منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   مالا تعرفه عن ليلة القدر؟ (https://www.ezzman.com/vb/t1315/)

المذنب 07-27-2014 01:39 PM

مالا تعرفه عن ليلة القدر؟
 
هل ليلة القدر محدده ام هى تدور مع الايام العشر ارخيره الفرديه؟

واذا كانت الملائكه تتنزل الى السماء الدنيا بكثره فى هذه الليله والجن يرى الملائكه على مااعلم فهل يعرف الجن المسلم ليلة القدر؟

وماهى معلومات شيخنا الجليل جند الله عن ليلة القدر؟
اسال الله العلى القدير ان يفتح عليك بالعلم القويم

بهاء الدين شلبي 07-27-2014 06:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت الروايات أن النبي عليه الصلاة والسلام أوحي له مناما بليلة القدر .. ونخلص من هذا أنه لم يكن يعلم شيء عن وقتها قبل أن أريها في منامه .. ثم إنه أنسي وقتها بعد أن دخل المسجد لينشغل برجلين يقتتلان .. وكأن المسجد كان خاليا من الصحابة ليفضوا عراكهما .. مع أن باب بيته مطل على المسجد مباشرة ولا يجروء أحد من أصحابه على رفع صوته في حضرته وفي مسجده وأمام بيته لما في هذا من حرمة ونهي صريح في كتاب الله تعالى

عن أبي سلمةَ . قال تذاكرنا ليلةَ القدرِ . فأتيتُ أبا سعيدٍ الخدريِّ رضيَ اللهُ عنهُ وكان لي صديقًا . فقلتُ : ألا تخرجُ بنا إلى النخلِ ؟ فخرج وعليهِ خميصةٌ . فقلتُ لهُ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يذكرُ ليلةَ القدرِ ؟ فقال : نعم . اعتكفنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الوسطى من رمضانَ . فخرجنا صبيحةَ عشرين . فخطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : " إني أُريتُ ليلةَ القدرِ . وإني نسيتها ( أو أُنسيتها ) فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من كل وترٍ . وإني أُريتُ أني أسجدُ في ماءٍ وطينٍ . فمن كان اعتكفَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فليرجع " . قال : فرجعنا وما نرى في السماءِ قزعةٌ . قال : وجاءت سحابةٌ فمُطرنا . حتى سال سقفُ المسجدِ . وكان من جريدِ النخلِ . وأُقيمتِ الصلاةُ . فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يسجدُ في الماءِ والطينِ قال : حتى رأيتُ أثرَ الطينِ في جبهتِه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ ، نحوَه . وفي حديثِهما : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين انصرفَ ، وعلى جبهتِه وأرنبتِه أثرُ الطينِ .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1167
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقد ذكرت النصوص أن سبب نسيانه عليه الصلاة والسلام وقتها قتال وقع بين رجلين من أصحابه في المسجد وكان معهما شيطان داخل المسجد .. فقال: (فأُنسيتُهما) هل اللذي أنساه ذكرها الله أم الشيطان؟ ليس هنا دليل صريح يرد على هذا التساؤل .. ولكن القول السائد أن الله عز وجل أنساها للنبي عليه الصلاة والسلام! ثم وضعوا من عندهم مبررات لنسيانها والحكم من وراء هذا بلا دليل ولا بينة من نص يستندون إليه

كنا قعودًا ننتظِرُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فجاءنا وفي وجهِه الغضبُ حتى جلَس ، ثم رأَينا وجهَه يسفرُ فقال : (إنه بُيِّنَتْ لي ليلةُ القدرِ ومسيحُ الضلالةِ ، فخرَجتُ لأبينَهما لكم ، فلَقيتُ بسُدَّةِ المسجدِ رجلَينِ يتلاحَيانِ) ، أو قال : (يقتتِلانِ ، معهما الشيطانُ فحجَبتُ بينهما فأُنسيتُهما ، وسأَشدو لكم منهما شَدوًا : أما ليلةُ القدرِ : فالتَمِسوها في العشرِ الأواخرِ ، وأما مسيحُ الضلالةِ فرجلٌ أجلى الجبهةِ ممسوحُ العينِ عريضُ النحرِ كأنه فلانُ بنُ عبدِ العُزَّى ، أو عبدُ العُزَّى بنُ قطَنٍ), قال أبي : فحدثتُ به ابنَ عباسٍ فقال : وما أعجبَك مِن ذلك ؟! كان عُمرُ بنُ الخطَّابِ , رضي اللهُ عنه , إذا دعا الأشياخَ مِن أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَعاني معهم وقال : لا تتكلَّمْ حتى يتكلَّموا فدَعانا ذاتَ يومٍ ، أو ذاتَ ليلةٍ ، فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في ليلةِ القدرِ ما قد علِمتُم : التمِسوها في العشرِ الأواخرِ وِترًا ، أيُّ الوترِ هي ؟ فقال رجلٌ برأيِه : تاسعةٌ ، سابعةٌ ، خامسةٌ ، ثالثةٌ . فقال لي : مالَكَ لا تتكلَّمُ يا ابنَ عباسٍ ؟ فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، إن شِئتَ تكلَّمتُ فقال : ما دعَوتُكَ إلا لتتكلَّمَ قال : إنما أقولُ برأيي قال : عن رأيِكَ أسألُ فقلتُ : إني سمِعتُ اللهَ أكثرَ ذِكرَ السبعِ فذكَر السماواتِ سبعًا والأرضينَ سبعًا حتى قال فيما قال : وما أنبتَتِ الأرضُ سبعًا فقلتُ له : كلُّ ما قد قلتَه عرَفتُه غيرَ هذا ، ما تعني بقولِكَ : وما أنبتَتْ سبعًا ؟ فقال إنَّ اللهَ يقولُ : ثم شقَقنا الأرضَ شقًّا فأنبَتْنا فيها حبًّا وعنبًا وقَضبًا وزيتونًا ونخلًا وحدائقَ غُلبًا وفاكهةً وأبًّا فالحدائقُ : كلُّ مُلتَفٍّ حديقةٌ ، والأبُّ : ما أنبتَتِ الأرضُ مما لا يأكُلُه الناسُ فقال عُمرُ : أعجَزتُم أن تقولوا مِثلَما قال هذا الغلامُ الذي لم يستَوِ سواءُ رأسِه ؟! ثم قال لي : كنتُ نهَيتُكَ أن تتكلَّمَ معهم ، فإذا دعَوتُكَ فتكلَّمْ معَهم

الراوي: الفلتان بن عاصم المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 3/131
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات


لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم فضل ليلة القدر قبل أن يوحى إليه بيومها .. فكان يتحرى وقتها بالاعتكاف في العشر الأول .. ثم في العشر الأواسط .. ثم في العشر الأواخر .. حتى بين الله تعالى له يومها .. فلما أنسيها التمسها في العشر الأواخر

اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الأواسطَ من رمضانَ يلتمس ليلةَ القدرِ قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناءِ فقوِّضَ، ثم أبينتْ له أنها في العشرِ الأواخرِ، فأمر بالبناءِ فأعيدَ، ثم خرج على الناسِ فقال : (يا أيها الناسُ إنه كانت أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطانُ فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، التمسِوها في التاسعةِ والسابعةِ والخامسةِ) . قال أبو نضرةُ راوي الحديثَ : قلت لأبي سعيدٍ : إنكم أعلم بالعددِ منا، قال : أجل نحن أحقُّ بذلك منكم . قال : فقلتُ : فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ ؟ قال : إذا مضت واحدةٌ وعشرون فالتي تليها اثنتان وعشرون فهي التاسعةُ، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعةُ، وإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها وهي الخامسةُ

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/433
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فالتمسها في العشر الأول فأتاه جبريل يخبره (إن الذي تطلُبُ أمامَك) أي ليست في العشر الأول .. فالتمسها في العشر الأواسط فلما أتم اعتكافها أتاه جبريل يخبره (إن الذي تطلُبُ أمامَك) أي ليست في العشر الأواسط .. وفي صبيحة عشرين من رمضان رأى رؤيا تحدد له يوم ليلة القدر .. كل هذا والنبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم وقتها

ألا تَخرُجُ بنا إلى النخلِ نتحدَّثُ، فخرَج، فقال : قلتُ : حدِّثْني ما سمِعتَ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ليلةِ القدْرِ ؟ قال : اعتكَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ الأُوَلِ من رمضانَ، واعتكفْنا معَه، فأتاه جبريلُ فقال : (إن الذي تطلُبُ أمامَك)، فاعتكَف العشرَ الأوسَطَ فاعتكَفْنا معَه، فأتاه جبريلُ فقال : (إن الذي تطلُبُ أمامَك)، قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطيبًا، صبيحةَ عِشرينَ من رمضانَ، فقال : (مَن كان اعتكَف معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فليَرجِعْ، فإني أُريتُ ليلةَ القدْرِ وإني نُسِّيتُها وإنها في العشرِ الأواخِرِ، وفي وِترٍ، وإني رأيتُ كأني أسجدُ في طينٍ وماءٍ). وكان سقفُ المسجدِ جريدَ النخلِ، وما نرى في السماءِ شيئًا، فجاءتْ قزَعةٌ فأُمطِرْنا، فصلَّى بنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى رأيتُ أثرَ الطينِ والماءِ . على جبهةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأرنبتِه، تصديقَ رؤياه . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 813
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فقد أجمعت كل النصوص الواردة في السنة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهل موعد ليلة القدر .. فهل هذا الإجماع وافق كتاب الله أم خالفه؟!!!

بحسب النصوص أوحي للنبي عليه الصلاة والسلام بيوم ليلة القدر في مسجده بالمدينة .. أي بعد هجرته من مكة واستقراره في المدينة المنورة .. وبعد نزول الوحي عليه بأكثر من ثلاثة عشرة عاما هي مدة الدعوة المكية ..

ومن الثابت بكتاب الله تعالى أنه أوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر] .. وأن القرآن نزل في شهر مضان فقال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) [البقرة: 185] اي أن ليلة القدر تقع في شهر رمضان

ففي فضلها سميت سورة باسم [سورة القدر] وأنها ليلة مباركة فقال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) [الدخان: 3، 4] .. وقوله هنا (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) يوافقها قوله تعالى: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا) [الإسراء: 106] فالقرآن نزل مفرقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبحسب هذه الآية فنزول الوحي مفرقا هو سنة الله تبارك وتعالى في نزول الوحي على الأنبياء من قبل فقوله (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) يفيد أن ليلة القدر هي الليلة التي أوحي فيها لكل الأنبياء من قبل لأول مرة .. لأن القرآن الكريم يحوي أوامر ونواهي حكيمة .. وكل منها (أَمْرٍ حَكِيمٍ) .. وكل ما ورد في الكتب السابقة يدخل في قوله (كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) .. مما يفيد أن ليلة القدر كان لها فضلها فيمن سبقنا من الأمم ولسنا أول أمة تعلم قدره .. وهذه ملاحظة تحتاج لمزيد من البحث والتحري

وهنا سؤال لابد من الإجابة عليه .. إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحي إليه ليلة القدر قبل دخوله المدينة المنورة بثلاثة عشرة عاما إذن فهذه الليلة كانت معلومة لديه قبل هجرته .. وكيف ينسى أو يتناسى أصحابه يوم نزول الوحي عليه؟

مما يعني أنه لم يكن يجهل يومها قبل الهجرة ولا بعدها .. فكيف كان يتحراها في العشر الأول والأواسط ثم في العشر الأواخر؟ وكيف يوحى إليه بيومها ثم ينساها وهي معلومة له لأكثر من ثلاثة عشرة عاما؟!!!

وعلى فرض صحة أن الأمم السابقة نزل على أنبياهم الوحي أول مرة ليلة القدر .. فهم يعلمونها وكانوا يلتمسونها قبلنا .. فكيف يكون لهم هذا الفضل وحرمنا نحن منه؟ وكيف كان معلوم لهم يومها وجهلناها حتى نزل بها الوحي ثم أنسيت؟

ثم كيف أنسي النبي عليه الصلاة ليلة القدر وهي ليلة نزول الوحي عليه وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن كل عام مرة وفي آخر عام راجعه مرتين؟ اي كل عام يراجعه ما أنزل عليه مرة وفي التي تليها كذلك حتى راجعه مرتين آخر عام قبل وفاته .. أليس في هذا تكرار لذكرى ليلة نزول الوحي عليه وتذكير له؟! فكيف مع كل هذا التكرار نسي وقتها؟ وكيف يوحى إليه بليلة معلوم له وقتها أصلا .. ويعلمها من سبقنا من الأمم؟!!

هذه شبهة أضعها في عنق طلاب العلم .. وأنتظر من المسلمين جميعا ردا شافيا كافيا .. حيث انشغل الناس واختلفوا ليس في موعد ليلة القدر وما قيل في علاماتها من أقوال كثيرة .. بل في شهود الشهر وصيامه وإفطاره .. فلم يتفق المسلمون بعد على كلمة سواء

هذا والله أعلم

المذنب 07-27-2014 07:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل لقد لخصت مايدور بقلبى عن هذا الحدث من اساله لكننا نريد اجابتك الشافيه حتى نصحح اخطاء وقع بها اسلافنا وننتظر منك الاستفاده اعزك الله وزادك علما

بهاء الدين شلبي 07-27-2014 07:36 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية صحح بيانات عضويتك فأنت ذكر وسجلت أثنى .. مهم هذا حتى لا يختلط الأمر على القراء

بكل تأكيد وبنصوص صريحة الجن يرون ما لا نراه من الملائكة .. لكن هل المقصود بقوله تعالى (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) أنه نص خاص بحال تنزل الروح والملائكة على الأنبياء بالوحي .. وهذا (بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) .. أم أن هذا التنزل في كل ليلة قدر من كل عام؟

هذه مسألة تحتاج بحث ودراسة متعمقة .. أما الجن فمحال يستطيعون البوح بحرف واحد في هذه المسألة لأن الأسحار تحول بينهم وبين إخراج هذه المعلومة .. وثمن البوح بشيء منها الموت بحيث لا يكمل الجني التصريح بما ليده من علم .. حتى مجرد البوح يمنعه أسحار .. لذلك لم يصلني عن الجن أي معلومات

وفي حوار مع أحد الجن على المنتدى طلبت منه أن يبين لي صفة تصفيد الشياطين في رمضان فلاذ بالصمت ولم يجبني .. مما يعني أن هناك أسحار تمنعهم من التصريح بهذا .. مما يعني وجود تفسير هام وخطير جدا وراء دلالة الآية ومتعلق بليلة القدر

بهاء الدين شلبي 07-27-2014 07:43 PM

وننتظر اسهامات الأعضاء وأراءهم الكريمة التي أستنير بها دائما جعله الله في موازين صالح أعمالكم

المذنب 07-27-2014 10:34 PM

السلام عليكم اخى الكريم
لقد تداركت الخطاء وقمت بعمل الازم جزاك الله خير على التنبيه وعلى تشويقنا
لو هذه الايه تخص نزول الملائكه على الانبياء بالوحى لما جائت كلمة الملائكه بصفة الجمع والروح الذى هو جبريل هو الموكل بالوحى ولماذا جاءت اخر الصوره بتحديد حتى مطلع الفجر ما الذى سنستفيده من هذا الامر اذا كان جاء فى النزولبالوحى و هو مره واحده والله اعلم

بهاء الدين شلبي 07-27-2014 11:34 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يكن جبريل عليه السلام وحده من ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن كانت تتنزل عليه الملائكة أيضا في مواقف مختلفة عيدة .. وهذا سنكتشفه من نصوص كثيرة جدا .. فلم يكن التنزيل قاصرا على جبريل عليه السلام فقط .. ولكن الراجح أن جبريل عليه السلام مختص بتنزيل الكتب دون غيره من الملائكة

وكذلك فإن جبريل عليه السلام حين ينزل بالوحي لم يكن ينزل منفردا دون حرس حوله .. قال تعالى: (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا) [الجن: 8] والحرس هنا هم الملائكة يحرسون السماء لنزول الوحي والشهب معروفة .. فكان ينزل معه لفيف من الملائكة يرصدون الشياطين .. فلا يدركه مسترقي السمع من الشياطين .. ولا يعترضون طريقه ليتم الوحي بسلام حتى مطلع الفجر .. وهذا يوافقه قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا * لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) [الجن: 26، 28] .. وكذلك في رمضان تصفد مردة الشياطين وعتاتهم .. فيجتمع التصفيد مع الرصد

أما ذكر امتداد وقتها إلى طلوع الفجر فيكون المعنى أن الوحي ينزل أول ما ينزل على الرسل لابد وأن يكون ليلا إلى طلوع الفجر من ليلة القدر في رمضان .. فيجتمع لهذه الليلة من الفضائل ما لا يجتمع في غيرها من الليالي .. وهذا أدعى لتحري البركة في هذه الليلة بالعبادة والذكر لنيل الأجر فيها

وإن كانت الآية تدل على خصوصية ليلة القدر بالعبادة .. فهذا لا يمنع صحة استنتاجي ولا يرده .. فقد تحتمل الآيات عدة معاني معا ولا تنحصر في معنى واحد فقط .. وهذا من بركة كلام الله تبارك وتعالى فلا يحصي واسع دلالته مخلوق .. فتنبه لهذه الفائدة بارك الله فيك

المذنب 07-28-2014 12:39 AM

جميله هذه الفائده جزاك الله خيرا اكمل يفتح الله عليك

معاذ 07-28-2014 01:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله
القران نزل في عدة ليالي من رمضان في اعوام مختلفة فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم في ايهم ليلة القدر ...ولهذا كان يتحرى في اوله واوسطه واخرة .

لكن عندما تم اخباره بها عرف انها تتعلق باليلة التي نزل عليه فيها الوحي اول مرة .
وعندما نسيها بقي عالق في ذهنه انها ليلة نزول الوحي اول مرة دون التفاصيل ...لانه يعلم سلفا انها في العشر الاواخر بالتقريب .

ربما لان العرب قديما لم تكن تهتم بعدة الايام وما يهمها هو عدة الشهور فقط بناءا على ظهور الاهلة .
لكن بعد ان فرض الصيام اصبح مفروضا عليهم عدة الايام في رمضان حتى ان غم عليهم اكملوا العدة ثلاثين يوما .

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 01:19 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله
القران نزل في عدة ليالي من رمضان في اعوام مختلفة فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم في ايهم ليلة القدر ...ولهذا كان يتحرى في اوله واوسطه واخرة .

لكن عندما تم اخباره بها عرف انها تتعلق باليلة التي نزل عليه فيها الوحي اول مرة .
وعندما نسيها بقي عالق في ذهنه انها ليلة نزول الوحي اول مرة دون التفاصيل ...لانه يعلم سلفا انها في العشر الاواخر بالتقريب .

ربما لان العرب قديما لم تكن تهتم بعدة الايام وما يهمها هو عدة الشهور فقط بناءا على ظهور الاهلة .
لكن بعد ان فرض الصيام اصبح مفروضا عليهم عدة الايام في رمضان حتى ان غم عليهم اكملوا العدة ثلاثين يوما .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا رأي يحتاج لشواهد حتى يتضح ويثبت

وشهر رمضان لم يفرض بعد البعثة لأول مرة .. ولكنه فرض صيامه على الذين من قبلنا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183] ... والشاهد من السنة

(أُعطيَتْ أمتي خمسُ خِصالٍ في رمضانَ لم تُعطَه أمةٌ قبلَهم: خُلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ وتَستَغفِرُ له الملائكةُ حتى يُفطِرَ ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنتَه ثم يقولُ: يوشِكُ عبادي الصالحونَ أنْ يُلقوا عنهمُ المؤنَةَ والأذى ويَصيروا إليك وتُصفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ فلا يَخلُصونَ فيه إلى ما كانوا يَخلُصونَ إليه في غيرِه ويُغفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ) قيل: يا رسولَ اللهِ! أهي ليلةُ القدْرِ؟ قال: (لا ولكنَّ العاملَ إنما يُوَفَّى أجرَه إذا قضى عملَه)

الراوي: أبو هريرة المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: كشف اللثام - الصفحة أو الرقم: 3/483
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فمردة الشياطين لم تكن تصفد في رمضان قبلنا .. وإنما هذه خصوصية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .. مما يفيد أنهم كانوا يصومون رمضان لا غيره .. ولكنهم حرفوا دينهم .. فصيام رمضان فريضة إقرار لما كانت عليه الأمم قبلنا وليس فريضة ابتداء

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 01:26 AM

حسبما فهمت من كلامك أن القرآن لم يكن ينزل إلا في رمضان فقط في ليالي متفرقة .. وهذا يحتاج دليل .. وإن ثبت أن هناك وحي نزل في غير رمضان فهذا ينفي قولك

هذا بخلاف أن الآيات وضحت وبينت نزول القرآن في ليلة القدر أي بداية نزوله .. وهذا اليوم مؤكد ويقينا لن ينساه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هو لا أصحابه .. وإن حصرنا النزول في ليالي رمضان فهذا قول جديد يلزمه دليل ثبوت أو دليل نفي .. نتمنى أن تفيدنا بهذا

المذنب 07-28-2014 01:42 AM

حسب علمى ياشيخنا الفاضل ان النزول كان من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فى ليلة القدر لان القران نزل مره واحده ثم انزله الله بجبريل على النبى صلى الله عليه وسلم كل حسب المواقف
والله اعلم

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 01:48 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المذنب http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
حسب علمى ياشيخنا الفاضل ان النزول كان من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فى ليلة القدر لان القران نزل مره واحده ثم انزله الله بجبريل على النبى صلى الله عليه وسلم كل حسب المواقف
والله اعلم


قبل مناقشة هذا القول نحتاج دليل يثبته .. وإلا ستتلاعب بنا الأراء والأقوال في غياب النص

المذنب 07-28-2014 02:08 AM

قوله * عز وجل *: {حَم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 3].
وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].
وقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة:185].
والمراد من هذه الآيات: هو نزول القرآن الكريم فى ليلة واحدة، هى ليلة القدر، التـى وصفها الله * عز وجل * بأنها مباركة، وأنها كانت فى شهر رمضان.
وقال تعالى فى لوح محفوظ مامعنى اللوح المحفوظ ومتى كتب اللوح المحفوظ


بهاء الدين شلبي 07-28-2014 02:19 AM

هذا فهمك للنص وليس استدلالا .. أين الدليل الصريح على قولك السابق؟!!!

فهذا الكلام يرده قوله تعالى: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا) [الإسراء: 106] فالقرآن نزل مفرقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولم ينزل دفعة واحدة

المذنب 07-28-2014 02:35 AM

هذا يدل على ان القران نزل فى رمضان بدليل الايات من مكان الى مكان اخر جمله واحده بدليل الايات التى ذكرت ثم نزل متفرقا حسب الاحداث على النبى بدليل الايه التى ذكرتها انت
لااعتراض فى ذلك

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 02:38 AM

الذي فهمته من كلامك؛ أن القرآن نزل دفعة واحدة .. ثم مفرقا بحسب المناسبات .. هذا التقسيم ما هو الدليل عليه؟!

المذنب 07-28-2014 02:48 AM

حكى الماوردي عن ابن عباس قال: نزل القرآن في شهر رمضان، وفي ليلة القدر، في ليلة مباركة، جملة واحدة من عند اللّه، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا، فنجمته السفرة الكرام الكاتبون على جبريل عشرين سنة، ونجمه جبريل على النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ عشرين سنة. قال ابن العربي: "وهذا باطل ليس بين جبريل وبين اللّه واسطة، ولا بين جبريل ومحمد عليهما السلام واسطة". ‏ ‏فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ‏‏قال مجاهد: في ليلة الحكم.

ويقول الإمام ابن كثير: ـ

يخبر تعالى أنه أنزل القرآن ليلة القدر وهي الليلة المباركة التي قال الله عز وجل "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" وهي ليلة القدر وهي من شهر رمضان كما قال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" قال ابن عباس وغيره أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها.

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 02:56 AM

هذه ليست أدلة .. الدليل كتاب وسنة فقط لا غير .. ولا يحل بل يحرم اتخاذ أي قول بعد الله ورسوله دليلا يحتج به .. فهذا مجرد اجتهاد من القول لا يستند لدليل .. وعليك أن تبحث لهذا القول على دليل من الكتاب والسنة يثبت صحته

المذنب 07-28-2014 03:27 AM

اعلم ان اجتهاد ابن عباس ليس بدليل
ولكن دليل نزوله دفعه واحده الايات ودليل نزوله متفرقا الايه ممكن يكون فى شرح فى كلمة النزول لكنى لااعلم هات ماعندك لنستفيد

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 03:34 AM

الآية تثبت نزوله ليلة القدر ولا تثبت أنه نزل جملة واحدة .. وهذا يتعارض مع ما اثبته القران من نزوله مفرقا .. فيكون معنى الاية أنه بدأ نزوله ليلة القدر

المذنب 07-28-2014 03:52 AM

واين دليلك ان القران الذى نزل عنى اوله
ولم يعنيه كله
وما المكان الذى نزل منه؟

المذنب 07-28-2014 03:53 AM

انزلناه تعميم وليس تخصيص جزى قل هاتوا برهانكم

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 03:55 AM

لأن الادعاء بأنه نزل دفعة واحدة الى السماء الدنيا ليس عليه أي دليل .. وهذا ما أنتظره

المذنب 07-28-2014 04:09 AM

شيخى الفاضل معنى انزلناه فى ليلهة القدر بمفهوم الخطاب انزلناه تعميم للقران وليس فى الايه تخصيص اوله يبقى نزل به جبريل كامل بنص الايه لكن لم يعطيه جبريل للنبى كله مره واحده بدليل الايه الاخرى التى يقول معناها انزله على مكث
ممكن نفهم من الايه التى هى قران عربى مبين ان جبريل نزل به يعلمه كله من عند الله فى ليلة القدر يتلوا منه على النبى اقراء ثم اكيد صعد جبريل ولم يمكث على الارض طوال بعثة النبى صعد وتنزل به على دفعات ولا تعارض فى قول الايات التعارض فى الفهم والله اعلم وجزاك الله خيرا نشطت مخى

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 04:44 AM

انظر؛

هذا النص مطلق غير مقيد .. فليس فيه ما يفيد نزول القرآن إلى السماء الدنيا كما ورد عن بن عباس

ولو جمعنا الآيات الوارد فيها نزوله مفرقا إلى الآية لأفادت أن نزوله ليلة القدر كان (نزول ابتداء) لا (نزول اكتمال) .. فالضدان لا يجتماع معا ولا يرتفعان .. فإما أنه أنزل كاملا ليلة القدر .. وإما أنه أنزل مفرقا ابتداءا بليلة القدر بحسب دواعي النزول وهذا هو القول الثبات بنص كلام الله تعالى

فإن قال قائل بأنه نزل إلى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ فهذا ادعاء يحتاج لنص صريح واضح كدليل .. وإلا فهذا القول يخالف ظاهر النص المطلق لانتفاء وجود التخصيص .. وأنا أريد نص مخصص من الكتاب والسنة يدعم ما نسب لابن عباس من قول .. إن وجدته أخبرني به مشكورا

أسماء الغامدي 07-28-2014 07:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

فعلا لم أقرأ دليل من القرآن والسنة على نزول القرآن جملة واحدة .. الموجود هو أثر عن ابن عباس رضي الله عنه..
فقد يكون نزوله في ليلة القدر بداية نزوله فعلا كما قال جند الله.


وليلة نزول جبريل بالقرآن على رسول الله أول مرة بسورة اقرأ .. أذكر مرة قرأت في كتاب أنها كانت ليلة واحد وعشرين.. ومرة ليلة سبعة عشر !!

ولكن هنا حديث أنها ليلة أربع وعشرين , وهذا يخالف تحريها في ليالي الوتر من العشر الأواخر :



((أُنزلتْ صحفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ ، و أُنزلتِ التوراةُ لستٍّ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزل الإنجيلُ بثلاثِ عشرةَ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ الزبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، وأُنزلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خلتْ من رمضانَ))
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1497
خلاصة حكم المحدث: حسن

لكن الحديث يتناقض مع كون الكتب السماوية تنزل في ليلة واحدة وهي ليلة القدر على كل الأنبياء عليهم السلام

*****************************

(( ليلةُ القَدرِ ليلةُ أربعٍ وعشرينَ ))
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الضياء المقدسي - المصدر: السنن والأحكام - الصفحة أو الرقم: 3/57
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 08:30 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت أسماء الغامدي .. جزاك الله خيرا على هذه الإضافة

1- أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، و أنزلت التوراة لست مضت من رمضان، و أنزل الإنجيل بثلاث عشرة مضت من رمضان، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان

الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2734
خلاصة حكم المحدث: حسن

2 - أُنْزِلَت صُحفُ إبراهيمَ في أوَّلِ ليلةٍ من رَمضانَ . وأُنْزِلَتِ التَّوراةُ لِستٍّ مَضينَ من رمضانَ ، والإنجيلُ لثلاثَ عشرةَ خلَت من رمَضانَ ، أنزل اللَّه القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خَلَت من رمضانَ


الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/220
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]

3 - أُنزلتْ صحفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ ، و أُنزلتِ التوراةُ لستٍّ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزل الإنجيلُ بثلاثِ عشرةَ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ الزبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، وأُنزلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خلتْ من رمضانَ


الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1497
خلاصة حكم المحدث: حسن

4 - أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ ، و أُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ ، و أُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثِ عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزلَ الزَّبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ و عشرين خلَتْ من رمضانَ


الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1575
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات

وهذه الرواية تحدد ليلة نزول القرآن بأربع وعشرين وهي ليست ليلة وترية كما تشترط النصوص أخرى .. أي أن ليلة القدر ليست في ليلة وترية .. فإحدى الروايتين صحيحة والأخرى باطلة .. أو أن النصوص بحاجة إلى دراسة وتحليل للوصول إلى تفسير لهذا التعارض

وفي انتظار المزيد بإذن الله تعالى

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 02:34 PM

تاريخ دمشق (17/ 84)
وسنده هكذا

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا جمح بن القاسم نا أبو قصي إسماعيل بن محمد نا سليمان بن عبد الرحمن نا هاشم بن أبي هريرة نا أبي عن علي هو ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنزلت الصحف على إبراهيم في ليلتين من رمضان وأنزل الزبور على داود في ست وأنزلت التوراة على موسى لثمان عشرة من رمضان وأنزل الفرقان على محمد (صلى الله عليه وسلم) لأربع وعشرين من رمضان

في تفسير عبد الرزاق (1/ 254)
6 - نا معمر , عن أبان بن أبي عياش , عن أبي العالية قال: نزلت الصحف في أول ليلة من شهر رمضان , ونزلت التوراة لست , ونزل الزبور لاثنتي عشرة ليلة , ونزل الإنجيل لثماني عشرة , ونزل الفرقان لأربع وعشرين من شهر رمضان

وفي تفسير الطبري ت شاكر (24/ 377)
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي الخلد، قال: نزلت صحف إبراهيم في أوّل ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستّ ليال خلون من رمضان، وأنزل الزبور لاثنتي عشرة ليلة، وأنزل الإنجيل لثماني عشرة، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين.

في تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 501)
قال الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عمران أبو العوام، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة -يعني ابن الأسقع-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان. وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان (2) وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان" (3) .

وقد روي من حديث جابر بن عبد الله وفيه: أن الزبور أنزل (4) لثنتي عشرة [ليلة] (5) خلت من رمضان، والإنجيل لثماني عشرة، والباقي كما تقدم. رواه ابن مردويه.
انتهى.

قال السيوطي -الدر المنثور في التفسير بالمأثور
وأما قوله تعالى: {الذي أنزل فيه القرآن}
أخرج أحمد وابن جرير ومحمد بن نصر وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان والأصبهاني في الترغيب عن وائلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الانجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة من رمضان وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان

وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال: أنزل الله صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزل التوراة على موسى لست خلون من رمضان وأنزل الزبور على داود لاثنتي عشرة خلت من رمضان وأنزل الانجيل على عيسى لثماني عشرة خلت من رمضان وأنزل الفرقان على محمد لأربع وعشرين خلت من رمضان

وأخرج ابن الضريس عن أبي الجلد قال: أنزل الله صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان وأنزل الإنجيل لثماني عشرة خلون شهر من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت السبع الطوال مكان التوراة وأعطيت المبين مكان الانجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل

وأخرج محمد بن نصر عن عائشة قالت: أنزلت الصحف الأولى في أول يوم من رمضان وأنزلت التوراة في ست من رمضان وأنزل الإنجيل في اثنتي عشرة من رمضان وأنزل الزبور في ثماني عشرة من رمضان وأنزل القرآن في أربع وعشرين من رمضان
انتهى.

قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ أَبُو الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ "

قال المشرف العام على تحقيق المسند الشيخ شعيب الأرنؤوط :

حديث ضعيف، تفرَّد به عمران القطان، وهو ممن لا يحتمل تفرُّدُه، وقد ضعَفه أبو داود والنسائي والعُقيلي وابنُ معين في رواية، وقال في رواية: صالح الحديث، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وقال البخاري: صدوق يهم. وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه. قلنا: وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير شيخ أحمد أبي سعيد مولى بني هاشم- وهو عبد الرحمن بن عبد الله- فقد أخرج له البخاري متابعة، وهو ثقة. أبو المليح: هو الهُذَلي.

وأخرجه الطبري في "تفسيره" (2814) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (185) ، وفي "الأوسط" (3752) ، والبيهقي في "السنن" 9/188، وفي "الأسماء والصفات" ص 233-234، وفي "شعب الإيمان" (2248) من طريق عبد الله بن رجاء، عن عمران القطان، بهذا الإسناد.

قال الطبراني في "الأوسط": لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران القطان، ولا يُروى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد.

وقال البيهقي في "الأسماء والصفات": خالفه عبيد الله بن أبي حميد - وليس بالقوي- فرواه عن أبي المليح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما من قوله. ورواه إبراهيم بن طهمان عن قتادة من قوله، لم يُجاوز به، إلا أنه قال: "لاثنتي عشرة" بدل: "ثلاث عشرة" وكذلك وجده جرير بن حازم في كتاب أبي قلابة دون ذكر صحف إبراهيم.

قلنا: أما رواية عبيد الله بن أبي حميد، فقد أخرجها أبو يعلى (2190) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن عبيد الله، عن أبي مليح، عن جابر، موقوفاً.

وسفيان بن وكيع ضعيف، وعبيد الله بن أبي حميد متروك.

وأما رواية إبراهيم بن طهمان عن قتادة، فمنقطعة، إبراهيم لم يلق قتادة.

وأورده الهيثمي في "المجمع" 1/197 وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه عمران بن داور القطان ضعَّفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات.

قال البيهقي في "الأسماء والصفات": وإنما أراد- والله أعلم- نزول الملك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا.

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 02:45 PM

عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : (اقرأْ، قال : ما أنا بقارئٍ . قال : فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم ). فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : زمِّلوني زمِّلوني . فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : (لقد خشيتُ على نفسي) . فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (أوَمُخرجِيَّ هم؟) . قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره)


أولُ ما بُدِىءَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيَا الصالحَةُ ، فجاءَهُ المَلَكُ ، فقالَ : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4955
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كَانَ أَبُو مُوسَى يُقْرِئُنَا يُجْلِسُنَا حِلَقًا حِلَقًا عليه ثَوبانِ أبيضانِ فإذا قرأَ هذهِ السورةَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ قال هذِهِ الآيَةُ أوَّلُ سورةٍ أُنزِلَتْ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/142
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

لكن هناك قول آخر يرد الخبر الأول:

سألتُ أبا سلَمَةَ بنَ عبدِ الرحمنِ ، عن أولِّ ما نَزَلَ من القرآنِ ، قالَ : { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} . قلتُ : يقولونَ : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } . فقالَ أبو سلمةَ : سألتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهمَا عن ذلكَ ، وقلتُ لهُ مثلَ الذي قلتُ ، فقالَ جابرٌ : لا أُحَدِّثُكَ إلا مَا حدَّثَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : ( جاورتُ بحراءَ ، فلمَّا قضَيْتُ جِوَاري هَبَطْتُ ، فَنُودِيتُ ، فَنَظَرتُ عن يمينِي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ عن شمالي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ أمامِي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ خلفِي فلمْ أرَ شيئًا ، فرفعْتُ رأسِي فرأيتُ شيئًا ، فأَتَيْتُ خديجةَ فقلتُ : دثِّرونِي ، وصُبُّوا عليَّ ماءً باردًا ، قالَ : فدَثَّرونِي وصَبُّوا عليَّ ماءً باردًا ، قالَ : فنزلَتْ : { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } )
. الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4922
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

صبح 07-28-2014 07:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الأواسطَ من رمضانَ يلتمس ليلةَ القدرِ قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناءِ فقوِّضَ، ثم أبينتْ له أنها في العشرِ الأواخرِ، فأمر بالبناءِ فأعيدَ، ثم خرج على الناسِ فقال : (يا أيها الناسُ إنه كانت أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطانُ فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، التمسِوها في التاسعةِ والسابعةِ والخامسةِ) . قال أبو نضرةُ راوي الحديثَ : قلت لأبي سعيدٍ : إنكم أعلم بالعددِ منا، قال : أجل نحن أحقُّ بذلك منكم . قال : فقلتُ : فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ ؟ قال : إذا مضت واحدةٌ وعشرون فالتي تليها اثنتان وعشرون فهي التاسعةُ، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعةُ، وإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها وهي الخامسةُ

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/433
خلاصة حكم المحدث: صحيح


في هذا الحديث شرح لأسماء عدد الأيام عند العرب قديما .. فهم يسمون الليلة الثانية والعشرين من رمضان بالتاسعة .. والليلة الرابعة والعشرون بالسابعة .. والليلة السادسة والعشرون بالخامسة.

وكأنّ العدّ مشفر هنا .. فكلّما زادت الليالي العشرينية .. تنازل الرقم الفردي المعبّر به.

أيضا .. لماذا رمزوا للأعداد الزوجية العشرينية .. بأرقام فردية أو وترية.


صبح 07-28-2014 07:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

1- أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، و أنزلت التوراة لست مضت من رمضان، و أنزل الإنجيل بثلاث عشرة مضت من رمضان، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان

الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2734
خلاصة حكم المحدث: حسن


قد يفهم من الحديث أن القرآن نزل في الليلة الخامسة والعشرين من رمضان .. لأنّه بالقول :" وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان " قد يكون معناها .. أنّه بعد مضيّ أربعة وعشرون ليلة .. أو يوما .. وبانقضائها عدّا .. جاءت الليلة الخامسة والعشرين ونزل فيها القرآن.

والله أعلم.

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 08:57 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

في هذا الحديث شرح لأسماء عدد الأيام عند العرب قديما .. فهم يسمون الليلة الثانية والعشرين من رمضان بالتاسعة .. والليلة الرابعة والعشرون بالسابعة .. والليلة السادسة والعشرون بالخامسة.

وكأنّ العدّ مشفر هنا .. فكلّما زادت الليالي العشرينية .. تنازل الرقم الفردي المعبّر به.

أيضا .. لماذا رمزوا للأعداد الزوجية العشرينية .. بأرقام فردية أو وترية.



المقصود من النص الليلة الخامسة .. والليلة السابعة .. والليلة التاسعة من العشر الأواخر وليست ترميزا ولا تشفيرا

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 09:00 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
[size=4]
قد يفهم من الحديث أن القرآن نزل في الليلة الخامسة والعشرين من رمضان .. لأنّه بالقول :" وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان " قد يكون معناها .. أنّه بعد مضيّ أربعة وعشرون ليلة .. أو يوما .. وبانقضائها عدّا .. جاءت الليلة الخامسة والعشرين ونزل فيها القرآن.

والله أعلم.


وجهة نظر محتملة .. ولكن تحتاج لمراجعة لغوية لمعرفة وظيفة حرف اللام الزائد أول الكلمة (لأربع)

صبح 07-28-2014 09:46 PM



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
المقصود من النص الليلة الخامسة .. والليلة السابعة .. والليلة التاسعة من العشر الأواخر وليست ترميزا ولا تشفيرا

فهمت .. هذا العدّ هو العدّ التنازلي للأيام العشر .. كمثل 10 .. 9 .. 8 .. 7 .. وهكذا.
والعدّ يبدأ من الليلة الواحدة والعشرين .. أي أنّ ليلة القدر يفترض أن تكون في الليلة الثانية والعشرين .. أوالرابعة والعشرين .. أو السادسة والعشرين .. وهذا
مخالف لفهم الأغلبية من الناس .. فالجميع يلتمس ليلة القدر في الليالي الوترية .. كليلة الواحد والعشرين .. وليلة الثالث والعشرين .. وهكذا.

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 10:11 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif



فهمت .. هذا العدّ هو العدّ التنازلي للأيام العشر .. كمثل 10 .. 9 .. 8 .. 7 .. وهكذا.
والعدّ يبدأ من الليلة الواحدة والعشرين .. أي أنّ ليلة القدر يفترض أن تكون في الليلة الثانية والعشرين .. أوالرابعة والعشرين .. أو السادسة والعشرين .. وهذا
مخالف لفهم الأغلبية من الناس .. فالجميع يلتمس ليلة القدر في الليالي الوترية .. كليلة الواحد والعشرين .. وليلة الثالث والعشرين .. وهكذا.


معتقدي وظني في الله تبارك وتعالى استحالة أن ينزل تشريعا وشعائر ثم ينساها النبي عليه الصلاة لأنه معصوم من النسيان والخطأ في الوحي

وحاشى وكلا .. وألف كلا أن يوحي الله تبارك وتعالى بشرع ثم يتراجع عنه لوزر وقع فيه نفرين من الصحابة في المسجد فيعاقب المسلمين كلهم بحرمانهم من فضل وخير عظيم .. فهذا طعن في عدالة الله عز وجل لتعارضه مع قوله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) [فاطر: 18]

والقول بأن وقت ليلة القدر مجهول .. فهذا معناه وجود نقصان في الدين وأنه غير مكتمل وتام .. .. فهذا يتعارض مع كمال وتمام الدين لقوله تبارك وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة: 3]

كل هذا فضلا عن استحالة أن يكون النبي عليه الصلاة والسلام قد نسي ليلة نزول الوحي عليه .. ثم بعد 13 عاما يأتيه الوحي ليخبره بما يعلمه مسبقا .. ثم ينسى ما كان يذكره ويذكره الصحابة .. فمحال أنهم كانوا يجهلون ليلة نزول الوحي على نبيهم بينما يذكرون يوم مولده وهو نفس يوم نزول الوحي عليه وبعث فيه

أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سئل عن يومِ الاثنينِ فقال: ذلك يومٌ ولدتُ فيه ويومٌ بعثتُ فيه وأنزل عليّ فيه

الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 2/293
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئلَ عن صومِه ؟ قال : فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : رضِينا بالله ربًّا ، وبالإسلامِ دِينًا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبِبَيْعَتِنا بَيعةً . قال : فسُئلَ عن صيامِ الدَّهرِ ؟ فقال : " لا صام ولا أفطر ( أو ما صام وما أفطر ) " قال : فسُئلَ عن صومِ يومَين وإفطارِ يومٍ ؟ قال " ومن يُطيقُ ذلك ؟ " قال : وسئلَ عن صوم يومٍ وإفطارِ يومَين ؟ قال : " ليت أنَّ اللهَ قوَّانا لذلك " قال : وسُئلَ عن صومِ يومٍ وإفطارِ يومٍ ؟ قال " ذاك صومُ أخي داودَ ( عليه السلامُ ) " قال : وسُئلَ عن صومِ الاثنَينِ ؟ قال " ذاك يومٌ وُلدتُ فيه . ويومُ بُعثتُ ( أو أُنزلَ عليَّ فيه ) " قال : فقال " صومُ ثلاثةٍ من كلِّ شهرٍ ، ورمضانُ إلى رمضانَ ، صومُ الدَّهرِ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عرفةَ ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عاشوراءَ ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ " .

وفي هذا الحديثِ من روايةِ شُعبةَ قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ الاثنينِ والخميسِ ؟ فسكتْنا عن ذكر الخميسِ لما نراه وهمًا . وفي روايةٍ : بمثلِ حديثِ شعبةَ . غير أنه ذكر فيه الاثنينِ . ولم يذكر الخميسَ .

الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وبناءا عليه فأنا أرى البحث في ليالي رمضان عن ليلة القدر بدعة وضلالة .. وكل ما قيل فيها من نصوص مطعون فيها ومعارضة لثوابتنا .. وأن هناك نصوص مغيبة عن فضائل ليلة القدر نجهلها ولم تصلنا وأخفيت لإضلال الأمة وسوف يكشفها الله عز وجل حين يأذن

معاذ 07-28-2014 11:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 7468)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا رأي يحتاج لشواهد حتى يتضح ويثبت

وشهر رمضان لم يفرض بعد البعثة لأول مرة .. ولكنه فرض صيامه على الذين من قبلنا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183] ... والشاهد من السنة

(أُعطيَتْ أمتي خمسُ خِصالٍ في رمضانَ لم تُعطَه أمةٌ قبلَهم: خُلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ وتَستَغفِرُ له الملائكةُ حتى يُفطِرَ ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنتَه ثم يقولُ: يوشِكُ عبادي الصالحونَ أنْ يُلقوا عنهمُ المؤنَةَ والأذى ويَصيروا إليك وتُصفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ فلا يَخلُصونَ فيه إلى ما كانوا يَخلُصونَ إليه في غيرِه ويُغفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ) قيل: يا رسولَ اللهِ! أهي ليلةُ القدْرِ؟ قال: (لا ولكنَّ العاملَ إنما يُوَفَّى أجرَه إذا قضى عملَه)

الراوي: أبو هريرة المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: كشف اللثام - الصفحة أو الرقم: 3/483
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فمردة الشياطين لم تكن تصفد في رمضان قبلنا .. وإنما هذه خصوصية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .. مما يفيد أنهم كانوا يصومون رمضان لا غيره .. ولكنهم حرفوا دينهم .. فصيام رمضان فريضة إقرار لما كانت عليه الأمم قبلنا وليس فريضة ابتداء

الصيام فرض على الامم السابقة ولكنه اندثر معهم ...وان هنا تكلمت على فرض الصيام في الاسلام فقط لا غير

صبح 07-28-2014 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وبناءا عليه فأنا أرى البحث في ليالي رمضان عن ليلة القدر بدعة وضلالة .. وكل ما قيل فيها من نصوص مطعون فيها ومعارضة لثوابتنا .. وأن هناك نصوص مغيبة عن فضائل ليلة القدر نجهلها ولم تصلنا وأخفيت لإضلال الأمة وسوف يكشفها الله عز وجل حين يأذن

لا حول ولا قوة الا بالله .. احتمال كبير جدا أن يكون هذا الرأي صائبا .. فالنصوص مشوشة .. وتضرب بعضها بعضا.

بهاء الدين شلبي 07-28-2014 11:11 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
الصيام فرض على الامم السابقة ولكنه اندثر معهم ...وان هنا تكلمت على فرض الصيام في الاسلام فقط لا غير

بغض النظر عما تتكلم عنه .. ولكن منهج المنتدى قائم على التوثيق من الكتاب والسنة لكل كلمة تقال قدر المستطاع .. حتى بكتسب المنتدى مصادقية وينال احترام الناس مسلمين وغير مسلمين

فرب معلومة أوثقها أو يوثقها غيري تكون نبراس من الحق يستضيء بها من سار على الطريق يبتغي الحق

معاذ 07-28-2014 11:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 7469)
حسبما فهمت من كلامك أن القرآن لم يكن ينزل إلا في رمضان فقط في ليالي متفرقة .. وهذا يحتاج دليل .. وإن ثبت أن هناك وحي نزل في غير رمضان فهذا ينفي قولك

هذا بخلاف أن الآيات وضحت وبينت نزول القرآن في ليلة القدر أي بداية نزوله .. وهذا اليوم مؤكد ويقينا لن ينساه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هو لا أصحابه .. وإن حصرنا النزول في ليالي رمضان فهذا قول جديد يلزمه دليل ثبوت أو دليل نفي .. نتمنى أن تفيدنا بهذا


لقد تكلمت عن نزول القران في ايام متفرقة من رمضان باعتباره موضوع الحديث ...لكنني لم احصر نزوله في شهر رمضان فقط دون باقي شهور السنة .

وربما الرسول لم يكن يعلم ليلة نزول الوحي عليه اول مرة بالتدقيق لان العرب قديما لم تكن تعتمد على هذه الدقة
مثلا القول اليوم هو الخامس من صفر ...اليوم هو الخامس عشر من شوال ...هذه الدقة لم تكن موجودة عندهم .
لكن بعد فرض الصيام في الاسلام اصبح واجب عليهم عد ايام رمضان يوما بيوم حتى ان غم عليهم رؤية هلال شوال اكملوا العدة ثلاثون يوم .


الساعة الآن 12:13 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol