بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 05-01-2014, 05:37 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن علي رضي الله عنه لم يجمع زوجة إلى فاطمة رضي الله عنها إبان حياتها إنما تزوج بعد وفاتها

ولم يتزوج علي عليها امرأة أخرى مخافة أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤذيها .. لأنه ملعون من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا بنص صريح من كتاب الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) [الأحزاب: 57]

ووجه الأذى هنا ليس غيرتها من امرأة أخرى .. وإنما حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه الأذى الذي قد تتعرض لابنته عليها السلام وهو أن يفتنها الكافر عدو الله جراء اجتماعها وابنته عند رجل واحد فقال: (... وإنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ مُضغةٌ مِنِّي . وأنما أكره أن يفتِنوها . وإنها ، واللهِ ! لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ وبنتُ عدوِّ اللهِ عند رجلٍ واحدٍ أبدًا ). وبهذا يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آذاها فيقع زوجها في باب اللعن والعذاب يوم القيامة

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فأنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما أذاها ) . هكذا قال .

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5230
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أنَّ عليًّا ذَكَر بنتَ أبي جهلٍ فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: (إنما فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِيني ما آذاها ويُنْصِبُني ما أَنْصَبَها).

الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3869
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

وهذا لا يدخل في باب التشريع العام ولا يناقض ما أحله الله عز وجل من تعدد الزوجات .. لأنه خيره بين طلاقها ونكاح بنت عدو الله أو الإبقاء عليها في عصمته .. وهذا من الأحكام الشرعية الخاصة ببيت آل النبوة فلا تسري على غيرهم ولا تقارن امرأة بفاطمة عليها السلام .. فالزواج عليها حلال لا حرمة فيه .. وإنما وجه التحريم هنا أن لا يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستحق فاعله اللعنة والعذاب يوم القيامة .. ولنتنبه إلى أن من يؤذيه لا يعذب عذابا كأي عذاب وإنما عذابا مهينا لقوله تعالى (وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا)


هذا والله أعلم



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
فاطمة ، زواج ، علي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر