بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2020, 07:54 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 245
معدل تقييم المستوى: 6
محمد عبد الوكيل is on a distinguished road
افتراضي



استوقفني قوله تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ لِلۡحَوَارِيِّـۧنَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُواْ ظَٰهِرِينَ)[الصف: 14]

في الآية إشارة لوجود طرفين متعاديين؛ طائفة مؤمنة من بني إسرائيل في صف المسيح عليه السلام وطائفة كافرة، ووقوع التأييد والظهور -ومعناه الغلبة-[1] دليل على حدوث صدام بين الطائفتين، وعليه يُفهم القول السابق للمسيح عليه السلام مطلع الآية في اختباره للحواريين؛ أنه أراد بالنصرة -في هذا الموضع- نصرة الجهاد، أي أنه ومن معه من المؤمنين حاربوا الكفار، ولنصرة الدين أوجه أخرى كما ناصر الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بالاستقبال والإيواء والإنفاق والجهاد في سبيل الله.

وعليه قد تكون شبهة القتل والصلب حدثت في خضم معركة أو حرب، ظن فيها الكفار أنهم ظفروا بالمسيح عليه السلام فصلبوه وقتلوه، وهنا نتوقف عند قوله تعالى (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا) أي لم يصلوا إلى درجة اليقين في أن المقتول والمصلوب هو نفسه عيسى ابن مريم عليهما السلام، فما الدافع لهذا الشك ؟ المفروض أنهم يعلمون شكله لأنه دعاهم فكفروا فلماذا شكوا في هوية المقتول ؟

_______________
[1] جاء في لسان العرب في جذر (ظ هـ ر) .... ظَهَر فلانٌ على فلان أَي قَوِيَ عليه.وفلان ظاهِرٌ على فلان أَي غالب عليه. وظَهَرْتُ على الرجل: غلبته. .... قوله عز وجل: فأَصْبَحُوا ظاهِرين؛ أَي غالبين عالين، من قولك: ظَهَرْتُ على فلان أَي عَلَوْتُه وغلبته. يقال: أَظْهَر الله المسلمين على الكافرين أَي أَعلاهم عليهم.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-13-2020, 10:25 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل مشاهدة المشاركة
وعليه قد تكون شبهة القتل والصلب حدثت في خضم معركة أو حرب، ظن فيها الكفار أنهم ظفروا بالمسيح عليه السلام فصلبوه وقتلوه، وهنا نتوقف عند قوله تعالى (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا) أي لم يصلوا إلى درجة اليقين في أن المقتول والمصلوب هو نفسه عيسى ابن مريم عليهما السلام، فما الدافع لهذا الشك ؟ المفروض أنهم يعلمون شكله لأنه دعاهم فكفروا فلماذا شكوا في هوية المقتول ؟
أنت لم تحدد في كلامك من الذين وقع الشك منهم، الأنصار أم عدوهم؟ أم كلاهما؟ وأين كان المسيح عليه السلام وقت الصلب؟



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسيح, الله, السلام, به, يقل, رفع, عرج, فلم, إلى, إليه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر