بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > كتب

كتب

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2015, 02:05 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 15-11-2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
زهراء المدينه is on a distinguished road
افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك اله خيراً أخت فارسة الحرمين على الكتاب وأنصح المسلمين بقراءته لما فيه من فائدة عظيمة للمسلمين..
من قراءتي لجزء لابأس به من الكتاب أتضح لي الآتي،،

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة قد تغافل عن دراسته كثير من الناس مع أنه من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله). لذلك على المسلم أن يجاهد نفسه يومياً، بحرصه على التزام قلبه وعمله بالمحبة والود والموالاة لأهل التوحيد، والبغض والمعاداة والبراءة من أهل الشرك ولو كانوا من أولي القربى. وما حصل من هوان وذل في حياة المسلمين اليوم هو بسبب إهمال علاجهم لأمراض قلوبهم.

فطبيعة عداوة أولياء الرحمن لأعدائهم هي من لوازم (لا إله إلا الله). فيبغض المسلم في الله من حاد الله ورسوله ولو كانوا من ذوي القربى قال تعالى :(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة (22)


وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة 23-24)
في هذه الآيات قاعدة عقائدية مهمة عن مفهوم الولاء والبراء للمسلم. فالمسلم يلزمه بغض الكافرين وأن يبرأ منهم ومن معتقداتهم الباطلة ولا يكن الود لهم وينصرهم بالمال. ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي.

و لما لعقيدة الولاء والبراء من تأثير بالغ على عقيدة المسلم أرغب في فتح باب للنقاش في كيفية إعمال اللسان والجوارح مع العمل القلبي في حياة المسلم اليومية. فلا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق بدون عمل اللسان والجوارح.




التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المدينه ; 06-03-2015 الساعة 02:08 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-04-2015, 01:17 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المدينه
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك اله خيراً أخت فارسة الحرمين على الكتاب وأنصح المسلمين بقراءته لما فيه من فائدة عظيمة للمسلمين..
من قراءتي لجزء لابأس به من الكتاب أتضح لي الآتي،،

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة قد تغافل عن دراسته كثير من الناس مع أنه من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله). لذلك على المسلم أن يجاهد نفسه يومياً، بحرصه على التزام قلبه وعمله بالمحبة والود والموالاة لأهل التوحيد، والبغض والمعاداة والبراءة من أهل الشرك ولو كانوا من أولي القربى. وما حصل من هوان وذل في حياة المسلمين اليوم هو بسبب إهمال علاجهم لأمراض قلوبهم.

فطبيعة عداوة أولياء الرحمن لأعدائهم هي من لوازم (لا إله إلا الله). فيبغض المسلم في الله من حاد الله ورسوله ولو كانوا من ذوي القربى قال تعالى :(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة (22)


وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة 23-24)
في هذه الآيات قاعدة عقائدية مهمة عن مفهوم الولاء والبراء للمسلم. فالمسلم يلزمه بغض الكافرين وأن يبرأ منهم ومن معتقداتهم الباطلة ولا يكن الود لهم وينصرهم بالمال. ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي.


السلام عليكم ورحمة الله .

لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة
(8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-04-2015, 03:36 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,898
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله .

لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة
(8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

البر هنا أداء الحقوق والواجبات إليهم وهذا باب واسع كالإحسان للجار وعدم الإساءة إليه .. وكإغاثة الملهوف منهم .. ورد الأمانات إليهم

والقسط أن نكون عادلين ومنصفين معهم فلا نظلمهم ولا نجور عليهم ونرد إليهم حقوقهم

وهذه مسؤوليات تقع على الدولة والأفراد .. ولا علاقة لها بالموالاة والمحبة القلبية



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-04-2015, 10:22 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

البر هنا أداء الحقوق والواجبات إليهم وهذا باب واسع كالإحسان للجار وعدم الإساءة إليه .. وكإغاثة الملهوف منهم .. ورد الأمانات إليهم

والقسط أن نكون عادلين ومنصفين معهم فلا نظلمهم ولا نجور عليهم ونرد إليهم حقوقهم

وهذه مسؤوليات تقع على الدولة والأفراد .. ولا علاقة لها بالموالاة والمحبة القلبية
السّلام عليكم ورحمة الله .
لا أظنّهم ..يطمعون الى شيئ أكثر من البرّ والقسط .. حتّى المسلم ..يتمنّى من المسلم أن يبرّه ويقسط اليه ..فقط .



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر