منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   تاريخ وحضارات إنسانية (https://www.ezzman.com/vb/f132/)
-   -   غزوة بدر الكبرى (https://www.ezzman.com/vb/t5194/)

سيوا 05-10-2020 09:08 PM

غزوة بدر الكبرى
 
بسم الله الرحمن الرحيم

غزوة بدر الكبرى


غزو بدر الكبرى هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وتُعد غزوةُ بدر الكبرى معركة من معارك الإسلام الفاصلة في تاريخ الانس والجن قاطبةً ، وقد سماها الله تعالى في كتابه بـ "يوم الفرقان" لأنه فرَّق بها بين الحق والباطل

كانت عدة المسلمين يومها ثلاثمائة وثلاثة عشر .


بعض من الآيات التي وردت عن هذه الغزوة المباركة :

قال تعالى :
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ )

[ال عمران : 123-127]

قال تعالى :

(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

[الأنفال : 41-45]



بهاء الدين شلبي 05-10-2020 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا (المشاركة 37199)


كانت عدة المسلمين يومها ثلاثمائة وثلاثة عشر .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كُنَّا أصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، نَتَحَدَّثُ: أنَّ عِدَّةَ أصْحَابِ بَدْرٍ علَى عِدَّةِ أصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَاوَزُوا معهُ النَّهَرَ، ولَمْ يُجَاوِزْ معهُ إلَّا مُؤْمِنٌ بضْعَةَ عَشَرَ وثَلَاثَ مِئَةٍ.[1]

عن ابنِ عباسٍ أنَّهُ قال : (إنَّ أهل بدرٍ كانوا ثلثمائةٍ وثلاثةَ عشرَ رجلًا وكان المهاجرون ستةً وسبعينَ وكان هزيمةُ أهلِ بدرٍ لسبعَ عشرَ مضيْنَ يومَ الجمعةِ في شهرِ رمضانَ). [2]

كنَّا عندَ عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ، فسألَهُ رجلٌ عنِ المَهْديِّ، فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ: هَيهاتَ، ثمَّ عقدَ بيدِهِ سبعًا، فقالَ: ذاكَ يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ إذا قالَ الرَّجلُ: اللَّهَ اللَّهَ قُتِلَ، فيجمعُ اللَّهُ تعالى لَهُ قومًا، قزَعٌ كقَزعِ السَّحابِ يؤلِّفُ اللَّهُ بينَ قلوبِهِم لا يستَوحِشونَ إلى أحدٍ، ولا يفرحونَ بأحدٍ، يَدخلُ فيهم على عدَّةُ أصحابِ بدرٍ، لم يسبِقهمُ الأوَّلونَ ولا يدرِكُهُمُ الآخِرونَ، وعلى عددِ أصحابِ طالوتَ الَّذينَ جاوزوا معَهُ النَّهرَ، قالَ أبو الطُّفَيْلِ: قالَ ابنُ الحنفيَّةِ: أتريدُهُ ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: إنَّهُ يخرجُ من بينِ هذينِ الخشَبتينِ، قلتُ: لا جَرمَ واللَّهِ لا أَريمهُما حتَّى أموتَ، فماتَ بِها يعني مَكَّةَ حرسَها اللَّهُ تعالى. [3]

من الواضح أن التاريخ يعيد نفسه، فأصحاب طالوت كان بنفس عدد أهل بدر، وعند ظهوور المهدي يجتمع له نفس العدد، فعسى أن يكون لهم نفس المثوبة فيغفر الله عز وجل كما غفر لأهل بدر وأوجب لهم الجنة

بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (يا حَاطِبُ ما هذا؟)، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (لقَدْ صَدَقَكُمْ)، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: (إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ)، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -. [4]

بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيْرَ بنَ العَوَّامِ وأَبَا مَرْثَدٍ الغَنَوِيَّ، وكُلُّنَا فَارِسٌ، فَقَالَ: (انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا امْرَأَةً مِنَ المُشْرِكِينَ، معهَا صَحِيفَةٌ مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ)، قَالَ: فأدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ علَى جَمَلٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: أيْنَ الكِتَابُ الذي معكِ؟ قَالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فأنَخْنَا بهَا، فَابْتَغَيْنَا في رَحْلِهَا فَما وجَدْنَا شيئًا، قَالَ صَاحِبَايَ: ما نَرَى كِتَابًا، قَالَ: قُلتُ: لقَدْ عَلِمْتُ ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والذي يُحْلَفُ به، لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَأُجَرِّدَنَّكِ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَتِ الجِدَّ مِنِّي أهْوَتْ بيَدِهَا إلى حُجْزَتِهَا، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِسَاءٍ، فأخْرَجَتِ الكِتَابَ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا به إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: (ما حَمَلَكَ يا حَاطِبُ علَى ما صَنَعْتَ؟) قَالَ: ما بي إلَّا أنْ أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ، وما غَيَّرْتُ ولَا بَدَّلْتُ، أرَدْتُ أنْ تَكُونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بهَا عن أهْلِي ومَالِي، وليسَ مِن أصْحَابِكَ هُنَاكَ إلَّا وله مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومَالِهِ، قَالَ: (صَدَقَ، فلا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا) قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إنَّه قدْ خَانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: فَقَالَ: (يا عُمَرُ، وما يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّةُ) قَالَ: فَدَمعتْ عَيْنَا عُمَرَ وقَالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ. [5]
__________________
[1] الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3958 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
[2] الراوي : مقسم مولى ابن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 4/54 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
[3] الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم: 5/767 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
[4] الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3007 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
[5] الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6259 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

بهاء الدين شلبي 05-11-2020 06:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا (المشاركة 37199)
وتُعد غزوةُ بدر الكبرى معركة من معارك الإسلام الفاصلة في تاريخ الانس والجن قاطبةً

اجتمع في غزوة بدر الإنس والملائكة والجن قال تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48] فبحسب الآية تجسد الشيطان [وهو من الجن] لكفار مكة، وأيدهم وناصرهم وأجارهم، فرأوه في صورة بشر، فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم بعث للثقلين الإنس والجن، فقد وجب على الجن المسلم نصرته والقتال معه ضد الكافرين من بنيي جنسهم، أي ضد شياطين الجن. فمن الواضح أنه اجتمعت قوات عظيمة من الجن المسلم روعت الشيطان فقال (إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ) أي يرى من قوة الجن المسلم والملائكة من الجن ما روعه، فضلا عن الملائكة المنزلين.

فمن الجن ملائكة، ارتقوا في الصلاح حتى بلغوا منزلة الملائكة، وكان إبليس من الملائكة، أي ملائكة الجن، فعصى ربه (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) [الكهف: 50].

محمد عبد الوكيل 02-07-2024 08:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ)[آل عمران:124،125]

طمأن النبي صلى الله عليه وسلم المجاهدين رضي الله عنهم باستفهام تقريري حيث قال لهم ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين؟ ويلزم من هذا علمهم رضي الله عنهم –على الأقل- بشيء من قدرات الملائكة عليهم السلام ودورهم في الحرب، خاصة وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم العدد بالتحديد، أي أن الصحابة رضوان الله عليهم يميزون بين تأثير عشرة من الملائكة (مثلا) وبين تأثير ثلاثة آلاف في ساحة المعركة. نخلص من هذا أنهم كانوا على قدر من الاطلاع بعلم العلاج الشرعي والله تعالى أعلم.


الساعة الآن 09:41 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol