منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   اليهودية (https://www.ezzman.com/vb/f74/)
-   -   ما مصير جنيزا اليهود بالمدينة المنورة؟ (https://www.ezzman.com/vb/t4455/)

بهاء الدين شلبي 01-03-2019 09:10 PM

ما مصير جنيزا اليهود بالمدينة المنورة؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://ezzman.com/up/do.php?img=4122
This photo shows the scholar Solomon Schechter studying Geniza documents, c. 1895.

منذ فترة ثارت في ذهني تساؤلات حول مصير جنيزا يهود المدينة المنورة [A genizah (or geniza; Hebrew: גניזה "storage"; plural: genizot or genizoth or genizahs)]، حيث يقوم الحاخام بدفن كل وثيقة مكتوبة بالعبرية ومستغنى عنها داخل غرفة مغلقة إلا من فتحة صغيرة يلقي من خلالها الوثائق داخلها. وثابت لدينا أن اليهود كان لهم تجمع داخل المدينة المنورة، وكان لهم كنيس وبيت مدراس، ولابد وأنه كان لديهم جنيزا خاصة بهم، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قد استطاع دك حصونهم وإجلائهم مجردين عن المدينة المنورة فلابد وأنه وقع تحت يديه تلك الةنيزا بما فيها من وثائق ومستندات تجسل تاريخ اليهود داخل المدينة ودورهم في إثارة الفتن داخل جزيرة العرب.
وما لفت انتباهي لهذه المسألة أن الصحابة بالفعل أصابوا كتبا لليهود، فالجنيزا من وظائفها دفن لفائف التوراة القديمة فيها، فمن المستبعد أنهم حصلوا على لفائف جديدة تماما، فلن يهملها اليهود حتى تقع في أيدي الفاتحين المسلمين، فهم أحرص من هذا، لكن الأرجح أن الصحابة حصلوا على لفائف قديمة تكشف تحريفهم، وعبثهم في كتبهم.
ولكن ما لفت انتباهي في نصوص السنة أن ينسب للنبي صلى عليه وسلم نهيه وكراهيته لمطالعة الصحابة لكتبهم تلك! كيف ينهى عن قراءتها وقد أمرنا بالتفكر والتدبر ومجادلتهم بالتي هي أحسن؟ فكيف نحسن مجادلتهم دون أن نطالع كتبهم ونكشف ما فيها من تحريف؟
لذلك أتشكك في متن تلك النصوص المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم لتعارضها مع أمر الله تبارك وتعالى.
والمجال مفتوح للباحثين بالمنتدى عسى أن نصل لأفكار جديدة عن هذا الموضوع، فربما يكشف لنا كيف تسربت الإسرائيليات إلى كتب التفسير والسنة.
والمجال مفتوح للجميع للتعبير عن رأيه واجتهاده.


بهاء الدين شلبي 01-05-2019 12:29 AM

هل الموضوع منفر لهذا الحد؟!!!

بودادو 01-05-2019 03:38 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تقوم فكرة الجينيزا على قاعدة شرعية يهودية وهي عدم تدنيس كلمة (الرب أو الإله) بمحوها، إذ يُحرم اليهودي إتلاف أي وثيقة ذكر فيها اسم الرب، والقاعدة عامة تشمل كل المواضيع وليست خاصة بالكتاب المقدس فقط، فقد يُذكَر الإله في بداية رسالة شخصية أو في عقود البيع والشراء أو في وثائق تأريخ أو شروحات فقهية و نحو ذلك، فيحرم على اليهودي أن يتلفها بأي طريقة كانت ويتم دفنها.

يجب أن ندرس التأصيل الشرعي للجنيزا وما جاء بخصوصها من نصوص لنضع الفكرة في إطار زمني وموضوعي؛ لنعلم في أي قرن بدأ تطبيقها، وهل وضع الربيّون استثناءات أو حيل للإلتفاف حولها، وأحسبها نصوصا تلمودية.

كنت ابحث مرة في مقالات يهودية باللغة الإنجليزية ولاحظت أن بعضهم لا يكتب اسم الرب كاملا فيكتبون (G-d) وليس (God)، وبقليل من البحث وجدت أنهم يتعمدون ذلك بحجة أن اسم الرب إذا كُتِب لا يمحى احتراما لذاته، وأن البيانات الرقمية قد تمحى، وهذا من تشددهم في تطبيق هذه القاعدة.

بودادو 01-05-2019 08:47 PM

التلمود هو مصدر تعليمات الجنيزا وللأسف لا نملك نسخة عربية له، تاريخ الجنيزا قديم قدم التلمود وقد تم العثور على جنيزا تعود لما قبل الميلاد وهي مخطوطات البحر الأحمر (قمران) وفي المنتدى موضوع بخصوصها.

موقع خيبر ليس ببعيد عن المدينة المنورة وقد أحصى المؤرخون حوالي 8 حصون يهودية كانت فيه، وبدون شك كانت لهم جنيزا فقد عمّروا خيبر مدة طويلة ينتج عنها كم هائل من الوثائق، وتعد هذه الأخيرة كنزا تاريخيا لاشتمالها على عدة مواضيع؛ فمنها المخطوطات الدينية ومنها عقود الزواج ومنها الرسائل الشخصية ..إلخ، راسمة بذلك خريطة إجتماعية إقتصادية لخيبر خاصة وما جاورها عامة.

ما مصير هذه المخطوطات ؟ هل أعدمها اليهود قبل أن تقع في يد المسلمين ؟ وهل لهم في ذلك مصلحة ؟ أم أنها دُفنت قبل فتح الحصون ؟ أم اغتنمها المسلمون بعد الفتح ؟ فقد وُعدوا بمغنام كثيرة و أصابوا منها الكثير كالعتاد الحربي والذهب والفضة والبساتين والعيون والنخيل.

طمطمينة 01-05-2019 10:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 33110)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://ezzman.com/up/do.php?img=4122
this photo shows the scholar solomon schechter studying geniza documents, c. 1895.

منذ فترة ثارت في ذهني تساؤلات حول مصير جنيزا يهود المدينة المنورة [a genizah (or geniza; hebrew: גניזה "storage"; plural: Genizot or genizoth or genizahs)]، حيث يقوم الحاخام بدفن كل وثيقة مكتوبة بالعبرية ومستغنى عنها داخل غرفة مغلقة إلا من فتحة صغيرة يلقي من خلالها الوثائق داخلها. وثابت لدينا أن اليهود كان لهم تجمع داخل المدينة المنورة، وكان لهم كنيس وبيت مدراس، ولابد وأنه كان لديهم جنيزا خاصة بهم، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قد استطاع دك حصونهم وإجلائهم مجردين عن المدينة المنورة فلابد وأنه وقع تحت يديه تلك الةنيزا بما فيها من وثائق ومستندات تجسل تاريخ اليهود داخل المدينة ودورهم في إثارة الفتن داخل جزيرة العرب.
وما لفت انتباهي لهذه المسألة أن الصحابة بالفعل أصابوا كتبا لليهود، فالجنيزا من وظائفها دفن لفائف التوراة القديمة فيها، فمن المستبعد أنهم حصلوا على لفائف جديدة تماما، فلن يهملها اليهود حتى تقع في أيدي الفاتحين المسلمين، فهم أحرص من هذا، لكن الأرجح أن الصحابة حصلوا على لفائف قديمة تكشف تحريفهم، وعبثهم في كتبهم.
ولكن ما لفت انتباهي في نصوص السنة أن ينسب للنبي صلى عليه وسلم نهيه وكراهيته لمطالعة الصحابة لكتبهم تلك! كيف ينهى عن قراءتها وقد أمرنا بالتفكر والتدبر ومجادلتهم بالتي هي أحسن؟ فكيف نحسن مجادلتهم دون أن نطالع كتبهم ونكشف ما فيها من تحريف؟
لذلك أتشكك في متن تلك النصوص المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم لتعارضها مع أمر الله تبارك وتعالى.
والمجال مفتوح للباحثين بالمنتدى عسى أن نصل لأفكار جديدة عن هذا الموضوع، فربما يكشف لنا كيف تسربت الإسرائيليات إلى كتب التفسير والسنة.
والمجال مفتوح للجميع للتعبير عن رأيه واجتهاده.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- كلمة " مجردين" قد يُفهم منها أنّهم قد سُلِبوا كلّ شيئ ولم يبق لهم إلّا ثيابهم التي يلبسونها ورواحلهم التي يغادرون عليها ،فهل كان النبي ( عليه الصلاة والسلام) الرحيم ،ذو الخُلُق العظيم ليمنعهم من أخذ كتبهم المقدسة مثلا او كتبهم ؟..هذا اوّل احتمال بان يكونوا قد اخذوا وثائقهم تحت غطاء أخذ كتبهم الدينية .
الإحتمال الثاني هو ان يكونوا قد خرّبوا ما هان عليهم من وثائق عندما كانوا مرعوبين ، وهذا التخريب هو في جملة تخريب بيوتهم ، عندما أمِروا بالجلاء ..او بمعنى أدّق : عندما أُخرِج الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ..حيث أنّ كلمة مِنْ قد يستنتج منها انّه كانت هناك طائفة محايدة لم تشارك بالقتال ، هذه الفئة لاحظت انّ الاحوال ستؤول إلى السوء فدبرّت أمورها وانقذت ما يمكن إنقاذه ممّا خفّ حمله وغلا ثمنه .

قال الله تعالى :
( سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّـهِ فَأَتَاهُمُ اللَّـهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴿٢﴾ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ﴿٣﴾ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّـهَ فَإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٤﴾ ) [ الحشر]

2
- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكتابٍ أصابه من بعضِ أهلِ الكتابِ فقرأه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فغضب وقال أتَتَهوَّكون فيها يا ابنَ الخطابِ والذي نفسي بيدِه لقد جئتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً لا تسألوهم عن شيءٍ فيخبرونكم بحقٍّ فتكذبونَه أو بباطلٍ فتُصدِّقونه والذي نفسي بيدِه لو أنَّ موسى كان حيًّا ما وسِعَه إلا أن يَتبَعني
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم: 1/185 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ أتاهُ عمرُ رضي اللهُ عنه فقالَ: إنَّا نسمَعُ أحاديثَ مِن يَهودَ تعجبُنا، أفترى أن نَكتُبَ بعضَها؟ فقالَ: أمتَهوِّكونَ أنتُم كما تَهوَّكتِ اليَهودُ والنَّصارى؟ لقد جئتُكم بِها بيضاءَ نقيَّةً، ولو كانَ موسى حيًّا ما وسِعَه إلَّا اتِّباعي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 1/136 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]

هوك (لسان العرب)
لأَهْوَكُ الأَحمق وفيه بقيَّةٌ، والاسم الهَوَكُ، وقد هَوِكَ هَوَكاً.
ورجل هَوَّاك ومُتَهَوِّك: متحير؛ أنشد ثعلب: إذا تُرِكَ الكَعْبيُّ والقَوْلَ سادِراً، تَهَوَّكَ حتى ما يَكادُ يَرِيعُ وقد هَوَّكه غيرُه.

الجوهري: التَّهَوُّكُ مثل التَّهَوُّر، وهو الوقوع في الشيء بقلة مُبالاة وغير رَوِيَّةٍ.
والتَّهَوُّك التحيُّر. ابن الأَعرابي: الأَهْكاء المُتَحيرون، وهاكاه إذا استصغر عقله.
والمُتَهَوِّك الذي يقع في كل أَمر.

وروي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: إنا نسمع أحاديث من يَهُودَ تعجبنا أفَتَرى أن نكتبها؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: أمُتَهَوِّكونَ أنتم كما تَهَوَّكَتِ اليهودُ والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقِيَّةً (* تمامه كما بهامش النهاية: ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي). قال أبو عبيدة: معناه أمُتَحَيِّرونَ أنتم في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود؟ وقال ابن سيده؛ يعني أمتحيرون؟ وقيل: معناه أمُتَرَدِّدُونَ ساقطون؟ وإنه لمُتَهَوِّكٌ لما هو فيه أي يركب الذنوب والخطايا. الجوهري: التَّهَوُّكُ مثل التَّهَوُّر، وهو الوقوع في الشيء بقلة مُبالاة وغير رَوِيَّةٍ.

- بالمقارنة بين الحديثين أرى انه يوجد أختلاف ظاهر :
فهناك فرق بين ان يجد الصحابي عمر بن الخطّاب كتابا من احد من اهل الكتاب فيقراه على النبيّ قراءة عادية او قراءة استكشاف محاولا كشف تحريفاتهم .. وهذا ما فيه بأس ..لانّ الله امر المسلمين بالتدبر والقراءة ومجادلة اهل الكتاب بالتي هي احسن ..فكيف ساجادل احدا ان لم أعرف عنه شيئا ..وابتعد عن كلّ ما يمكن ان يعرفني عليه ؟!

وبين ان يقول بانّه يسمع من اهل الكتاب أقوالا تعجبه فيستاذن النبيّ بان يكتبها ..وهذا ممّا ادى الى انزعاج النبيّ .
إذن ليست المشكلة هي في ان أعرف اهل الكتاب من خلال كتاباتهم .. بل المشكلة هي في الإعجاب بأقوالهم إلى حدّ ان أدوّنها .. وكتاب الله بين يدّي ورسول الله امامي يتحدث إليّ .

-من الحديث الثاني يُفهم انّ المحيطين بالرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يكتبون جلّ الأشياء .. إن لم نقل كلّها .. حتّى وصلوا الى انهم ارادو تدوين اقوال اهل الكتاب .. وهذا يدّل على انّهم مجتمع كُتّاب

والله أعلم

بودادو 01-06-2019 08:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة (المشاركة 33133)
إذن ليست المشكلة هي في ان أعرف اهل الكتاب من خلال كتاباتهم .. بل المشكلة هي في الإعجاب بأقوالهم إلى حدّ ان أدوّنها .. وكتاب الله بين يدّي ورسول الله امامي يتحدث إليّ .
[/b]

وهل يُعقل أن يُصدّق المسلمون ما عند أهل الكتاب ورسول رب العالمين بينهم ؟ رسول مَن أحاط بكل شيء علما، بإمكان المرء أن يسأله في مسائل لا تحصى ويجيبك الإجابة الحق بإذن الله عز وجل، ناهيك عن الميزات التي أكرمه الله بها ومنها فطرته السليمة وحكمته وفروسيته وأخلاقه وبصيرته، كذلك تفسير القرآن الكريم التي لا تحصى علومه فللمسلم أن يستفسر عن أي مسألة بين دفتي المصحف ويجيبه الرسول بإذن الله؛ عن الخلق ومنه السماوات والأرض وما بينهما، عن التاريخ، عن المسائل الفقهية، عن المستقبل وما يحمل من غيب أطلعه الله عليه، هل يُستَبدل كل هذا بمن أدانهم الله بتهمة التحريف وتبديل الكلم عن مواضعه وأذية الأنبياء ؟ أيعقل هذا ؟


ثم ما كان رد النبي عليه الصلاة والسلام على ما جاء في التوراة والإنجيل ؟ ألم يصحح المفاهيم المحرفة ؟ ألم يناظر أهل الكتاب ويقيم عليهم الحجة ؟ ألم يفضح تحريفهم لتاريخ الأنبياء ؟ ألم يفضح تحريفهم لجغرافية المقدسات ؟ لا نكاد نجد جوابا عن هذه التساؤلات في مرويات السيرة.

بهاء الدين شلبي 01-06-2019 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو (المشاركة 33136)
وهل يُعقل أن يُصدّق المسلمون ما عند أهل الكتاب ورسول رب العالمين بينهم ؟ رسول مَن أحاط بكل شيء علما، بإمكان المرء أن يسأله في مسائل لا تحصى ويجيبك الإجابة الحق بإذن الله عز وجل، ناهيك عن الميزات التي أكرمه الله بها ومنها فطرته السليمة وحكمته وفروسيته وأخلاقه وبصيرته، كذلك تفسير القرآن الكريم التي لا تحصى علومه فللمسلم أن يستفسر عن أي مسألة بين دفتي المصحف ويجيبه الرسول بإذن الله؛ عن الخلق ومنه السماوات والأرض وما بينهما، عن التاريخ، عن المسائل الفقهية، عن المستقبل وما يحمل من غيب أطلعه الله عليه، هل يُستَبدل كل هذا بمن أدانهم الله بتهمة التحريف وتبديل الكلم عن مواضعه وأذية الأنبياء ؟ أيعقل هذا ؟
ثم ما كان رد النبي عليه الصلاة والسلام على ما جاء في التوراة والإنجيل ؟ ألم يصحح المفاهيم المحرفة ؟ ألم يناظر أهل الكتاب ويقيم عليهم الحجة ؟ ألم يفضح تحريفهم لتاريخ الأنبياء ؟ ألم يفضح تحريفهم لجغرافية المقدسات ؟ لا نكاد نجد جوابا عن هذه التساؤلات في مرويات السيرة.

هذا كلام يحتاج لوقفة؛ نعم النبي صلى الله عليه وسلم رسول رب العالمين وعلام الغيوب، الذي أحاط بكل شيء علما، لكن هل أطلع الله تعالى نبيه على كل الغيبيات؟

لو بالفعل أطلعه على كل شيء لما قال تعالى (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الأعراف: 188]

إذن هناك غيب أطلعه ربه عليه، وهناك غيب تركه لاجتهاده حتى يصل إليه بنفسه، ومن ذلك أخبار العدو، فكان يرسل العيون ليتعسووا له أخبار الأعداء.

الكتاب والسنة ليس وظيفتهما ذكر كل كبيرة وصغيرة عند أهل الكتاب، إنما يتناول كثيرا من المسائل العقائدية الرئيسة، (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) [المائدة: 15]. وهذه الجنيزا تحتوي على مخطوطات وأسرار اليهود والتي تذكر تفاصيل أكثر مما في الكتاب والسنة مجتمعين.

والحقيقة أن دور الجنيزا هو إخفاء الوثائق والحقائق تحت ستار ديني بادعاء حرمة اسم الرب، ولكن الحقيقة أنهم كانوا يخفون فيها كثيرا من الكتاب والشاهد قوله تعالى: (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ) [الأنعام: 91]

واللفظ القرآني هنا واضح وصريح لا يقبل تأويل، فيخاطب الله تعالى أهل الكتاب مرتين على أنهم (تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) (تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) فهم لا يعدمون القراطيس، فلا يحرقونها [فالدخان نتيجة الحرق سيفضح أمرهم خاصة أن لفائفهم من كانت من الرق أي الجلد]، وإنما يخفونها، أي يحتفظون بها في مكان سري فلا يطلع عليها أحد [تحت رهبة التقديس والتحريم]، والمكان الذي يخفون فيه قراطيسهم ولفائفهم هو الجنيزا، تناول القرآن الكريم ذكرها منذ أربعة عشر قرنا، فكيف لم يعرف النبي صلى الله عليه وسلم بوجود الجنيزا؟ وكيف لم يستخدج منها ما كانوا يخفون من الكتاب ليكون شاهدا عليهم؟

فهل يستقيم أن يسمح لهم بإخراجها معهم دون أن يراجعها؟ وكيف يتمكنوا من إخراج هذا الكم الهائل من المخطوطات تحت سمع وبصر المسلمين دون أن يراهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟

ناهيك عن جنيزا يهود الطائف والبحرين واليمن كأكبر تجمعات يهودية في جزيرة العرب، فهل تركها الصحابة من بعده فلم يمسوها، أم خدعهم اليهود وتخلصوا منها؟

أما اليوم فهناك جنيزا يهود المغرب العربي، وأورشليم، ودمشق، والعراق كلها تعتبر خزآئن أسرار اليهود.

ميراد 01-06-2019 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
هذا كلام يحتاج لوقفة؛ نعم النبي صلى الله عليه وسلم رسول رب العالمين وعلام الغيوب، الذي أحاط بكل شيء علما، لكن هل أطلع الله تعالى نبيه على كل الغيبيات؟

لو بالفعل أطلعه على كل شيء لما قال تعالى (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الأعراف: 188]

إذن هناك غيب أطلعه ربه عليه، وهناك غيب تركه لاجتهاده حتى يصل إليه بنفسه، ومن ذلك أخبار العدو، فكان يرسل العيون ليتعسووا له أخبار الأعداء.

الكتاب والسنة ليس وظيفتهما ذكر كل كبيرة وصغيرة عند أهل الكتاب، إنما يتناول كثيرا من المسائل العقائدية الرئيسة، (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) [المائدة: 15]. وهذه الجنيزا تحتوي على مخطوطات وأسرار اليهود والتي تذكر تفاصيل أكثر مما في الكتاب والسنة مجتمعين.

والحقيقة أن دور الجنيزا هو إخفاء الوثائق والحقائق تحت ستار ديني بادعاء حرمة اسم الرب، ولكن الحقيقة أنهم كانوا يخفون فيها كثيرا من الكتاب والشاهد قوله تعالى: (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ) [الأنعام: 91]

واللفظ القرآني هنا واضح وصريح لا يقبل تأويل، فيخاطب الله تعالى أهل الكتاب مرتين على أنهم (تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) (تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) فهم لا يعدمون القراطيس، فلا يحرقونها [فالدخان نتيجة الحرق سيفضح أمرهم خاصة أن لفائفهم من كانت من الرق أي الجلد]، وإنما يخفونها، أي يحتفظون بها في مكان سري فلا يطلع عليها أحد [تحت رهبة التقديس والتحريم]، والمكان الذي يخفون فيه قراطيسهم ولفائفهم هو الجنيزا، تناول القرآن الكريم ذكرها منذ أربعة عشر قرنا، فكيف لم يعرف النبي صلى الله عليه وسلم بوجود الجنيزا؟ وكيف لم يستخدج منها ما كانوا يخفون من الكتاب ليكون شاهدا عليهم؟

فهل يستقيم أن يسمح لهم بإخراجها معهم دون أن يراجعها؟ وكيف يتمكنوا من إخراج هذا الكم الهائل من المخطوطات تحت سمع وبصر المسلمين دون أن يراهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟


ناهيك عن جنيزا يهود الطائف والبحرين واليمن كأكبر تجمعات يهودية في جزيرة العرب، فهل تركها الصحابة من بعده فلم يمسوها، أم خدعهم اليهود وتخلصوا منها؟

أما اليوم فهناك جنيزا يهود المغرب العربي، وأورشليم، ودمشق، والعراق كلها تعتبر خزآئن أسرار اليهود.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تخزين وثائق الجنيزا في المعابد هو بشكل مؤقت, قبل أن تنقل لتدفن في مقابر اليهود لكي تهلك بطريقة طبيعية.

غالبا أن الجزء الأكبر من جنيزا اليهود دفنوها في مدافن الأموات و ليست كلها في المخازن المؤقتة بالمعابد, و إلا لن تسعها مساحة المعابد نظرا للكمية الكبيرة لهذه الوثائق, خصوصا أن اليهود تعتبر كل الوثائق التي كتبت بالعبرية مقدسة حتى و إن لم تتضمن اسم الله.

أما المتبقي منها في المخازن المؤقتة للجنيزا ربما أمكنهم التصرف بالجزء الأكبر منها إن تبقى شيئا فهو الجزء اليسير.


وهذا أكيد كان معلوم لدى المسلمين لأن كان من بينهم يهود قد أسلموا, و هم على علم بهذا.

هل تم النبش على هذه الوثائق في مدافن اليهود على عهد النبي صلى الله عليه و سلم أو أحد ممن أتى بعده؟؟

بهاء الدين شلبي 01-06-2019 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33139)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تخزين وثائق الجنيزا في المعابد هو بشكل مؤقت, قبل أن تنقل لتدفن في مقابر اليهود لكي تهلك بطريقة طبيعية.

غالبا أن الجزء الأكبر من جنيزا اليهود دفنوها في مدافن الأموات و ليست كلها في المخازن المؤقتة بالمعابد, و إلا لن تسعها مساحة المعابد نظرا للكمية الكبيرة لهذه الوثائق, خصوصا أن اليهود تعتبر كل الوثائق التي كتبت بالعبرية مقدسة حتى و إن لم تتضمن اسم الله.

أما المتبقي منها في المخازن المؤقتة للجنيزا ربما أمكنهم التصرف بالجزء الأكبر منها إن تبقى شيئا فهو الجزء اليسير.


وهذا أكيد كان معلوم لدى المسلمين لأن كان من بينهم يهود قد أسلموا, و هم على علم بهذا.

هل تم النبش على هذه الوثائق في مدافن اليهود على عهد النبي صلى الله عليه و سلم أو أحد ممن أتى بعده؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يوجد لديهم مقابر للفائف التوراة، وهذا معمول به حتى اليوم في المغرب. لكن الجنيزا المعثور عليها عمرها مئآت السنين لم تدفن ولم تحرق.

أما المقابر في المدينة فهناك إهمال في عمليات التنقيب الأثري فيها بشكل ملفت وغير مبرر، فالحفريات التي أقيمت لتوسعة المسجد لم تراعي الجانب الأثري فأتت على كل المدفون في أرض المدينة.

ميراد 01-06-2019 11:49 PM

نعم هناك مقابر لذلك في عدة أماكن من العاالم سواء في مدافن الأموات أو في مقابر خاصة, و قد اطلعت على فيديوهات دفن للجنيزا و تقام مراسيم جنائزية لذلك, ممكن الاطلاع على مثل هذه الفيديوهات بالبحث في جوجل عن كلمة "Genizah ceremony".

ميراد 01-06-2019 11:49 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يوجد لديهم مقابر للفائف التوراة، وهذا معمول به حتى اليوم في المغرب. لكن الجنيزا المعثور عليها عمرها مئآت السنين لم تدفن ولم تحرق.

أما المقابر في المدينة فهناك إهمال في عمليات التنقيب الأثري فيها بشكل ملفت وغير مبرر، فالحفريات التي أقيمت لتوسعة المسجد لم تراعي الجانب الأثري فأتت على كل المدفون في أرض المدينة.



أتقصد أن هناك لقى لجنيزا في المدينة المنورة؟؟

بودادو 01-07-2019 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة (المشاركة 33138)

-يمكن أن يُفهم أيضا من الحديث الأوّل انّه كانت هناك كتابات لأهل الكتاب باللغة العربية .. أي انّه كانت هناك ترجمة ..بمَا أنّ عمر ابن الخطّاب استطاع أن يقرأها .
او أنّه هناك احتمال آخر ..فربّما كان الكتاب مكتوبا بلغة أخرى غير العربية .. كالعبرية مثلا ..ورغم ذلك استطاع قراءتها .. أي أنّه كان يعرف العبرية ..ومنه كان من الصحابة ..المقرّبين ..من يعرفون اللغة العربية ويقرؤونها ..ويعرفون لغات أخرى ..أي أنّه فرد مُطلّع

[/b]

وهذه رواية في صحيح البخاري تصدق ذلك

كانَ أوَّلُ ما بُدِئَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيا الصادقةُ في النومِ ، فكانَ لا يرَى رؤيَا إلا جاءتْ مثلَ فَلَقِ الصُّبحِ ، ثم حُبِبَ إليهِ الخَلاءُ ، فكانَ يلْحَقُ بغارِ حِرَاءٍ ، فيَتَحَنَّثُ فيهِ - قالَ : والتَّحَنُّثُ التَّعَبُّدُ - الليالِيَ ذواتِ العددِ قبْلَ أن يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، ويَتَزَوَّدُ لذَلِكَ ، ثمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ ، فيَتَزَوَّدُ بمثْلِهَا ، حتى فَجِئَهُ الحقُّ وهوَ في غَارِ حِرَاءٍ ، فجاءَهُ المَلَكُ فقالَ : اقرأْ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ما أنَا بِقَارِئٍ ) . قالَ : ( فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بلغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلنِي فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقارِئٍ ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانيةَ حتى بلَغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلَني فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقَارِئٍ ، فأخذَنِي فَغَطَّنِي الثَالِثَةَ حتى بلَغَ مني الجَهْدَ ، ثمَّ أرسلَنِي فقالَ : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ . الآياتِ إلى قَوْلِهِ : عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) . فرجَعَ بهَا رسولُ اللهِ صلَى اللهُ عليهِ وسلمَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ، حتى دَخَلَ على خَدِيجَةَ ، فقالَ : ( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ) . فَزَمَّلوهُ حتَّى ذهَبَ عنهُ الروعُ . قالَ لخَدِيجَةَ : ( أيْ خَدِيجَةُ ، مَا لِي ، لقدْ خَشِيتُ على نفسِي ) . فأخبرَهَا الخَبَرَ ، قالتْ خَدِيجَةُ : كلَّا ، أَبْشِرْ ، فواللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أبدًا ، فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرحِمَ ، وتصدُقُ الحديثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ ، وتُعِينُ على نَوَائِبِ الحقِّ . فانْطَلَقَتْ بهِ خديجةُ حتَّى أَتَتْ بهِ وَرَقَةَ بنَ نَوْفَلٍ ، وهوَ ابنُ عمِّ خديجَةَ أَخِي أبِيهَا ، وكانَ امرأً تَنَصَّرَ في الجاهِلَيَّةِ ، وكانَ يكْتُبُ الكتابَ العربِيَّ ، ويكتُبُ من الإنجيلِ بالعربيةِ ما شاءَ اللهُ أن يكتُبَ ، وكانَ شيخًا كبيرًا قد عَمِيَ ، فقالتْ خديجةُ : يا ابنَ عَمِّ ، اسمَعْ من ابْنِ أخِيكَ ، قالَ ورَقَةُ : يا ابنَ أخِي ، ماذا تَرَى ؟ فأَخْبَرهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَبَرَ ما رأَى ، فقالَ ورَقَةُ : هذا النَّامُوسُ الذي أُنِزَل على موسَى ، لَيْتَنِي فيهَا جذَعًا ، ليتَنِي أكُونُ حيًّا ، ذَكَرَ حَرفًا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ ) . قالَ وَرَقَةُ : نَعمْ ، لم يأتِ رجلٌ بمَا جِئْتَ بهِ إلا أُوِذِيَ ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَومُكَ حيًا أنْصُرُكَ نصرًا مُؤَزَّرًا . ثمَّ لم يَنْشَبْ ورقةُ أنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ الوحْيُ فَتْرَةً ، حتى حَزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4953 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

وفي رواية قيل العبرانية

عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : اقرأْ، قال : ما أنا بقارئٍ . قال : فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : زمِّلوني زمِّلوني . فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : لقد خشيتُ على نفسي . فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أوَمُخرجِيَّ هم . قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ .

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره) |
التخريج : أخرجه البخاري (3) واللفظ له، ومسلم (160)

بهاء الدين شلبي 01-09-2019 06:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33144)
أتقصد أن هناك لقى لجنيزا في المدينة المنورة؟؟

هناك احتمالات عديدة إما أن المسلمين حصلوا على جنيزا يثرب أو خيبر، وهذا لم يرد له ذكر في النصوص، وإما أنها تقع في مكان سري لم يصل إليه المسلمين، والكشف عن هذا يحتاج لعمليات تنقيب أثري غاية في الدقة. وإما أن اليهود أحرقوها قبل خروجهم، وهذا احتمال ممكن، وإن كان متعسرا جدا لأن عملية الحرق ستدل المسلمين وترشدهم إلى مكان الجنيزا

وإما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمح لهم باصطحابها معهم دون أن يدري ما بها، فكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة، فطلب اليهود ردها فردها النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. لكن هذا الاحتمال أستبعده، لأن خروج اليهود بكم هائل من أوراق ولفائف الجنيزة حين إجلائهم عن المدينة، يحتاج قافلة ضخمة من الجمال لحملها.

مع الأخذ في الاعتبار أن من أسلموا من عوام اليهود يعلمون بوجود الجنيزا، ولكنهم لا يدرون مكانها السري، إنما يعلمه ربيوهم فقط، فلا يملك يهودي عادي أن يلقي بأوراقه في الجنيزا بنفسه، إنما يدفعها إلى الربي ليتولى نيابة عنه التخلص منها بنفسه.

وكلامي الأخير يدعو للتشكيك في صدق دخول بعض أحبار اليهود في الإسلام، وأنهم منافقون، فيقينا هم على علم بالجنيزا، وعلى دراية بمكانها، فهل أخفوها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

يجب أن لا نغفل عن مسألة خطيرة، وهي محتويات هذه الجنيزا من أسرار وبروتوكولات تضاهي فظائع [بروتوكولات حكماء صهيون] قد تتعلق بمخططاتهم ضد النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب أن نصل إليها قبل أن ينبشوا هم عنها ويستخرجوها قبلنا.

بودادو 01-09-2019 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 33173)
هناك احتمالات عديدة إما أن المسلمين حصلوا على جنيزا يثرب أو خيبر، وهذا لم يرد له ذكر في النصوص، وإما أنها تقع في مكان سري لم يصل إليه المسلمين، والكشف عن هذا يحتاج لعمليات تنقيب أثري غاية في الدقة. وإما أن اليهود أحرقوها قبل خروجهم، وهذا احتمال ممكن، وإن كان متعسرا جدا لأن عملية الحرق ستدل المسلمين وترشدهم إلى مكان الجنيزا
وإما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمح لهم باصطحابها معهم دون أن يدري ما بها، فكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة، فطلب اليهود ردها فردها النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. لكن هذا الاحتمال أستبعده، لأن خروج اليهود بكم هائل من أوراق ولفائف الجنيزة حين إجلائهم عن المدينة، يحتاج قافلة ضخمة من الجمال لحملها.


تحصن اليهود داخل الحصون يمنحهم مدة لا بأس بها لتقرير مصير المخطوطات، بأن يعدموها أو يدفنوها فقد تمتد مدة الحصار لأسابيع وأشهر.

هل كان لكل حصن جنيزا خاصة به أم أنهم اختصوا حصنا واحدا بها ؟ خطورة الموضوع وشدة سريته تقتضي موضعا واحدا تلقى فيه المخطوطات كأن يجعلوا جنيزا واحدة مخبأة في أحصن حصونهم وأكبرها.

حرقها كل تلك المخطوطات يحتاج مدة طويلة جدا، هذا إن تجرأ اليهود على إعدام ذلك الإرث الضخم من تاريخهم فالذي يرى أن نسبه وشعبه هو الشعب المختار لن يقدم على فعل كهذا، لذلك أرجح أنهم لجؤوا للدفن والإخفاء فهذا يمنحهم فرصة العودة لاستخراجها يوما ما بعد مهادنة المسلمين ومداهنتهم ولو بعد قرون.

بهاء الدين شلبي 01-09-2019 06:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو (المشاركة 33180)
حرقها كل تلك المخطوطات يحتاج مدة طويلة جدا، هذا إن تجرأ اليهود على إعدام ذلك الإرث الضخم من تاريخهم فالذي يرى أن نسبه وشعبه هو الشعب المختار لن يقدم على فعل كهذا، لذلك أرجح أنهم لجؤوا للدفن والإخفاء فهذا يمنحهم فرصة العودة لاستخراجها يوما ما بعد مهادنة المسلمين ومداهنتهم ولو بعد قرون.

وهذا ما أراه كاحتمال راجح، لكن يجب أن نضع في الاعتبار أنهم قد يكونوا تمكنوا من خلال المنافقين منهم في استخراجها بسرية، لكن إن استخرجوها فما مصيرها؟

طمطمينة 01-11-2019 11:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 33183)
وهذا ما أراه كاحتمال راجح، لكن يجب أن نضع في الاعتبار أنهم قد يكونوا تمكنوا من خلال المنافقين منهم في استخراجها بسرية، لكن إن استخرجوها فما مصيرها؟

لن يعدم اليهود الحيلة والوسيلة والعون من المنافقين وأعداء الرسول.. في إخراج وإنقاذ أرشيفهم وماهو لهم.. ولو بعد حين.
فمثلا.. ذكر ان نقل الجنيزا خاصتهم قد يحتاج لجمال لنقلها..وهو كذلك.. يمكن وضع صناديق وحمالات من الجنيزا على ظهور جمال قافلة بكاملها.. والادعاء بانها بضائع تنقل للتجارة..
مصيرها أن تحفظ في مكان آمن.

والله أعلم

ميراد 01-12-2019 12:00 AM

حسب ما فهمت أن الجنيزا يدفنها اليهود و ليس لديهم نية استخراجها مرة أخرى وللتخلص منها نهائيا, مما يعني أن طريقة الدفن لا تساعد في استرجاعها مرةأخرى بسهولة, مما يقلص احتمال النبش عنها لنقلها أو إعدامها.
مما يرجح أن الجنيزا بالمدينة بقيت مدفونة مكانها وسحر عليها حتى تبقى مخفية عن أعين المسلمين, و أكيد أن تلك الجنيزا لن تخلوا من كتب سحر, تحرص شياطين الجن و الانس أن لا تظهر للعلن.


و الله أعلم.

بهاء الدين شلبي 01-12-2019 06:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33220)
حسب ما فهمت أن الجنيزا يدفنها اليهود و ليس لديهم نية استخراجها مرة أخرى وللتخلص منها نهائيا, مما يعني أن طريقة الدفن لا تساعد في استرجاعها مرةأخرى بسهولة, مما يقلص احتمال النبش عنها لنقلها أو إعدامها.
مما يرجح أن الجنيزا بالمدينة بقيت مدفونة مكانها وسحر عليها حتى تبقى مخفية عن أعين المسلمين, و أكيد أن تلك الجنيزا لن تخلوا من كتب سحر, تحرص شياطين الجن و الانس أن لا تظهر للعلن.


و الله أعلم.

تصورك للجنيزا أنهم يدفنون لفائف التوراة في مقابر خاصة، ولكن الجنيزا التي نتكلم عنها حجرة ضخمة لها نافذة يتم القاء الأوراق والسجلات التي ذك فيها اسم الرب، ويتولى الحاخام بنفسه القاء الأوراق فيها.

راجع الفديوهات

بهاء الدين شلبي 01-12-2019 06:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة (المشاركة 33219)
لن يعدم اليهود الحيلة والوسيلة والعون من المنافقين وأعداء الرسول.. في إخراج وإنقاذ أرشيفهم وماهو لهم.. ولو بعد حين.
فمثلا.. ذكر ان نقل الجنيزا خاصتهم قد يحتاج لجمال لنقلها..وهو كذلك.. يمكن وضع صناديق وحمالات من الجنيزا على ظهور جمال قافلة بكاملها.. والادعاء بانها بضائع تنقل للتجارة..
مصيرها أن تحفظ في مكان آمن.
والله أعلم

لا ننسى أن من المنافقين يهودا تأسلموا، ويستطيعون من خلالهم التصرف في استخراجها بالتواطؤ مع حكام المسلمين الذين سهلوا لهم استخراجها دون أن ينتبه المسلمين لحقيقة ما يتم.

ميراد 01-12-2019 11:40 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
تصورك للجنيزا أنهم يدفنون لفائف التوراة في مقابر خاصة، ولكن الجنيزا التي نتكلم عنها حجرة ضخمة لها نافذة يتم القاء الأوراق والسجلات التي ذك فيها اسم الرب، ويتولى الحاخام بنفسه القاء الأوراق فيها.

راجع الفديوهات

[الخزانة (جنيزاه)Genizah
«جنيزاه» كلمة عبرية مشتقة من الفعل الثلاثي العبري «جنز» أي «كنز» ، وهي تعني «مخبأ» .
وتُستخدَم الكلمة للإشارة إلى المخبأ الملحق بالمعبد اليهودي الذي تُحفَظ فيه الكتب المقدَّسة البالية من كثرة الاستعمال، وكذا الأدوات الشعائرية.
كما تُحفَظ فيه أيضاً الكتب التي تحتوي على هرطقة وتجديف، فهي لا يمكن إحراقها لاحتوائها على اسم الإله.
وتُخزَّن هذه الكتب والأشياء المقدَّسة إلى أن يتقرر دفنها في يوم محدَّد كل عدة سنوات تبلغ ست سنوات غالباً.
ويقوم اليهود الأرثوذكس في العصر الحديث بدفن مثل هذه الوثائق. ويتم دفن المخطوطات في احتفال جنائزي، بعد أن تُلف بالكتان كالمومياوات وتوضع في جرَار ذات أغطية محكمة لحمايتها من الرطوبة بقصد صيانتها (وكان دفن الكتابات المقدَّسة على هذه الصورة مألوفاً في مصر القديمة) .
وقد عُثر على مجموعات كبيرة من هذه الجرار في الكهوف المختلفة حول البحر الميت، من أهمها كهف قمران، ولكن لا يمكن إطلاق مصطلح «جنيزاه» على هذه الكهوف.
وتُعَدُّ جنيزاه المعبد اليهودي في الفسطاط بالقاهرة (معبد ابن عزرا) أهم الجنيزاوات (المخابئ) على الإطلاق.
وقد اكتشف فيها الحاخام سولومون شختر آلاف الصفحات والأوراق التي استولى عليها وأرسلها إلى مكتبة جامعة كمبردج.
وتعود أهمية هذه الخزانات إلى أنها تزودنا بصورة واضحة وبمعلومات مهمة عن الجماعات اليهودية في مصر طوال الفترات الفاطمية والأيوبية والمملوكية].[1]


نعم إن كانت تدفن هذه المخطوطات كل ست سنوات على الأغلب فالتي كانت في الجنيزا المؤقتة و لم تدفن وقت إجلاء اليهود من خيبر تكون مهمة لانها توثق فترة البعثة, اليهود سوف يحرصون أن لا تقع في أيدي المسلمين.


_____________
[1] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (14؛ 97)

بهاء الدين شلبي 01-12-2019 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33237)
نعم إن كانت تدفن هذه المخطوطات كل ست سنوات على الأغلب فالتي كانت في الجنيزا المؤقتة و لم تدفن وقت إجلاء اليهود من خيبر تكون مهمة لانها توثق فترة البعثة, اليهود سوف يحرصون أن لا تقع في أيدي المسلمين.

جنيزا القاهرة وجد أنها تمتد لمئات السنين، وهذا يتعارض مع ما نقلته من موسوعة المسيري، واضح أن معلوماتهم في الموسوعة متضاربة مع الواقع.

ميراد 01-13-2019 12:44 AM


http://ezzman.com/up/do.php?img=4153
وثيقة مستخرجة من جنيزا المقابر اليهودية في البساتين بالقاهرة سنة 1987


في هذه الوثيقة يعلنون أنهم سوف ينقلون جنيزا عمرها 18 سنة أي اكثر من ست سنوات عكس ما سبق وأن ذكر.

ربما توقيت نقل الجنيزا إلى المدافن ليس له علاقة بوقت محدد ربما هو مرهون بمساحة مخزن الجنيزا في المعابد إن امتلئت تنقل الى المدافن

وجنيزا معبد ابن عزرا ربما استثناء أن امتدت لكل هذا الوقت, في أحد الفيديوهات (منشور على المنتدى) يزعم صاحبه أنه لسبب وجود اشاعة بين اليهود أن مخزن الجنيزا في المعبد بها ثعبان عظيم !!!!

و الله أعلم .

ميراد 01-13-2019 01:57 AM

تفريغ الوثيقة
http://ezzman.com/up/do.php?img=4153

יום הגניזה
اعلان
تتشرف اللجنة الاسرائلية بالقاهرة باحاطة علم الجمهور الكريم انها
ستقيم احتفالا بمناسبة.
يوم الجنـــــــــيزا
وذلك لنقل جميع كتب الصلاة القديمة الغير صالحة للاستعمال والتي
جمعتها منذ 18 عاما إلى المغارة المعدة لذلك في البساتين.
وستقوم اللجنة بهذه العملية في يوم الأحد17 كِسليڤ 5710
الموافق 18 ديسمبر 1949 من كنيس الأستاد بحارة اليهود الساعة
8 ونصف صباحا بعد صلاة (تفيلات شحريت)
ولهذه المناسبة ستقام صلاة يوم السبت تدوم طوال الليل حتى يوم الأحد
صباحا وذلك تحت إشراف الحاخامين المختصين هذا وأملنا كبير في تشريفكم لنا.
ملحوظة: المرجو التكرم بإعطاء جميع التبرعات لمثال الجنيزة والسيرة
الى جباييم المعابد
المختص ابراهيم نجرين------------------------------------------- اللجنة
__________________________________________________
JOUR DE LA GUENIZA
Le Dimanche 18 décembre 1949 à 8 h 30 du matin

بهاء الدين شلبي 01-13-2019 06:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33241)

وذلك لنقل جميع كتب الصلاة القديمة الغير صالحة للاستعمال والتي
جمعتها منذ 18 عاما إلى المغارة المعدة لذلك في البساتين.


من الواضح أن هذه الوثيقة خاصة بكتب الصلاة القديمة وليست خاصة بالوثائق والأوراق، وهذه الكتب يجب التخلص منها أولا بأول لحرمتها وتقديسها عندهم، بينما الوثائق أقل قداسة فتحفظ لقرون.

بودادو 01-13-2019 01:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33220)
حسب ما فهمت أن الجنيزا يدفنها اليهود و ليس لديهم نية استخراجها مرة أخرى وللتخلص منها نهائيا, مما يعني أن طريقة الدفن لا تساعد في استرجاعها مرةأخرى بسهولة, مما يقلص احتمال النبش عنها لنقلها أو إعدامها.
مما يرجح أن الجنيزا بالمدينة بقيت مدفونة مكانها وسحر عليها حتى تبقى مخفية عن أعين المسلمين, و أكيد أن تلك الجنيزا لن تخلوا من كتب سحر, تحرص شياطين الجن و الانس أن لا تظهر للعلن.


و الله أعلم.

لحد الآن، ما وجدت بخصوص الجنيزا يصدق ما أشرتم إليه؛ بأنها مخزن مؤقت لكل ما يصنفه الحاخام مقدسا، ويشمل هذا الكتب المقدسة والوثائق وحتى الأغراض التعبدية كالتيفلين ورباطه أو حامل الأسفار ونحو ذلك، وقد تستغرق مدة التخزين عدة سنوات لكن مصيرها الدفن في مقبرة يهودية.

هذا الجانب النظري، يجب أن لا نهمل الجانب العملي للمسألة وجنيزا القاهرة خير مثال، لماذا لم تدفن الجنيزا طيلة قرون ؟ قد تحول ظروف بين الجنيزا والدفن كترحيل اليهود أو هجرتهم للمعبد قسرا، لكن تواريخ الوثائق والمخطوطات التي عُثر عليها تنفي هذا الإحتمال، لأنهم استمروا في التخزين لمدة طويلة ولم يتوقفوا ولم يخرجوها للدفن وهذا يتعارض مع ما نجده من أقوال الحاخامات اليوم.

يجب أيضا ألا نستبعد احتمال تغير الحكم بتغير اجتهادات الحاخامات وهذا كثير ما نجده في أحكامهم التلمودية، ما يهمنا في المسألة الأحكام التي واكبت فترة البعثة النبوية وما جاورها.

بالنسبة لجنيزا المدينة أرى أن احتمال كونها دفنت كطقس تلمودي وارد وهذا يزيد من عدد الإحتمالات.

1- جنيزا مدفونة : ومعناه أنه أثناء مواجهة المسلمين في المدينة كان اليهود بين احتمالين:
- الخروج من المدينة وترك الجنيزا دفينة في مقبرتهم.
- نبشها وأخذها معهم.

2- لم تدفن الجنيزا وأخذت تتراكم مع مرور السنين إلى أن وقع الصدام بين اليهود والمسلمين:
- أخفاها اليهود قبل الخروج من المدينة بالدفن.
- أعدموها بالحرق.
- أخذوها معهم.
- غنمها المسلمون.

ومنه نستنتج أن الجنيزا: إما أعدمت، عن نفسي أستبعد هذا الإحتمال.
إما أنها لازالت مدفونة في مقبرة اليهود في المدينة أو في خيبر.
إما رحّلها اليهود لمكان آمن لهم سلطة فيه وأغلب الظن أنها أورشليم.
غنمها المسلمون واختفت في حكم المنافقين.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد (المشاركة 33220)
أكيد أن تلك الجنيزا لن تخلوا من كتب سحر

في الموقع أدناه يمكن مشاهدة بعض ما عثر عليه من مخطوطات في جنيزا القاهرة، ومنها ما فيه علوم سحر وتنجيم مدونة باللغة العربية .

https://www.zooniverse.org/projects/...za/collections

بهاء الدين شلبي 01-13-2019 02:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو (المشاركة 33243)
في الموقع أدناه يمكن مشاهدة بعض ما عثر عليه من مخطوطات في جنيزا القاهرة، ومنها ما فيه علوم سحر وتنجيم مدونة باللغة العربية .
https://www.zooniverse.org/projects/...za/collections

يجب أن ألفت الانتباه إلى أمر غاية في الأهمية!

أن علوم السحر تتطور عبر الزمان والمكان، فخصائص السحر الإفريقي وهي بلاد حارة، يختلف في خصائصه عن سحر سايبربا وهي بلاد شديدة البرودة. فإذا اختلفت الخصائص وتنوعت فهذا دليل على إمكان تطور علوم السحر، فالسحر الوارد في قصص [ألف ليلة وليلة] الذي يركب فيه بساط الريح، يختلف تماما عن السحر المعاصر الذي تركب فيه الطائرات وما يطلق عليه [الأطباق الطائرة] وهي مركبات غاية في التقدم والتطور، وفائقة السرعة، تتجاوز سرعة الضوء، ومعدة ومجهزة من الداخل بإمكانيات هائلة، فهي عبارة عن مدينة طائرة، فيها مستشفى، ومطاعم، ومخازن أسلحة، حتى الزجاج الذي يحيط بغرفة الملاحة والقيادة ذو طبيعة خاصة وكأنه زجاج معدني،هذه كذلك نسمع عنها، ولكن البعض عاينها، وبغض النظر عن أقوال المشككين، إلا أنها تعد بديل معاصر لبساط الريح في السحر القديم، والذي كان يحمل السحرة من مكان إلى الآخر.

كذلك نجد في قصة سليمان عليه السلام الصرح الزجاجي، (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [النمل: 44] فلم يكن الزجاج معروفا للبشر قبل ذلك، وإنما كان ينقل خبره عن عالم الجن والسحرة، وكان سليمان عليه السلام أول من نقله عن الجن إلى لعالم الإنس، واليوم أصبح الزجاج من السحر القديم، وزالت عنه صفة السحر تماما.

إذن السحر علم قابل للتطور، وما قد نجده في الجنيزا من كتب السحر لا يعدو عن كونه من السحر القديم، وإن كان له تأثيره، إلا أنه لم يعد يعمل به اليوم. فالسحرة في تطوير دائم للسحر، لدرجة أن تلك الممارسات القديمة من الكتابة وعمل تريكبات سحرية صارت إسلوب عتيق جدا لا يتفق والسرعة التي يتطلبها السحر اليوم، فصار السحر بالنظرة، والفكرة.

بودادو 01-26-2019 12:15 PM

نجد التأصيل الشرعي اليهودي لعادة الجنيزا في مشروع بحث علمي للحاخام (Joe Blair) بعنوان ( الجنيزا: الماضي والحاضر )[1] من الصفحة 4 إلى 7.

لم يرد ذكر الجنيزا في التوراة، ولا الأمر بدفن الأغراض المقدسة والدينية من مخطوطات وغيرها واكتفت التوراة بذكر (دفن الأموات)، ثم ساق الحاخام آية من سفر التثنية، الآية التي استنبط منها حاخامات التلمود حكم حرمة اتلاف اسم الرب.

جُسِّدَت فكرة الجنيزا في التلمود، أين وَردَ ذكرها لأول مرة؛ في نص من المشناة ثم في الجيمارة على شكل تعليقات الحاخامات على ذلك النص، وكان هذا قرونا قبل البعثة النبوية.

سأنقل نص المشناة لتوفر الترجمة العربية، مهمشا بشرح المترجم، أما ما جاء في الجيمارة فيمكن الإطلاع عليه باللغة الإنجليزية على موقع [2] Sefaria، تقريبا الكلام كله عبارة عن آراء الحاخامات بخصوص قدسية ما كتب بلغة خلاف العبرية.

" أ- يجب أن ينقذوا كل الكتب المقدسة من الحرق(1)، سواء أكانوا يقرأونها (على الجمهور في السبت)(2) أم لا يقرأونها(3). وعلى الرغم من (كون الكتب المقدسة) مكتوبة بأي لغة (غير العبرية)، فإنها تتطلب الدفن(4) (إذا بليت). ولماذا لا يقرأون (المكتوبات في السبت)؟ لئلا يتوقف بيت همدراش(5) (عن الدراسة). وينقذون حافظة الكتاب مع الكتاب، وحافظة التفلين(6) مع التفلين، حتى إذا كان بها نقود. وأين يحفظونها؟ في طريق غير مفتوح من الجهتين(1). يقول بن بتيرا: (يجوز أن يحفظوها) كذلك لطريق مفتوح من الجهتين.
______________
1)- حتى ولو اضطروا إلى الانتقال من ملكية لأخرى في يوم السبت.
2)- مثل أسفار التوراة و الأنبياء.
3)- مثل أسفار المكتوبات.
4)- المصطلح العبري المقابل لمعنى الدفن هو الجنيزا، وهي تعني لغة المخبأ أو مكان الدفن، فهي قريبة من الكلمة العربية " جنازة " التي تعني النعش أو الموكب المشيع للميت. واصطلاحًا يشير مصطلح الجنيزا إلى مستودع الأوراق البالية من الكتابات اليهودية المقدسة التي لا يجوز إبادتها، حتى وإن لم تعد تستعمل، وذلك لما يُفترض من وجود اسم الله في ثناياها. وعليه فقد جرت العادة على خزن هذه الكتب البالية والقصاصات، مؤقتًا في مكان ما في الكنيس (المعبد)، ثم يتم من حين لآخر تفريغ هذا المكان من محتوياته؛ لتنقل عادة إلى المقبرة حيث تدفن نهائيًا. وفي القرون الوسطى مارس يهود القاهرة عادة الجنيزا، فاحتفظوا في أحد كنسهم بحجرو ضخمة لهذا الغرض بحيث استوعبت مهملات قرون طويلة. وبفضل هذا التقليد الخاص والمناخ الجاف في مصر، فقد تم الاحتفاظ بكنز هائل من المخطوطات منذ العصور الوسطى وحى القرن التاسر عشر حين تم اكتشافه في كنيس " قصر الشمع " والذي عُرف كذلك بعدة أسماء منها " كنيس إلياهو "، و " كنيس عزرا "ا، و " كنيس ابن عزرا "، وهو يقع في الفسطاط بمصر القديمة.
5)- حيث إن أسفار المكتوبات هي الأساس الذي يقوم عليه بيت همدراش أي المدرسة الدينية.
6)- رااجع ما ورد عن التفلين في الفصل السادس من هذا المبحث في الفقرة الثانية.
1)- أي لا يُعد طريقًا عمومية أو ملكية عامة. " اهـ. [3]

نخلص من هذا أن يهود الجزيرة العربية عرفوا الجنيزا قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام بقرون، وأن مصيرها هو الدفن، وبدفنها تكون المخطوطات عرضة للرطوبة والبكتيريا والحشرات ما يرجح احتمال اندثارها إلا أن يشاء الله عز وجل خلاف ذلك.

ويظل الاحتمال الآخر قائما؛ كونها نُبشَت واستُخرجَت.
___________________
[1]- رابط بحث (الجنيزا: الماضي والحاضر) http://gamliel.institute/assets/genizah.pdf
[2]-https://www.sefaria.org/Shabbat.115a?lang=en
[3]- د.مصطفى عبد المعبود، ترجمة متن (المشنا)، (مكتبة النافذة، الجيزة،2007)، القسم الثاني؛ موعيد:الأعياد، المبحث الأول؛ شبات:السبت، الفصل السادس عشر، صفحة 71 و 72.

بودادو 01-26-2019 12:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو (المشاركة 33525)
نخلص من هذا أن يهود الجزيرة العربية عرفوا الجنيزا قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام بقرون، وأن مصيرها هو الدفن، وبدفنها تكون المخطوطات عرضة للرطوبة والبكتيريا والحشرات ما يرجح احتمال اندثارها إلا أن يشاء الله عز وجل خلاف ذلك.

توجد تعليمة في ( المشني تورا )* استُحدِثَت فيها طريقة دفن الجنيزا وذلك بوضعها في أوعية وأواني خزفية حتى لا تتلف بعد دفنها. ( أرى أن هذا سيطيل في عمرها ولا شك، غير أنها ستتلف وتتحل في نهاية المطاف).


* تعود الـ ( Mishneh Torah ) لأواخر القرن الثاني عشر.

بودادو 01-26-2019 01:19 PM

إلى الآن لم أجد معلومات معتبرة بخصوص [مقبرة اليهود] في المدينة أو في خيبر، باستثناء مكان ذكره الإخباريون يسمى [حش كوكب] وقد اختلف فيه، فقيل أنه مقبرة اليهود وقيل أنه بستان لقضاء الحاجة، وتم دفن عثمان بن عفان فيه، ويقع هذا المكان بجانب مقبرة البقيع.


" حدثني جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا عمرو بن حماد وعلي بن حسين قالا حدثنا حسين بن عيسى عن أبيه عن أبي ميمونة عن أبي بشير العابدي قال نبذ عثمان رضي الله عنه ثلاثة أيام لا يدفن ثم إن حكيم بن حزام القرشي ثم أحد بني أسد بن عبد العزى وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عليا في دفنه وطلبا إليه أن يأذن لأهله في ذلك ففعل وأذن لهم علي فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة وخرج به ناس يسير من أهله وهم يريدون به حائطا بالمدينة يقال له حش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم فلما خرج على الناس رجموا سريره وهموا بطرحه فبلغ ذلك عليا فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ففعلوا فانطلق حتى دفن رضي الله عنه في حش كوكب فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتصل ذلك بمقابر المسلمين " اهـ. تاريخ الأمم والملوك، الطبري، الجزء الثالث، صفحة 438.

" حدثني جعفر قال حدثنا عمرو وعلي قالا حدثنا حسن عن أبيه عن المجالد بن سعيد الهمداني عن يسار بن أبي كرب عن أبيه وكان أبو كرب عاملا على بيت مال عثمان قال دفن عثمان رضي الله عنه بين المغرب والعتمة ولم يشهد جنازته إلا مروان بن الحكم وثلاثة من مواليه وابنته الخامسة فناحت ابنته ورفعت صوتها تندبه وأخذ الناس الحجارة وقالوا نعثل نعثل وكادت ترجم فقالوا الحائط الحائط فدفن في حائط خارجا (وأما الواقدي) فإنه ذكر أن سعد بن راشد حدثه عن صالح بن كيسان أنه قال لما قتل عثمان رضي الله عنه قال رجل يدفن بدير سلع مقبرة اليهود ..." اهـ. نفس المصدر، صفحة 439.

- قُتِل عثمانُ فأقام مطروحًا على كناسةَ بني فلانٍ ثلاثًا وأتاه اثنا عشرَ رجلًا منهم جدِّي مالكُ بنُ أبي عامرٍ وحُوَيطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وحكيمُ بنُ حزامٍ وعبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ وعائشةُ بنتُ عثمانَ معهم مصباحٌ في حقٍّ فحمَلوه على بابٍ وإنَّ رأسَه تقولُ على البابِ طَقْ طَقْ حتَّى أتَوْا به البَقيعَ فاختَلَفوا في الصَّلاةِ عليه فصلَّى عليه حكيمُ بنُ حزامٍ أو حُوَيطبُ بنُ عبدِ العُزَّى شكَّ عبدُ الرَّحمنِ ثُمَّ أرادوا دفنَه فقام رجلٌ من بني مازنٍ فقال لئِنْ دفَنْتُموه مع المسلمينَ لأخبِرنَّ النَّاسَ غدًا فحمَلوه حتَّى أتَوْا به حُشَّ كوكبٍ فلمَّا دلُّوه في قبرِه صاحَت عائشةُ بنتُ عثمانَ فقال لها ابنُ الزُّبيرِ اسكُتي فواللهِ لئن عُدْتِ لأضرِبنَّ الَّذي فيه عينُك فلمَّا دفَنوه وسوُّوا عليه التُّرابَ قال لها ابنُ الزُّبيرِ صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالكٌ وكان عثمانُ قبل ذلك يمُرُّ بحُشِّ كوكبٍ فيقولُ ليُدفنَنَّ ها هنا رجلٌ صالحٌ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد

الصفحة أو الرقم: 9/98 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

مبحثنا هو المكان الذي قبرت فيه اليهود موتاها قبل وإبان البعثة النبوية، ففيه دُفِنت الجنيزا، أما حادثة مقتل عثمان بن عفان فقد وقعت سنوات بعد إجلاء اليهود من المدينة.


الساعة الآن 05:28 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol