|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أخت كريمة بارك الله فيك ... كنت أفكر في كلماتك هذه عادة العلماء يفصلون في المعنى بين الايمان والاسلام إذا اجتمعا أو افترقا ... فالايمان هو التصديق بالاركان الستة ...أما الاسلام فهو أعمال الجوارح كلامك هذا يفيد أن الانسان قد يمارس شعائر الاسلام - فهو مسلم - لكن قلبه كافر بأركان الايمان ( وقد لا يشعر هو نفسه بهذا الكفر ) ... على هذا فهو مرتد عن الايمان ... أعتقد أن هذا هو حال المنافق ... أما لو أنه رفض شعائر الاسلام من صلاة وصيام وغيرها فهو مرتد عن الاسلام تماما هذا يذكرني بالاية الكريمة ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ... الآية )[الحجرات:14] طبعا كلاهما على خطر عظيم المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() الحقيقة لا أستطيع اعتقاد وجود مرتد ومسالم في نفس الوقت ...فالمسلم المرتد أسوأ من الكافر الذي لم يدخل الاسلام ... طالما أنه ارتد فمؤكد سيدافع عما يعتقده ... ويبدأ بالتبرير وبث الشبهات بين المسلمين وهذه وحدها حرب ... وإن أظهر الوداعة وحسن النية والكلام المعسول ... فيضع السم في العسل ويدعي أنه ما أراد إلا خيرا ويحلف على ذلك ... قال تعالى (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )[التوبة:107] وقال تعالى (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ )[المجادلة:18] وقال تعالى (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ )[الأعراف:30]
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]()
سلمنا أن كل مرتد خصم للإسلام والمسلمين..
مالرد على ماذكرته الأخت الفاضلة كريمة بخصوص الآية : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ) )) وأيضا اية المستهزئين (( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )) .. قال عنهم الله أنهم كفروا .. ولم يثبت أن الرسول قتلهم بعد كفرهم !!
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ذكرت الردة في كتاب الله مرتين ولم يقترن ذكرها بحد من الحدود إلا أنها تؤكد على البراء منهم
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة: 54] وقال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة: 217]
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
على حسب هذين الدليلين من القرآن الكريم ، فالمرتد لا يقتل ، اذن حُسمت المسألة
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
إن لم يكن هناك نص صريح يقول بحد الردة فهناك نص آخر صريح يتكلم عن حد الحرابة، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33] فالمرتد عن الدين دخل في محاربة الله ورسوله، فينكر كل ما قد آمن به من قبل، ويكذب به، وقد يصل به أن يسب الله ورسوله، ويدعو الناس للخروج من الدين، ويحضهم على ذلك، وهذا من محاربة الله وسوله، وهو من السعي في الأرض فسادا، لأنه يسعى جاهدا لفتنة المؤمنين، وردهم عن الدين، فوجب قتله بحد الحرابة، كما يجب قتل وقتال كل من يحارب الله ورسوله من غير المسلمين، حتى لا يفتنوا المؤمنين عن دينهم، كما قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) [البقرة: 193] وقال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [الأنفال: 39].
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]()
نلاحظ في ايات كثيرة ارتباط الكفر بالايمان ...فكلاهما شئ خفي موطنه القلب ولا يعلمه الا الله تعالى .
فكيف نقتل من كفر والله هو الوحيد العليم بذات الصدور . نتبين من هذا ان هناك فرق بين الكفر والردة ..وان الفرق بينهما يكمن في الجهر والاعلان لكن ما هي صيغة هذا الاعلان .... فقد يترك شخص اعمال الجوارح تهاونا لكنه يؤمن بالله ورسوله اذن الطريقة الوحيدة لمعرفة امر المرتد هي مبارزته للمؤمنين بالكفر ...حسيا ومعنويا ...عندها قتله يعتبر دفعا لضرر.
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
المرتد كفر .. والمنافق يبطن الكفر ويظهر الإيمان .. وعلم السرائر موكول إلى الله تعالى وحده فمن أظهر الإيمان وأبطن الكفر فهو منافق وهذا هو النفاق الخفي ولا يملك أحد أن يعلمه حتى صاحبه نفسه
أما إن أظهر الإيمان وأتى بأفعال أو أقوال كفرية فقد أعلن بالنفاق وجهر به وهذا هو النفاق الظاهر أما إن أظهر الإيمان وأتى بأصناف المعاصي صغيرها وكبيرها أو أصاب حدا فهذا مؤمن عاص أما إن أعلن ردته وخروجه من الدين فهذا ليس بمنافق وإنما كافر كفرا صريحا وحكمه مرتد
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, الدين, في, إكراه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|