسلم (2770)



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-27-2018, 12:35 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
أظن أن الآية التي تقصد أمنا عائشة رضي الله عنها و سائر أمهات المؤمنين, قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الأحزاب: ٥٩﴾.
كما يتضح في هذه الرواية عندما تشرح أمنا عائشة كيف خمرت وجهها لما أفاقت من غفوتها ووجهها مكشوف :


قالت: وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه ، وهم يَحْسِبون أني فيه ، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ، فبعثوا الجملَ فساروا، ووَجَدْتُ عِقْدي بعدَ ما استمَرَّ الجيشُ ، فجِئْتُ منازلَهم وليس بها منهم داعٍ ولا مجيبٌ ، فتَيَمَّمْتُ منزلي الذي كنتُ فيه ، وظَنَنْتُ أنهم سيَفْقِدوني فيَرجِعون إليَّ ، فبينا أنا جالسةٌ في منزلي غلَبَتْني عيني فنِمْتُ ، وكان صفوانُ بنُ المُعطِّل السُّلَمِيُّ ثم الذَّكْوَانِيُّ مِن وراءِ الجيشِ ، فأصبحَ عندَ منزلي ، فرأى سَوادَ إنسانٍ نائمٍ، فعرفَني حين رآني ، وكان رآني قبلَ الحجابِ ، فاستيقَظْتُ باسترجاعِه حينَ عرَفَني ، فخَمَّرْتُ وجهي بجِلْبابي ، والله ما تكلَّمْنا بكلمةٍ ، ولا سَمِعْتُ منه كلمةً غيرَ استرجاعِه ، وهوى حتى أناخَ راحلتَه ، فوَطِئَ على يدِها ، فقُمْتُ إليها فركِبْتُها ، فانطلَقَ يَقُودُ بي الراحلةَ حتى أَتَيْنا الجيشَ مُوغِرِين في نَحْرِ الظَّهيرةِ وهم نُزُولٌ .

راوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4141 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 7613
التخريج : أخرجه البخاري (4141) واللفظ له، ومسلم (2770)

- أنَا أعلمُ الناسِ بهذهِ الآيةِ آيةِ الحجابِ ، لمَّا أُهْدِيَتْ زينبُ بنتُ جحشٍ رضيَ اللهُ عنها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ معَهَ في البيْتِ ، صنَعَ طعامًا ودَعَا القومَ ، فقَعَدوا يتحدثُون ، فجَعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخرُجُ ثمَّ يرجعُ وهمْ قُعُودٌ يتحدثونَ ، فأنْزَلَ اللهُ تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ - إلى قوله - مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} . فضُرِبَ الحجابُ وقامَ القومُ .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4792 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

----------------------------------------

- بُنِيَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بزينبَ بنتِ جحشٍ بخبْزٍ ولحمٍ ، فَأُرْسِلْتُ على الطعامِ داعيًا ، فيجيءُ قومٌ فيأكلونَ ويخرجونَ ، ثمَّ يجيءُ قومٌ فيأكلونَ ويخرجونَ ، فدَعوْتُ حتى ما أجدُ أحدًا أدعُوا ، فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما أجِدُ أحدًا أدعُوهُ ، قالَ : ( ارْفَعُوا طعامَكم ) وبَقِيَ ثلاثةُ رهْطٍ يتحدثُونَ في البيتِ ، فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانْطَلَقَ إلى حُجْرَةِ عائشةَ ، فقالَ : ( السلامُ عليكمْ أهلَ البيتِ ورحمةُ اللهِ ) . فقالتْ : وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ ، كيفَ وجدْتَ أهلَكَ ، بارَكَ اللهُ لَكَ . فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائِهِ كلِّهِنَّ ، يقولُ لهنَّ كما يقولُ لعائشَةَ ، ويقلنَ لهُ كمَا قالتْ عائشةُ ، ثم رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإذَا ثلاثَةُ من رَهْطٍ في البيتِ يتحدثونَ ، وكانَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شديدَ الحياءِ ، فخرجَ منْطَلِقًا نحوَ حجرةِ عائشةَ ، فمَا أدْري : آخْبَرَته أو أُخْبِرَ أنَّ القومَ خرجوا ، فرجَعَ ، حتى إذا وضَعَ رجلَهُ في أُسْفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه ، وأنزلت آية الحجاب .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4793 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

--------------------------------------------------

- أنه كان ابنَ عشْرِ سنين ، مَقْدَمَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ ، فكان أمهاتي يُواظِبْنَنِي على خدمةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فخدَمْتُه عشْرَ سنين ، وتُوفِّيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأنا ابنُ عشرين سنةً ، فكنت أعلمَ الناسِ بشأنِ الحجابِ حينَ أُنْزِلَ ، وكان أولَ ما أُنْزِلَ في مُبْتَنى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بزينبَ بنتِ جَحْشٍ ، أصبحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بها عروسًا ، فدعا القومَ فأصابوا مِن طعامٍ ، ثم خرجوا وبَقِيَ رَهْطٌ منهم عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فأطالوا المُكْثَ ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم فخَرَجَ ، وخرَجْتُ معه لكي يَخرجوا ، فمَشَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم ومَشَيْتُ ، حتى جاء عَتَبَةَ حُجْرَةِ عائشةَ ، ثم ظنَّ أنهم خرجوا فرَجَعَ ورجَعْتُ معه ، حتى إذا دخَلَ على زينبَ فإذا هم جلوسٌ لم يقوموا ، فرَجَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ورَجَعْتُ معه ، حتى إذا بلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عائشةَ وظنَّ أنهم خرجوا فرَجَعَ ورَجَعْتُ معه فإذا هم قد خرجوا ، فضَرَبَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيني وبينَه بالسِّرِّ ، وأُنْزِلَ الحجابُ .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5166 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

------------------------------------------

- أخبَرني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه كان ابنَ عشرِ سنينَ مَقدَمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فكُنَّ أمَّهاتي يُحرِّضْنَني على خِدمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( فخدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرًا حياتَه بالمدينةِ وتُوفِّي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا ابنُ عشرينَ سنةً قال: وكُنْتُ أعلمَ النَّاسِ بشأنِ الحجابِ حينَ أُنزِل لقد كان أُبَيُّ بنُ كعبٍ يسأَلُني عنه قال: وكان أوَّلَ ما أُنزِل في مُبتنى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزينبَ بنتِ جحشٍ، أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها عروسًا فدعا القومَ فأصابوا مِن الطَّعامِ وخرَجوا وبقي منهم رهطٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطالوا المُكْثَ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج وخرَجْتُ معه لكي يخرُجوا فمشى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمشَيْتُ معه حتَّى جاء عَتبةَ حُجرةِ عائشةَ ثمَّ ظنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهم قد خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ معه حتَّى دخَل على زينبَ وإذا هم جلوسٌ لم يقوموا فرجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَعْتُ معه حتَّى بلَغ عَتبةَ حُجرةِ عائشةَ فظنَّ أنَّهم قد خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ فإذا هم قد خرَجوا فضرَب بينَهم وبينَه سِترًا وأُنزِل الحجابُ )

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 5145 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |

-----------------------------

- عن أنَسِ بنِ مالكٍ أنَّه كان ابنَ عَشْرِ سِنينَ حينَ قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قال وكان أُمَّهاتي تُواظِبْنَني على خِدمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فخدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرًا حياتَه بالمدينةِ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا ابنُ عِشرينَ سَنةً قال وكُنْتُ أعلَمَ النَّاسِ بشأنِ الحِجابِ حينَ أُنزِل لقد كان أُبَيُّ بنُ كَعبٍ يسأَلُني عنه قال فكان أوَّلَ ما أُنزِل في مُبْتَنى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ أصبَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها عَرُوسًا فدَعا القومَ فأصابوا مِن الطَّعامِ ثمَّ خرَجوا وبَقِي منهم عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطالوا المُكْثَ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج وخرَجْتُ معه لكيْ يخرُجوا فمشى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومشَيْتُ معه حتَّى جاء عَتَبةَ حُجرةِ عائشةَ ثمَّ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهم أقَدْ خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ معه حتَّى دخَل على زَيْنَبَ فإذا هم قد خرَجوا فضرَب بَيْني وبَيْنَهم وأُنزِلَتْ آيةُ الحِجابُ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 8/191 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الزهري بهذا التمام إلا يونس تفرد به حسان بن إبراهيم

------------------------------------------

امّا بخصوص الآية الكريمة :
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب: ٥٩]

فيمكن تصفح ماجاء في هذا الموضوع :

http://ezzman.com/vb/t2712/




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 08-27-2018 الساعة 12:43 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-27-2018, 04:21 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
- أنَا أعلمُ الناسِ بهذهِ الآيةِ آيةِ الحجابِ ، لمَّا أُهْدِيَتْ زينبُ بنتُ جحشٍ رضيَ اللهُ عنها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ معَهَ في البيْتِ ، صنَعَ طعامًا ودَعَا القومَ ، فقَعَدوا يتحدثُون ، فجَعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخرُجُ ثمَّ يرجعُ وهمْ قُعُودٌ يتحدثونَ ، فأنْزَلَ اللهُ تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ - إلى قوله - مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} . فضُرِبَ الحجابُ وقامَ القومُ .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4792 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

----------------------------------------

- بُنِيَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بزينبَ بنتِ جحشٍ بخبْزٍ ولحمٍ ، فَأُرْسِلْتُ على الطعامِ داعيًا ، فيجيءُ قومٌ فيأكلونَ ويخرجونَ ، ثمَّ يجيءُ قومٌ فيأكلونَ ويخرجونَ ، فدَعوْتُ حتى ما أجدُ أحدًا أدعُوا ، فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما أجِدُ أحدًا أدعُوهُ ، قالَ : ( ارْفَعُوا طعامَكم ) وبَقِيَ ثلاثةُ رهْطٍ يتحدثُونَ في البيتِ ، فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانْطَلَقَ إلى حُجْرَةِ عائشةَ ، فقالَ : ( السلامُ عليكمْ أهلَ البيتِ ورحمةُ اللهِ ) . فقالتْ : وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ ، كيفَ وجدْتَ أهلَكَ ، بارَكَ اللهُ لَكَ . فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائِهِ كلِّهِنَّ ، يقولُ لهنَّ كما يقولُ لعائشَةَ ، ويقلنَ لهُ كمَا قالتْ عائشةُ ، ثم رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإذَا ثلاثَةُ من رَهْطٍ في البيتِ يتحدثونَ ، وكانَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شديدَ الحياءِ ، فخرجَ منْطَلِقًا نحوَ حجرةِ عائشةَ ، فمَا أدْري : آخْبَرَته أو أُخْبِرَ أنَّ القومَ خرجوا ، فرجَعَ ، حتى إذا وضَعَ رجلَهُ في أُسْفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه ، وأنزلت آية الحجاب .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4793 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |



امّا بخصوص الآية الكريمة :
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب: ٥٩]

فيمكن تصفح ماجاء في هذا الموضوع :

http://ezzman.com/vb/t2712/
تنبهي للحديث هنا يقول أنس: ( حتى إذا وضَعَ رجلَهُ في أُسْفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه) فهنا فارق بين حجب نساءه عن أعين الرجال، إرخاء الستر أي إسدال الستارة على بابه، واضح هنا أن الستارة أسدلت على باب داخل بيته، أي على حجرة من الحجرات الداخلية، وهذا يفيد أن كل بيت من بيوته كان يضم عدة حجرات، منها المخدع الذي كان فيه زوجه، وحجرة الأضياف التي كانوا جلوسا فيها.
وبين الخمار الذي خصت به المرأة، ويستر كامل جسدها العلوي، وبين الجلباب وهو موضع خلاف في فهمه ومضمونه ويحتاج لدراسة متأنية إن كان المقصود به تغطية الوجه بالنقاب أم كشف الوجه؟ فالآية تقول: (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) وإذا ارتدت المرأة النقاب فكيف تعرف إذن ووجهها مستور؟ وهل قول ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) أمر بستر الوجه أم كشف الوجه؟

كيف نفسر (يُدْنِينَ) هنا؟ هل إن أدنت المرآة جلبابها أو نقابها انكشف وجهها، أم كما حملوه على ستر وجهها؟ الجزء التالي من السياق يبين لنا المقصود بالإدناء (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) وإن كانت المرأة تعرف بوجهها فالمفترض أن المراد بالإدناء كشف الوجه لا ستره، فقال (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ) فلم يقل على (وجوههن)، فقوله (عَلَيْهِنَّ) لا يخص الوجه. والله أعلم.

وعلى فرض صحة ما قلته؛ فهذا لا ينفي أن النقاب وستر الوجه فضيلة واجبة إن لم تؤمن الفتنة، ويكون إدناء النقاب واجب إذا دعت الحاجة أو الضرورة حتى لا تصاب بأذي، فكشف الوجه يحمي المرأة من الخلط بينها وبين غيرها، وقد تكون غيرها دون مستوى الشبهات، فتؤخذ العفيفة بذنب الفاجرة.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-27-2018, 11:25 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
تنبهي للحديث هنا يقول أنس: ( حتى إذا وضَعَ رجلَهُ في أُسْفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه) فهنا فارق بين حجب نساءه عن أعين الرجال، إرخاء الستر أي إسدال الستارة على بابه، واضح هنا أن الستارة أسدلت على باب داخل بيته، أي على حجرة من الحجرات الداخلية، وهذا يفيد أن كل بيت من بيوته كان يضم عدة حجرات، منها المخدع الذي كان فيه زوجه، وحجرة الأضياف التي كانوا جلوسا فيها.
عند قراءتي للحديث فهمت أن الرسول كان ببيت فيه حجرات زوجاته وفيه مقام للضيوف ..يعني بيت واحد.
بينما ..وحسب ما ذكرتموه .. يهيأ للقارئ ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يملك عدة بيوت .. او لكل زوجة بيت ..يتكون من حجرة للزوجة ..او مخدع الزوجة وحجرة للضيوف ..على الأقل .


والله أعلم



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-28-2018, 05:32 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,872
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
عند قراءتي للحديث فهمت أن الرسول كان ببيت فيه حجرات زوجاته وفيه مقام للضيوف ..يعني بيت واحد.
بينما ..وحسب ما ذكرتموه .. يهيأ للقارئ ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يملك عدة بيوت .. او لكل زوجة بيت ..يتكون من حجرة للزوجة ..او مخدع الزوجة وحجرة للضيوف ..على الأقل .


والله أعلم

نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.



وهذا نص يشير أن كان للنبي صلى الله عليه وسلم أبيات، وليس بيت واحد، وإن كان النص فيه كذب مكشوف لا يخفى، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرا كما في الرواية، فكان لديه أموال خديجة وتجارتها، وخمس الغنائم، وزوجاته كن غنيات كأم سلمة مثلا، وكان عفيف النفس، لن ينتظر فضلة لبن من جيرانه، فهو نفسه كان لديه لقوح أي ناقو حلوب ترعى في غابة المدينة، وشياه كان يحلبها بنفسه، فما حاجته لألبان جيرانه.



ابن أُخْتي، إنْ كنا لننظرُ إلى الهلالِ، ثم الهلالِ، ثلاثة أهِلَّةٍ في شهرينِ، وما أوقِدَتْ في أبْياتِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نارٌ . فقُلْت : يا خَالَةُ، ما كان يُعِيشُكم ؟ قالتْ : الأسودانِ التمرُ والماءُ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيرانٌ من الأنصارِ، كانت لهم منائِحُ، وكانوا يَمنحونَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ألبانِهِم فيَسْقينا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


كان بشرًا من البشرِ : يَفْلِي ثوبَه ، و يحلبُ شاتَه ، و يخدم نفسَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (26194)، وأبو يعلى (4873)، وابن حبان (5675)



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-28-2018, 04:12 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.
قال عز وجل ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (*) يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (*) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (*) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) [ الأحزاب: 48؛52 ]

هل تم استثناء النبي عليه الصلاة والسلام من حكم [ تقييد عدد الزوجات للمعدد] أم أن للآيات معنى آخر؟

تم تفسير هذه الآيات في ضوء الاباحة المطلقة للتعدد سواء كانت الزوجة بكرا، ثيبا، أرملة أو مطلقة شرط أن لا يتجاوز العدد أربعة زوجات، لكن بعدما تبين لنا أن التقييد يُلزم المعدّد بالأرملة أو المطلقة ذات الأيتام لا غير؛ يتوجب علينا إعادة دراسة الآيات في ضوء هذا الحكم.

ما المقصود بقوله تعالى ( إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ) علما أن الأصل في التعدد هو التحريم الا باستوفاء شروط : عدم تجاوز أربع زوجات وأن يكنّ ذات أيتام (عدا الزوجة الأولى) ... هل أحل الله عز وجل لنبيّه تجاوز العدد المحدد بأربعة زوجات ؟ أم أحل له الزواج من أربع نساء سواء كان لهم أيتام أم لا .. أم أحل له القَيدَين فيتزوج عدد ما شاء كيفما شاء ؟ أم أن المقصود بالتحليل أمر آخر ؟

- خص الله بالذكر قريبات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل ( وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ ) هل هذا حكم اقرار أم ابتداء ؟

قال عز وجل ( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ) يفهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بعد هذه الآية.



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-28-2018, 08:33 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.
لسان العرب:

* والحُجْرَةُ من البيوت: معروفة لمنعها المال، والحَجارُ: حائطها، والجمع حُجْراتٌ وحُجُراتٌ وحُجَراتٌ، لغات كلها.
والحُجْرَةُ حظيرة الإِبل، ومنه حُجْرَةُ الدار. تقول: احْتَجَرْتُ حُجْرَةً أَي اتخذتها، والجمع حُجَرٌ مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.
وحُجُرات، بضم الجيم.
وفي الحديث: أَنه احْتَجَر حُجَيْرَةً بِخَصَفَةٍ أَو حَصِير؛ الحجيرة: تصغير الحُجْرَةِ، وهي الموضع المنفرد

* وقد يقال للمبنيّ من غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ؛ والخِباءُ: بيت صغير من صوف أَو شعر، فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء، فهو بيتٌ، ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت، وهي تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً. الجوهري: البيتُ معروف. التهذيب: وبيت الرجل داره، وبيته قَصْره

* وجمعُ البَيْت: أَبياتٌ وأَباييتُ، مثل أَقوالٍ وأَقاويلَ، وبيُوتٌ وبُيوتاتٌ
-----------------------------------

- لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا

حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/230 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏

------------------------
بالنظر الى شرح كلمتي: حجرة وبيت ، وإلى ما ورد في الحديث ،فإن السيدة عائشة ذكرت كلمة أبياتنا والتي هي جمع كلمة بيت ولم تقل حجراتنا ، فلو كان نصيبها ، او مقامها هو في حجرة لقالت حجراتنا ، اي رسول الله يبني حجراتنا ، لكنها ذكرت كلمة بيت عدة مرات ، " بيتي" ، " البيت الذي كانت فيه السيدة سودة بنت زمعة " ، أبياتنا .
وهذا يؤيد القول بأنّه كان لكل زوجة من زوجات النبيّ ( عليه الصلاة والسلام ) بيت مستقل .

والله اعلم




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 08-28-2018 الساعة 08:46 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-29-2018, 08:24 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة مشاهدة المشاركة
بالنظر الى شرح كلمتي: حجرة وبيت ، وإلى ما ورد في الحديث ،فإن السيدة عائشة ذكرت كلمة أبياتنا والتي هي جمع كلمة بيت ولم تقل حجراتنا ، فلو كان نصيبها ، او مقامها هو في حجرة لقالت حجراتنا ، اي رسول الله يبني حجراتنا ، لكنها ذكرت كلمة بيت عدة مرات ، " بيتي" ، " البيت الذي كانت فيه السيدة سودة بنت زمعة " ، أبياتنا .
وهذا يؤيد القول بأنّه كان لكل زوجة من زوجات النبيّ ( عليه الصلاة والسلام ) بيت مستقل .

والله اعلم
وهذه آيات تناولت موضوع الحجرات والبيوت، وفيها شواهد على أن للنبي عليه الصلاة والسلام عدّة بيوت، وأن الحُجرة جزء من البيت

- نُهيَ المؤمنون عن دخول بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وليس حجراته، فالبيوت أعم، وبذلك يشمل النهي الخاص من باب أولى

قال عزّ وجل ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ) [ الأحزاب:53 ]

- أمر الله عز وجل نساء النبي بأن يقرن في بيوتهن ويُفهم منه أن لكل واحدة منهن بيتا خاصّا بها

قال عزّ وجل ( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (*) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (*) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) [الأحزاب:32؛34 ]

- مناداة النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات تكون امّا من داخل البيت نفسه؛ اذ يناديه الضيف من حجرة الضيوف مثلا والنبي داخل حجرة أخرى مع زوجته
أو ينادى من خارج البيت فتكون الحجرات مطلّة على الشارع والله أعلم.

قال عزّ وجل ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (*) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [ الحجرات:4،5 ]


نصوص تناولت موضوع البيوت:

يقولُ في هذه الآيةِ: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} [الأحزاب: 53] قال: بَنَى نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببعضِ نسائِه فصنَع طعامًا فأرسَلني فدعَوْتُ رجالًا فأكَلوا ثمَّ قام فخرَج فأتى بيتَ عائشةَ ثمَّ تبِعْتُه فدخَل فوجَد في بيتِها رجُلينِ فلمَّا رآهما رجَع ولم يُكلِّمْهما فقاما وخرَجا ونزَلت آيةُ الحجابِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: 53]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 5579 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |

__________

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عندَ بَعضِ نِسائِه، فأَرسلَتْ إِحْدى أُمَّهاتِ الْمُؤمِنينَ بِصَحْفةٍ فيها طَعامٌ، فضَربَتِ الَّتي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بَيتِها يدَ الخادِمِ، فسَقَطَتِ الصَّحْفةُ، فانَفلَقتْ، فجَمعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فِلَقَ الصَّحفَةِ، ثُمَّ جعَلَ يَجمَعُ فيها الطَّعامَ الَّذي كان في الصَّحْفةِ، ويَقولُ: غارَتْ أُمُّكم! ثُمَّ حَبَسَ الخادِمَ حتَّى أُتِيَ بِصَحْفةٍ مِن عندِ الَّتي هوَ في بَيتِها، فَدفَع الصَّحْفةَ الصَّحيحةَ إلى الَّتي كُسِرت صَحفتُها، وأَمسَك المَكسورَةَ في بَيتِ الَّتي كَسَرَت.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5225 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

_______________

جاء رجلٌ إلى ابنِ عمرَ، فسأله عن عثمانَ، فذكر عن محاسنِ عملهِ، قال : لعل ذاك يسؤوكَ ؟ قال : نعم، قال : فأرغمَ اللهُ بأنفكَ، ثم سأله عن عليٍّ فذكر محاسنَ عملهِ، قال : هو ذاك في بيتهِ، أوسطُ بيوتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثم قال : لعل ذاك يسؤوكَ ؟ قال : أجلْ، قال : فأرغمَ اللهُ بأنفكَ، انطلِقْ فاجهدْ علي جهدِكَ .
الراوي : سعد بن عبيدة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3704 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

_____________

الحمدُ للَّهِ الَّذي وسِعَ سمعُهُ الأصواتَ ، لقد جاءتِ المُجادِلةُ إلَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وأَنا في ناحيةِ البَيتِ ، تَشكُو زوجَها ، وما أسمَعُ ما تَقولُ ، فأُنزِلَ اللَّهُ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه

الصفحة أو الرقم: 156 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |




التعديل الأخير تم بواسطة بودادو ; 08-29-2018 الساعة 09:21 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-20-2018, 02:38 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
نعم كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات، لا بيت واحد فقط، لكل زوجة بيت، وأحسبها كانت أربع بيوت فقط، ولا أحسبه جمع فيها أكثر من أربع نساء في وقت واحد، كلهن أمهات أيتام، منهن أم سلمة، وزينب بنت جحش أم أسامة بن زيد، وإلا يكون خالف شرع الله تعالى، فمن ماتت منهن تزوج غيرها، وهذا يفسر لنا كثرة زيجاته، لكن أستبعد أن جمع أكثر من أربع. وأما زواجه من عائشة فيلفه الغموض، وحوله شبهات كثيرة، وعلامات استفهام لا حصر لها.



وهذا نص يشير أن كان للنبي صلى الله عليه وسلم أبيات، وليس بيت واحد، وإن كان النص فيه كذب مكشوف لا يخفى، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرا كما في الرواية، فكان لديه أموال خديجة وتجارتها، وخمس الغنائم، وزوجاته كن غنيات كأم سلمة مثلا، وكان عفيف النفس، لن ينتظر فضلة لبن من جيرانه، فهو نفسه كان لديه لقوح أي ناقو حلوب ترعى في غابة المدينة، وشياه كان يحلبها بنفسه، فما حاجته لألبان جيرانه.



ابن أُخْتي، إنْ كنا لننظرُ إلى الهلالِ، ثم الهلالِ، ثلاثة أهِلَّةٍ في شهرينِ، وما أوقِدَتْ في أبْياتِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نارٌ . فقُلْت : يا خَالَةُ، ما كان يُعِيشُكم ؟ قالتْ : الأسودانِ التمرُ والماءُ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيرانٌ من الأنصارِ، كانت لهم منائِحُ، وكانوا يَمنحونَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ألبانِهِم فيَسْقينا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


كان بشرًا من البشرِ : يَفْلِي ثوبَه ، و يحلبُ شاتَه ، و يخدم نفسَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (26194)، وأبو يعلى (4873)، وابن حبان (5675)
هل كانت أبيات النبي صلى الله عليه و سلم تتكون من طوابق و سلالم ؟؟!!
وجدث اشارات في بعض الروايات يوحي أنه كانت هناك غرف يصعد اليها, كغرفة الصدقة ..
  • صعِدتُ غرفةً فأخذتُ تمرةً ولُكْتُها في فيَّ قالَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ (ألقِها فإنَّا لا تحلُّ لنا الصَّدقةُ )
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/93 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
  • 2156 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: "قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا تَعْقِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: صَعَدْتُ مَعَهُ غُرْفَةَ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذْتُ تَمْرَةَ، فَلُكْتُهَا فِي فيَّ فَقَالَ: (أَلْقِهَا؛ فَإِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ)[1]

  • أصبحْنَا يومًا ونساءُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يبْكِينَ ، عندَ كلِّ امرأةٍ منْهُنَّ أهلُهَا ، فخرجْتُ إلى المسجدِ فإذا هوَ ملآنُ من الناسِ ، فجاءَ عمرُ بنُ الخطابِ ، فَصَعِدَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ في غرفةٍ لهُ ، فسلَّمَ ولمْ يجِبْهُ أحدٌ ، ثم سلمِ فلمْ يجبْهُ أحدٌ ، ثم سلمِ فلمْ يجبْهُ أحدٌ ، فناداهُ ، فدَخَلَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : أطَلَّقْتَ نساءَكَ ؟ فقالَ : ( لا ، ولكنْ آليتُ منهنَّ شهرًا ) . فمَكَثْ تسعًا وعشرينَ ، ثمَّ دخلَ على نسَائِهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5203 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

____________
[1]إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3؛ 52)




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-20-2018 الساعة 02:42 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر