بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > السيرة النبوية

السيرة النبوية
دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ حياته

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 04-02-2023, 12:45 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-11-2019
الدولة: هذه الأرض
المشاركات: 239
معدل تقييم المستوى: 6
حفصة is on a distinguished road
افتراضي

وقولها وفي صوته صَحَل: أي أنه صوته صلى الله عليه وسلم كان فيه بَحَّة ولم يكن حادا بل كان فيه بحة وخشونة. قال في لسان العرب:صَحِل الرجل، بالكسر، وصَحِل صوته يَصْحَل صَحَلاً فهو أصحل؛ وصحل: بح؛ ويقال في صوته صحل أي بحوحة، وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين وصفته أم معبد؛ وفي صوته صَحَلٌ، وهو بالتحريك كالبحة وأن لا يكون حادا، قال: الصحل: حدة الصوت مع بحح(لسان العرب لابن منظور: [7/ 291]، [292]).
وقولها وفي عنقه سَطَع: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان في عنقه طول. قال في لسان العرب:السطع بالتحريك: طول العنق، وفي حديث أم معبد وصفتها المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ قالت وكان في عنقه سطع. أي طول (لسان العرب لابن منظور: [6/ 258​​​​​​​]).
قال في لسان العرب:السطع بالتحريك: طول العنق، وفي حديث أم معبد وصفتها المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ قالت وكان في عنقه سطع. أي طول (لسان العرب لابن منظور: [6/ 258​​​​​​​]).
وقولها أحور: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان شديد سواد العين شديد بياض بياضها وكانت عينه مستديرة. قال في لسان العرب:والحور أن يشتد بياض العين وسواد سوادها وتستدير حدقتها وترق جفونها ويبيض ما حواليها، وقيل: الـحَور شدة سواد المقلة في شدة بياضها في شدة بياض الجسد. (لسان العرب لابن منظور: [3/ 385])
وقولها أكحل: أي أنه أسود أجفان العين، ويقال لكل أبيض شديد سواد العين أنه أكحل. قال في لسان العرب:والكَحَل في العين أن يعلو منابت الأشفار سواد مثل الكُحْل من غير كحل، وقيل الكَحَل في العين أن تسود مواضع الكُحل، وقيل الكحلاء الشديدة السواد، وقيل وهي التي تراها كأنها مكحولة، وإن لم تكتحل… وفي صفته صلى الله عليه وسلم في عينيه كَحَل؛ الكَحَل بفتحتين: سواد في أجفان العين. (لسان العرب لابن منظور: [13/ 40]، [41])
وقولها أزج: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان طويل الحاجب مع رقة فيه. قال في لسان العرب:الأُزُوجُ: سرعة الشدة، وأزج في مشيته: أسرع، أَزَج العشبُ: أي طال(لسان العرب لابن منظور: [1/ 130] - [6/ 20])، وقال: وزججت المرأة حاجبها بالمزَجّ: رقّقته وطولته، وقيل أطالته بالإثمد.
وقولها أقرن: أي مقرون الحاجبين أو متصل الحاجبين. قال في لسان العرب: (رجل أبلج بيّن البلج إذ لم يكن مقرونا، وفي حديث أم معبد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم أبلج الوجه أي مسفره مشرقه، ولم تُرد بلج الجاجبين لأنها تصفه بالقرن، والأبلج الذي قد وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا والبلج إذ لم يكن أقرن) (لسان العرب لابن منظور: [1/ 477​​​​​​​]). إذن فأم معبد أرادت بالبلج: أنه مشرق الوجه وليس بعيد ما بين الحاجبين بدليل أنها وصفته بأنه أقرن وهو قريب الحاجبين.
وقولها لا نزر ولا هذر: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان وسطا في الحجم لا قليل ولا كثير، فالنزر هو القليل التافه وهو القليل في كل شيء، والإنسان النزور هو قليل الكلام، والهذر هو الكثير الرديء، وهذر الرجل في كلامه أي أكثر الكلام بلا فائدة. فرسول الله r لم يكن لا هذا ولا هذا إنما كان وسطا بين ذلك وذلك صلى الله عليه وسلم. قال في لسان العرب:النزر القليل التافه والنزر والنزير: القليل في كل شيء (لسان العرب لابن منظور: [14/ 104]). وقال: الهذر: الكلام الذي لا يُعبأ به، وهذر كلامه هذرا: كثر في الخطأ والباطل، والهذر: الكثير الرديء، وقيل هو سقط الكلام (لسان العرب لابن منظور: [15/ 65]).
وقولها محفود: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان محفودا من أصحابه أي معظما مكرما مخدوما، والحَفْد: هو الخِدمة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت وإليك نسعى ونحفد: أن نسارع في الخدمة والطاعة. قال في لسان العرب:أصل الحفد الخدمة والعمل (لسان العرب لابن منظور: [3/ 235​​​​​​​])، وقال: ورجل محفود أي مخدوم وفي حديث أم معبد: محفود أي يخدمه أصحاب ويعظمونه ويسارعون في طاعته.
وقولها محشود: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يجتمع عليه أصحابه فيحفون به ويحتشدون حوله. قال في لسان العرب:حشد القوم يحشدهم ويحشدهم، جَمَعَهم… إلى أن يقول: ورجل محشود: أي عنده حشد من الناس أي جماعة، ورجل محشود إذا كان الناس يحفون بخدمته لأنه مطاع فيهم، وفي حديث أم معبد: محفود محشود أي أن أصحابه يخدمونه ويجتمعون إليه. (لسان العرب لابن منظور: [3/ 183]، [184])
وقولها لا عابس ولا منفد: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان باشّاً جميل المعاشرة لا يهجن أحدا أو يستقل عقله بل كان يوقّر الناس جميعهم صلى الله عليه وسلم وكان صاحبه كريم عليه. قال في لسان العرب:العابس: الكريه المَلْقي، الجهم المُحَيَّا، والمفَنِّد: بكسر النون: الذي يقابل غيره بما يكره، ومعنى قولها ولا مفَنِّد: أي أنه صلى الله عليه وسلم لا يفند غيره، أي لا يقابل أحدا في وجهه بما يكره ولأنه يدل على الخلق العظيم. (لسان العرب لابن منظور: (هامش): [9/ 20])
وقيل مفَنِّد: أي لا فائدة في كلامه لكِبَر أصابه. (لسان العرب لابن منظور: [10/ 333])
وقيل المفَنِّد: الضعيف الجسم والرأي. ([لسان العرب لابن منظور: [10/ 232])
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن واحدا من أولئك.
المصدر:
https://ar.islamway.net/article/7510...B3%D9%84%D9%85




التعديل الأخير تم بواسطة حفصة ; 04-02-2023 الساعة 12:49 AM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أم, لغتي, الله, الرسول, تصف, شلل, صلى, عليه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر