منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   تاريخ وحضارات إنسانية (https://www.ezzman.com/vb/f132/)
-   -   خمار المرأة العربية قبل الميلاد [نقش أثري] (https://www.ezzman.com/vb/t4328/)

بهاء الدين شلبي 11-10-2018 05:11 AM

بكل أسف الترجمة إن لم تكن دقيقة 100% فلا يعتمد عليها مرجعيا، فهي كعدمها تماما.

بودادو 11-10-2018 03:37 PM

٢- تیجلات بلیسر الثالث ( 745-727 ق.م.):

ومن أھم ما یرتبط بعھد ھذا الملك ، من حیث صلاته بالعرب ، ھو صدام جیوشه مع قبائل عربیة كثیرة انتشرت على طریق التجارة القدیم في شمال الجزیرة العربیة، في المنطقة الممتدة بین البحر الأحمر وبلاد النھرین (60)، ومن المحتمل أنه بعد أن قام الملك تیجلات بلیسر الثالث بحملتھ الثانیة غرباً نحو دمشق، بدأ العرب بالدخول في العالم الآشوري حیث نجد حولیات الملك ونقوشه تدلل على ذلك(61).

ففي القرن الثامن ق.م. وتحدیداً عام ٨٤١ ق.م. قام الملك تیجلات بلیسر بحملة على الشام وكان ملك دمشق "حزائیل" ھو الذي تزعم حلفا یواجه الآشوریین، وذكرت النقوش الآشوریة في نمرود أسماء المدن التي تغلب علیھا الآشوریون، والجزیة التي استطاعوا الحصول علیھا منھم، وعدداً من أسماء الملوك المھزومین ومنھا أسماء لزعماء عرب منھا الملكة (شمشي) ربما تحریفا لاسم (شمس)(62).

وقد تم تمثیل العرب في فنون العصر الآشوري ولعل أكثرھا تبكیراً ما صور ضمن النقوش الجداریة من عصر الملك تیجلات بلیسر الثالث ، وتبین إحدى ھذه النقوش عجلة حربیة وفرساناً تطارد الأعداء ( من العرب) وبعضھم یمتطي جملا ، وقد مثل ھؤلاء الرجال بشعور منسدلة مجعدة ، ولحى مدببة ، ومئازر قصیرة محلاة بشراریب، ویمسك أحدھم بمقود جمل ، وقد وضع عصابة فوق رأسه
بینما تظھر ھیئة آدمیة أخرى - ربما لامرأة – ترتدي رداءً طویلا ذي شراریب،وله ثنایا طویلة، وتجلس على ظھر جمل متوجھة نحو جماعة أخرى من قومھا أمامھا، والصفوف الأخرى من النقش تبین مجموعة من السجناء رجال ونساء ومعھم بعیرھم وماشیتھم وإبلھم ضمن الغنائم المقدمة، وھم یسیرون في موكب في حضور الملك.(63)

ومن ھؤلاء یظھر زوجان من الأسرى الرجال لھم لحى مدببة( شكل ١)، یرتدي كل منھم مئزر قصیر، ویقودھم رجل أشوري یرتدي رداء طویل ، ویشیر بیده ربما لیتقدم الأسرى للأمام .

وصورت ضمن تلك النقوش امرأة بثوب كاسي تسیر باكیة، تمسك جرة كبیرة، وتستر وجھھا بكفھا الأخر ربما خجلا، أو ربما تلطمه، ویتبعھا عدد من نیاقھا، ولیس من المستبعد أنھم أرادوا أن یرمزوا لھا بإحدى ملكات العرب التى تدعى (شمس)، والتي ورد اسمھا في حولیات الملك ضمن العرب الذین ھزموا ولقبت أنھا ( ملكة العرب)، ویشیر المنظر إلى عجزھا واستسلامھا ( شكل 2)(64).

وقد ذكرت الملكة سمسي أو شمشي ( تحریفاً عن شمس) في النصوص الآشوریة في مناسبتین، الأولى مناسبة أدت الجزیة فیھا إلى الملك الآشوري كسابقاتھا، ومناسبة أخرى خلعت فیھا ھذه الملكة ثوب الطاعة، وساعدت البدو الآرامیین أعداء الآشوریین، فأجبرتھا الأخیرة على الطاعة، وضیقوا على كثیر من أعوانھا حتى اضطروا إلى الإذعان وتأدیة الجزیة، ثم عین الملك الآشوري مندوباً له في عاصمتھا لقب بلقب" قیبو "أي قیم، كي یشرف على سیاستھا ویكتب لھ في أمرھا(٦٥) ولم یكتف الآشوریین أن یسجلوا نصرھم كتابة فقط على قوم شمس، إنما أسرفوا في تصویره بما أشبع كبریائھم ، فبقي منه ما یصور فارسین آشوریین على جوادین یلاحقان بحرابھما محارباً عربیاً یجري مسرعاً ببعیره، ویلتفت إلیھما في ضراعة بعد أن أصیب بعیره بسھم في جنبه كاد یردیه، كما صوروا عددا من قتلى جیش الملكة، وقتلى حلفائھا ممددین على الثرى (شكل 4).(66)

وھناك جزء من نقش یبین معركة الجیش الآشوري ضد العرب والملكة شمس (شكل ٣)، حیث یمثل المنظر زوج من الفرسان، والملك نفسه فوق عجلة حربیة، لیسحق أعدائه بالعجلة الحربیة، بینما یھرب بعض البدو راكباً ناقته، كما یوجد جزء من نقش آخر یبین عجلة حربیة، وتعتبر تلك المناظر من أفضل أمثلة المعارك المیدانیة المفتوحة في العصر الآشوري الحدیث، فلا توجد مستوطنات محصنة في الصحراء، ویستطیع الجیش الآشوري جذب العرب في معارك ضاریة، ویصل إلى مخیماتھم وخیامھم لیحطمھا، كما ھو مسجل بوضوح في تلك المناظر، وفي حولیات الملك نفسه(٦٧).

وقد عثر على عدد من الخطابات في نمرود (كالح) من عھد الملك تیجلات بلیسر الثالث، منھا خطاب أرسله حاكم نمرود المدعو(شورو- دوري)، ویبدو أن الخطاب ذو صلة بحملة الملك على الملكة شمس، وھناك خطاب آخر من الملك نفسه إلي أحد كبار الموظفین في عھده المدعو ( اینورتا- بیلو- آشور) ، ویبین الخطاب نجاح الملك في ھزیمة العرب، كما أن ھناك مراسلات عدیدة بین الملك وھذا الموظف بشأن الغنائم التي تم الحصول علیھا من المناطق التي تغلب علیھا الملك.( ٦٨)
وھناك منظر یتضمن عدداً من الأسرى من مناطق متنوعة من الشرق الأدنى فیعتقد البعض أنھم من البدو السوریین، ویعتقد البعض الآخر أنھم من العرب والسؤال لا یزال مطروحا حول ماھیتھم.(69)

ویشیر أحد ھذه النقوش إلى قسوة الآشوریین في معاملة الأسرى العرب من الرجال والنساء( شكل ٥)، حیث مثل الجنود الآشوریون یجرون الأسرى من ثیابھم، وعلى یسار النقش منظر غیر مسبوق لجندي یجر امرأة - ترتدي رداء عربیاً- من ثیابھا، وتسیر وراءھا امرأة تمسك طفلا، مما یدل على أن استخدام الجنود الآشوریین للعنف لم یقتصر على الرجال فقط، وربما أن ھذه السیدة ھي احدي الأمیرات أو الملكات العربیة التي ذكرت في نصوص ھذه الفترة كالملكة زبیبي (تحریفا عن زبیبة)
والملكة شمس، ویلاحظ أن الفنان برع في التمییز بین ملابس الآشوریین وأعدائھم في تلك النقوش.(70)

وقد وردت إشارة في حولیات الملك عثر علیھا في كالح وتعود للعام الثالث منحكمه ، عن جزیة دفعتھا زبیبي (زبیبة) ملكة بلاد العرب ، ولم یتحدث النص عن مكان تلك المملكة ، وقد أطلق على قومھا (أریبي )أي العرب ، ویرى Musil أن مقر حكم ھذه الملكة ربما كان دومة الجندل.(71)

وعلى الرغم من ھذه المناظر والنقوش تحوي دلالات النشاط العسكري الآشوري في ھذه الفترة، إلا أنھا لا تخلو من مبالغات عدیدة، منھا على سبیل المثال ما ذكره الملك تیجلات بلیسر الثالث من قیامه باجتیاح ١٥ مدینة للملك العربي (إید- یبعلي)، وما ذكره من الاستیلاء على ٣٠ ألفاً من الإبل للملكة شمس ملكة العرب.

ففي الروایة الأولى ، لعله یشیر إلى نجاحه في اجتیاح ١٥ تجمعا سكنیا ولیس ١٥ مدینة ، وفي الروایة الثانیة لو سلمنا بأنه قام بالاستیلاء على ھذا العدد من الإبل فیبقى ٣٠ ألفاً عدداً مبالغا فیھ للغایة، لاسیما إذا علمنا أن الملكة شمس كانت تحكم منطقة محدودة ولیس كل بلاد العرب.(72)


http://ezzman.com/up/do.php?img=4064

(شكل ١) أسرى عرب في نقش من عھد الملك تیجلات بلیسر الثالث نقلا عن
Reade, J . E . Assyrian Illustraıon of Arabs, in Arabia and its Neighbors, fig,1

________________




(شكل ٢) أسیرة عربیة ، ربما الأمیرة شمس في نقش من عھد الملك تیجلات بلیسر الثالث نقلا عن:
Reade, J . E . Assyrian Illustration of Arabs, in Arabia and its Neighbors, fig,2

________________



(شكل ٣) نقش یمثل الملك تیجلات بلیسر الثالث فوق العجلة الحربیة یسحق أعدائه – نمرود Nadali , D . Assyrian Open Field Battles ,in Studies an war in Ancient Near East,fig.

________________

http://ezzman.com/up/do.php?img=4068

(شكل ٤) أحد العرب یطارده الآشوریون وقد أصیب بعیره- قصر تیجلات بلسیر في نمرود، نقلا عن Nadali , D . Assyrian Open Field Battles ,in Studies an war in Ancient Near East,fig 6.

_______________




(شكل ٥) جندي یجر سیدة – ربما أمیرة عربیة – في قسوة غیر مسبوقة في معاملة الأسیرات
Reade, J . E . Assyrian Illustration of Arabs, in Arabia and its Neighbors, fig,3

___________________________

- مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب، العدد 16، سنة 2015، مقالة بعنوان: الصلات الحضاریة بین بلاد النهرین والمراکز الحضاریة فی شمال شبه الجزیرة العربیة فی العصرین الأشوری والبابلی الحدیث، لـ د.فوزیة عبد الله محمد عبد الغني، صفحة 390؛393.

رابط المقالة: http://jguaa.journals.ekb.eg/article...f6c4813f59.pdf

بودادو 11-10-2018 03:48 PM

يحتاج تاريخ الإنسانية لإعادة دراسة من طرف شراكة بين علماء آثار وعلماء متخصصين في العلوم الجنية، عرفت الحضارة الآشورية اختلاطا بين الإنس والجن تماما كغيرها من الحضارات القديمة كالحضارة القبطية في مصر، ويتجلى هذا فيما جاء في القطع الأثرية فنجد جداريات عليها رجال مجنحين بلحى غريبة، وعمالقة وأقزام، ورجال بأجساد بشر ورؤوس وأطراف حيوانات وغيرها، ونلاحظ تخبط علماء الآثار في تفسيير مثل هذه الظواهر لجهلهم بعالم الجن والسحر.

بهاء الدين شلبي 11-16-2018 12:07 AM

حتى أسبانيا عرفت فيها المرأة الخمار المفتوح قبل الميلاد، وهذا يؤكد على أن الخمار كان زيا عالميا قبل التاريخ، فمن الواضح أن البشرية لم يتفشى فيها العري والتهتك كما في عصرنا الحالي. صحيح كانت هناك مجتمعات ودولا عرفت العري والتهتك ومارست العهر والدعارة، لكن على نطاق محدود، وليس على مستوى عالمي كعصرنا الحالي، فلم يرتبط الخمار بالدين، بقدر ما كان متربطا بالأخلاق، فنجد الخمار في كل الملل حتى الوثنية منها.



سيدة باثا (القرن الرابع قبل الميلاد) هي مثال شهير للنحت الإيبيري من قبل باستيتاني. وهو عبارة عن شخصية نسائية من الحجر الجيري مع آثار من التفاصيل المرسومة في سطح مجصص تم العثور عليه في 22 يوليو ، 1971 ، في باثا ، في الشمال الشرقي من مقاطعة غرناطة. كانت مدينة بازا موقع مدينة باستي الإيبيرية. وهي جالسة على كرسي بذراعين ، ويعتقد أن مساحة مفتوحة على الجانب تحتوي على رماد من جثث الموتى.

بهاء الدين شلبي 12-13-2018 01:58 PM

"وإذا ما تركنا كتب اليهود والنصارى المقدسة إلى شعوب العالم القديم، لرأينا أن الحجاب إنما كان معروفا منذ أقدم العصور في بابل وآشور وفارس والروم والهند، بل إن النساء الروميات إنما كن مغاليات في الحجاب في العهد الأول للجمهورية، حتى إن القابلة كانت لا تخرج من دارها إلا مخفورة، ووجهها ملثم، وعليها رداء طويل يامس كعبيها، وفوقه عباءة لا تبدي شيئا من قومها. وهناك ما يشير إلى أنهم كانوا يحرمون على المرأة الظهور بالزينة في الطرقات قبل الميلاد بمائتي سنة، ومن ذلك "قانون أوبيا" (dex oppia) الذي يحرم على المرأة المغالاة في الزينة حتى في البيوت.

هذا وقد عرف الفرس الحجاب كذلك، كما عد كشف المرأة أو الرجل شيء من جسده غير الوجه، مظهرا منافيا للاحتشام والأدب، وكانت النساء تغطين أجسامهن من قمة الرأس إلى إخمص القدم، وفي أعقاب حكم دار الأول (522 ـ 486 ق.م) كان احتجاب نساء الطبقة الراقية عن المجتمعات نظاما ضروريا مراعى، فصرن لا يجسرن على الخروج إلا في هوادج تغطيها الستائر، وحظر عليهن أن يخالطن الرجال في مجتمع عام أو خاص، بل لقد منعت الزوجات من رؤية أدنى الرجال إليهن قرابة، حتى الآباء والإخوة.

وهكذا غلا المترفون الأقدمين في حال الحجاب والتسريح، فحجبوا المرأة ضنا بها، وسرحوها هوانا عليهم لأمرها، وأوشك إعزازها أن يكون شرا عليها من هوانها، فإذا عزت عندهم فهي طير حبيس في قفص مصنوع من معدن نفيس أو خسيس، وإذا هانت سرحوها ليبتذلوها في خدمة كخدمة الدابة المسخرة، حريتها الموهومة ضرورة من ضرورات التسخير والاستعباد.
ولم تكن المرأة العربية في الجاهلية تعيش في عالم غير عالم الناس، ومن ثم فقد وجدنا عنند العرب – كما وجدنا عند غير العرب – من النساء من كن سافرات، ومن كن محتجبات، وليس في هذا تناقض أو شذوذ، لأن المجتمعات كثيرا ما تتباين عاداتها، وتتغاير نظمها في البيئة الواحد، والعصر الواحد.

وأما أدلة الحجاب في التاريج العربي القديم فكثيرة، منها (أولاً) أن النساء الثموديات يصورن أحياناً بشعور طويلة، وأحيانا يحملن فوق رؤسهن سلالاً، وقد ارتدين أثوابا طويلة، تنزل حتى العرقوب، ومن أسمائهن نعرف أنهن كن يرتدين خماراً "رطت" فوق الرأس، كما يبدو ذلك واضحاً في النقوش البارزة التي تزين قصر العاصمة الآشورية نينوي.

ومنها (ثانياً) أن حرب الفجار الثانية، إنما كان سببها عبث فتية من قريش وكنانة بامرأج من بني عامر بن صعصعة، وكانت وضيئة حسنة رأوها بسوق عكا'، فأرادوا منها أن تكشف لهم عن برقعها، فثارت، ونادت: يا آل عامر، ونادى الشباب قومهم، فالتحموا في قتال بسبب ذلك، وانتهى الحادث بتوسط حرب بن أمية والحارث بن أمية، باحتمال دماء القوم.

ومنها (ثالثاً) ما يروى في سبب اعتلاق عبد الله بن علقمة – آحد بني عامر بن عبد مناة بن كنانة – بصاحبته "حبيشة بنت حبيش العامرية"، من أنه ذهب مع أمه لزيارة آل حبيشة، فأجلسه أهلها في متحدث لهم، وكانت حبيشة قد زُيَنت لأمر كان في الحي، وعلى وجهها "سِبْ" أخضر فضربه الهواء فانكشف وجهها ويداها، فهام بها عبد الله.

ومنها (رابعا) أن هنداً بنت صعصعة إنما كانت تفاخر بقولها: "من جاءت من نساء العرب بأربعة، كأربعة يحل لي أن أضع خماري معهم فلها صِرْمى: أبي صعصعة، وأخي غالب، وخالي الأقرع، وزوجي الزبرقان بن بدر"، وهي ذات الخمار، لأنها دخلت على هؤلاء الأربعة، فألقت خمارها، فقالوا لها: ما هذا، ولم تكوني متبرجة، قالت: داخلتني خيلاء حين رأيتكم، فأي امرأة من العرب وضعت خمارها عند مثلكم فلها صرمتي".

ومنها (خامساً) أن هناك من أمثال العرب ما يؤيد معرفتهم للحجاب، ومن ذلك قولهم "إن العَوَان لا تعلم الخِمْرة"، أي لا يحتاج إلى تعلم الإختمار، يضرب مثلاً للرجل المحرب.

ومنها (سادساً) أن الشعر العربي مليء بالإشارات إلى الحجاب، وهكذا رأينا "أم عمرو بنت وقدان" تحرض قومها على الثأر، وإلا فعليهم أن يدعوا السلام وينكحلوا ويتنقبوا كالنساء.

إن أنتـم لم تطلبــوا بأخيــــكم *** فذروا الســلاح ووحشـوا بالأبـرق
وخذوا المكاحل والمجاسد والبسوا *** نقب النساء فبئس رهط المرهق

وهكذا كان الحجاب معروفا عند العرب ـ وعند غير العرب ـ في عصور ما قبل الإسلام، يستعمله قوم ويتركه آخرون، بل تستعمله نساء وتتركه أخريات من بين نساء القوم أنفسهم، وهكذا جاء الإسلام والحجاب في كل مكان، بدرجة أو بأخرى، فصنع منه ما صنعه بكل تقليد وجده، لا ضرر ولا ضرار، ومن ثم فقد أصلح منه ما يفيد ويعقل، لم يجعله كما كان عنوناً لا تهام المرأة، أو عنواناً لاستحواذ الرجل على ودائعه الخفية، بل جعله أدباً خلقياً يستحب من الرجل ومن المرأة، ولا يفرق فيه بين الواجب على كل منهما، إلا لما بين الجنسين من فارق في الزينة واللباس والتصرف". [1]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مهران؛ د. محمد بيومي/ (مركز المرأة في الحضارة العربية)/ مستلة من مجلة كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – العدد الأول 1397هـ - 1977م. [صفحة: 254؛ 257].

بهاء الدين شلبي 11-16-2019 08:54 PM

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

بهاء الدين شلبي 01-29-2020 05:36 AM

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ميراد 04-15-2020 01:10 AM


Tamma, daughter of Shamshigeram
son of Maliku, son of Nassum.[150 ق.م]

المتحف البريطاني the British Museum
Museum number: 125204

Description

Full: Front

Limestone bust from a Palmyrene funerary relief; woman wearing fillet adorned with quatrefoil and acanthus patterns and ear-rings having three drops suspended from a horizontal bar; triple necklace of beads and ovoid ornaments; from centre a medallion hanging from which suspend three strands ending in trefoils; three similar trefoils hang from brooches on left shoulder; right hand holds mantle and veil garment; rich bracelet with quatre foil ornament and finger rings; left hand holds spindle and distaff; inscription; 4 ll; cracked or repaired.

بهاء الدين شلبي 04-15-2020 05:52 AM



Limestone bust from a Palmyrene funerary relief; woman wearing fillet adorned with quatrefoil and acanthus patterns and ear-rings having three drops suspended from a horizontal bar; triple necklace of beads and ovoid ornaments; from centre a medallion hanging from which suspend three strands ending in trefoils; three similar trefoils hang from brooches on left shoulder; right hand holds mantle and veil garment; rich bracelet with quatrefoil ornament and finger rings; left hand holds spindle and distaff; inscription; 4 ll; cracked or repaired.
1891,0113,E.1,
AN596094001

ميراد 04-16-2020 12:55 AM

جاء في قاموس الأثار المسيحية:
Conformément aux prescriptions apostoliques, les hommes assistaient à la prière publique dans les temples, la tête découverte, et les femmes voilées[1]

وهذه محاولة ترجمة النص للعربية :
تطبيقا للأوامرالرسولية كان يحضرالرجال صلاة الجماعة [العامة] في المعابد، برأس مكشوف، والنساء محجبات [1].

لفظ Apostoliques يحتمل كذلك معنى حواريين لكن بالرجوع لجدر الكلمة:Apôtre [2] باليونانية : Απόστολος Apostolos والتي تترجم بالعبرية :shaliah שָלִיחַ بمعنى رسول.

والصورة من القاموس لإمرأة محجبة ترفع يديها وهي في وضعية صلاة[1]

اللباس يغطي كامل جسم المرأة..الرأس إلى القدمين.






__________

[1] قاموس الآثار المسيحية/ السيد آبي مارتينيه/مارتينيه، جوزيف ألكسندر/ توفي 1808م/باريس/ طبعة:1877/ص 666؛ 669.
[2] رابط الصور بجودة عالية [هنا]
[3]Apostolique est l'adjectif qui se rapporte aux apôtres












ميراد 04-13-2021 12:25 AM


https://ezzman.com/up/do.php?img=6562
https://resgerendae.files.wordpress....RomcWhJKjgOWBo
https://ezzman.com/up/do.php?img=6563
لوحة جنائزية ترجع للقرن السادس قبل الميلاد، يبلغ ارتفاعها حوالي مترًا، وهي محفوظة الآن في متحف فيتز وليام Museum Fitzwilliam بكمبريدج تحت رقم E.1.1971. عثر عليها أثناء عمليات الحفائر التي قامت بها جمعية اكتشاف مصر Egypt Exploration Society في جبانة سقارة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ هذا تعليق على اللوحة لأحد المختصصين :


اقتباس:

اقتباس:
على الرغم من إنها لوحة جنائزية إلا أنها تمثل حالة فريدة في التصوير، فإذا نظرنا إلى ملامح وملابس الرجل والمرأة الممثلين على اللوحة فإنها تدل على أنهما ليسا مصريين، ولكنهما من الأجانب الذين استوطنوا في مصر، وبالأحرى من المستوطنين الكاريين الذين عاشوا في مدينة منف.

لسوء الحظ تلف النقش المكتوب خاصة في الجزء السفلي من اللوحة. يلاحظ وجود كلمة مكررة بجوار الشخصين وهي mdaýn اما عن معناها فتوجد عدة قراءات لها قد تكون مشتقة من myndos وهي إحدى المدن الكارية في اسيا الصغرى. ربما يكون هذا هو المكان الذي أي منه هذان الشخصان أو أسلافهم.
النقش يصف زي المرأة بالحجاب وهي من أحد طوائف البلاد التي وجدت فيه اللوحة، و المختصين يربطونها ببلاد في اسيا الصغرى، وهو دليل على انتشار الحجاب خارج الجزيرة العربية وفي باقي القارات افريقيا و اسيا.

بهاء الدين شلبي 04-13-2021 04:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 39247)

النقش يصف زي المرأة بالحجاب وهي من أحد طوائف البلاد التي وجدت فيه اللوحة، و المختصين يربطونها ببلاد في اسيا الصغرى، وهو دليل على انتشار الحجاب خارج الجزيرة العربية وفي باقي القارات افريقيا و اسيا.

الواضح أن الحجاب أمر فطري في المرأة بشكل عام، بدليل وجود نقوش تؤكد انتشار استخدامه، ليس في جزيرة العرب فحسب، وإنما انتشر ارتداؤه بين شعوب كثيرة أخرى، باعتباره من الأزياء النسائية التقليدية، فارتدته المسلمات والوثنيات على حد سواء. هذا باستثناء شعب القبط الذي تفشى بينهم العري والسفور، وارتداء الملابس الضيقة والشفافة التي تصف تفاصيل جسد المرأة، وتبدي أدق مفاتنه بلا أي حياء أكثر مما تستره، وشيوع هذا في تماثيلهم ونقوشهم شاهدد على أن العري كان أمرا متعمدا لديهم.

ومما يترجح لدي أن العري لدى القبط كان وثيق الصلة بالمعتقدات الوثنية، وجزءا من طقوس السحر، وعبادة الشيطان. فمن الواضح أن الهدف لديهم من العري ليس الفتنة والإغراء الجنسي، بل على العكس؛ فالعري يؤدي إلى البرود الحسي، والتبلد الجنسي، بل ودافع للشذوذ الجنسي لتحفيز الشهوات الخامدة، وهذا ملاحظ في بلاد الغرب. بل من يبحث ويدرس في نقوشهم ومخطوطاتهم سيجد مظاهر الشذوذ الجنسي. وإنما العري عندد القبط كان الغرض منه ملامسة أشعة إله الشمس [آمون]، ما أمكن من بشرتهم، وإحساسهم بحرارتها يشعرهم بحلول الإله في أجسادهم، وحصول بركته، فيما يمكن أن نسميه [طقوس التبرك بالشمس كإله، أو كرمز لحلول الإله فيها]. فهذا من معتدقهم إحساس ماددي ملموس بحرارة الإله أمون ودفئه، حيث الشمس مشرقة طوال العام إلا قليلا.

فعبادة الشمس من جملة عبادة الكواكب والنجوم، والمنتشرة نقوشهم على جدران مقابر، ومعابد القبط، والتي عرفت قديما قبلهم في زمن إبراهيم عليه السلام (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ) [الأنعام: 78]. كما ظهرت هذه العبادة عرفت في عهد سليمان عليه السلام، قال تعالى: (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ) [النمل: 24].

وإن تفرد القبط بالعري عن سائر الشعوب والأمم بهذا الشكل الطقوسي، يرجح أنه مرتبط بعبادة الشيطان، لأن الخمار أمر فطري فيي المرأة، ومن ملابس النساء خاصة، والسفور هو نقض للفطرة، وتغيير لها، واتباع لأمر الشيطان كما في قوله تعالى: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا) [النساء: 119]. فأي مرأة سافرة فقط أطاعت الشيطان، وطاعة الشيطان لا تخرج بحال عن كونها عبادة له، والسحر قائم على طاعة الشيطان.

فالعري والسفور من فعل الشيطان، وهو مما حذرنا منه رب العزة تبارك وتعالى، فقال: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].

لذلك أرى أن العري والسفور نقض للفطرة، واتباع لأمر الشيطان، ومعصية لرب العالمين، ومن أهم المفاسد التي تؤثر على روح الإنسان، وتضعف من إرادته لعبادة الله، وتصده عن طاعة الله عز وجل. وهذا في مجمله يجعل الإنسان أسيرا لتسلط الشيطان عليه، فتجده يريد طاعة الله، ولكن قلبه مذبذب؛ يتقدم تارة، ويتأخر تارة أخرى. فتجد المرأة تارة تلبس الخمار، وبعد فترة تنزعه عنها، وهذا دليل على تذبذب قلبها وعدم ثابته، والسبب أن الشيطان تمكن منها بسبب استجابتها له، فانتكست فطرتها.

وسبب ذلك التربية العلمانية للبنات من صغرهن، تعودهن أمهاتهن على ارتداء الملابس القصيرة غير الساترة، وتقليد الغرب والصليبيين في عريهم وتجردهم من الحياء، وتزعم كذبا أنه تحضر، وما التحضر إلا الفطرة القويمة، والأخلاق الحميدة.

والعلاج ليس في أمر النساء بالحجاب، فلن يستقمن عليه، وإنما علاج فطرهن أولا، لإبطال سحر الشيطان على قلوبهن وعقولهن، لتحرير إرادتهن أولا، ثم سيختمرن من تلقاء أنفسهن بعد ذلك بدون دعوة أو جهد لإقناعهن.

ميراد 04-18-2021 02:05 AM

اقتباس:

فالعري والسفور من فعل الشيطان، وهو مما حذرنا منه رب العزة تبارك وتعالى، فقال: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].

قوله تعالى : (..يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا..) اقترن فعل [نزع] في الآية الكريمة باللباس الذي كان يستر البدن وهوشيئ موجود من قبل الفعل الشيطاني، أي أن الأصل في الإنسان التستر وليس العري.

ومقولة أن الإنسان بدء حياته على الأرض عاريا كما تروج الكثير من الأقلام والألسنة باطلة وليست صحيحة، والعري فطرة حيوانية والحيوانات في انكشاف منذ خلقت..وهذا التكشف ليس من الطبع السليم للبشر.

نعم العري والسفور من فعل الشيطان كما تفضلتم؛ كذلك فعل [نزع] جاء بصيغة المضارع دليل على تكرار هذا الفعل من الشيطان معهما عليها السلام ويتكرر مع بني آدم من بعده..، وهذا كله خدمة لمشروعه المتجدد في تنكيس فطرة البشر، ومن مظاهر هذا الانتكاس رؤية التكشف والتعري جمالا وهذا خلل ونذير شؤم، قوم نوح لما انتكست فطرتهم وصار من يتطهر منبوذا وأقلية وجب أخراجها..حل عليهم من الله ما يستحقون وذاك هو هدف الشيطان. قال الله تعالى: (فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ‎﴿النمل: ٥٦﴾.

ولهذا ليس غريب تواجد مثل هذه اللقى الأثرية في مناطق جغرافية مختلفة من الكرة الارضية.


الساعة الآن 11:09 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol