منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   زواج علي بن أبي طالب (https://www.ezzman.com/vb/t1057/)

المتمردة 04-30-2014 02:32 AM

زواج علي بن أبي طالب
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،

- أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب بنتَ أبي جهلٍ . وعنده فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما سمعت بذلك فاطمةُ أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت له : إنَّ قومَك يتحدَّثون أنك لا تَغضبُ لبناتِك . وهذا عليٌّ ، ناكحٌ ابنةَ أبي جهلٍ . قال المِسورُ : فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسمعتُه حين تشهَّد . ثم قال " أما بعد . فإني أنكحتُ أبا العاصِ ابنُ الرَّبيعِ . فحدَّثني فصدَقني . وإنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ مُضغةٌ مِنِّي . وأنما أكره أن يفتِنوها . وإنها ، واللهِ ! لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ وبنتُ عدوِّ اللهِ عند رجلٍ واحدٍ أبدًا " . قال ، فترك عليٌّ الخِطبةَ .
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2449
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الحديث يوضح أن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يوافق أن يتزوج علي على ابنته ، بحجة أن أب المخطوبة عدو الله و أن ذلك سيفتن فاطمة في دينها . لكن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج من بنات أعداء الله ، و منهن من مات أبوها و أخوها في الغزوة على يد المسلمين ، لما لم يعترض أبو بكر بحجة أن ذلك "سيفتن" ابنته عائشة في دينها ؟

بصيغة أخرى لما لم يتزوج علي على فاطمة في حياتها ؟
أم أن مثنى و تلاث و رباع حكر على باقي المسلمات الائي لسن بنات الرسول عليه الصلاة و السلام ؟

بيان الحق 04-30-2014 10:38 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقول والله اعلم ربما لان أذية الرسول (عليه الصلاة والسلام )من كبائر الذنوب وفاطمة بضعة منه ويؤذيه ما يؤذيها

والخوف على ابنته من الفتنة في دينها بسبب الغيرة

المتمردة 04-30-2014 08:53 PM

نورت بيان الحق...

ولما لم يخف على سائر المسلمات من الغيرة ؟ ليست لنا قلوب من حجر على ما أعتقد ....

أم نحن معصومات من الفتنة مثلاً ؟...

ثم للنبي بنات أخريات ، ألسن مضغةً منه ؟ ومع ذلك لم يتكلم في حقهن...

في إنتظار رد الشيخ ، فهو معروف بنصرة الجنس المسحوق المظلوم ؛ ويخدم العقل بدل (
يرجى مراعاة حسن اختيار الألفاظ ... الادارة ) في حل هذه الأسئلة ، عكس عدة مشايخ...

بيان الحق 04-30-2014 11:52 PM

لقد اجبتك على سؤالك وﻻيحق ﻻحد ان يعترض على
شرع الله ، وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام انما هو وحي من الله ، انتظر الشيخ يرد عليك

أسماء الغامدي 05-01-2014 12:26 AM

ربما تكون الحادثة كذب ولو كانت في صحيح مسلم !!

المتمردة 05-01-2014 04:56 AM

أسماء الغامدي ، شرفت بالمشاركة...
حتى و إن كانت القصة مفبركة ، لما لم يتزوج علي على فاطمة ؟

بيان الحق ، شكرا للمتابعة...

أنا لم أعارض شرع الله.

كلام النبي عليه الصلاة و السلام كان خاصا بحالة ابنة أبي جهل...
فلما لم يتزوج علي بأخرى ؟...

فليفدني أحد بآية أو حديث يحرم أو ينهى عن التعدد عند الزواج بابنة الرسول عليه السلام ، ولينفض عني الجهل...

اﻷمر أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يرضى ﻹبنته التعدد...
لقد تزوج عليه السلام خديجة رضي الله عنها و هو في ريعان شبابه ، و دام زواجهما عشرين سنة ، لم يتزوج عليها ، و التعدد آنذاك كان بلا قيود و أكثر من عادي...
و دام بعدها سنة بلا زواج إجلالا لها ، و عندما تزوج بعدها تزوج سودة لترعى اﻷبناء فقط...
سوى أنه نبي ، و الله من فرض عليه زيجاته ( التي كانت كلها من ثيبات من غير عائشة)، ﻷسباب دعوية و ﻷسباب أرادها هو عز و جل...

فهل رأيت من يجمع سوى اﻷرامل ليتزوج بهن في عصر من العصور غير النبي عليه السلام ؟
ما من رجل في مثل عظمته و خلقه...

ثم يأتي من يريد تطبيق "السنة" فيجمع اﻷبكار كما يجمع البوكيمون...و يخرج البعض فتاوي تنبهظ منها البهم...

شرعوا و ورعوا و برزت العديد من الطوائف ، و لم أسمع عن طائفة تقتدي بوفاء النبي عليه السلام لخديجة رضي الله عنها فسموا أنفسهم الوفائيين ، يتزوجون واحدة فقط و يخلصون لها كما تفعل فصيلة الذئاب الرائعة...

لم أكن ﻷطرح السؤال لولا علمي بموضوعية و منطقية جند الله ...

أما اﻵخرون فيفسرون الدين تبعا ﻹهوائهم و غريزتهم الحيوانية...

مأمورون باﻹعتصام بحبل الله و هم معتصمون ب(يرجى مراعاة حسن اختيار الألفاظ ... الادارة ) ...

لا حول و لا قوة إلا بالله.

بهاء الدين شلبي 05-01-2014 05:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن علي رضي الله عنه لم يجمع زوجة إلى فاطمة رضي الله عنها إبان حياتها إنما تزوج بعد وفاتها

ولم يتزوج علي عليها امرأة أخرى مخافة أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤذيها .. لأنه ملعون من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا بنص صريح من كتاب الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) [الأحزاب: 57]

ووجه الأذى هنا ليس غيرتها من امرأة أخرى .. وإنما حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه الأذى الذي قد تتعرض لابنته عليها السلام وهو أن يفتنها الكافر عدو الله جراء اجتماعها وابنته عند رجل واحد فقال: (... وإنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ مُضغةٌ مِنِّي . وأنما أكره أن يفتِنوها . وإنها ، واللهِ ! لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ وبنتُ عدوِّ اللهِ عند رجلٍ واحدٍ أبدًا ). وبهذا يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آذاها فيقع زوجها في باب اللعن والعذاب يوم القيامة

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فأنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما أذاها ) . هكذا قال .

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5230
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أنَّ عليًّا ذَكَر بنتَ أبي جهلٍ فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: (إنما فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِيني ما آذاها ويُنْصِبُني ما أَنْصَبَها).

الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3869
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

وهذا لا يدخل في باب التشريع العام ولا يناقض ما أحله الله عز وجل من تعدد الزوجات .. لأنه خيره بين طلاقها ونكاح بنت عدو الله أو الإبقاء عليها في عصمته .. وهذا من الأحكام الشرعية الخاصة ببيت آل النبوة فلا تسري على غيرهم ولا تقارن امرأة بفاطمة عليها السلام .. فالزواج عليها حلال لا حرمة فيه .. وإنما وجه التحريم هنا أن لا يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستحق فاعله اللعنة والعذاب يوم القيامة .. ولنتنبه إلى أن من يؤذيه لا يعذب عذابا كأي عذاب وإنما عذابا مهينا لقوله تعالى (وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا)


هذا والله أعلم

بهاء الدين شلبي 05-01-2014 10:07 PM

أريد أن أضيف تعقيبا على كلامك

القضية كلها لا علاقة لها بالغيرة على وجه الإطلاق .. فلا يوجد في النصوص كلها ما يشهد أن سبب المنع هو غيرة ابنته .. فبنت رسول الله عليهما الصلاة والسلام ليست من ترد شرع الله بهواها

النساء كما هو معلوم عوان عند أزواجهن .. فتكون المرأة عادة عديمة الحيلة قد تقع ضحية للخداع والمكر خاصة من درتها .. فإن اجتمعت بنت عدو الله معها في بيت واحد فتح هذا الباب له ليدخل بيت رسول الله فيكيد لابنته لتتعرض للأذى من حيث لا تحتسب .. فمن حق والدها أن يزور ابنته في بيتها .. وهذا سيجعله يتشفى في بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام فيفتنها بكيده ومكره كما كاد لأبيها وآذاه من قبل

وهذا مما يجعل لحالها خصوصية ليست لغيرها

صبح 05-01-2014 11:43 PM

اقتباس:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فأنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما أذاها ) . هكذا قال .

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5230
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



السلام عليكم ورحمة الله.

ربّما.. لو أنّ عليّا ابن أبي طالب اختار امرأة أخرى غير بنت بني هشام ابن المغيرة..لكان الرّسول عليه الصلاة والسلام لم يعارض زواجه..ربّما كان هذا الاعتراض هو على مبدأ المرأة المختارة..وليس على مبدأ تعدد الزوجات.

فمثلا..لو أنّ عليّا أراد أن يتزوج ابنة عمر ابن الخطّاب..هل كان محمد عليه الصلاة والسّلام سيقابل رغبة علي وحقّه بالرفض؟..


صبح 05-01-2014 11:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله.

بما أنّ الكلام هنا هو عن عليّ وفاطمة (عليهما السّلام)..فانّي أوّد أن أعرف صحّة معلومة علقت في ذهني (كنت قد قرأتها أو سمعتها لاأذكر)..وهي أنّ عليّا وبعد زواج طويل..قام بتطليق فاطمة.
هل هذا فعلا ما حدث؟

بهاء الدين شلبي 05-02-2014 12:14 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله.

بما أنّ الكلام هنا هو عن عليّ وفاطمة (عليهما السّلام)..فانّي أوّد أن أعرف صحّة معلومة علقت في ذهني (كنت قد قرأتها أو سمعتها لاأذكر)..وهي أنّ عليّا وبعد زواج طويل..قام بتطليق فاطمة.
هل هذا فعلا ما حدث؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أول مرة اسمع بهذا .. لكن إن كان له مصدر نرجو بيانه

صبح 05-02-2014 11:42 AM

اقتباس:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أول مرة اسمع بهذا .. لكن إن كان له مصدر نرجو بيانه



بحثت في النت عم شيء يثبت ما سبق..لكني لم أجد.
ربّما اختلط عليّ الأمر..وتلقفت المعلومة بشكل معكوس أو خاطئ..

بهاء الدين شلبي 05-02-2014 12:42 PM

لا تثريب عليك لكنه فيما يقال أن النبي عليه الصلاة والسلام طلق حفصة ثم راجعها .. فربما اختلط عليك الأمر فأسقطته على علي وفاطمة عليهما السلام .. وهذا يحدث معنا كثيرا

بيان الحق 05-02-2014 02:03 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ياشيخ على اﻻفادة

بهاء الدين شلبي 05-02-2014 03:39 PM

أنا لا أنافح إلا عن الحق وشرع الله عز وجل .. صحيح أنا في صف المرأة وناصر لها ودفعت حياتي كلها ثمنا لهذا العه الذي قطعته على نفسي ما استطعت .. لكني قبل أن أكون في صف المرأة فأنا مع النص والدليل أدور حيث دار .. ولا أتجرأ على النص فألوي عنق الدليل ليوافق الهوى وما تميل إليه النفس

النص خاص بابنة عدو الله .. وليس فيه تعميم يشمل كل النساء .. فتنبهي لهذا

وانت من يفترض فرضا لم يرد في النص ولم يشر إليه ولو ضمنا .. وهو زواجه من امرأة أخرى ليس بين والدها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة .. وطالما لم يرد لهذا الافتراض ذكر في النص فهذا من التكلف المذموم كما فعل بنو إسرائيل في قصة البقرة تكلفوا فضيق الله عليهم

وعليه يجوز لعلي أن يتزوج على فاطمة عليهما السلام كما يشاء فيما عدا بنت عدو الله إلا أن يطلقها ويزوجها .. ومن يقول بأنه يحرم على علي عليه السلام الجمع عليها بأي امرأة خلاف بنت عدو الله فيلزمه الدليل

والنبي عليه الصلاة والسلام خيره بين ترك بنت عدو الله أو طلاق ابنته .. فلم يستنكر تطليقها ولم يحرم عليه طلاقها رغم أن طلاق ابنته يؤذيها ويؤذيه ولكنه ما شرع الله .. إذن مدار النص كله حول بنت عدو الله وأبيها وهذا تخصيص وليس تعميم

سيوا 05-02-2014 10:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنالك قاعدة ثابتة في ديننا ... لا يمكن أن يأمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بشيء ثم يأتي ويخالفه ... وإن وجدنا شيء من ذلك في النصوص فمرجع الخلل إما إلى فهمنا الخاطيء أو عدم صحة النصوص فلا بد من التنبه لهذا

فالرسول عليه الصلاة والسلام أبلغنا عن رب العزة والجلال باباحة التعدد في قوله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)[النساء:3] ... فلا يعقل أبدا أن يخالف الرسول الكريم نص أية صريح وواضح ... لذا علينا مراجعة صحة النصوص وصحة فهمنا لها ...

ذكر جند الله سبب منع الرسول عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب عليه السلام من الزواج من بنت عدو الله
السبب الأول : هو تسبب هذا الزواج في فتنة ابنته فاطمة عليها السلام في دينها
السبب الثاني : فتنة فاطمة عليها السلام تعني أذية لها .. وأذيتها تعني أذية للرسول عليه الصلاة والسلام ... ومن أذى الرسول عليه السلام فهو ملعون

لكن لنسأل أنفسنا سؤالا ولنجب عنه بكل صراحة وصدق :
لو تعرضت إحدانا لهكذا موقف بأن تزوج زوجها عليها من إمرأة أخرى ستكون سببا في إحداث فتنة في الدين ... هل حينها سنحارب من أجل ديننا ؟ أم سنحارب من أجل هوانا وشهواتنا ؟!!!

بكل أسف غيرتنا نابعة من اتباع الهوى ... فهي غيرة مذمومة تخالف دين الله وشرعه ...

أعتقد من المفترض أن يقتدي الأباء والزوجات بموقف الرسول عليه الصلاة والسلام وابنته فاطمة عليها السلام ...

لهذا صدق جند الله حينما قال ( ولا تقارن امرأة بفاطمة عليها السلام
) ... فمن منا يملك هذه الغيرة على دينه مثلها ومثل أبيها عليهما السلام ؟!!!



بهاء الدين شلبي 05-02-2014 10:54 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكن لنسأل أنفسنا سؤالا ولنجب عنه بكل صراحة وصدق :
لو تعرضت إحدانا لهكذا موقف بأن تزوج زوجها عليها من إمرأة أخرى ستكون سببا في إحداث فتنة في الدين ... هل حينها سنحارب من أجل ديننا ؟ أم سنحارب من أجل هوانا وشهواتنا ؟!!!



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت قولا بارك الله فيك .. فقد لفت انتباهي لأمر هام فات علي ولم أنتبه له

فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم

سيوا 05-02-2014 11:14 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ...

هذه النقطة أيضا تلفت انتباهنا لأمر مهم ( مع أنه خارج الموضوع ) ... فإذا كان الخوف على دين الانسان من الفتنة امر مطلوب ... فكيف فسر بعض العلماء بجواز الزواج من النصارى في زماننا وهم سبب خطير لوقوع الانسان وذريته في خطر الفتنة في دينهم ؟



بهاء الدين شلبي 05-02-2014 11:19 PM

إباحة الزواج من النصرانية أو اليهودية هي من الطوام التي سقط فيها علماء الأمة .. رغم أن الشيعة ترفض الزواج من السنة والسنة ترفض الزواج من الشيعة .. فيحرمون الزواج من أهل الملة الواحدة لاختلاف العقيدة بينما يحلون الزواج من المشركات من أهل الكتاب .... وهذه سقطة ليست بالهينة

المتمردة 05-03-2014 05:40 AM

اﻷمر هو أنه كثرت نداءات تدعوا إلى تعدد الزوجات كحل قاطع لكل مشاكل اﻷمة على أساس أن المرأة فتنة ، و كأن المسلمين سيفتحون العالم من (... يرجى مراعاة حسن اختيار الألفاظ .. الإدارة) النساء...

و احتجوا بذلك على أن كل الصحابة عددوا ، لكني افتقدت علي بن أبي طالب في ما سرد من أسماء...

فتسائلت لماذا لم يعدد ؟ فليست فاطمة عليها السلام من يعارض الشرع بهواها كما قلتم... و لا أظن خلو المؤمنات من المجتمع آنذاك...

لست أتنطع تنطع اليهود...فأنا أعلم أنه أمكن لعلي أن يعدد على فاطمة ، السؤال هو لماذا لم يفعل ؟

تبادر الى ذهني أنه قد يكون هناك حديث مخفي أو قصة مدسوسة...

لكن يكفي تجاوبكم و تنبهكم لقاعدة شرعية تحمي النساء من الفتنة في دينهن وترسم لهن حدود حرية الزوج و تقوي من شخصيتهن....

بارك الله فيكم جميعا.

لعل ما كتبت بدا فيه ميل إلى دعوتك لجعلك في صف النساء ظالمات أو مظلومات...و الحقيقة ليست كذلك...فالنساء التي أكتب عنهن لسن متمردات متطاولات على الدين يبحثن عن تفسيره وفق أهوائهن...و إن بدا كلامي مستفزا أحيانا..بل هن منسيات في أعماق الجهل لقرون تحت اﻹستبداد الذكوري..بائسات في عيشة حقيرة يحاولن أن يرممن ما بقي منها من أجل أطفالهن...و لا نصير لهن من غير السحرة، فهؤلاء... لا تصم آذانهم عن الدعاء...

من أقصد ب"النساء ":
http://images.lpcdn.ca/641x427/20121...te-ble-dos.jpg
http://bigzoom.free.fr/maroc-portail...ur-travail.jpg

القرن الواحد و العشرين...آخر الزمان...و ما زالت مثل هاته المناظر منتشرة على نطاق واسع...

صبح 05-03-2014 10:14 AM

اقتباس:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتمردة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

و احتجوا بذلك على أن كل الصحابة عددوا ، لكني افتقدت علي بن أبي طالب في ما سرد من أسماء...

فتسائلت لماذا لم يعدد ؟ فليست فاطمة عليها السلام من يعارض الشرع بهواها كما قلتم... و لا أظن خلو المؤمنات من المجتمع آنذاك...

لست أتنطع تنطع اليهود...فأنا أعلم أنه أمكن لعلي أن يعدد على فاطمة ، السؤال هو لماذا لم يفعل ؟



أظن أنّ سبب عدم التعدد..هو أنّ عليّا (عليه السّلام) لم يشأ ذلك..
فكما أنّ النبي محمد (عليه الصّلاة والسّلام) لم يتزوج الا بعد وفاة خديجة...فكذلك عليّ، ربّما فعل ذلك تأسيّا بالنبي..وربّما لم تكن لديه رغبة في ذلك..لأنّ فاطمة في نظره تمثّل كل أنواع النساء.


بهاء الدين شلبي 05-03-2014 11:50 AM

إن فاطمة عليها السلام تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة خديجة عليها السلام لا تدانيها امرأة من الصحابيات في الخلق والدين والحسب والنسب حتى يفكر علي رضي الله عنه في الزواج عليها من امرأة أخرى .. فمثلها يكون الرجل خادما لها أكثر منه زوج .. ولا أظن أن عليا رضي الله عنه فكر مجرد التفكير في الزواج عليها .. ولذلك أرى والله أعلم أن القصة كلها مجرد اختلاق مفتعل ولا تربو عن كونها تحريف لنص صحيح يخص مسألة مختلفة تماما

أما الاحتجاج بهذه القصة ضد مشروعية تعدد الزوجات فهو طعن من النصارى لأن التعدد مرفوض في النصرانية .. ثم تبنى العلمانيون قول النصارى وهاجموا الإسلام به .. وحتى الآن لم أجد ردا كافيا من علماء المسلمين لدحض تلك الشبهة اللهم إلا قولهم بخصوصية آل البيت .. ولكن طرح الأخت "فارسة الحرمين" في ردها السابق نبهني إلى عمومية النص وعدم خصوصيته فقط

أما الصورتين المنشورتين في مشاركتك فتظهران طرفا من مظاهر معاناة المرأة الكادحة لتوفير قوت يومها وهي صورة شائعة منذ قديم الزمن لا جديد فيها .. بينما هناك صور أكثر خفاءا ومهمشة تحمل المعاناة الحقيقية للمرأة وامتهانها فهي مهمشة من المساجد لا حق لها في دخول المساجد ومشاركة الرجال الصلاة إلا في المسجد الحرام فقط وهذا مخالف للسنة بالإجماع .. ومحرم عليها التعلم والتعليم وإلقاء دروس العلم إلا للنساء فقط وهذا كذلك مخالف لسنة أمهات المؤمنين .. فلا يوجد كتب ومصنفات للنساء على غرار كتب الرجال من العلماء

هذا بخلاف امتهان المرأة وابتزازها في الدعارة والبغاء المقنع من العمل في الدعاية والإعلانات والسمسرة وعقد الصفقات وما شابه من الأمور التي يستغل فيها جسد المرأة كسلعة تدر الأرباح وقبل أن تبلغ سن اليأس تستبدل بأخرى أكثر شبابا وفتنة .. يتم كل هذا بسبب تخلي الرجل عن قوامته ولسطوته على كل نشاطات المرأة .. فالرجال اليوم تحولوا إلى مجرد أغاوات أو زبانية على أبواب الحريم

المتمردة 05-03-2014 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 4970)
إن فاطمة عليها السلام تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة خديجة عليها السلام لا تدانيها امرأة من الصحابيات في الخلق والدين والحسب والنسب حتى يفكر علي رضي الله عنه في الزواج عليها من امرأة أخرى .. فمثلها يكون الرجل خادما لها أكثر منه زوج .. ولا أظن أن عليا رضي الله عنه فكر مجرد التفكير في الزواج عليها .. ولذلك أرى والله أعلم أن القصة كلها مجرد اختلاق مفتعل ولا تربو عن كونها تحريف لنص صحيح يخص مسألة مختلفة تماما

أما الاحتجاج بهذه القصة ضد مشروعية تعدد الزوجات فهو طعن من النصارى لأن التعدد مرفوض في النصرانية .. ثم تنبى العلمانيون قول النصارى وهاجموا الإسلام به .. وحتى الآن لم أجد ردا كافيا من علماء المسلمين لدحض تلك الشبهة اللهم إلا قولهم بخصوصية آل البيت .. ولكن طرح فارسة الحرمين في ردها السابق نبهني إلى عمومية النص وعدم خصوصيته فقط

أما الصورتين المنشورتين في مشاركتك فتظهران طرفا من مظاهر معاناة المرأة الكادحة لتوفير قوت يومها وهي صورة شائعة منذ قديم الزمن لا جديد فيها .. بينما هناك صور أكثر خفاءا ومهمشة تحمل المعاناة الحقيقية للمرأة وامتهانها فهي مهمشة من المساجد لا حق لها في دخول المساجد ومشاركة الرجال الصلاة إلا في المسجد الحرام فقط وهذا مخالف للسنة بالإجماع .. ومحرم عليها التعلم والتعليم وإلقاء دروس العلم إلا للنساء فقط وهذا كذلك مخالف لسنة أمهات المؤمنين .. فلا يوجد كتب ومصنفات للنساء على غرار كتب الرجال من العلماء

هذا بخلاف امتهان المرأة وابتزازها في الدعارة والبغاء المقنع من العمل في الدعاية والإعلانات والسمسرة وعقد الصفقات وما شابه من الأمور التي يستغل فيها جسد المرأة كسلعة تدر الأرباح وقبل أن تبلغ سن اليأس تستبدل بأخرى أكثر شبابا وفتنة .. يتم كل هذا بسبب تخلي الرجل عن قوامته ولسطوته على كل نشاطات المرأة .. فالرجال اليوم تحولوا إلى مجرد أغوات أو زبانية على أبواب الحريم

جميل...

ردك تلخيص لكل ما سبق من مشاركات .

تراجعت حدة الشبهة التي كنت أنام و أستيقظ عليها...

أعبر عن أفكاري بطريقة هوجاء نوعا ما...لكن ما أقرأ لعلماء مسلمين يغلي الدم في عروقي...

بارك الله في كل من أفاد.

أسماء الغامدي 05-03-2014 05:07 PM

جند الله قلت :
(( فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم ))

هذا في حالة أن القصة المنسوية لعلي كانت صحيحة وليست مكذوبة عنه للتنقص منه كونه يريد ان يتزوج على ابنة خير خلق الله ابنة عدو الله .. لا سيما أن أعداءه كثييير بعد وفاة الرسول عليه السلام..

أسماء الغامدي 05-03-2014 05:10 PM

الأخت المتمرة بارك الله فيك..
هل تقصدين من تساؤلك عن سبب عدم زواج علي بغير فاطمة في حياتها . أن الأصل في الاسلام عدم التعدد إلا لسبب قوي بدليل ان الرسول لم يأذن لعلي بالزواج على فاطمة لانتفاء الأسباب التي تدعوه للتعدد مع غيرها؟

بهاء الدين شلبي 05-03-2014 05:38 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
جند الله قلت :
(( فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم ))

هذا في حالة أن القصة المنسوية لعلي كانت صحيحة وليست مكذوبة عنه للتنقص منه كونه يريد ان يتزوج على ابنة خير خلق الله ابنة عدو الله .. لا سيما أن أعداءه كثييير بعد وفاة الرسول عليه السلام..


صحيح كلامك .. ولكن يساورني الشك حول صحة القصة .. فالرواية في النفس منها ريب

فكيف لعلي رضي الله عنه أن يقدم على الزواج على بنت رسول الله عليهما الصلاة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم حي يرزق؟

وهذا سؤال له وجاهته ولا أجد له جوابا .. لكن على كل الأحوال فشبهة تحريم التعدد هنا لا وجود لها لأنه ورد في رواية أخرى:

أنهم حين قَدِمُوا المدينةَ من عند يزيدِ بنِ معاويةَ ،بعد مقتلِ حسينِ بنِ عليٍّ رحمَةُ اللهِ عليهِ ، لقيَهُ المسورُ بنُ مخرمةَ ، فقال لهُ : هل لك إليَّ من حاجةٍ تأمرني بها ؟ فقلتُ لهُ : لا ، فقال لهُ : فهل أنتَ مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أخافُ أن يغلبكَ القومُ عليهِ ، وايمُ اللهِ لئن أعطيتنيهِ لا يُخْلَصُ إليهِ أبدًا حتى تبلغَ نفسي ، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب ابنةَ أبي جهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ الناسَ في ذلك على منبرِهِ هذا ، وأنا يومئذٍ محتلمٌ ، فقال : ( إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها ) . ثم ذكر صهرًا لهُ من بني عبدِ شمسٍ ، فأثنى عليهِ في مصاهرتِهِ إياهُ . قال : ( حدَّثني فصدَقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا ) .

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فمن قوله صلى الله عليه وسلم: ( .. وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا .. ) يتأكد لنا مشروعية أن يعدد الرجل على زوجته وأنه حلال لا حرمة فيه .. وأن المسألة لا تربو عن كونها رد الفتنة عن ابنته في دينها لقوله (إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها) فهذه هي علة التحريم وهذا سبب عام غير خاص بفاطمة عليها السلام فقط .. ولكن يشمل كل مسلمة تخشى على نفسها من الفتنة في دينها بسبب مجامعة الكفار أو ذويهم في بيت واحد .. وليس لسبب الغيرة .. فمن حق أبو جهل حينها أن يزور ابنته بين الحين والآخر وبكل بد لن يتأخر عن أذية بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ما أمكنه ذلك

وعلى كل الأحوال فالنساء يغرن على أزواجهن سواء تزوجوا عليهن أم لم يتزوجوا .. فالغيرة موجودة بتعدد أم بدونه لأنها نزعة فطرية في المرأة .. فهذا لن يسد بتعدد أم بدونه

سيوا 05-03-2014 05:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
فمن حق أبو جهل حينها أن يزور ابنته بين الحين والآخر وبكل بد لن يتأخر عن أذية بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ما أمكنه ذلك
كيف سيزور أبو جهل ابنته وهو قد مات في غزوة بدر الكبرى؟ ... أم أن القصة حدثت قبل المعركة ؟ ... ربما يكون الامر متعلق بالبنت نفسها وليس فقط بأبوها عدو الله ...

بهاء الدين شلبي 05-03-2014 06:18 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
كيف سيزور أبو جهل ابنته وهو قد مات في غزوة بدر الكبرى؟ ... أم أن القصة حدثت قبل المعركة ؟ ... ربما يكون الامر متعلق بالبنت نفسها وليس فقط بأبوها عدو الله ...


المسألة التاريخية بحاجة إلى تحقيق .. أما الضرر فلن يخرج عن أحد أمرين إما دخول أبو جهل بيتها إن كان حيا حينها .. وإما إن كان ميتا فإن الأثر النفسي الكامن في نفس فاطمة عليها السلام الناتج عما رأته في صغرها من أفعال أبو جهل في رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحرك وجود ابنته معها في بيت واحد نفسها فتفتن في دينها .. فالأذى هنا مضاعف لفاطمة عليها السلام لكون أبو جهل أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي هو والدها في نفس الوقت ففتنتها أشد من فتنة غيرها فهي فتنة مضاعفة

صبح 05-03-2014 10:08 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
اقتباس:

المسألة التاريخية بحاجة إلى تحقيق .. أما الضرر فلن يخرج عن أحد أمرين إما دخول أبو جهل بيتها إن كان حيا حينها .. وإما إن كان ميتا فإن الأثر النفسي الكامن في نفس فاطمة عليها السلام الناتج عما رأته في صغرها من أفعال أبو جهل في رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحرك وجود ابنته معها في بيت واحد نفسها فتفتن في دينها .. فالأذى هنا مضاعف لفاطمة عليها السلام لكون أبو جهل أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي هو والدها في نفس الوقت ففتنتها أشد من فتنة غيرها فهي فتنة مضاعفة.


السلام عليكم ورحمة الله.
كيف ستكون هذه الفتنة في الدّين؟..من أي ناحية ستفتن في دينها..وهي "فاطمة"..وأبوها "محمد" (عليه الصّلاة والسّلام).

بهاء الدين شلبي 05-03-2014 11:46 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا تجتمع ابنته مع بنت عدو الله تحت رجل واحد فقال ما نصه:

(إنَّ فاطمةَ بَضعةٌ مني ، و أنا أتخوَّفُ أن تُفتَنَ في دينِها ، و إني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، و لا أُحِلُّ حرامًا ، و لكن و اللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ و بنتُ عدوِّ اللهِ تحت رجلٍ واحدٍ أبدًا).

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2115
خلاصة حكم المحدث: صحيح

من هذا النص يتأكد تخوف النبي عليه الصلاة والسلام من فتنة ابنته في دينها .. فمنع الزواج من باب سد الذرائع حتى لا تقع في فتنة .. ووجه الفتنة في دينها أن يجتمع لها من الغيرة والكراهية ما لا يجتمع لغيرها

ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي تعامل فيه النبي عليه الصلاة والسلام مع مسلم سبق منه فعل أد للكراهية .. وهذا كما في قصة وحشي الذي قتل حمزة رضي الله عنه .. فلننظر لرد فعله معه بعد إسلامه

أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لي: (وحشيٌّ!) قلتُ نعم قال: ( قتلتَ حمزةَ؟!) قلتُ نعم والحمدُ للهِ الذي أكرمَه بيدي ولم يُهِنِّى بيدِه قالت له قريشٌ أتحبُّهُ وهو قاتلُ حمزةَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فاستغفر لي. فتفلَ في الأرضِ ودفع في صدري ثلاثةً وقال: (وحشيُّ اخرج فقاتِلْ في سبيلِ اللهِ كما قاتلتَ لتصدَّ عن سبيلِ اللهِ)

الراوي: وحشي بن حرب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/124
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله بن عدي : هل لك في وحشي، نسأله عن قتله حمزة ؟ قُلْت : نعم، وكان وحشي يسكن حمص، فسألنا عنه، فقيل لنا : هو ذاك في ظل قصره، كأنه حميت، قال : فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا، فسلمنا فرد السلام، قال : عبيد الله معتجر بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجلٌيه . فقال عبيد الله : يا وحشي أتعرفني ؟ قال : فنظر إليه ثم قال : لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص، فولدت له غلاما بمكة، فكنتُ أسترضع له، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه، فلكأني نظرت إلى قدميك، قال : فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال : ألا تخبرنا بقتل حمزة ؟ قال : نعم، إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر، قال : فلما أن خرج الناس عام عينين، وعينين جبل بحيال أُحُدٍ، بينه وبينه واد، خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال، خرج سباع فقال : هل من مبارز، قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فقال : يا سباع، با ابن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ثم أشد عليه، فكان كأمس الذاهب، قال وكمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي، فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه، قال : فكان ذاك العهد به، فلما رجع الناس رجعت معهم، فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى الطائف، فأرسلوا إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رسولا، فقيل لي : إنه لا يهيج الرسل، قال : فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رآني قال : ( آنت وحشي ) . قُلْت : نعم، قال : ( أنت قتلت حمزة ) . قُلْت : قد كان من الأمر ما بلغك، قال : ( فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني ) . قال : فخرجت، فلما قبض رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج مسيلمة الكذاب، قُلْت لأخرجن إلى مسيلمة، لعلي أقتله فأكافئ به حمزة، قال : فخرجت مع الناس، فكان من أمره ما كان، قال : فإذا رجلٌ قائم في ثلمة جدار، كأنه جمل أورق، ثائر الرأس، قال : فرميته بحربتي، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه، قال : ووثب إليه رجلٌ من الأنصار فضربه بالسيف على هامته . قال : قال عبد الله بن الفضل : فأخبرني سليمان بن يسار : أنه سمع عبد الله ابن عمر يقول : فقالتْ جارية على ظهر بيت، وا أمير المؤمنين، قتله العبد الأسود .

الراوي: وحشي بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4072
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

سيوا 05-03-2014 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
المسألة التاريخية بحاجة إلى تحقيق .. أما الضرر فلن يخرج عن أحد أمرين إما دخول أبو جهل بيتها إن كان حيا حينها .. وإما إن كان ميتا فإن الأثر النفسي الكامن في نفس فاطمة عليها السلام الناتج عما رأته في صغرها من أفعال أبو جهل في رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحرك وجود ابنته معها في بيت واحد نفسها فتفتن في دينها .. فالأذى هنا مضاعف لفاطمة عليها السلام لكون أبو جهل أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي هو والدها في نفس الوقت ففتنتها أشد من فتنة غيرها فهي فتنة مضاعفة
حسبما قرأت أن الزواج تم بعد غزوة بدر الكبرى ... هذا يعني أن أبو جهل قد قتل وانتهى أمره

لكن لايمكن ان يتصور ان تحمل فاطمة عليها السلام الرغبة في الانتقام من بنت عدو الله بعد اسلامها ... ففاطمة عليها السلام تؤمن بقوله تعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)[الأنعام:164] ... ولا ننسى حادثة غضب النبي عليه الصلاة والسلام على الصحابة عندما أذوا بنت ابي لهب بعد اسلامها وعايروها بأبيها فشكت ذلك إلى النبي عليه الصلاة والسلام فغضب لأجلها ... حيث جاء في كتاب سبيل الرشاد :
- عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: جاءت سبيعة بنت أبي لهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الناس يقولون أنت بنت حطب النار، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال أقوام يؤذونني في قرابتي ؟ من أذاني في قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله تعالى ".
وروي الطبراني مرسلا برجال ثقات عن عبد الله بن أبي رافع.

فمن الصعب تصور أن ابنته فاطمة عليها السلام تفكر في هكذا أمر ...

من ناحية أخرى يستحيل أن تكون بنت عدو الله مشركة ويفكر علي ابن ابي طالب عليه السلام في خطبتها لأنه مؤكد يؤمن بقوله تعالى ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) [البقرة:221]

وعلى هذا فهنالك احتمالان :
أن تكون بنت عدو الله منافقة معلوم نفاقها عند رسول الله وهذا سيسبب فتنة لفاطمة عليها السلام في دينها مما قد تتعرض له من مكر أو أذية .... وهنا سؤال : هل كان يخفى على علي بن أبي طالب عليه السلام امرا كهذا ؟!!!

والاحتمال الاخير أن تكون القصة من أساسها كذب مختلق !!!

والله أعلم


بهاء الدين شلبي 05-04-2014 12:07 AM



اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
اقتباس:


وعلى هذا فهنالك احتمالان :
أن تكون بنت عدو الله منافقة معلوم نفاقها عند رسول الله وهذا سيسبب فتنة لفاطمة عليها السلام في دينها مما قد تتعرض له من مكر أو أذية



لو صح أنها منافقة لخشي رسول الله صلىى الله عليه وسلم على علي لوقوع الضرر عليه قبل ابنته .. ولبين ضررها عليهما ولكنه اقتصر على ذكر ابنته واباح له زواجها



سيوا 05-04-2014 12:11 AM

اقتباس:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لو صح أنها منافقة لخشي رسول الله صلىى الله عليه وسلم على علي لوقوع الضرر عليه قبل ابنته .. ولبين ضررها عليهما ولكنه اقتصر على ذكر ابنته واباح له زواجها
معك حق

المتمردة 05-04-2014 06:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي (المشاركة 4974)
الأخت المتمرة بارك الله فيك..
هل تقصدين من تساؤلك عن سبب عدم زواج علي بغير فاطمة في حياتها . أن الأصل في الاسلام عدم التعدد إلا لسبب قوي بدليل ان الرسول لم يأذن لعلي بالزواج على فاطمة لانتفاء الأسباب التي تدعوه للتعدد مع غيرها؟

هذا القول لعبد الوهاب مطاوع رحمه الله ، "صاحب القلم الرحيم" ، الذي أشرف على قسم بريد الجمعة في صحيفة اﻷهرام المصرية...
و كان هذا القول ردا على مشكل طرح عليه ، و قد أتى هذا الرد مفصلا و متبوعا بأدلة الشرع و العقل ، في صفحتين و نصف أو أكثر ، و كان تفسيره سلسا و منطقيا لا يثقل الروح و يستوعب بسرعة...

أما قصدي من السؤال...فلا أستطيع التعبير عنه...ما كونته من كتابات و فيديوهات العلماء كيان ممسوخ...أرهقني بالشبهات و غم قلبي...فكان هذا السؤال خطوة لفك ما تشابك في عقلي من عقد...

ما قاله عبد الوهاب مطاوع رحمه الله جيد...لكن إعادة طرح السؤال على باحث شرعي فتحت آفاقا أخرى للفهم و جاءت بتساؤلات جديدة...

بهاء الدين شلبي 05-04-2014 06:32 AM

بين يديك كتاب الله والسنة انهلي منهما .. ودعي عنك كلام العلمانيين وأهل الباطل والزيغ لا رحمهم الله ولا مكن لهم واتركي كتاباتهم المسمومة فهم شربوا من كل ملة ومن كل دين فخرج مسخ يتطاول على دين الله بغير علم

لو أنك انطلقت من دراسة الكتاب والسنة لاختصرت على نفسك الطريق بدلا من الخوض في هذه الدوامة التي لا آخر لها .. ما بين قال هذا .. ورأى ذاك .. كل هذا غثاء بشر .. ولن تصلي أبدا إلى الحق طالما لم تبدئي من كتاب الله والسنة وستزداد الشبهات لديك عمقا وغورا طالما بدأت البحث من خارجهما

تشبعي أولا بالكتاب والسنة .. فإن قوي عضدك بهما فلن تنغص عليك الشبهات فكرك ولن تؤرقك

المتمردة 05-06-2014 03:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
بين يديك كتاب الله والسنة انهلي منهما .. ودعي عنك كلام العلمانيين وأهل الباطل والزيغ لا رحمهم الله ولا مكن لهم واتركي كتاباتهم المسمومة فهم شربوا من كل ملة ومن كل دين فخرج مسخ يتطاول على دين الله بغير علم

لو أنك انطلقت من دراسة الكتاب والسنة لاختصرت على نفسك الطريق بدلا من الخوض في هذه الدوامة التي لا آخر لها .. ما بين قال هذا .. ورأى ذاك .. كل هذا غثاء بشر .. ولن تصلي أبدا إلى الحق طالما لم تبدئي من كتاب الله والسنة وستزداد الشبهات لديك عمقا وغورا
طالما بدأت البحث من خارجهما

تشبعي أولا بالكتاب والسنة .. فإن قوي عضدك بهما فلن تنغص عليك الشبهات فكرك ولن تؤرقك

نعم.جازاك الله خيرا.

بهاء الدين شلبي 05-06-2014 06:27 AM

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

العلم نور 07-01-2016 12:33 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخي جند الله قرات موضوع زواج علي ابن ابي طالب ونقاشكم حوله وهو حقيقة موضوع اهمني انا ايضا كثيرا والتبس علي فهمه وكانت هناك نقطه في الموضوع اثارت اهتمامي وهي مبهمه بالنسبة لي واريد ان استوضحها منك

قولكم ان سبب منع الرسول صلى الله عليه وسلم زواج علي رضي الله عنه من ابنة ابي جهل على السيده فاطمه لم يكن دافعه الغيره التي كانت يمكن ان تصيب السيده فاطمه رضوان الله عليها فتؤذيها وانما هي الفتنه التي خشي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من ان تقع فيها ابنته بسسب تعدد علي عليها وبهذا الخصوص ادرجت من ضمن ما ادرجته هذا الحديث


انهم حين قَدِمُوا المدينةَ من عند يزيدِ بنِ معاويةَ ،بعد مقتلِ حسينِ بنِ عليٍّ رحمَةُ اللهِ عليهِ ، لقيَهُ المسورُ بنُ مخرمةَ ، فقال لهُ : هل لك إليَّ من حاجةٍ تأمرني بها ؟ فقلتُ لهُ : لا ، فقال لهُ : فهل أنتَ مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أخافُ أن يغلبكَ القومُ عليهِ ، وايمُ اللهِ لئن أعطيتنيهِ لا يُخْلَصُ إليهِ أبدًا حتى تبلغَ نفسي ، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب ابنةَ أبي جهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ الناسَ في ذلك على منبرِهِ هذا ، وأنا يومئذٍ محتلمٌ ، فقال : ( إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها ) . ثم ذكر صهرًا لهُ من بني عبدِ شمسٍ ، فأثنى عليهِ في مصاهرتِهِ إياهُ . قال : ( حدَّثني فصدَقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا )

وسؤالي هنا هو ان لم يكن الدافع من وراء المنع لم تكن غيرة السيده فاطمه وانما الفتنه فما الوفاء الذي اثنى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في صهره الاخر زوج السيده زينب؟ علما ان زينب لم تتعرض اصلا لما تعرضت له فاطمه؟ رضوان الله عليهم اجمعين


بهاء الدين شلبي 07-01-2016 02:53 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وسؤالي هنا هو ان لم يكن الدافع من وراء المنع لم تكن غيرة السيده فاطمه وانما الفتنه فما الوفاء الذي اثنى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في صهره الاخر زوج السيده زينب؟ علما ان زينب لم تتعرض اصلا لما تعرضت له فاطمه؟ رضوان الله عليهم اجمعين



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصة زينب لا نستطيع أن نقارن بينها وبين قصة فاطمة عليها السلام .. وهذا لأسباب عديدة

أولا: زينب قد لا تكون من صلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ابنة خدية عليها السلام

ثانيا: زوجها كان كافرا وظلت في عصمته بعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام فلم يفرق بينهما

ثالثا: زينب لم تسلم إلا متأخرا بعد الهجرة

رابعا: زينب كانت محبة لزوجها رغم كفره وافتدته من الأسر بقلادة كانت لأمها خديجة عليها السلام

حاولي مراجعة سيرة زينب .. فالملاحدة يستغلون قصتها للتلبيس على المسلمين والطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقصتها بحاجة لتحري وبحث للوقوف على حقيقتها

العلم نور 07-01-2016 03:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سافعل ان شاء الله


الساعة الآن 05:06 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol