منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   ما هو الفرق بين الجن والجنة والناس أجمعين (https://www.ezzman.com/vb/t654/)

سلوى 01-31-2014 11:53 AM

ما هو الفرق بين الجن والجنة والناس أجمعين
 
قال الله تعالى: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة 34
قوله تعالى"..وكان من الكافرين" تدل على وجود كافرين آخرين قبل إبليس فمن هم في نظركم؟
هل يدخل العالين في المقصود من كلمة الكافرين المذكورة في الآية؟
هل يمكن القول بوجود العصاة من الملائكة؟

قال الله تعالى:"... وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [هود: 119

وقال أيضا :" .. وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [السجدة:13

ما المقصود من كلمة الناس أجمعين؟

ما هو الفرق بين كلمة الجن وكلمة الجنة؟

بهاء الدين شلبي 01-31-2014 02:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله عز وجل أمر الملائكة ومن في حكمهم من الجن المكلفين بالسجود فقال (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) [الكهف: 50] .. نفهم من هذا أن طائفة من الجن كانوا في حكم الملائكة طاعة وعبادة وليسوا من جنس الملائكة وإنما من جنس الجن .. وهذا قياسا على كلام النسوة في حق يوسف عليه السلام .. فقد نفين عنه صفة البشرية من المعصية والوقوع في الفواحش ونسبنه إلى الملائكة مثبتين له العصمة من الوقوع في الفواحش وهذا في قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) [يوسف: 31] .. فحكمه هنا حكم الملائكة صفة ولا يعني مطلقا أنه من جنس الملائكة .. ونفس الكلام ينطبق على كل من أمروا بالسجود لآدم عليه السلام .. فهم من الملائكة حكما لا جنسا .. لذلك فكما أن من الجن كافرين وعالين فكذلك فيهم مؤمنين طائعين في حكم الملائكة ومنزلتهم وليسوا من جنس الملائكة ولكن من جنس الجن .. وعلى ما تقدم فهذا التكليف لم يشمل الكافرين من الجن ولا العالين

وكذلك لا يوجد عصاة من جنس الملائكة لأنهم جبلوا على الطاعة لله تعالى .. لكن من الممكن لمن هم في حكم الملائكة من الجن أن يعصوا الله تعالى كما عصاه الأنبياء والمرسلين وهم صفوة البشر .. وأشهر نبي عصى الله عز وجل وأولهم كان آدم عليه السلام أبو البشر لقوله تعالى: (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) [طه: 121، 122] فلا يوجد نبي معصوم من المعاصي ولكن جميعهم معصومون من الخطأ في التبليغ عن ربهم عز وجل

أما باقي الأسئلة فلا أعلم لها إجابة



سلوى 01-31-2014 05:46 PM

قال الله تعالى: ( (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا) الصافات:37

فسر جمهور المفسرين على أن كلمة الجنة تطلق على الملائكة

أما كلمة الجنة في قوله تعالى: ( ...الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس) الناس:6 فقد فسرها جمهور المفسرين على أنها تطلق على الشياطين.

فمن هنا نستنتج أن الملائكة ليس اسم جنس وإنما هو نعت ووصف لمن أطاع الله، فأصل الجنس هو الجنة

بهاء الدين شلبي 01-31-2014 05:50 PM

ولما لا يكون العكس هو الصحيح أن الجنة صفة والملائكة جنس والجن جنس؟!!

سلوى 01-31-2014 08:51 PM

قال الله تعالى: ( لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً ) :النساء 172. نستنتج من الآية على أن هناك من الملائكة من يستنكف ويستكبرعن عبادة الله.

وقوله تعالى: ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْـفِقُونَ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الأنبياء : 26-29.

فالله يتوعد الملائكة بجهنم في حال إذا عصوا أمره، إذن هم مكلفون و مخيرون.

بهاء الدين شلبي 01-31-2014 09:13 PM

http://www.alawfa.com/AyatImages/4_172.gif

هل صيغة الآية الأولى تتكلم بصيغة التهديد والوعيد للملائكة لإمكان معصيتهم أم بصيغة افتراض المستبعد كقوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) [الحاقة: 44: 46]؟

ثم لاحظي علامة الوقف الجائز جوازا مستوي الطرفين فوق كلمة (الْمُقَرَّبُونَ) .. ثم يقول تعالى: (وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً) مما يدل على أن هذا تهديد عام شامل لكل من (يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ) وغير قاصر على الأنبياء أو الملائكة فقط .. وعليه فالتهديد هنا إن شملهما فهو من باب المستبعد عنهما لا من باب الممكن .. وعليه يسقط الاستشهاد بهذه الآية على إمكان معصية الملائكة لربهم عز وجل .. خاصة وأن هذا القول يعارض أصلا ثابتا وهو عدم معصيتهم لله عز وجل وطاعته طاعة مطلقة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم: 6] فلا يصح هدم أصل ثابت بمجرد شبهة في معنى أو دلالة

سلوى 01-31-2014 09:24 PM

الملائكة أنواع كثيرة منها ملائكة خزنة النار وذلك في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم: 6] .فهذا النوع من الملائكة هم الذين وصفهم الله عز وجل بأنهم غلاظ شداد لا يعصون ما أمرهم الله ويفعلون ما يؤمرن.

سيوا 01-31-2014 09:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى في الآية ( وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ) ...
ولم تأت الآية
:: ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر (( منهم ))... مما يفيد أن الكلام عام لكل من استنكف واستكبر ... فالاية ليست دليلا على احتمال وقوع الملائكة في المعصية





سيوا 01-31-2014 09:43 PM

يقول الله سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) [الأعراف:206]

ويقول سبحانه : (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ) [فصلت:38]

فهذه الآيات تتكلم عن الملائكة عليهم السلام فلايستكبرون عن عبادة الله سبحانه ...
حيث أنهم في تسبيح دائم وتقديس لله سبحانه وتعالى ... وهذا ماتوضحه الآية في قوله تعالى :

(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) [البقرة:30]

سلوى 01-31-2014 09:53 PM

قال الله تعالى: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ) الإسراء 61 في هذه الآية الكريمة يأمر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود لآدم وكذلك إبليس لأنه كان معهم، فهذا اختبار للملائكة الكرام ولإبليس، وكما هو معلوم أن الإختبار لا يكون إلا لمكلف فنجحت الملائكة في الإختبار بخلاف إبليس.

أسماء الغامدي 01-31-2014 10:27 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
قال الله تعالى: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ) الإسراء 61 في هذه الآية الكريمة يأمر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود لآدم وكذلك إبليس لأنه كان معهم، فهذا اختبار للملائكة الكرام ولإبليس، وكما هو معلوم أن الإختبار لا يكون إلا لمكلف فنجحت الملائكة في الإختبار بخلاف إبليس.



السلام عليكم ورحمة الله ..
لماذا هذا اختبار ؟؟ هذا أمر لهم .. والملائكة لا يعصون الله تبارك وتعالى ما أمرهم .. فهم هنا أطاعوا أمره ((لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ)) ليس معنى الاية أن الله اختبرهم ليرى هل سيطيعونه وهم حتما سيطيعونه ولا يعصونه فهو جبلهم على هذا ..

إلا إذا كان معنى ( الملائكة ) في هذه الاية وصفا للجن المطيعين المستسلمين فنفذوا التكليف وعصى أبليس

سيوا 01-31-2014 10:47 PM

الملائكة عليهم السلام مكلفون بالعبادة والتسبيح والتقديس وهذا لا خلاف فيه ولن يستكبروا عن ذلك ... وهذا ما وضحته الاية الكريمة في قوله تعالى :

( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) [الأعراف:206]

لكن أن نقول انهم مخيرون و بالتالي قابلون للوقوع في المعصية فلا يوجد دليل على ذلك

لأنه لاوجود لدليل على الوعد والوعيد في حقهم أصلا




سلوى 01-31-2014 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة (المشاركة 2375)
قال الله تعالى: ( لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً ) :النساء 172. نستنتج من الآية على أن هناك من الملائكة من يستنكف ويستكبرعن عبادة الله.

وقوله تعالى: ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْـفِقُونَ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الأنبياء : 26-29.

فالله يتوعد الملائكة بجهنم في حال إذا عصوا أمره، إذن هم مكلفون و مخيرون.

اعتذر فقد خانني التعبير حينما قلت بأننا نستنتج من الآية أن هناك من الملائكة من يستنكف ويستكبر عن عبادة الله، وهذا غير صحيح ، وإنما المقصود هو ما المقصود بلفظ : "من " في الآية ؟ وهل يشمل حتى الملائكة ؟

بهاء الدين شلبي 01-31-2014 11:15 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
الملائكة أنواع كثيرة منها ملائكة خزنة النار وذلك في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم: 6] .فهذا النوع من الملائكة هم الذين وصفهم الله عز وجل بأنهم غلاظ شداد لا يعصون ما أمرهم الله ويفعلون ما يؤمرن.

سؤال:

على من يعود الضمير في قوله تعالى: (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) [الأنبياء: 19، 20]؟

المقصود هنا هم الملائكة شملت الآية من منهم في السموات والأرض .. ومن عند الله منهم مقربون .. فاستغرق الحكم كل الملائكة أجمعون .. فوصفهم الله عز وجل بأنهم (لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وهذا ينفي عنهم معصية الله عز وجل أو احتمال وقوعها

فإن خص خزنة جهنم بالذكر فهذا من باب الوعيد والنذير لمن يعصون ربهم عز وجل من الإنس والجن .. وعليه فخصوص الذكر لا ينفي استغراق الصفة سائر الجنس

وتقريبا للمسألة ولله المثل الأعلى أقول:

لو أننا قلنا (جنود المظلات أقوياء أشداء) فهل هذا ينفي أو يضع احتمال أن باقي قطاعات الجيش من المشاة والمدرعات والخيالة لا يتحلون بالقوة والشدة؟

المفترض أن جيش أي دولة هم صفوة شعبها ويتحلون بالقوة والشدة .. وتخصيص جنود المظلات بالذكر لا ينفي عن سائر قطاعات الجيش القوة والشدة .. ولكن أن نخصهم بالذكر فهذا تهديد ووعيد للأعداء ليأخذوا حذرهم فلا يعتدون علينا

بهاء الدين شلبي 01-31-2014 11:23 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
قال الله تعالى: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ) الإسراء 61 في هذه الآية الكريمة يأمر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود لآدم وكذلك إبليس لأنه كان معهم، فهذا اختبار للملائكة الكرام ولإبليس، وكما هو معلوم أن الإختبار لا يكون إلا لمكلف فنجحت الملائكة في الإختبار بخلاف إبليس.

ربما خانك لفظ (اختبار) والأصوب الابتلاء والامتحان .. فالاختبار من خبر والله عز وجل لا يغيب عنه خبر أحد من خلقه .. ولكنه يبتلي عباده بالخير والشر .. ويمتحنهم بالمحن والفتن .. ليقيم عليهم الحجة

وما أمرهم به الله عز وجل هو تكليف واجب الطاعة والنفاذ لا اختيار لمن لزم طاعة الله تعالى .. لذلك أطاعت الملائكة كلهم أجمعون [ومن في حكمهم من الجن المؤمن] لأنهم كلهم لا يعصون الله عز وجل .. بينما عصى إبليس لقوله تعالى: (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) [الحجر: 31، 32]

سلوى 01-31-2014 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي;2385:
ا[url="http://jondoallah.com/vb/showthread.php?p=2384#post2384"
http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif[/url]



السلام عليكم ورحمة الله ..
ل ..[/size][/b]

إلا إذا كان معنى ( الملائكة ) في هذه الاية وصفا للجن المطيعين المستسلمين فنفذوا التكليف وعصى أبليس

قال الله تعالى:
( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ) [الكهف : 50]"
قوله تعالى" إلا إبليس كان من الجن" يوحي أن كلمة الجن هي اسم جنس وان إبليس لما فسق عن أمر ربه أخذ صفة الشيطان.

سلوى 01-31-2014 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين (المشاركة 2386)
الملائكة عليهم السلام مكلفون بالعبادة والتسبيح والتقديس وهذا لا خلاف فيه ولن يستكبروا عن ذلك ... وهذا ما وضحته الاية الكريمة في قوله تعالى :

( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) [الأعراف:206]

لكن أن نقول انهم مخيرون و بالتالي قابلون للوقوع في المعصية فلا يوجد دليل على ذلك


لأنه لاوجود لدليل على الوعد والوعيد في حقهم أصلا




ذكر الله عز وجل في سورة الرعد آية 13 أن الملائكة يخافونه وذلك في قوله تعالى: ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ....). فالخوف من الله من أهم أسباب تسبيح الملائكة لله عز وجل وهذا يوحي أن الملائكة مخيرون ومكلفون ، والله أعلم

بهاء الدين شلبي 02-01-2014 12:06 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ذكر الله عز وجل في سورة الرعد آية 13 أن الملائكة يخافونه وذلك في قوله تعالى: ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ....). فالخوف من الله من أهم أسباب تسبيح الملائكة لله عز وجل وهذا يوحي أن الملائكة مخيرون ومكلفون ، والله أعلم

لا عبادة بغير اختيار .. فلا إكراه في العبادة .. والجن والإنس لم يجبلوا على وحدة الاختيار كالملائكة .. فالملائكة لا يعصون الله تعالى فاختيارهم دائما موحد .. أم الجن والإنس فاختيارتهم مزدوجة ما بين الطاعة تارة والمعصية تارة أخرى

سيوا 02-01-2014 01:13 AM

اقتباس:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ذكر الله عز وجل في سورة الرعد آية 13 أن الملائكة يخافونه وذلك في قوله تعالى: ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ....). فالخوف من الله من أهم أسباب تسبيح الملائكة لله عز وجل وهذا يوحي أن الملائكة مخيرون ومكلفون ، والله أعلم

أخت أم أميمة
إذا كانت الملائكة عليها السلام مخيّرة بين الطاعة أو المعصية كما ذكرتي ... فهذا يعني أن منهم المؤمن ومنهم العاصي ... فهل يوجد دليل من القرآن على هذا ؟

هل ذكر الله المؤمنون من الملائكة في القرآن وبيّن جزائهم الجنة كما ذكر ذلك في حق الجن والإنس ؟

هل ورد الوعيد بالعذاب والنار في حق العاصين من الملائكة كما ورد في حق الإنس والجن ؟

لو بحثتي في كل كلمات ( الملائكة ) في القرآن الكريم لن تجدي هذا التقسيم ( مؤمن الملائكة أو صالح الملائكة أو العاصون من الملائكة أو...الخ ) ... بينما تجديه في حق الجن والإنس ...

فالملائكة تفعل ماتؤمر به وليست مخيرة...

قال تعالى
( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ () يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) [النحل:49-50]




سلوى 02-03-2014 12:30 PM

الخلاف الحاصل هو في طبيعة ابليس نفسه، هل كان من الملائكة أم لا ؟

وقد اختلف العلماء والمفسرون في ذلك، ومن المهم أن اسرد بعض هذه الخلافات لنقف على حجمها وصعوبة الحسم في هذه القضية الشائكة، وقبل ذلك أطرح سؤالاً وهو كيف أن ابليس الذي حذرنا الله منه واعتبره عدونا الأبدي ومع ذلك لم يرد خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه سلم يخبرنا عن طبيعة ابليس الحقيقية، أي هل أنه من الملائكة أم لا؟

يقول الإمام القرطبي في تفسيره : [الجامع لأحكام القرآن, تحقيق: هشام سمير البخاري, المجلد الأول, ص.294].

قوله { إلا إبليس} ....لأنه كان من الملائكة على قول الجمهور : ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وابن المسيب وقتادة وغيرهم، وهو اختيار الشيخ أبي الحسن، ورجحه الطبري، وهو ظاهر الآية. قال ابن عباس : وكان اسمه عزازيل وكان من أشراف الملائكة وكان من الأجنحة الأربعة ثم أبلس بعد. روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان إبليس من الملائكة فلما عصى الله غضب عليه فلعنه فصار شيطانا. وحكى الماوردي عن قتادة : أنه كان من أفضل صنف من الملائكة يقال لهم الجنة. وقال سعيد بن جبير : إن الجن سبط من الملائكة خلقوا من نار وإبليس منهم، وخلق سائر الملائكة من نور. وقال ابن زيد والحسن وقتادة أيضا : إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن ملكا، و روى نحوه عن ابن عباس وقال : اسمه الحارث. وقال شهر بن حوشب وبعض الأصوليين : كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا وتعبد مع الملائكة وخوطب، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.

إذا أخذنا بقول الجمهور بأن إبليس من الملائكة فهذا يعني أن هناك من الملائكة من عصى الله تعالى وهو ابليس الذي كان من الجن في قوله تعالى{كان من الجن ففسق عن أمر ربه}، بمعنى ان ابليس كان من نوع ملائكة الجن وهذا يدل على أن ملائكة الجن مخيرون – مثلنا – وليسوا مسيرين لا خيار لهم.

وكما قلت سابقاً أن من اهم أسباب طاعة الملائكة لربهم خوفهم الشديد من الله مما جعلهم من أفضل خلق الله وأكثرهم تقربا وطاعة لله.

قوله تعالى: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْـفِقُونَ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأنبياء :26- 29]" .

فهذه الآية توحي على أن الملائكة لهم ثواب وعقاب، فقد توعد الله بجهنم كل من أشرك به .والله اعلم

بهاء الدين شلبي 02-03-2014 03:56 PM

اقتباس:

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://jondoallah.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

يقول الإمام القرطبي في تفسيره : [الجامع لأحكام القرآن, تحقيق: هشام سمير البخاري, المجلد الأول, ص.294].

قوله { إلا إبليس} ....لأنه كان من الملائكة على قول الجمهور : ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وابن المسيب وقتادة وغيرهم، وهو اختيار الشيخ أبي الحسن، ورجحه الطبري، وهو ظاهر الآية. قال ابن عباس : وكان اسمه عزازيل وكان من أشراف الملائكة وكان من الأجنحة الأربعة ثم أبلس بعد. روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان إبليس من الملائكة فلما عصى الله غضب عليه فلعنه فصار شيطانا. وحكى الماوردي عن قتادة : أنه كان من أفضل صنف من الملائكة يقال لهم الجنة. وقال سعيد بن جبير : إن الجن سبط من الملائكة خلقوا من نار وإبليس منهم، وخلق سائر الملائكة من نور. وقال ابن زيد والحسن وقتادة أيضا : إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن ملكا، و روى نحوه عن ابن عباس وقال : اسمه الحارث. وقال شهر بن حوشب وبعض الأصوليين : كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا وتعبد مع الملائكة وخوطب، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.

كلام العلماء لا يقوم به دليل يحتج به .. بل كلامهم يفتقر للدليل .. الدليل كتاب وسنة .. أما كلامهم فمصدره الكتب المحرفة قبلنا .. وما دون ذلك محض اجتهاد بشر لا يركن إليه .. والآية في سورة الكهف تنسف أقوالهم من أساسها (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)[الكهف: 50]

وقد تتأرجح الأقاويل والمفاهيم .. لكن ما يجعلنا نتخذ موقف ثابت هو أصل خلقة إبليس فهو خلق من نار كما خلقت سائر الجن بينما الملائكة خلقت من نور والشاهد قوله تعالى: (
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [ص: 76] فإبليس يقر ويعترف بأنه خلق من نار كما ان الجن كلها خلقت من نار والشاهد قوله تعالى: (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) [الحجر: 27] .. وقوله تعالى:(
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ) [الرحمن: 15]

وقال صلى الله عليه وسلم: (خُلِقَت الملائكةُ من نورٍ . وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ . وخُلِقَ آدمُ مما وُصِف لكم)

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2996
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولكن أصل هذه الشبهة ومصدرها هي التوراة المحرفة التي تزعم أن إبليس ملك ساقط .... فهم يجحدون وجود الجن رغم ذكرهم في كتبهم ويعتبرونهم مجرد خرافات




معاذ 02-25-2015 03:16 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
قال الله تعالى: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة 34
قوله تعالى"..وكان من الكافرين" تدل على وجود كافرين آخرين قبل إبليس فمن هم في نظركم؟
هل يدخل العالين في المقصود من كلمة الكافرين المذكورة في الآية؟
هل يمكن القول بوجود العصاة من الملائكة؟

قال الله تعالى:"... وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [هود: 119

وقال أيضا :" .. وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [السجدة:13

ما المقصود من كلمة الناس أجمعين؟

ما هو الفرق بين كلمة الجن وكلمة الجنة؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : ( ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين (118) الا من رحم ربك ولدلك خلقهم وتمت كلمة ربك لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعين(119 ) هود 118_119

قال تعالى : ( ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعين ) السجدة 13

بداية نلاحظ لفظة( من الجنة) ... (من ) هنا تعبر عن الجنس او النوع كان نقول ملات الزجاجة من البحر ...فهدا لا يعني انني ادخلت البحر كله في الزجاجة وانما اخدت كمية منه فقط .

بالنسبة لكلمة اجمعين فهي لا تخص الناس فقط وانما هي خاصة بالجنة والناس معا
الايتان تتحدثان عن اختلاف الناس بين ظال ومهتدي .....ثم يخبرنا الله تعالى ان من يدخلون النار هم من الفرقتين و ان المهتدي لا تعصمه هدايته من دخول النار فهناك هداية معرفة وهداية اتباع وتطبيق .

وبالتالي اجمعين تعني الكيف وليس الكم لانها مسبوقة ب (من ) الخاصة بالجنس او النوع وهي تدل على اربعة اصناف الجن الظال والجن المهتدي والانس الظال والانس المهتدي .....من كل صنف جزء يدخل النار لان الظال قد يعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها .

واجابة على السؤال الناس اجمعين تعني الناس اجمعين

والله اعلم


الساعة الآن 12:38 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol