|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
لدي ملاحظة على هذه النقطة : يقول الله عز وجل في سورة يوسف (قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) ) كما يقول سبحانه : ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98)) فواضح من الايات ان المغفرة ممكنة في حقهم ... وهذا يدل على أنهم لم يعترفوا خوفا او ضعفا ... بل ندما حقيقيا ... ولو كان اعترافهم بسبب الخوف او الضعف فقط لكان هذا شركا في التوبة ... ولما كانت المغفرة في حقهم ممكنة ... لأن ندمهم حينها ليس لله عز وجل ...والله عز وجل لا يغفر أن يشرك به ... قال تعالى في سورة النساء ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ) ... بينما جاءت الايات في سورة يوسف موضحة أن المغفرة في حقهم ممكنة (الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ) مما ينفي وقوعهم في الشرك (الاعتراف خوفا او ضعفا ) المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|