#1
|
|||||||
|
|||||||
معجم الغيبة والظهور ( مصحف فاطمة ) عليها السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقاد الشيعة في مصحف فاطمة عليها السلام .. والفرق بينه وبين المصحف المتداول بين أيدينا فهم لا ينكرون المصحف الشريف الذي بين أيدنا كما قد يظن بهم .. خاصة وأنه برواية شيعية وليست بسنية برواية حفص عن عاصم عن بن أبي النجود ولكنهم يعتقدون بأنه وحي أنزل على فاطمة عليها السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودونه علي بن أبي طالب ودفعته إليه ثم إلى الحسن ثم إلى الحسين وأنه متداول بين أئمة الشيعة فقط حتى يصل إلى المهدي آخر الزمان!!! نحن لا نعلق على هذا الكلام بالقبول أو الرفض .. وإنما نستعرض معتقدهم فقط .. حتى نلم بفكرهم ونتحاور معهم على بينة من أمرهم .. والمجال متروك لكل أن يذكر اجتهاده ما بين مؤيد أو منكر بالحجة والدليل والبرهان المبين
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة نزول الملائكة على امرأة لامانع منها ... خصوصا أن هذا الامر حدث مع مريم عليها السلام ... لكن هنالك عدة نقاط لابد أن تؤخذ في الاعتبار ... أولا : نحن علمنا عن قصة مريم عليها السلام بدليل صحيح وهو كلام الله عز وجل ... ثانيا : على فرض صحة قولهم بنزول الوحي على فاطمة عليها السلام ... فمالذي يثبت صحة كلامهم هذا ؟ لابد من دليل صحيح ... على الأقل أين هي النسخة الأصلية المكتوبة بخط علي رضي الله عنه ؟ ثم إنه إذا كانت أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام طالها التحريف والتدليس والكذب فألا يمكن أن يكون حدث نفس الشيء في مصحف فاطمة عليها السلام من باب أولى ؟ ثالثا : الدين اكتمل في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام بنص القرآن ... وديننا يتضمن معتقدات وأحكام شرعية ... فحسب كلامهم أن الذي نزل على فاطمة عليها السلام نبؤات ( أي معتقدات ) ... فكيف الدين مكتمل ثم ينزل على فاطمة عليها السلام نبؤات ؟ رابعا : إن قالوا أن مانزل عليها ليس من الدين ... فهل يعني أن المسلمين ليسوا ملزمين بما نزل عليها ؟
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصحف فاطمة بحسب الفيديو المذكور هو وحي نزل من الله سبحانه وتعالى على فاطمة رضي الله عنها ويتضمن لأمور غيبية مستقبلية ونبوءات (عقيدة). والسؤال: هو لماذا لم تنزل هذه النبوءات المستقبلية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأحق والأجدر بتبليغ الوحي كونه نبي مرسل ؟ 1- فإما أن الله أنزل هذا الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه وهذا محال لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [المائدة:67] ، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ ماأنزل إليه من ربه وأمره ببلاغه للناس. 2- أو أن الله أنزل هذا الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمره بتبليغه للناس ، بالتالي محال أن ينزله الله مرة أخرى على فاطمة لتبلغه هي للناس فالنبي هو الأجدر والأحق ببلاغ ماينفع الناس من الوحي. 3- أنه عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان الدين قد اكتمل لقوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) [المائدة:3] فماهي الحاجة لإنزال هذا الوحي خاصة وأن المسلمين قد اكتمل دينهم وهم مأمورون باتباع القرآن والسنة فقط ولم يؤمروا أبدا باتباع احد من الصحابة أو آل البيت وجعلهم من مصادر للتشريع ، وذلك بنصوص القرآن والسنة المختلفة التي تذكر الكتاب والحكمة فقط. وعلى فرض أن هذه الرواية صحيحة وأنه نزل وحي على فاطمة رضي الله عنها فلا أحد من المسلمين مأمور باتباع مانزل عليها -زعما- لأن المسلمين مأمورون باتباع القرآن والسنة فقط ، ولا أعلم دليلا من القرآن والسنة يأمر باتباع مصحف سينزل على فاطمة رضي الله عنها. وفي رأيي بأن قول الشيعة بأن الوحي نزل على فاطمة وعلى الأئمة من بعدها يعطيهم أبواب كثيرة للتلفيق والكذب على الله ، فلا يتم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم فقط ، إنما يتم الكذب على فاطمة وعلي رضي الله عنهما وذريتهما من بعدهما واضفاء القدسية على هذا الكذب بزعم أنه وحي من الله. والله تعالى أعلم.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
هناك نقطة مهمة لم ينتبه لها الكثيرين في هذا الادعاء
الشيعة يقولون "مصحف فاطمة" .. فشتان بين "المصحف" و"القرآن" .. فليس كل مصحف هو قرآن .. وبالتالي فهم لا ينكرون القرآن الكريم .. وإنما يدعون وجود صحف جمعت في مصحف نسبوه لفاطمة عليها السلام قال تعالى: (إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ) [الأعلى: 8، 19] وقال تعالى: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ) [النجم: 36] وقال تعالى: (وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ) [طه: 133] وقال تعالى: (بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً) [المدثر: 52] وقال تعالى: (وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ) [التكوير: 10] وقال تعالى: (رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) [البينة: 2] وفي اللسان: والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، والكسر والفتح فيه لغة، قال أَبو عبيد: تميم تكسرها وقيس تضمها، ولم يذكر من يفتحها ولا أَنها تفتح إنما ذلك عن اللحياني عن الكسائي، قال الأَزهري: وإنما سمي المصحف مصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين، قال الفراء: يقال مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كما يقال مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ؛ قال: وقوله مُصْحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فيه الصحف وأُطْرِفَ جُعِلَ في طَرَفَيْه العَلَمان، استثقلت العرب الضمة في حروف فكسرت الميم، وأَصلها الضمّ، فمن ضَمَّ جاء به على أَصله، ومن كسره فلاستثقاله الضِمة، وكذلك قالوا في المُغْزَل مِغْزَلا، والأَصل مُغْزَلٌ من أُغْزِلَ أَي أُديرَ وفُتِلَ، والمُخْدَعِ والمُجْسَدِ؛ قال أَبو زيد: تميم تقول المِغْزلُ والمِطْرفُ والمِصْحَفُ، وقيس تقول المُطْرَفُ والمُغْزَلُ والمُصْحَفُ. قال الجوهري: أُصحِف جمعت فيه الصُّحُف، وأُطْرِفَ جُعِل في طرفيه علمان، وأُجْسِدَ أَي أُلْزِقَ بالجَسد. قال ابن بري: صوابه أُلْصِقَ بالجِسادِ وهو الزَّعْفرانُ. يبقى أن ادعاءهم نزول الوحي عليها يحتاج لرد عليه .. فالمأخذ ليس في مسمى مصحف .. ولكن المأخذ هنا في ادعاء نزول الوحي عليها
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
تنبه أخي الحبيب لأمر يجب أن لا يفوتك في حوارك مع الشيعة حول ما طرحته حتى لا يأخذوا عليك سقطة ينالوا بها منك وحتى تكون منصفا وعلى الحق المبين .. وهذا ليس دفاعا مني عنهم .. وإنما إثباتا للحق الوحي على قسمين الوحي الثابت: شعائر وشرائع وهذه اكتملت فلا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي المتغير: وهو النبوءات والمبشرات الغيبية .. ومنها الرؤى الصالحة وهي من النبوة ولا تنقطع إلى قيام الساعة لم يَبْقَ من النُّبُوَّةِ إلا المُبَشِّراتُ . قالوا : وما المُبَشِّراتُ ؟ قال : الرؤيا الصالحةُ الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6990 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الرؤيا الصالحةُ جزءٌ من ستةٍ وأربعينَ جزءًا من النُّبُوَّةِ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6989 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِن سَبعينَ جُزْءًا منَ النُّبُوَّةِ الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2265 خلاصة حكم المحدث: صحيح فإن نفينا إمكان نزول الوحي علي فاطمة عليها السلام بالنبوءات الغيبية .. فهذا يلزم منه كذلك أن ننفي نزول الوحي على الدابة عليها السلام وقد بشر بها كتاب الله تعالى وبين أن معها آيات وتكلم الناس بكلام الله وتخبرهم بما في قلوبهم من إيمان وكفر أي يوحى إليها .. فليست هذه هي المسألة التي يجب أن ننازعهم فيها .. إنما خلافنا معهم هل حقا نزل عليها الوحي أم لا؟ وعلى فرض صح ذلك فهل صحف النبوءات موجودة أم مجرد ادعاء؟ فهناك مآخذ كثيرة أخرى تضيق الخناق عليهم وتفند عقيدتهم .. حيث يحصرون العلم في أئمتهم .. وكأنه علم مخصوص
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيراً .
لكن الفرق بين فاطمة عليها السلام والدابة عليها السلام .. أن الدابة مرسلة من ربها ويوجد نصوص من القرآن والسنة تثبت هذا .. قال الله تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82] أنا لا أنفي إمكانية نزول الوحي على فاطمة عليها السلام أو غيرها من البشر إنما إثبات ذلك يتطلب دليل من القرآن والسنة ، والدابة مذكور فيها دليل أما فاطمة فأين الدليل من القرآن والسنة على نزول الوحي عليها ؟
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وهذا هو المأخذ عليهم .. ألا وهو غياب الدليل على الأقل من السنة .. فكل رسول يبشر بمن بعده .. فهل بشر النبي عليه الصلاة والسلام بفاطمة عليها السلام أم لم يبشر؟ مع الأخذ في الاعتبار اختفاء نصوص من السنة .. وأن بعض النصوص مبهم المعنى يحتمل التأويل .. فهل لدى الشيعة نص معتبر يثبت مزاعمهم ويحتجون به علينا؟
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اذن لو وجد نص من السنة يثبت أن فاطمة مرسلة من ربها لصحت هذه المزاعم .
لطالما ارتبت في خفاء ذكر فاطمة عليها السلام في كتب السنة والتاريخ وكأنه لم يكن لها أي دور في الدعوة ومساندة النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الدعوة ، مع أنها تربت على يديه منذ صغرها وهذا يعني قوة دينها وإيمانها وطهارة قلبها ، فهي الأجدر بأن تتحمل أعباء الرسالة.. لكن لا أجد في كتب التاريخ او السنة ذكر عن فضائلها ومواقفها بل وحتى عن روايتها للأحاديث .. وهذا بحد ذاته مصدر ريب وشك.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
هذا فيديو يناقض الفديو المعروض في الموضوع
وهذا فيديو يوافق ماورد في فيديو الموضوع وهذا فيديو أخر نفس الأمر
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 08-10-2014 الساعة 02:17 AM |
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هم يستندون في صحة زعمهم إلى كلام نعتبره نحن من الآثار( إن كان صحيحا حقا ) ... وليس نصا من القرآن ولا من السنة الصحيحة ... وهنا تكمن المشكلة لديهم ... أما لدينا فالمشكلة تكمن في نصوص السنة التي أخفيت أو التي تم تدليس بعضها او الكذب في البعض الأخر ... مما يعني أنه لابد لنا أن نقف حيال هذا الأمر موقف الحياد ... حسبما فهمت أن الله سبحانه أمر مريم عليها السلام بأمر كما جاء في نص القرآن الكريم في قوله تعالى ( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )[آل عمران:43] ... وعليه فلابد للنساء أن يتبعنها ويقتدين بها ... فهي مصطفاة عليهم ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) ... وهذا يعني أنها مرسلة عليها السلام ... والله أعلم فلا مانع أن يكون الأمر كذلك في حق فاطمة عليها السلام ... لكننا ( على حد علمي ) لانملك دليلا واحدا على صحة هذا الكلام ... وكذلك لانملك دليلا على بطلانه ...
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 08-10-2014 الساعة 03:14 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصحف, معجم, السلام, الغيبة, عليها, فاطمة, والظهور |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|