#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وأنا لم أقل أن نخالف السلف والصحابة .. وإنما القول أن فهمهم هو الأصوب فهذا قول باطل كل البطلان والأدلة على وفرتها تنفي تماما عصمة فهم الصحابة وتثبت أنهم سقطوا في أخطاء الفهم حتى التي تناولت العقيدة إنما نحن نتفق مع الصحابة فيما وافق النص لا في فهمهم الشخصي أما صحبة الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام فهذا تكليف أكثر منه تشريف لهم .. وهذا التكليف يضع في أعناقهم مسؤولية وأمانة يجب عليهم الوفاء بها وهذا أمر عسير لا يستوي كل الصحابة فيه بدليل اختلافهم وبغي بعضهم على بعض وضرب بعضهم رقاب بعض .. أضف أنه كان من بينهم منافقين إبان حياة النبي عليه الصلاة والسلام وها يدل أنهم كانوا مجهولي الهوية والعدد بدليل ارتداد بعضهم من بعدهم وفساد أحوال كثير منهم من بعده أما أن يصل أحد إلى درجة إيمانهم فهذا عدوان في القول .. لأن الإيمان بيد الله يهدي ويضل من يشاء فكل زمن له أهله ورجاله .. وكما هدى الله عز وجل الصحابة إلى منزلتهم قادر على أن يأتي بخبر منهم أو مثلهم .. ويؤكد هذا ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (وددتُ أنِّي لقيتُ إخواني) قالَ : فقالَ أصحابُ النَّبيِّ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – أوليسَ نحنُ إخوانَكَ؟! قالَ : (بل أنتُم أصحابي ولكنْ إخواني الَّذينَ آمَنوا بي ولم يرَوني). الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 32 خلاصة حكم المحدث: صحيح (طوبى لِمَنْ رآني وآمنَ بي مرَّةً ، وطوبِى لِمَنْ لم يراني وآمنَ بي سبعَ مرَّاتٍ) الراوي: أبو أمامة و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3924 خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسئلة, تحيرني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|