#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
في حديث بن عمر يصف خلقة الدجال أنه (..رَجُلٌ أحْمَرُ جَسِيمٌ..) [2] وجَسِيمُ البَدَنِ : البَدِينُ، الضَّخْمُ، الغَلِيظُ وتَجَسَّمَ الرَّجُلُ : صَارَ جَسِيماً بَدِيناً، وضده نحيف، وجاء في نص آخر أنه : (..عريضُ النَّحرِ..) [2] وهاتين الصفتين لا يجزمان في طول قامته من قصرها فكلا الصفتين تحتملان النحر العريض والجسامة، وفي حديث حسن لأحدى طرقه: (أبوه رجلٌ طِوال مضطرب اللحم، طويل الأنف، كأنّ أنفه منقارٌ، وأمُّه فِرضاخيّة، عظيمة الثَّدْيَين)[4] والفرضاخي العريض الكثير اللحم. وعليه إن كان أخذ الدجال من الصفات الخلقية لأبويه فمن الأرجح أن يكون طويلا.. حاول بعض العلماء الجمع بين الصفتين بصرف العظم للهيبة، وهذا غير مقنع لصراحة النص وكذلك سياق الكلام الذي يتكلم عن الصفة الخلقية للدجال وليس لمكانته في النفوس. أما من قال بتغير خلقته عند الخروج فلم أجد له دليل. والله تعالى أعلم. اقتباس:
وجدت هذا النص عن جابر يتكلم عن لقاء الدجال: حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جَمِيعٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: " إِنَّهُ بَيْنَمَا أُنَاسٌ يَسِيرُونَ فِي الْبَحْرِ فَنَفَدَ طَعَامُهُمْ، فَرُفِعَتْ لَهُمْ جَزِيرَةٌ فَخَرَجُوا يُرِيدُونَ الْخُبْزَ فَلَقِيَتْهُمُ الْجَسَّاسَةُ - قُلْتُ لِأَبِي سَلَمَةَ: وَمَا الْجَسَّاسَةُ؟ قَالَ: امْرَأَةٌ تَجُرُّ شَعْرَ رَأْسِهَا - قَالَتْ لَهُمْ: فِي هَذَا الْقَصْرِ خَبَرُ مَا تُرِيدُونَ فَأَتَوْهُ، فَإِذَا هُمْ بِرَجُلٍ مُوثَقٍ فَقَالَ: أَخْبِرُونِي، أَوْ سَلُونِي أُخْبِرْكُمْ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ وَأَرِيحِيَا - أَوْ أَرِيحَا - أَأَطْعَمَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَأَخْبِرُونِي عَنْ حَمْأَةِ زُغَرَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالُوا: هُوَ الْمَسِيحُ تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ فَيَسْلُكُهَا فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا مَا كَانَ مِنْ طَيْبَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا وَإِنَّ طَيْبَةَ هِيَ الْمَدِينَةُ مَا مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا إِلَّا مَلَكٌ صَالِتٌ سَيْفَهُ يَمْنَعُهُ مِنْهَا، وَبِمَكَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ» ثُمَّ قَالَ: «فِي بَحْرِ فَارِسَ مَا هُوَ فِي بَحْرِ الرُّومِ مَا هُوَ». فَقَالَ لِي أَبُو سَلَمَةَ: إِنَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا مَا حَفِظْتُ قَالَ: شَهِدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ ابْنُ صَيَّادٍ قُلْتُ: فَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ، قَالَ: وَإِنْ مَاتَ. قُلْتُ: فَإِنَّهُ أَسْلَمَ، قَالَ: وَإِنْ أَسْلَمَ، قُلْتُ: فَإِنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ، قَالَ: وَإِنْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيج _____________ ________ [2] أُريتُ ليلةَ القدرِ ثمَّ أنسيتُها وأُريتُ مسيحَ الضَّلالةِ فإذا رجلانِ في أندَرِ فلانٍ يتلاحيانِ فحجَزتُ بينهما فأُنسيتُها فاطلبوها في العشرِ الأواخرِ فأمَّا مسيحُ الضَّلالةِ فرجلٌ أجلى الجبهةِ ممسوحُ العينِ اليسرى عريضُ النَّحرِ كأنَّهُ عبدُ العزَّى بنُ قَطَنٍ الراوي : الفلتان بن عاصم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1071 | خلاصة حكم المحدث : حسن [3] بَيْنا أنا نائِمٌ رَأَيْتُنِي أطُوفُ بالكَعْبَةِ، فإذا رَجُلٌ آدَمُ، سَبْطُ الشَّعَرِ، بيْنَ رَجُلَيْنِ، يَنْطُفُ رَأْسُهُ ماءً، فَقُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: ابنُ مَرْيَمَ، فَذَهَبْتُ ألْتَفِتُ فإذا رَجُلٌ أحْمَرُ جَسِيمٌ، جَعْدُ الرَّأْسِ، أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ، قُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: هذا الدَّجَّالُ، أقْرَبُ النَّاسِ به شَبَهًا ابنُ قَطَنٍ. الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7026 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [4] المسند 5/ 40. وإسناده ضعيف لضعف ابن جدعان. ومن طريق حمّاد أخرجه الترمذي 4/ 449 (2248) قال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث حمّاد بن سلمة. وينظر كلام ابن حجر في الفتح 13/ 326: إنّ الحديث واهٍ. وضعّفه الألباني.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 08-29-2021 الساعة 08:10 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, المسيح, الدجال, العظام, تلين, يعاني, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|