#25
|
|||||||
|
|||||||
![]() في أقدم دليل وجدته حتى الآن على علم الأطباء العرب و منذ أكثر من ألف سنة بعدوى داء الكلب بدون وقوع عض، من كلب إلى الأنسان ماذكر ابن الذهبي[1] في كتابه الماء الصفحة[2]حيث يؤكد أن من أكل مما بلغه ريق الكلب أو شرب فضل ماء كلب كلب أصابته العدوى، و إن افترضنا أنه أخذ ذلك عن شيوخه فالعرب على علم بذلك بزمن أقدم، و إن لم نجده موثقا إلى الأن. و هذا نص كلامه في شرح كلمة كَلَب: كَلَب: الكلب: كل سبع عقور، و قد غلب على النوع النابح. وربما وصف به، و قيل امرأة كلبة. و ضرب من السمك على شكله. و داء يعرض للإنسان من عض الكلب الكلب و يمنع من شرب الماء حتى يموت عطشا. و الإنسان إذا عضه االكلب كلب فربما اسرعت تلك السمية فيه و استحال مزاجه على مزاجه، حتى يحر هو على عض الإنسان و عرض للمعضوض ما عرض له. وكذلك فضلة مائه و فضلة طعامه فمن تناولها أصيب بذلك. و علاج من حصل له ذلك بتنقية بدنة و بما و بما يستفرغ له أصحاب المالنخوليا. _________[1]ابن الذهبي عبد الله بن محمد الأزدي(حوالي؟ -- 1033 م)عالم مشارك في الطب والفقة والكمياء ،كان الطبيب العربي الشهير للكتابة الأبجدية الأولى المعروفة للموسوعة الطب. [2]كتاب الماء/ابن الذهبي عبد الله بن محمد الأزدي/ا1033م/تحقيق:دكتور هادي حسن حمودي/مجلد 3ص 283؛ 284.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الكلب, نجاسة, وجرثومة, كنوبوسيتوفاغا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|