#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول النبي الكريم عليه أزكى السلام والصلاة في ما صح عليه: لن يُدخِلَ أحدًا عملُهُ الجنَّةَ قالوا : ولا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : لا ، ولا أنا ، إلَّا أن يتغمَّدَنِيَ اللَّهُ بِفَضلٍ ورَحمةٍ ، فسدِّدوا وقارِبوا ، ولا يَتمَنَّيَنَّ أحدُكمُ الموتَ : إمَّا مُحسِنًا فلعلَّهُ أن يزدادَ خَيرًا ، وإمَّا مُسيئًا فلعلَّهُ أن يَستَعتِبَ الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5673 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فالله سبحانه يدخل الجنة تفضلا و رحمة منه على من يشاء وليس مقابل الاعمال الصالحة التي يقدمها في الدنيا و الا لكان سيدنا محمد أولى ان يدخل الجنة بعمله و هو خير العابدين فالمؤمن يقابل برحمة الله في الاخرة في حين الكافرون و المنافقون يدخلون للنار باعمالهم ليس الا .... يجازَون بذلك جزاء عادلا موافقًا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا...فيقابلون بعدل الله المطلق الذي لا يضلم فتيلا يقول عز و جل في سورة النباء [ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)] فالجزاء يوافق العمل تماماً[وفق الوفق: المطابقة بين الشيئين] والله اعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنا, بي, عبدي, عن, عند |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|