بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > السيرة النبوية

السيرة النبوية
دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ حياته

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2018, 06:35 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



(تم حذف المشاركة لعدم التنسيق ... الإدارة)




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-28-2018, 09:25 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

- قصة أخرى عن فقدان عائشة أم المؤمنين لعقد أثناء السفر، قيل أنها حادثة الافك التي وقعت في غزوة بني المصطلق، وقيل أنها قصة أخرى للاختلاف الواضح بين السياقين.

- أدرجت كسبب نزول آية التيمم في سورة النساء.

خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر، فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة، أقامت برسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ؟ فجاء أبو بكر ورسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال : حبست رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالتْ : فعاتبني، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على فخذي، فنام رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن الحضير : ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، فقالتْ : عائشة : فبعثنا البعير الذي كنتُ عليه، فوجدنا العقد تحته .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3672
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

________________

أنها استعارَتْ مِن أسماءَ قلادةً فهَلَكَتْ ، فأرَسَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ناسًا مِن أصحابِه في طلبِها ، فأَدْرَكَتْهُم الصلاةُ فصَلَّوْا بغيرِ وضوءٍ ، فلما أَتَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم شَكَوْا ذلك إليه ، فنزَلَتْ آيةُ التَّيَمُّمِ ، فقال أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ : جزاكِ اللهُ خيرًا ، فواللهِ ما نزلِ بكِ أمرٌ قطُّ ، إلا جعَلَ اللهُ لكِ منه مخرجًا ، وجعَلَ للمسلمين فيه بركةً .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3773
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
_______

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عرَّس بأولاتِ الجيشِ ومعه عائشةُ فانقطع عِقد لها من جزعِ ظفارٍ فحبسَ الناسَ ابتغاءَ عِقدِها ذلك حتى أضاء الفجرُ وليس مع الناسِ ماءٌ فتغيَّظ عليها أبو بكرٍ وقال حبستِ الناسَ وليس معهم ماءٌ فأنزل اللهُ تعالى على رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رُخصةَ التَّطهرِ بالصَّعيدِ الطَّيبِ فقام المسلمون مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فضربوا بأيديهم إلى الأرضِ ثم رفعوا أيديَهم ولم يقبضوا من الترابِ شيئًا فمسحوا بها وجوهَهم وأيديَهم إلى المناكبِ ومن بطونِ أيديهم إلى الآباطِ زاد ابنُ يحيى في حديثه قال ابنُ شهابٍ في حديثِه ولا يعتبرُ بهذا الناسُ
الراوي : عمار بن ياسر المحدث : أبو داود
المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 320
خلاصة حكم المحدث : اضطرب ابن عيينة فيه وفي سماعه من الزهري ولم يذكر أحد الضربتين إلا ابن إسحاق ويونس ومعمر




التعديل الأخير تم بواسطة بودادو ; 08-28-2018 الساعة 09:29 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-16-2018, 06:45 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

يقول عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (*) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿* لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) [ النور: 11؛13 ]

في الآية 12 و 13 عاتب المولى عز وجل عباده المؤمنين والمؤمنات على رد فعلهم اتجاه سماعهم لحادثة الإفك؛ أولا كان عليهم أن يحسنوا الظن ، ثانيا كان عليهم أن يطالبوا المدعي بأربعة شهود طاعة لأمر الله عز وجل وإقامة لشرعه، قال عز وجل في بداية السورة ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور:4 ]

النبي صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتطبيق شرع الله عز وجل، ويقينا لو سمع الرسول بهذه الحادثة لحقق في الأمر ولطالب المدعي بالإتيان بأربعة شهداء ولأقام عليه الحد في حال عدم قيامه بذلك امتثالا لأمر الله عز وجل والأرجح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا عن مكان انتشار الإشاعة.

جاء في الحديث أن الكلام في حادثة الإفك دام أكثر من شهر وانتشر بين الناس ( قالت عائشةُ: فقَدِمْنا المدينةَ، فاشتَكَيْتُ حين قَدِمْتُ شهرًا، والناسُ يُفِيضون في قولِ أصحابِ الإِفْكِ ) وفي هذا اتهام ضمني للرسول عليه الصلاة والسلام بعدم تطبيق ما أمر الله تعالى به أن يُفعل في حالة قذف المحصنات.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-23-2018, 02:20 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو مشاهدة المشاركة
يقول عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (*) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿* لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) [ النور: 11؛13 ]
في الآية 12 و 13 عاتب المولى عز وجل عباده المؤمنين والمؤمنات على رد فعلهم اتجاه سماعهم لحادثة الإفك؛ أولا كان عليهم أن يحسنوا الظن ، ثانيا كان عليهم أن يطالبوا المدعي بأربعة شهود طاعة لأمر الله عز وجل وإقامة لشرعه، قال عز وجل في بداية السورة ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور:4 ]
النبي صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتطبيق شرع الله عز وجل، ويقينا لو سمع الرسول بهذه الحادثة لحقق في الأمر ولطالب المدعي بالإتيان بأربعة شهداء ولأقام عليه الحد في حال عدم قيامه بذلك امتثالا لأمر الله عز وجل والأرجح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا عن مكان انتشار الإشاعة.
جاء في الحديث أن الكلام في حادثة الإفك دام أكثر من شهر وانتشر بين الناس ( قالت عائشةُ: فقَدِمْنا المدينةَ، فاشتَكَيْتُ حين قَدِمْتُ شهرًا، والناسُ يُفِيضون في قولِ أصحابِ الإِفْكِ ) وفي هذا اتهام ضمني للرسول عليه الصلاة والسلام بعدم تطبيق ما أمر الله تعالى به أن يُفعل في حالة قذف المحصنات.
قال عز وجل ( وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) [ النور:16 ]

كذلك كما جاء في الآيات السابق ذكرها في المشاركة السابقة، وبحسب قوله عز وجل، كان على المؤمنين والمؤمنات أن يقولوا عند سماعهم القصة ( ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ).

جاء في مقاييس اللغة:

( السين والباء والحاء أصلان: أحدهما جنسٌ من العبادة، والآخر جنسٌ من السَّعي. فَالأوَّل السُّبْحة، وهي الصَّلاة، ويختصّ بذلك ما كان نفلاً غير فَرض. يقول الفقهاء: يجمع المسافرُ بينَ الصَّلاتين ولا يُسبِّح بينهما، أي لا يتنفَّل بينهما بصلاةٍ.
ومن الباب التَّسبيح، وهو تنْزيهُ الله جلَّ ثناؤه من كلِّ سوء.
والتَّنْزيه: التبعيد.
والعرب تقول: سبحان مِن كذا، أي ما أبعدَه. ... )

بمعنى أنه كان عليهم تنزيه الله عز وجل عند سماعهم ما سمعوا، أي أن في حادثة الإفك انتقاص من قدر المولى سبحانه وتعالى، وهذا يتركنا أمام احتمالين:

1- أن الذين جاؤوا بالإفك انتقصوا من قدر الله عز وجل بقولهم إفكا عن ذاته العلية وهذا مستبعد تماما، لقوله سبحانه وتعالى في الآية 13 ( لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ... ) أي أنهم قذفوا انسانا بالباطل.

2- من الذي بالطعن فيه انتقاص لقدر الله عز وجل ؟ إنه رسوله صلى الله عليه وسلم، فالطعن فيه طعن في نبوته وفي من أرسله تبارك وتعالى. أي أن العصبة نشرت إشاعة رموا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالباطل.

غير أن هذا الاحتمال لا يجيب عن التساؤل السابق ذكره؛ لماذا لم يطالب النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالإفك بأن يأتي بأربعة شهداء يؤيدون ادعائه كما أمر الله عز وجل ؟

هذا والله أعلم.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-23-2018, 08:01 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,899
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو
قال عز وجل ( وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) [ النور:16 ]

كذلك كما جاء في الآيات السابق ذكرها في المشاركة السابقة، وبحسب قوله عز وجل، كان على المؤمنين والمؤمنات أن يقولوا عند سماعهم القصة ( ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ).

جاء في مقاييس اللغة:

( السين والباء والحاء أصلان: أحدهما جنسٌ من العبادة، والآخر جنسٌ من السَّعي. فَالأوَّل السُّبْحة، وهي الصَّلاة، ويختصّ بذلك ما كان نفلاً غير فَرض. يقول الفقهاء: يجمع المسافرُ بينَ الصَّلاتين ولا يُسبِّح بينهما، أي لا يتنفَّل بينهما بصلاةٍ.
ومن الباب التَّسبيح، وهو تنْزيهُ الله جلَّ ثناؤه من كلِّ سوء.
والتَّنْزيه: التبعيد.
والعرب تقول: سبحان مِن كذا، أي ما أبعدَه. ... )

بمعنى أنه كان عليهم تنزيه الله عز وجل عند سماعهم ما سمعوا، أي أن في حادثة الإفك انتقاص من قدر المولى سبحانه وتعالى، وهذا يتركنا أمام احتمالين:

1- أن الذين جاؤوا بالإفك انتقصوا من قدر الله عز وجل بقولهم إفكا عن ذاته العلية وهذا مستبعد تماما، لقوله سبحانه وتعالى في الآية 13 ( لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ... ) أي أنهم قذفوا انسانا بالباطل.

2- من الذي بالطعن فيه انتقاص لقدر الله عز وجل ؟ إنه رسوله صلى الله عليه وسلم، فالطعن فيه طعن في نبوته وفي من أرسله تبارك وتعالى. أي أن العصبة نشرت إشاعة رموا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالباطل.

غير أن هذا الاحتمال لا يجيب عن التساؤل السابق ذكره؛ لماذا لم يطالب النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالإفك بأن يأتي بأربعة شهداء يؤيدون ادعائه كما أمر الله عز وجل ؟

هذا والله أعلم.

وجهة نظرك صحيحة لغويا، لكنها ليست الوجه الوحيد لمعنى (سُبْحَانَكَ)، ولكن إن قلنا أن التسبيح هنا ينفي الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم، هذا إن كان رمي بالإفك، وهذا لم يثبت، كتابا وسنة.


إنما بحسب الروايات فإن الطعن كان في إحدى أزواجه، وليس فيه هو، وعلى فرض أن فعلت إحداهن الفاحشة، فهذا لا ينتقص من قدره إن وقع هذا الفعل المحرم منا، وإنما ينتقص من المطعون فيها.


لذلك فاستدلالك وإن كان صحيحا، لا ننكر هذا، لكنه يعارض العقل. فللتسبيح استخدامات أخري مختلفة عند العرب، منها (سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته)، ومنها (والعرب تقول: سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه؛)، والاحتمال الأوجه أنه تعجب منهم أن يقال هذا البهتان العظيم



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-25-2018, 02:15 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وجهة نظرك صحيحة لغويا، لكنها ليست الوجه الوحيد لمعنى (سُبْحَانَكَ)، ولكن إن قلنا أن التسبيح هنا ينفي الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم، هذا إن كان رمي بالإفك، وهذا لم يثبت، كتابا وسنة.


إنما بحسب الروايات فإن الطعن كان في إحدى أزواجه، وليس فيه هو، وعلى فرض أن فعلت إحداهن الفاحشة، فهذا لا ينتقص من قدره إن وقع هذا الفعل المحرم منا، وإنما ينتقص من المطعون فيها.


لذلك فاستدلالك وإن كان صحيحا، لا ننكر هذا، لكنه يعارض العقل. فللتسبيح استخدامات أخري مختلفة عند العرب، منها (سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته)، ومنها (والعرب تقول: سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه؛)، والاحتمال الأوجه أنه تعجب منهم أن يقال هذا البهتان العظيم
لترجيح أحد معاني التسبيح يجب عرضها على السياق، وقد حدد الله عز وجل السياق بدقة فقال ( وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) [ النور:16 ] بمعنى بمجرد سماعهم للإفك كان عليهم أن يقولوا هذه العبارة بالضبط ( مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) ، طيب لماذا (ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) وليس ( ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحان الله هذا بهتان عظيم ) ؟

سواء كان تسبيحهم للتعجب أو للتنزيه، الكاف في (سبحانك) ضمير متصل دليل على ذكر الله عز وجل فيما سمعوا ( أو رسوله صلى الله عليه وسلم فالرسول يمثل مرسله كذلك الملائكة والأخير مستبعد ). والله أعلم.



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-17-2018, 01:18 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-06-2016
الدولة: جدة
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 0
بدر is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن الروايات المنسوبة للسنة في تفسير هذه الحادثة ، إلا أننا ننسى كثيراً الرجوع لسياق القرآن الكريم عند محاولة فهم النصوص ، وهذا يعتبر من الإعتداء البين عند محاولة تفسير النصوص.

فمن يتمعن في سورة النور والترتيب للآيات الواردة فيها سيجد نقطة مهمة نبه عليها الله تعالى في هذه السورة ، وهي الواردة في الآيتين 27 و 58 ، والتي نبه فيهما الله تعالى على أدب الاستئذان عند دخول البيوت ، وهذا التكرار قد يكون قرينة تدل على أن حادثة الإفك إنما حدثت داخل المجتمع المدني وليست في غزوة كما هو في الحديث المزعوم. فهي حادثة إفك وهو الرمي بالكذب فمؤكد أن ما أشيع لم يحدث ولكن قد يكون حدث دخول بدون استئذان فتناقلت الألسن ماتناقلت ، فتكرار مفردة الاستئذان في السورة ملفت للنظر.

أما نسبة هذه الحادثة لأحد زوجات النبي عليه الصلاة والسلام فلا يوجد في السياق ما يشير إليه.

والله تعالى أعلم.



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-26-2018, 09:39 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن الروايات المنسوبة للسنة في تفسير هذه الحادثة ، إلا أننا ننسى كثيراً الرجوع لسياق القرآن الكريم عند محاولة فهم النصوص ، وهذا يعتبر من الإعتداء البين عند محاولة تفسير النصوص.
فمن يتمعن في سورة النور والترتيب للآيات الواردة فيها سيجد نقطة مهمة نبه عليها الله تعالى في هذه السورة ، وهي الواردة في الآيتين 27 و 58 ، والتي نبه فيهما الله تعالى على أدب الاستئذان عند دخول البيوت ، وهذا التكرار قد يكون قرينة تدل على أن حادثة الإفك إنما حدثت داخل المجتمع المدني وليست في غزوة كما هو في الحديث المزعوم. فهي حادثة إفك وهو الرمي بالكذب فمؤكد أن ما أشيع لم يحدث ولكن قد يكون حدث دخول بدون استئذان فتناقلت الألسن ماتناقلت ، فتكرار مفردة الاستئذان في السورة ملفت للنظر.
أما نسبة هذه الحادثة لأحد زوجات النبي عليه الصلاة والسلام فلا يوجد في السياق ما يشير إليه.
والله تعالى أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم فيه علم كثير ، ومن بين ماجاء فيه " أدب تعامل الناس مع بعضهم بعضا" فهو يعلّمهم الخُلُق الحسن ، اي نعم .. ان العرب فيهم الكرم والإباء والنخوة .. لكن ينقصهم أدب المعاملات ، فبعث الله فيهم رسول هو على خُلُق عظيم علّمه ربّه فأحسن تأديبه .. ليتعلّموا منه أحسن الأخلاق ، لكن البعض منهم او من الناس من حسده على هذا العِلم او على ما آتاه الله من العِلم فبغضوه وعادوه وابتعدوا عنه .

- إنَّ اللَّهَ أدَّبَني فأحسنَ تَأديبي ثمَّ أمرَني بمكارمِ الأخلاقِ فقالَ ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم: 50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع





والله اعلم




التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 10-26-2018 الساعة 10:17 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-26-2018, 11:32 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-06-2016
الدولة: جدة
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 0
بدر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم فيه علم كثير ، ومن بين ماجاء فيه " أدب تعامل الناس مع بعضهم بعضا" فهو يعلّمهم الخُلُق الحسن ، اي نعم .. ان العرب فيهم الكرم والإباء والنخوة .. لكن ينقصهم أدب المعاملات ، فبعث الله فيهم رسول هو على خُلُق عظيم علّمه ربّه فأحسن تأديبه .. ليتعلّموا منه أحسن الأخلاق ، لكن البعض منهم او من الناس من حسده على هذا العِلم او على ما آتاه الله من العِلم فبغضوه وعادوه وابتعدوا عنه .

- إنَّ اللَّهَ أدَّبَني فأحسنَ تَأديبي ثمَّ أمرَني بمكارمِ الأخلاقِ فقالَ ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم: 50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع





والله اعلم
هل هذا اتهام منك بأني أحسد النبي عليه الصلاة والسلام على علمه أم ماذا ؟ وما علاقة ردك بمشاركتي في موضوع حادثة الإفك!!



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-27-2018, 01:20 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر مشاهدة المشاركة
هل هذا اتهام منك بأني أحسد النبي عليه الصلاة والسلام على علمه أم ماذا ؟ وما علاقة ردك بمشاركتي في موضوع حادثة الإفك!!
سبحان الله ! ..كيف وردت إلى بالك مثل هذه الأفكار !؟

أوّلا : علاقة ردّي بمشاركتك ، ان مشاركتك فيها ذكر لأدب الاستئذان ، الذي هو خُلُق حميد من جملة الأخلاق والآداب التي يجب ان يتبعها المسلم والتي هي مذكورة في القرآن الكريم ، وردّي ..بصفة عامة .. جاء كتعليق على تلك الأخلاق المذكورة .

ثانيا: لا اتهمّك ولم يخطر ببالي ان اتهمّك وكلامي لا يوجد فيه ما يوحي بالاتهام ، فكلامي كان عن من عاصروه وحسدوه وابغضوه وعادوه ، هل أنت عاصرته وحسدته وأبغضته وعاديته ؟!


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر