منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   رد على القول بنسخ آيات القرآن الكريم (https://www.ezzman.com/vb/t1745/)

صبح 07-14-2016 08:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

فإن كان الكتاب سكت عن أمر ما فلم يحرمه فهو مباح فكيف حرمه الله في الكتاب ويكون قد سكت عنه لم يحرمه؟
قال الله تعالى:
( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) المائدة (96)
إذن .. وحسب ما جاء في الآية الكريمة .. التحريم يأتي نصا.. واضحا.. وبيّنا.. لا شبهة فيه .. وهذا يؤيد قول أحد العلماء :" أنّ الأصل في الأشياء الإباحة ..إلّا ما حرّم بنص"

اقتباس:

إذن فالتحريم كان عقوبة على لسان نبي من أنبياءهم وليس تحريما في الكتاب حتى نقول أنه آية نسخت آية .. فعيسى أحل لهم ما حرم عليهم .. فلا يشترط أن حرم في التوراة ثم حلل في الإنجيل .. والراجح أنه حرم شفاهة وابيح شفاهة بدون نص كتابي والشاهد قوله تعالى: (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران: 93] فإسرائيل حرم على نفسه أمورا قبل أن تنزل التوراة فهي غير مدونة في التوراة والانجيل وإنما حرمت شفاهة وابيحت شفاهة بأمر من الله عز وجل لأنها عقوبة
ما فهمته من الآية .. أنّ " إسرائيل" حرّم على نفسه .. هو .. أمورا .. ولم يحرّمها على الآخرين .. أي لم يَفرِض .. أو يُفرَض ..هذا التحريم على الآخرين.. فكلمة " على نفسه" جاءت لتخصّص التحريم على شخص إسرائيل وحده .

ربّما .. أهل الكتاب حرّموا هذه الأمور على أنفسهم تقليدا .. فقط .. أو غلّوا في الدّين .. وجيلا يتبع جيل ..أصبحت هذه الأشياء من المحرّمات المتأصّلة في الدّين.

ولأنّ المسلمين أهل كتاب أيضا .. فقد اقتفوا أثر الأوّلين .. وحرمّوا ما أحلّ لهم.. وهذا حسب ما فهمته من قوله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) المائدة (87)

حتّى النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام حرّم حلالا .. كما فعل إسرائيل عليه السلام .. قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) التحريم (1)



بهاء الدين شلبي 07-15-2016 03:13 AM

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif



ما فهمته من الآية .. أنّ " إسرائيل" حرّم على نفسه .. هو .. أمورا .. ولم يحرّمها على الآخرين .. أي لم يَفرِض .. أو يُفرَض ..هذا التحريم على الآخرين.. فكلمة " على نفسه" جاءت لتخصّص التحريم على شخص إسرائيل وحده .

ليس من حق الأنبياء ولا غيرهم أن يحرموا ما أحل الله على انفسهم أو أمتهم إلا بأمر من الله .. بدليل أن الله عز وجل عاتب نبيه عليه الصلاة والسلام عندما حرم على نفسه ما أحله يبتغي مرضات أزواجه .. وعليه فقد يكون ما حرمه إسرائيل على نفسه كان بأمر من الله عز وجل فاتبعه بني إسرائيل في التحريم .. ولا عصمة للأنبياء فقد يعصون ربهم فيستحقون العقاب والدليل قصة يونس عليه السلام قال تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87، 88]

فابتلاع الحوت كان عقوبة ليونس عليه السلام رغم أنه من المرسلين وقال تعالى: (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴿١٤٥ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ﴿١٤٦ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴿١٤٨) [الصافات]

فإسرائيل حرم على نفسه ما حرمه الله عليه عقوبة له على أمر نجهله .. وربما هناك سبب آخر خلاف العقاب نجهل دليله كذلك .. وربما لم يصل إليه .. لكن شرعا لا يحل لأحد أن يحرم على نفسه ما أحله الله لإنكار الله عز وجل هذا على نبيه صلى الله عليه وسلم

فالتحريم كان قاصرا على إسرائيل فقط فلا يسري على غيره من بنيه بعده .. ولكنهم جعلوه من الدين .. فجاؤ عيسى عليه السلام فبين لهم حلاله وأقام الله عز وجل عليهم الحجة بأن يأتوا بالتوراة السليمة فيتلوها ويأتوا بالدليل أن الله تعالى عمم تحريم ما خص به إسرائيل فقط

سيوا 07-16-2016 03:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 26234)
قال تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) [فاطر: 18] فإن أجرمت طائفة من بني إسرائيل فاستحقت العقوبة بأن حرم الله عليهم ما أحله لهم فلا يصح أن يتحمل أحفادهم من بعدهم عاقبة وزر الآباء .. نخلص من هذا أن العقوبة تخص قوم بعينهم وبزمن معين كما قال تعالى: (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) [المائدة: 26] فحرم الله الأرض المقدسة على من كانوا مع موسى عليه السلام ولم يحرمها على أحفادهم .. والتحريم هنا دام لفترة زمنية محددة بأربعين سنة كما قال تعالى (فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً)

وكذلك لما عبد بنو إسرائيل العجل أمرهم الله عز وجل من عبدوا العجل بقتل أنفسهم على لسان موسى عليه السلام رغم أن قتل النفس محرم (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 54] فمدار الحكم شمل من عبدوا العجل فقط ولا يسري على ذراريهم ولا من لم يعبدوا العجل فالحكم مقيد بقوم معينين وبزمن محدد .. فلا يسري فيمن بعدهم

لكن من الواضح أن هناك بعض ما حرم عليهم خارج الكتاب فجعلوه محرما في الدين على كل من دخل فيه .. فجاء عيسى عليه السلام فأحل لهم ما حرم عليهم لمدة زمنية محدودة وأبطل ما ادعاه أحبارهم من دوام التحريم

بدليل أن إسرائيل حرم على نفسه ما حرم .. ثم اتخذوه دينا رغم أنه غير موجود في الكتاب .. فهو محرم تحريما مؤقتا ومحودا بإسرائيل فقط ... ولكنهم عمموه بلا نص في التوراة .. ولا يملك إسرائيل أن يحرم على نفسه ما أحله الله .. إلا ما حرمه الله عز وجل عليه نصا أو وحيا .. وفي هذا عاتب الله عز وجل نبيه فقال: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [التحريم: 1] فالنبي لا يملك أن يحرم أو يحل إلا بوحي من الله إما في الكتاب وهذه ثوابت لا تتبدل ولا تتغير وإما أمرا يتلقاه وهذا يكون مؤقت وخاص بشخص أو أفارد بعينهم .. وهذا التحليل أو التحريم الخاص مثبت بنص قرآني لا يحتمل التأويل قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ) [الأحزاب: 50] فالله أحل له أزواجه لأن عددهن تجاوز الأربع وهو الحد المباح خصوصية له .. ثم حرم عليه الزواج ولا أن يتبدل منهن خصوصية له (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) [الأحزاب: 52] فبين الله تعالى أن كثرة عدد زيجاته أحله الله له أي أن زياة العدد عن المحدد بأربع محرم فأحله الله له لمقتضيات شرعية خصوصية له .. وحين انتهت الحكمة من كثرة التعدد حرم عليه الزواج نهائيا خصوصية له .. فأحل الله لنبه ما حرم على عامة المسلمين خصوصية له وهذا التحليل ارتبط بمدة زمنية محددة ثم حرم عليه الزواج مطلقا (مِن بَعْدُ) وهذا ظرف زمان شاهد على أن التحليل كان ساريا لمدة زمنية محددة ثم حرم عليه بعده الزواج مؤبدا

جزاكم الله خيرا على التوضيح

بهاء الدين شلبي 07-16-2016 03:49 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif


جزاكم الله خيرا على التوضيح


وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

معاذ 07-30-2017 07:48 PM

لا يمكن فهم نسخ اية كونية باية كونية اخرى ولا يمكن تخيل هذا عقلا ... فاذا حدثت اية كونية فقد حدثت ولا يمكن ازالتها والتراجع عنها .. لا يمكن ان يرجع الزمن الى الوراء فلا تحدث وتحدث مكانها اية اخرى مثلا .

لكن اذا تعلق الامر بالايات القرانية فان هذا معناه ان اية بحكمها تلغي حكم اية اخرى نزلت قبلها وهذا مفهوم .

وحتى مع انتفاء نسخ اية كونية لاية كونية اخرى عقلا فان نسخ الايات الكونية يسري في حقها ما يسري في حق الايات القرانية من ان الله تعالى ياتي باية كونية ثم يتراجع و يبدلها باية كونية خير منها ثم هل هناك اية كونية خير من اية كونية وكلها بقدرة الله تعالى .

غير ان في الايات القرانية هناك عزاء وهو ان الحكم الذي اتت به هذه الاية احسن من الحكم الذي اتت به الاية السابقة كيف ذلك ... هناك احكام خاصة تناسب ظرف زمني معين قياسا على ظروف معينة ناخذ كمثال : التدرج في تحريم الخمر .. فتحريم الخمر لم ياتي مباشرة ولكن اتت اية التحريم عندما اصبحت الظروف مناسبة لتحريمه .

ففي الجاهلية كان الرجال متعودون ان لم اقل مدمنون على الزنى وكان لا بد من حكم زاجر يردعهم وربما لتطهير المجتمع من المفسدين فكانت اية الرجم ثم لما تعود الناس على العفاف خفف الله تعالى الحكم الى الجلد .

اذن النسخ موجود وكان اثناء نزول الوحي وتقره اية سورة النحل وسياقها عن القران الكريم .. لكن اسيء استخدامه وفهمه فقط .. كيف ذلك .. النسخ معناه الازالة وهذا يعني ان الايات المنسوخة غير موجودة في المصحف وانما الموجود هو ما استقر عليه الامر في النهاية فقط ...لا يمكن الابقاء على اية فيها حكم لا يطبق ... والادعاء بان هناك اية تلغي حكم اية اخرى في القران وكلاهما موجودتان ادعاء باطل ... فاين اية الرجم هي غير موجودة لانها نسخت باية الجلد وليس العكس !! ... فمالهم كيف يحكمون .

هذا فضلا على ان السنة لا تنسخ القران .

هذا والله اعلم

بهاء الدين شلبي 07-30-2017 09:00 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لا يمكن فهم نسخ اية كونية باية كونية اخرى ولا يمكن تخيل هذا عقلا ... فاذا حدثت اية كونية فقد حدثت ولا يمكن ازالتها والتراجع عنها .. لا يمكن ان يرجع الزمن الى الوراء فلا تحدث وتحدث مكانها اية اخرى مثلا .

عبور البحر وشقه آية كونية عجيبة انقضت .. وغرق الأرض آية كونية انقضت ... كل ذلك وغيره من الآيات الكونية لن يتكرر فينسخه الله ويأتي بخير منه

معاذ 07-30-2017 11:07 PM

نعم لقد فهمت الان رايك بشكل اوضح لكن اشكل علي مايلي :

لقد ذكر الله تعالى النسخ ثم ذكر النسيان وبينهما ( او ) للتخيير
والتي تفيد ان الايات المنسوخة ليست منسية يتذكرها الناس ولكن هي ملغاة ولا تاخذ بعين الاعتبار لصالح ايات اخرى اتت بعدها تحل محلها وتنوب عنها...واذا اسقطنا هذا الامر على الايات الكونية وباعتبار الفاعل هو الله تعالى فلا يمكن ان الله يجعل الناس لا ينظرون الى اياته الكونية التي انقضت بعين الاعتبار ويسفهونها او يلغيها وكانها لم تحدث وكانه تراجع عن حدوثها ...

واحسب ان الانقضاء بعامل الزمن ليس نسخ لانهم ما زالوا يتذكرونها ... ولكن النسخ هو ان تزال وتلغى وكانها لم تحدث ... وكل اية كونية لا تغني عن اي اية كونية اخرى فلكل اية كونية غرض معين .

والله اعلم .

بهاء الدين شلبي 07-31-2017 03:07 AM

هناك آيات كونية كثيرة جدا لا حصر لها .. منها ما أثبتها الله عز وجل في كتبه رغم أنها انتهت وانقضت .. ومنها ما لم يثبتها في كتبه وبهذا ينسيها خلقه .. فيمحو الله عز وجل آيات فيناها الناس ويثبت آيات أخرى في كتبه .. ثم يأتي بخير من الآيات المنسية أو بمثلها .. هكا يستقيم فهم النص مع التوحيد ولا يعارضه

أما النسخ بمعنى أن الله يثبت حكما في كتابه اليوم ثم يتراجع عنه غدا فينسخه فهذا فهم سقيم لا يليق به تبارك وتعالى .. وإن فرضنا جدلا أن الله يقول الآية ثم يأتي بآية ناسخة لها فهذا يلزم منه وجود الآيتين معا في كتاب الله تعالى .. ولو كان هذا لكان في الكتاب اختلافا وهو ما نفاه الله عز وجل في قوله: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82] ففكرة نسخ القرآن الكريم باطلة عقلا ونقلا وفي من العدوان ما لا يخفى أمره على لبيب

عبد الرحمن الحجازي 07-31-2017 10:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وضعت مشاركة طيبة وكتبتها على حسب فهمي لبعض نصوص القرآن
هل تم حذفها ام انها لم تنزل اساسا

عبد الرحمن الحجازي 07-31-2017 11:10 PM

اذا كنتم تنفون النسخ فما معنى هذه الايات من سورة ال عمران
قال تعالى .
(6) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) ما معنى الايات المحكمات والايات المتشابهات حسب فهمكم للنصوص انا فهمتها علئ انها تدل للنساخ والمنسوخ ام انا مخطئ .ووضعت مشاركة قبل هذه ولكن حذفت


الساعة الآن 06:52 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol