منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   كتب (https://www.ezzman.com/vb/f174/)
-   -   الولاء والبراء في الإسلام (https://www.ezzman.com/vb/t171/)

سيوا 12-30-2013 11:21 PM

الولاء والبراء في الإسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم


http://ezzman.com/up/do.php?img=187

كتاب الولاء والبراء في الإسلام
محمد سعيد القحطاني (ط6) دار طيبة ، ماجستير



بيان الحق 12-31-2013 12:23 AM

كتاب رائع انصح بمطالعته

جزاك الله خير اخت فارسة الحرمين

سيوا 12-31-2013 10:52 AM


وخيرا جزاك الله أخت بيان الحق

زهراء المدينه 06-03-2015 02:05 PM

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك اله خيراً أخت فارسة الحرمين على الكتاب وأنصح المسلمين بقراءته لما فيه من فائدة عظيمة للمسلمين..
من قراءتي لجزء لابأس به من الكتاب أتضح لي الآتي،،

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة قد تغافل عن دراسته كثير من الناس مع أنه من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله). لذلك على المسلم أن يجاهد نفسه يومياً، بحرصه على التزام قلبه وعمله بالمحبة والود والموالاة لأهل التوحيد، والبغض والمعاداة والبراءة من أهل الشرك ولو كانوا من أولي القربى. وما حصل من هوان وذل في حياة المسلمين اليوم هو بسبب إهمال علاجهم لأمراض قلوبهم.

فطبيعة عداوة أولياء الرحمن لأعدائهم هي من لوازم (لا إله إلا الله). فيبغض المسلم في الله من حاد الله ورسوله ولو كانوا من ذوي القربى قال تعالى :(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة (22)


وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة 23-24)
في هذه الآيات قاعدة عقائدية مهمة عن مفهوم الولاء والبراء للمسلم. فالمسلم يلزمه بغض الكافرين وأن يبرأ منهم ومن معتقداتهم الباطلة ولا يكن الود لهم وينصرهم بالمال. ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي.

و لما لعقيدة الولاء والبراء من تأثير بالغ على عقيدة المسلم أرغب في فتح باب للنقاش في كيفية إعمال اللسان والجوارح مع العمل القلبي في حياة المسلم اليومية. فلا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق بدون عمل اللسان والجوارح.

بهاء الدين شلبي 06-03-2015 03:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصح بقراة كتاب http://ezzman.com/vb/t2547/ فهو مكمل لهذا الكتاب ويحتوي مضمون أكثر ثراءا

أمل بالله 06-03-2015 08:26 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

بهاء الدين شلبي 06-03-2015 10:11 PM

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

صبح 06-04-2015 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المدينه http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك اله خيراً أخت فارسة الحرمين على الكتاب وأنصح المسلمين بقراءته لما فيه من فائدة عظيمة للمسلمين..
من قراءتي لجزء لابأس به من الكتاب أتضح لي الآتي،،

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة قد تغافل عن دراسته كثير من الناس مع أنه من أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله). لذلك على المسلم أن يجاهد نفسه يومياً، بحرصه على التزام قلبه وعمله بالمحبة والود والموالاة لأهل التوحيد، والبغض والمعاداة والبراءة من أهل الشرك ولو كانوا من أولي القربى. وما حصل من هوان وذل في حياة المسلمين اليوم هو بسبب إهمال علاجهم لأمراض قلوبهم.

فطبيعة عداوة أولياء الرحمن لأعدائهم هي من لوازم (لا إله إلا الله). فيبغض المسلم في الله من حاد الله ورسوله ولو كانوا من ذوي القربى قال تعالى :(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة (22)


وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة 23-24)
في هذه الآيات قاعدة عقائدية مهمة عن مفهوم الولاء والبراء للمسلم. فالمسلم يلزمه بغض الكافرين وأن يبرأ منهم ومن معتقداتهم الباطلة ولا يكن الود لهم وينصرهم بالمال. ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي.



السلام عليكم ورحمة الله .

لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة
(8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟

بهاء الدين شلبي 06-04-2015 03:36 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله .

لم أقرأ بعد الكتاب .. لكن فهمت من جملة ما كتبتِهِ بعض ما يرمي اليه الكاتب ..
لكن هناك عدم وضوح في الأمر .. خاصة بعد قراءتي للآية الكريمة :
قال الله تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة
(8)
أين هذا البّر والقسط اليهم .. من البراء منهم ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

البر هنا أداء الحقوق والواجبات إليهم وهذا باب واسع كالإحسان للجار وعدم الإساءة إليه .. وكإغاثة الملهوف منهم .. ورد الأمانات إليهم

والقسط أن نكون عادلين ومنصفين معهم فلا نظلمهم ولا نجور عليهم ونرد إليهم حقوقهم

وهذه مسؤوليات تقع على الدولة والأفراد .. ولا علاقة لها بالموالاة والمحبة القلبية

بهاء الدين شلبي 06-04-2015 03:38 AM

يجب عليك قراءة الكتابين لتصحيح وضبط المفاهيم .. فهما يناقشان أساسان في علاقتنا بالمسلمين خاصة وبالمنافقين والمرتدين من بيننا


الساعة الآن 06:28 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol