لا أستطيع تحديد زمن ولكن مجريات الأحداث وتحقق النبوءات الواحدة تلو الأخرى تنذر أن الأمر وشيك .. ويجب أن لا ننتظر حتى تقع الواقعة فحينها لن نجد حلول متاحة .. بل ستتكاثف العقبات وتتراكم علينا .. ولكننا الآن في بحبوحة من أمرنا والحلول والفرص وفيرة لمن أراد أن ينجو بنفسه فيوطن لنفسه موضعا للجهاد حين تقع الفتن والملاحم هذا لمن هو صادق النية .. أما المنافق فيزعم كذبا أنه يتوق للجهاد ولو صدق لأعد له العدة

أفرغ الله علينا صبراً و ثبت اقدامنا .

لكن هل ستقع قبل خمس سنوات من الأن ؟ وهل هناك عوامل تزيد أو تنقص من طول هذه المدة ؟

الآن نحن لا نحتاج صبرا ولا تثبيتا للنتظر تحت هواء المكيفات .. ولكن نحتاج لحركة وسعي ومجاهدة وتصديق بالوعد الرباني .. لا بد من الهجرة استعدادا للجهاد الحق لا جهاد الباطل في بلاد الشام بعيدا عن حماية مقدساتنا

السحرة يحاولون تأخير وقوع الأحداث قدر الإمكان .. والله عز وجل يملي لهم ويمهل .. وأتوقع خلال أقل من خمس سنوات ستشتعل الأحداث العظام .. هذا إن لم يظهر مستجدات لم نجد لها دليل او نص أو رؤيا صحيحة

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وفقنا الله إلى ما يحبه ويرضاه من صالح القول والعمل .

اللهم آمييييييييين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا ما جاء في الموضوع صحيح تماما فتقليد اهل المغرب العربي للغرب وتمجيدهم في مقابل احتقار عرب شبه الجزيرة امر واقع ولا احد بامكانه انكاره
لكن لكل شئ اسبابه فمن اسباب تقليد الغرب مايلي :
افتتان الفرد المغاربي بالحرية الفردية للانسان الغربي او ما يعرف بالديمقراطية في مقابل الاضطهاد والتضييق على الحريات من طرف الحكام العرب .
بعد الفرد المغاربي عن التدين الحق لان افتتانه بالغرب هو نابع من افتتانه بالدنيا ومظاهرها .
تسلط الاسحار الوراثية جيل بعد اخر وذلك من مخلفات الاستعمار.
هذا الافتتان والتقليد يدخل فيما اطلق عليه ابن خلدون في الفصل الثالث والعشرون من المقدمة في ان المغلوب مولع ابدا بتقليد الغالب في شعاره وزية وفي كل اموره
بحيث يقول ( ...والسبب في ذلك ان النفس تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت اليه اما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه اولما تغالط به من ان انقيادها ليس لغلب طبيعي انما هو لكمال الغالب فاذا غالطت بذلك واتصل لها اعتقادا فانتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبهت به وذلك هو الاقتداء ........)
اما عن احتقار اهل المغرب لعرب الجزيرة فمن اسباب ذلك :
سوء تصرف عرب الجزيرة حيال مسالة تقليد اهل المغرب العربي للغرب بحيث تولد عن ذلك تبرئهم منهم وهذا ساهم في توسيع الهوة بين الطرفين.
تخاذل وخيانة القادة العرب لشعوبهم واوطانهم .
وانا على يقين من بين الاسباب انخفاض مستوى كرة القدم لدى اهل الجزيرة مقارنة بالدول الاوروبية .

افتتان المغلوب بالغالب سببه ضعفه .. وضعفه سببه حبه الدنيا وتعلقه بفتنها .. ومن علامات هذا انشغال الناس بالدنيويات من متع وملذات وإشباع للشهوات .. استهلكت الدنيا عقولهم لانشغالها بها ليل نهار .. فضعفت قلوبهم وعدزت عن بلوغ المعالي

أمثال هؤلاء الأقوام لما انتكست فطرهم واعوجت موازينهم .. فصار شاغلهم المسكن الفخيم .. والملبس الأنيق .. وما لذ من الطعام وطاب من الشراب .. والنساء الوضاءات الجميلات .. فتعلقهم بهذه الدنيويات جعلهم يتطلعون إليهم .. فلما سلبها منهم المستعمر وصارت إليه فتطلعوا لحياة الغرب على أنها الحياة النموذجية التي تتوق لها أنفسهم .. وتتطلع إليها أعينهم .. وتخفق لها قلوبهم

وعلى هذا وقعوا في تحقير العرب لأنهم لم يبلغوا ما بلغه الغرب من الدنيويات .. وتناسوا أن الدنيويات إلى زوال لا محال .. ولن تدوم لا للغرب ولا لأذنابهم .. حقيقة أن الغرب يحاول السيطرة على أهل جزيرة العرب بتغريب مجتمعاتهم .. فاستغلوا غزارة النفط ليحولوا العرب إلى شعب مستهلك غير منتج .. رغم أن العرب برعوا قديما وحديثا في التجارة

وجهلوا أن العز كل العز في تحقيق عبودبة الله عز وجل .. وفي الجهاد في سبيل نشر الدين .. وأن الموت مصير الكل والدنيا إلى زوال .. ما بين رابح وخاسر .. فالعوالق عوائق .. فكل ما تعلقنا به أعاقنا عن بلوغ المعالي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا أستطيع تحديد لكل شخص ما عليه أن يفعله لعدم تكافؤ الفرص .. ولكن على كل إنسان أن يستكشف عيوبه ويصلحها حتى يكون مؤهلا للجهاد .. والله هو الذي سيصطفي الصادقين وييسر لهم طريقا إلى الجهاد .. أما من اعوجت فطرته وفسد قلبه فلا يصلح للجهاد .. فإذا أذن الله تعالى بالجهاد الحق لا الجهاد الباطل هذه الأيام كان الإنسان مؤهلا لحمل الأمانة