| 
 
 
#1  
 
 | 
|||||||
  | 
|||||||
| 
 بسم الله الرحمن الرحيم    ( إِنَّمَا  التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ  ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا  ﴿١٧﴾  وَلَيْسَتِ  التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ  أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ  يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا  ﴿١٨﴾) [النساء].  
وفق ظاهر الآية من أهم شروط التوبة، أن تكون سيئات الإنسان عن جهالة، مقترنة بسرعة التوبة و بدون تسويف، و الله لا يقبل التوبة الفرعونية حتى إذ حضر أحدهم الموت و تقطعت به السبل، قال تبت إلى الله. في الفئة التي لم تقبل توبتها، يقول الله تعالى[...وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ..]، حيث استعمل فعل [قال]لأن هذه الفئة و هي في انقطاع من الدنيا، لا تملك الا الكلام و هو لا يكفي حتى تقبل توبتهم، لذى تقبل من الفئة الأولى التي تتوب قولا و عملا. وهذه التوبة القرآنية تختلف عما تكرس لدينا من مفاهيم، وأن الانسان يعصي الله كيفما شاء إن قال كلمات قبل موته فقد تاب و ليس عليه شيئ!! 
 المصدر: منتـدى آخـر الزمـان 
  | 
| 
 
 
#2  
 
 | 
|||||||
  | 
|||||||
| 
 
  | 
| 
 
 
#3  
 
 | 
|||||||
  | 
|||||||
| 
 
  | 
![]()  | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| التوبة, القرآنية | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
  | 
 |