#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سمعت كلام ولا أعلم هل هو صحيح أم لا هل الرؤى الصادقه التي تنبئ بأمور غيبية مستقبلية لها علاقه بالإيمان؟ هل نستدل بالرؤى على ايمان الشخص مثلا شخص يرى رؤى صادقه ويتكرر ذلك معه كثير هل نستطيع القول أن هذا قوي الإيمان لوجود هذه الصفه فيه؟
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يمكن حصر الرؤى الصادقة الصحيحة في المؤمنين فقط .. وليست دليلا على أن الرائي مؤمن أو كافر .. وكثرة عدد الرؤى ليست دليلا على صلاح الرائي لأسباب عديدة منها رؤيا ملك مصر وهو كافر التي أولها يوسف عليه السلام كانت صادقة وتحقق تأويلها مع أنه كافر تكرار الرؤى أو كثرتها ليس دليلا أنها صحيحة فقد تكون من حديث النفس أو تلعب الشيطان .. ولكن تكرارها يفيد التأكيد على أهميتها فقط فقد تكون صادقة وهامة وقد تكون من الشيطان وهامة بالنسبة له .. وقد تتكرر بسبب أهميتها بالنسبة للرائي بسبب انشغاله بأمر ما رؤى النبوءات المستقبلية تدعو المعبر للحذر منها .. فقد تكون رؤى سحرية من الشيطان يريد أن يوقع الرائي في مصيبة ما فإن حدث بها وقع السحر وإن استعاذ بالله من شرها لم تقع سَمِعْتُ أبَا سَلَمَةَ يقولُ: لقَدْ كُنْتُ أرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ أبَا قَتَادَةَ يقولُ: وأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، حتَّى سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: (الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أحَدُكُمْ ما يُحِبُّ فلا يُحَدِّثْ به إلَّا مَن يُحِبُّ، وإذَا رَأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّهَا، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، ولْيَتْفِلْ ثَلَاثًا، ولَا يُحَدِّثْ بهَا أحَدًا؛ فإنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ). [1] وقد يخطئ المعبر في تصنيف الرؤيا فيحسبها رؤيا صحيحة وليست كذلك فيتأولها وليست بشيء وقد يكذب كثير من الناس وهذا عم وطم بين أكثر الناس إلا من رحم ربي .. فيزيدون وينقصون من الرؤيا ويتوهمون أحيانا .. فيصدقهم المعبر بما يقولون فيتأولها تأويلا صحيحا وهي أصلا ليست رؤيا صحيحة كذلك العلم بحال الرائي وسؤاله عن أمور حياته الخاصة مما يساعد على دقة التأويل وصحته .. ولكن نرى المعبرون على وسائل التواصل لا يحققون هذا الشرط .. فيسألون عن أمور شخصية علنا فيفضحون الرائي وقد يكذب ليداري خصوصياته فيضلهم والبعض يقول لن أعبرها علنا أو يتكتم تعبيرها لأنها متعلقة بأمور سياسية .. ولو كان التعبير وجها لوجه لكان آمن للرائي والمعبر بعض الرائين قد يكون مسحور .. وقد يكونوا مصاب بـ [سحر تجنيد] أي أن الشيطان يعدهم ليكونوا من جنوده فيصور لهم منامات مستقبلية من استراق السمع ليفتنهم فيصبحوا بعدها عرافين أو يحسبون أنهم من أولياء الصالحين ومكشوف عنهم الحجاب كما عند الصوفية مثلا .. فإن فشل في تجنيده فلن يفشل في فتنته وإضلاله ومن آفات المعبرين تسرعهم في تأويل الرؤيا لإظهار مهاراتهم في التعبير لجذب أكبر عدد من المتابعين وطلبا للشهرة .. فلم أرى أحدا يقول سأعبرها لاحقا بعد دراستها .. أو يقول لا أعلم .. __________________________________ [1] خلاصة حكم المحدث : [صحيح] الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7044
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 05-27-2025 الساعة 10:56 AM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
[أسحار التجنيد] قديمة وليست مستحدثة .. وعليها دليل صريح من كتاب الله تعالى في قوله: ﴿وَجُنُودُ إِبۡلِیسَ أَجۡمَعُونَ﴾ [الشعراء ٩٥] .. وقوله تعالى: ﴿وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ [الإسراء ٦٤] أي راكبي الخيول والمشاة من شياطين الجن والإنس وهم جنوده .. والتجنيد يمر بمراحل منذ الطفولة حتى البلوغ كمرحلة تمهيدية .. وبعد البلوغ مرحلة تجنيد فإما يقبل التجنيد أو يرفضه .. ثم مرحلة الإعداد وتعليمه السحر ... وهذا كله يمر به جميع الناس بغير استثناء أحد فمن قبل فقد تم تجنيده ومن أبى وأعرض فقد سلم وغنم ولكن من لديه قابلية لاتباع الشيطان أو ثغرات من أهواء النفس فإنه يعاني من مرحلة التجنيد وقد يحتاج لعلاج إن دخل في مرحلة الإعداد فيرى منامات تتحقق .. أو يشعر بأمور ستقع .. أو تفتح له أبواب الدنيا فيفتن بها .. أو يصور له أنه المهدي .. أو أنه ولي من أولاء الله الصالحين ومكشوف عنه الحجاب كما في الصوفية ... فإما أن يكون لدى الإنسي ثغرة فينفذ من خلالها الشيطان ويزينها له .. وإما يصنع الشيطان له ثغرة فيفتنه ليوقعه فيها
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرؤى, والإيمان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|