#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وفي قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّی وَمَن لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّیۤ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِیَدِهِۦۚ فَشَرِبُوا۟ مِنۡهُ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ [البقرة ٢٤٩] أما دفع الله عز وجل الناس بعضهم ببعض ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [البقرة ٢٥١] ولأن القاعدة أن العبرة بعموم النص لا بخصوص السبب فلا يشترط أن يكون أحد الفريقين مؤمنين والآخر كافرين .. وإنما قد يكون كلا الفريقين كافرين ولكن أحدهما مفسد والآخر مصلح .. وهذا له شاهد من السنة (لقد شَهِدتُ في دارِ عَبدِ اللهِ بنِ جُدعانَ حِلْفًا، لو دُعيتُ به في الإسلامِ لَأجَبتُ، تَحالَفوا أنْ يَرُدُّوا الفُضولَ على أهلِها، وألَّا [يعز] ظالِمٌ مَظلومًا). [] وإنما إذا أراد الله عز وجل تدمير قرية فلا يدمرها حتى يبعث رسولا وهذا من قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ یَبۡعَثَ فِیۤ أُمِّهَا رَسُولࣰا یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِی ٱلۡقُرَىٰۤ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَـٰلِمُونَ﴾ [القصص ٥٩] وهذه مسألة خاصة لا علاقة لها بسنة الابتلاء التي نحن بصددها ____________ الراوي : محمد وعبدالرحمن بن أبي بكر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 7/325 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأنبياء, السلام, بلال, عليهم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|