الأسحار الجنسية من أهم وأخطر الأسحار .. ولا تخلو حالة مرضية بدون سيطرة للأسحار على الأعضاء التناسلية .. خصوصا المرأة فجهازها التناسلي مركب وشديد التعقيد لأن داخله يتم تكوين وخلق الإنسان .. ولا يزال الإنسان رغم تقدمه العلمي جاهل بخبايا هذا لجهاز وما يحتويه من أسرار .. بعض ما توصلت إليه عن طريق الجن لا أملك أن أصرح به لخفاء الدليل الصريح ولعجزي عن استنباطه من الآيات المتعلقة به خاصة ما يتعلق بالقرائن وعدد المواليد المنتظر أن تلدهم كل امرأة حتى السقط منهم

أضف إلى هذا أن الحياء يمنع المرأة من التصريح للمعالج بمثل هذه التفاصيل .. هذا فضلا عن جهل النساء والبنات خصوصا بتفاصيل ووظائف الجهاز التناسلي .. فإن لم يكن المعالج ملما بتلك التفاصيل .. وقادر على النفوذ إلى تلك الأسرار من خلال حياء المرأة فيقينا سوف يفشل في علاجها .. فلابد للمعالج المتمكن أن يكون قادر على الوصول إلى هذه التفاصيل دون خدش لحياءها .. فتجد المرأة نفسها تصرح بتفاصيل قد لا تحكيها لزوجها لثقتها في المعالج وشعورها بأخوته في الله وأمانته .. وهذا يحتاج لمراس وحسن كياسة من المعالج

لذلك فالحياء والجهل بالجهاز التناسلي يقف حاجز يمنع علاج الكثير من الحالات المرضية وشفاءها .. وإن أنكر علي المعالجون هذا فأقول لهم: عودا أدراجكم! وتعلموا من جديد فأنتم ينقصكم الكثير مما تجهلون ..

بل إن ممارسة الجنس الكامل قد يكون علاجا في بعض الحالات .. لذلك فالعذراوات قد نستأنف علاجهن إلى ما بعد الزواج .. حيث أن ممارسة الجنس تحرك أعضاءا داخلية كثيرة مسحور عليها .. وهذا لا يملكه المعالج إلا أن يتزوج المريضة .. وهذا محال القيام به .. فصعب أن يتحول المعالج إلى مزواج لعلاج الفتيات والنساء .. وهنا يفشل المعالج ويتراجع عن إكمال العلاج .. لذلك السحرة يلجؤون للزنى والزواج لتعطيل أو عمل بعض الأسحار .. وهذا كلام التفصيل فيه يحتاج لموضوع فالزواج والزنى سبيلان من سبل السحرة .. لكن يكفي أن أشير فقط لقصة يوسف عليه السلام .. فامرأة العزيز لم تكن تعشق يوسف عليه السلام ولا تهيم به حبا .. ولم يكن هو على هذا القدر من الجمال الذي يذهب بلب النساء .. لكن المسألة لا تعدو كونها محاولة من ساحرة لإسقاط يوسف عليه السلام

وعلى هذا فالأسحار الجنسية تقف عقبة ولا شك أمام علاج الدابة عليها السلام .. فإما أن تعتصم بالله كما اعتصم يوسف عليه السلام وكما أحصنت مريم عليها السلام فرجها .. وإما تسقط في هوة التدنيس .. هذا حتى يشفيها ربها ويأذن بإخراجها .. ولكن يقينا سوف يثبتها ربها ويتحدى السحرة أجمعين ويبطل سحرهم .. وفي الوقت نفسه لا أستبعد مطلقا أن تكون قد تزوجت وأنجبت لأن الزواج من سب الهيمنة الشيطانية وتثيبت الأسحار وتسلطها على المسحور .. وأعتقد أن الشياطين يريدون تسريب هذه الرسالة من خلال هذا الفيلم العجيب

امرأة العزيز ويوسف عليه السلام
 

السلام عليكم
كلامك عن ان يوسف عليه السلام لم يكن جميلا وان امرأة العزيز لم تحبه ولكن فعل ساحره هذا ينافي ما جاء في القران الكريم فالقران قال لنا انها أحبته وقد فتنها وفتن نسوة غيرها ...

لأن الزواج من سب الهيمنة الشيطانية وتثيبت الأسحار وتسلطها على المسحور ...


هذه النقطة ليست مفهومة لدي ممكن تشرحها بارك الله فيك

يقول الله تعالى :"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " يوسف (30)

ويقول تعالى :"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ " يوسف (31) -

وماذا تعني هذه الآيات؟؟

امرأة العزيز ويوسف عليه السلام
 

الفيلم عجيب فعلا وكله رموز مشفرة ورسائل ,أحزنتني صورة الدابة اللتي صوروها في الفيديو حيث تعكس معاناتها مع السحر رغم وجود عصاها معها وكيف تسلطت عليها الأسحار لسنين طويلة وأسقمت بدنها وأنهكته ,لا أنوي بتعليقي تجاوز مراحل التحليل ولكني مهتمة بالمقطع عنها لأنه ربما يرمز عن مكانها ولا نملك لها سوى الدعاء أن يشفيها الله ويحررها من كل تلك الأسحار

جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على فرض صحة أن يوسف عليه السلام كانا فتانا بحسنه وجماله للنساء .. فكيف اتخذه عزيز مصر ولدا واتمنه على نسائه وأحسن إليه؟ وكيف يستخلصه ملك مصر لنفسه ويأتمنه على خزائن الأرض؟

ولو أحبته تلك الساحرة فلما هددته بالسجن ولم يرق قلبها له فتخرجه من السجن؟

سبق وتكلمت في هذا الموضوع وتناقشت حوله .. فالجنس من أبواب تمكن الشيطان من الإنسان والسيطرة عليه .. ولكن الناس لا يعلمون هذا

هذا ما فهمه النسوة أنه شغفها حبا .. ولكن لما رأينه (أَكْبَرْنَهُ) والإكبار ضد الاستصغار .. فشبهنه بعصمة الملائكة زالملائكة معصومة لا تعصي .. ولم يرى أحد الملائكة حتى يشبهنه بجمالهم وحسنهم .. ولكن الناس حين تشبه فلان بالملائكة يقصدون أنه إنسان معصوم أو صالح وهذا ما أقرت به امرأة العزيز فقالت (قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ) [يوسف: 32] .. وكيف تهيم به عشقا وفتنت بمحاسنه وجماله ثم تقول (لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ) على الأقل تخرجه بعد أيام من السجن فلا يبقى في السجن سنين طوال .. فهذه ليست تصرفات من يحب ويعشق

وهذا الاعتقاد في حسن يوسف عليه السلام وجماله مأخوذ من الكتاب المحرف والمكدس بققص الخنا والفواحش .. فهو مما أقحم علينا في نصوص السنة وكتب التفاسير

(فَتَرَكَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ فِي يَدِ يُوسُفَ. وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ يَعْرِفُ شَيْئًا إِلاَّ الْخُبْزَ الَّذِي يَأْكُلُ. وَكَانَ يُوسُفُ حَسَنَ الصُّورَةِ وَحَسَنَ الْمَنْظَرِ * وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ امْرَأَةَ سَيِّدِهِ رَفَعَتْ عَيْنَيْهَا إِلَى يُوسُفَ وَقَالَتِ: «اضْطَجعْ مَعِي».) [التكوين: 39/ 6، 7]

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

نسأل الله عز وجل لها الثبات والسداد وأن ييسر إخراجها

أما العصا والخاتم فمحال أن يكون شيء من هذا معها قبل إخراجها .. فالخروج أولا ثم تأتي الآيات .. فأهم شيء قبل خروجها إبطال أسحار طمس السمع والبصر حتى تتمكن من رؤية الوحي عليه السلام .. فمثل هذه الأسحار ستكون من أشدها عليها .. وهذا ما أتوقعه بحسب خبرتي المتواضعة كمعالج شرعي

قال الله تعالى: "فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " يوسف (28)

وقال تعالى :"يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ " يوسف (29)

عزيز مصر لماذا لم يعاقبها على خطئها ولم يحرك ساكنا كأي رجل تملؤه النخوة..يقال أنه كان حريصا على مكانته وسمعته كعزيز مصر

طبيعي أن يغار الرجل على زوجته .. لكن درجة الغيرة تختلف من رجل للآخر .. وهذا بحسب محبته لزوجته .. وبحسب مصالحه الشخصية .. فما أسهل على كثير من الرجال أن يبيع عرضه بثمن بخس حتى من أجل الوجاهة الاجتماعية .. وهذا النوع من الدياثة متفشي بيننا اليوم كمسلمين .. فنجد أحدهم متأبطا زوجته ويجرها تحت ذراعه سافرة متبرجة ليتباها بجمالها أمام الناس .. وكأنه البطل الهمام الذي فاز بها من بين الرجال .. لعنهم الله من خبثاء

ولكن عزيز مصر اتخذ يوسف ولدا وأحسن إليه .. ولو وجده فتانا لما أدخله بيته ليفتن نساءه .. هذا بديهي .. لكن حينما تعارضت مصالحه مع فضيحة زوجته آثر الخضوع والدياثة .. فأمر يوسف عليه السلام بأن يصمت ولا يحدث بهذا .. وطالبها أن تستغفر لذنبها .. ولكن الرائحة فاحت فلا شيء يكتم في أرقوة القصور .. ولا أستبعد أنها سحرته فلاذ كالأرنب المذعور بجحره .. ولو عاقبها لجهر بفضيحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
ربما لما كان غلاما لم يتخوف العزيز من جماله وجعله من أهله ولكن مسألة ان يأتمنه على خزاءن الأرض حين بلوغه الرشد تفحم الشبهات بخصوص جماله!
جزاكم الله خيرا على توضيحكم ولكن تقطيع النساء أيديهن لازال يعزز من فرضية جمال يوسف عليه السلام لأن ظهور الصلاح والتقوى عليه ليس كافيا لتقطيع مجموعة من النسوة أيديهن بالسكين !
كما أن حديث الاسراء جاء فيه ذكر حسن يوسف عليه السلام :
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الأول :
" ...وقال بعض العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم فمررت بيوسف وإذا هو قد أعطى شطر الحسن قالوا معناه أنه كان على النصف من حسن آدم عليه السلام وهذا مناسب فإن الله خلق آدم وصوره بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه فما كان ليخلق إلا أحسن الأشباه ..."
ولكن مسألة حب امرأة العزيز ليوسف عليه السلام وضح بطلانها حيث أقرت :"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52).سورة يوسف"
ومن المعلوم أن حب المرأة لغير زوجها خيانة بذاتها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يكن يوسف عليه السلام طفلا صغيرا لم يطلع بعد على عورات النساء .. بل من الواضح أنه كان يافعا في طور البلوغ .. وتظهر عليه علامات كمال الهيئة .. وقبل أن تراوده تلك المرأة .. ألم يكن يختلط بالنساء والخدم ويخرج في الأسواق؟ أم كان حبيسا داخل غرفة لم تره النساء من قبل إلا حين خرج على النسوة في مجلسهن؟

مؤكد كان معروفا للنساء والإماء والحرائر في البيئة المحيطة به .. ولم يكن حبيسا غرفته .. وإلا كيف تعلم فنون الزراعة وغيرها؟!!! .. فلما لم تصاب النساء بالخبل والجنون من قبل حتى خرج على النسوة؟!

وحتى عندما خرج من السجن ألم يغار الملك على زوجته أن ونساءه أن يفتن بجمال يوسف وحسنه؟

هذا الكلام لا يصح في حق نبي من الأنبياء .. فهو من التخنث المذموم لا يصح في حق الرجال مطلقا .. لو قيل لرجل محترم أنت حلو وجميل وفتان للنساء لاستشاط غضبا لكرامته .. فكنبي بنبي كريم؟

أما نصوص السنة خصوصا المتعلقة بالإسراء والمعراج فلا تخلو من ضعف وتناقضات كثيرة جدا .. لكن الإسراء عندي هو إسراء الله عز وجل بنبيه صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليلا حيث يقع المسجد الأقصى وهو مسجد قباء فكان أول مسجد بناه بمجرد وصوله المدينة .. ومسألة المعراج فأمر آخر لم يصرح به في كتاب الله رغم أنه شأن أعظم من الإسراء .. وهذا أمر ملفت وعليه استفهام!!!

ثم إن بني إسرائيل كان يغلب على بشرتهم السمرة وكانوا أبعد ما يكونوا عن الحسن والفتنة .. بدليل أن موسى عليه السلام كان أسمر اللون فلما أخرج يده من جيبه ثارت بيضاء على خلاف أصلها .. خاصة وأنهم كانوا يقيمون في الحبشة عند منابع النيل كجزء من مملكة مصر القرآنية .. والأحباش تغلب عليهم السمرة

مازلت لم أفهم غاية امرأة العزيز من اعداد المتكأ لنسوة المدينة وأمرها يوسف عليه السلام بالخروج عليهن

النسوة اتهمنها بمراودة فتاها عن نفسه لأنه شغفها حبا كما ظنن .. وهي أرادت أن تنفي أنها فعلت ما فعلته حبا فيه وعشقا .. بدليل أنها أمرته أمام النسوة أن يقترف الفاحشة وهددته .. وأثبتت للنسوة أن يوسف عليه السلام صالح بدليل أنه رفض الفاحشة .. والحقيقة أنهن لم يفتتن به وإنما مدحن خلقه حتى شبهنه بالملائكة الكرام .. فسحرت لهن فقطعن أيديهن لتلصق بهن تهمة الافتتان بحسنه بينما برأت نفسها منها .. وهذا نوع من السحر متفشي بين المسلمين اليوم ولكنهم لا يشعرون

هذه تماما هي ملامح شخصية السحرة .. محاولة كسر من أمامه وإذلاله واستعباده .. لو تعاملت مع السحرة وجها لوجه وبشكل مباشر فلا تتصوري مدى قبح شخصياتهم .. لقد عانيت المرار من مواجهتهم .. شيء يفقد الإنسان صوابه ولا يحتمل

انظري مثلا شخصية فرعون .. القذافي .. صدام حسين .. حسني مبارك .. السيسي .. ستجدي نفس ملامح الشخصية من استعباد الآخرين .. هذه هي ملامح شخصية الساحر .. ولا يتوقف عن هذا مستمر بمنتهى الاستحماق والغباء بلا تردد ولا تراجع

على كل حال .. كل الفرضيات قائمة .. ومنها ان تكون امراة العزيز مسحورة .. بسحر عشق ليوسف عليه السلام .. خاصة وان السحر كان شائعا في مصر القديمة .

لو سلمنا جدلا صحة فرضية أنها مسحورة بعشق يوسف عليه السلام .. فمن من مصلحته أن يسحر لها لتعشق فتاها؟ كان من باب أولى أن يسحر لها رجل من نفس طبقتها الاجتماعية .. ومثل هذه الفرضية توجه اتهام لصاحب المصلحة الوحيد في هذا وهو يوسف عليه السلام .. ولكنه رفض هذا .. مما ينفي أنه المستفيد

هذه الفرضية مستبعدة تماما .. بدليل موقفها منه أمام النسوة .. لم يكن موقف العاشقة المتيمة مسلوبة العقل .. بل موقف المرأة المتجبرة المتسلطة وهذه هي شخصية السحرة

تحليل موفق .. وهذا هو جواب السؤال الذي كان يلح علي منذ طفولتي في محاولة تدبر الآية .. ولكن مع العلم بأمور السحر .. يترجح أنها سحرت لهن جميعا .. بدليل ثقتها بنتيجة ما تقوم به .. فقد سكرت أبصارهن وعقولهن .. فإن ضمنت رد فعل واحدة منهن فكيف لها أن تضمن ردود فعل الأخريات إلا بالسحر

سبحان الله ..معلومات أقرأها لأول مرة!

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

والشاهد على أن تقطيع النوة أيديهن ليس عن انبهار منهن بحسنه وجماله .. أنهن عند اقرارهن أمام الملك لم يذكرن سبب تقطيع أيديهن هو جمال يوسف القاهر لقلوب النساء وأنهن تيمن به عشقا .. وإنما أقررن بأنهن لم يعلمن عنه سوءا وأنه استعصم

(قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) [يوسف: 51]

حتى امرأة العزيز تبرئ نفسها من الخيانة .. وأن يوسف عليه السلام لم يرتكب الفاحشة رغم الإغراء .. مما يدل على أن المسألة كانت مجرد محاولة لإسقاط نور النبوة عنه .. وليست لعشق وحب وهوى في نفسها لحسنه وجماله .. وهذا هدف شيطاني لا تقوم به إلا ساحرة موالية للشيطان

وقد أكد يوسف ويعقوب عليهما السلام دور الشيطان في قصته

ففي البداية حذر يعقوب عليه السلام ابنه أن يقصص رؤياه على إخوته حتى لا ينزغ الشيطان بنهم فقال تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) [يوسف: 5]

ثم ذكر يوسف أباه برؤياه وكيف أن الشيطان نزغ بينه وبين إخوته فقال تعالى: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف: 100]

وبالربط بين الرؤيا ومستقبل يوسف عليه السلام سنكتشف أن إلقاء يوسف عليه السلام في غيابة الجب .. واسترقاق يوسف عليه السلام .. ثم مراودة امرأة العزيز له .. ثم كيد النسوة به .. ثم سجنه .. ثم نسيان الشيطان ذكر ربه .. كل هذه الأحداث ما هي إلا سلسلة محاولات الشيطان لتعطيل تحقق الرؤيا .. وهذا درس لنا لنتعلم كيف يكيد الشيطان بنا لتعطيل حياتنا ونحن لا نشعر

هذا الحديث باطل متنه وفاسد ولا يصح .. فالملائكة لا تعرف جبريل عليه السلام .. كيف وهو كبير الملائكة؟

وأم الكوارث أن يسألونه من أنت وكأنهم لا يرونه ولا يعرفونه من قبل!!

ولا تعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولا تدري أبعث أم لم يبعث ..

فكيف الملائكة لا تعرفه .. وفي نفس الوقت يعرفونه فيتسائلون إن كان قد بعث؟!!

لحظة تفكير وستجدوا بأنفسكم أن هذا الكلام لا يصح عقلا .. لا يمكن لإنسان لديه أدنى مسحة من عقل أن يقبل بمتن هذا الكلام

جزاكم الله خير جميعا ونفع بكم

على المعلومات القيمة التي أول مرة أعرفها عن امرأة العزيز ويوسف عليه السلام

اذا كانت امرأة العزيز فعلا سحرت النسوة ليقطعن أيديهن بالسكين ,لماذا لم يتم ذكر لفظ السحر مع العلم أن القران فضح مكر اخوة يوسف والكلام الذي دار بينهم وهم يخططون للتخلص من أخيهم,فان كانت امرأة العزيز ساحرة أو قامت بسحرهن سوف يفضحها الله في كتابه كما فضح السامري

لا يشترط التصريح بلفظ (السحر) خاصة إن قام ما يدل عليه .. وإذا كان السحر مقترنا بالشيطان وعمله .. فإن امرأة العزيز ولا شك من أولياء الشيطان وتعمل عمل الشيطان وهو السحر .. وحليفة للشيطان ومتضامنة معه في مخططه ضد يوسف عليه السلام .. فهو من أوحى له بمروادته وبسجنه .. وهو من أنساه ذكره ربه فطال به السجن

قس على هذا من قصة آدم عليه السلام .. فالشيطان حارب آدم وزوجه .. واتخذ من الوسوسة وسيلة للتغلب عليه .. والوسوسة من عمل الشيطان .. والسحر هو عمل الشيطان

وفي قصة النسوة مبالغة في الفهم إن ظننا ان النسوة فتن بحسن يوسف عليه السلام وجماله .. والدليل على أنهن لم يفتن بجماله هو رد فعلهن من أول نظرة إليه .. فأكبرنه ومن يكبر إنسانا يرفع من شأنه ولا يدنيه ونظرة العشق والافتتان دونية لا إكبار فيها .. بل (وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) فهل من تقول مثل هذا الكلام تفكر حينها في شهوتها وتنشغل بغريزتها أم تشعر بالخزي؟

وبالفطرة هل غريزة المرأة تحرك بالنظر مثل الرجال؟ الرجل تحركه مجرد نظرة أو رائحة .. بعكس المرأة يشترط لتحرك شهوتها المباشرة الوقت .. وهذا أمر مجمع عليه بين أهل الطب .. وهذا يتعارض مع الفهم السائد للآية .. فعجبا لمن ساووا بين فطرة الرجل والمرأة .. وجعلوا فطرة المرأة تفوق فطرة الرجال ليحملوا النص على فهمهم السقيم التوراتي

سبق وشرحت هذا الموضوع .. ولكن باختصار

هناك أسحار عالقة بالجهاز التناسلي سواء للمرأة أو الرجل .. وأكثرها متعلقة بالمرأة على وجه الخصوص .. بممارسة المعاشرة كاملة تنشط الأعضاء الداخلية المسحورة فتتحرك الأسحار وتصير جاهزة للتعامل معها

جزاكم الله خيرا,وفيتم وكفيتم يا شيخ

يبقى السؤال العالق بذهني عن الشيطان اللذي تسلط على سيدنا يوسف عليه السلام وسلط عليه أخوته وامرأة العزيز وتسبب في سجنه...هل هو نفسه اللذي تسلط على نبي الله أيوب عليه السلام بالأسقام والأوجاع؟,أنا أعرف الحديث اللذي ذكر فيه أن ابليس يبعث سراياه,ولكن عقلي لا يستوعب أن يكون ابليس يعرف كل سكان الأرض ويبعث لكل واحد شيطان مكلف,كما أن سيدنا يوسف عليه السلام لم يقترف معصية كي تتسلط عليه شياطينها وفرضية تدخل القرين الكافر وتسببه في كل هذا مستبعدة عندي
(هذا سؤال منذ الطفولة)

لا نستطيع أن نقول أنهما شيطان واحد . فمن غير المستبعد أن يكون إبليس وراء كل ما يحدث للمرسلين خاصة وأنه قطع على نفسه وعدا بهذا .. ولكن أغلب الشياطين تعمل تحت إمرة إبليس .. فله جنود وأعوان ولا شك عددهم أكبر من عدد البشر بمراحل كبيرة جدا يستحيل حصرها .. ومؤكد هو يتابع العمليات الكبرى بنفسه خاصة كحال الأنبياء والمرسلين مثلا .. ولديه سجل تاريخي بكل الأحداث وتفاصيلها ليس منها شيء بين أيدينا الآن .. وإبليس واحد ممن يحكمون عالم الشياطين .. وإلا فهناك من هم أهم وأكبر منه من العالين ولكننا لا نعلم عنهم شيئا

اتذكر عندما عرضت القنوات الفضائية مسلسل تركي فيه رجل يدعى مهند وكيف ان النساء في جميع مناطع الجزيرة العربية والخليج احببنه جدا لدرجة حصول حالات طلاق

برأيي مع احترامي لك شيخ بهاء الفاضل واخوتي واخاوتي الكرام
ان الموضوع ليس به سحر انما هو سحر الجمال الرباني
وهي اشارة من القران الكريم ان النساء من علية القوم لهن تفكير مختلف عن النساء العاديات
فقد تربين على العز والدلال والطاعة فلا يقف امام رغباتهن شيء ..

ليس الأمر ترفا ولا دلالا .. فأنا على دراية بحال نساء جزيرة العرب على وجه الخصوص فهن يعرفن بالعفاف إلا من حالات شاذة على سبيل الاستثناء لا أكثر .. فهل في ظنك أن مسلسلات العهر والمجون لا تحوي سحرا يتسلط على العقول؟

وهل هؤلاء النسوة الساقطات اللواتي تتكلمين عنهن من المولعات بذاك الشاب المخنث الداعر فقدن عقلهن لدرجة غياب إحساسهن؟

هؤلاء مجرد نسوة تافهات لا هن معجبات به ولا مفتونات .. ولكن لهن مآرب أخرى من رد فعلهن .. فهذا رد فعل اجتماعي نفسي إعلامي سياسي .. وليس إعجاب وافتتان فيحتاج الأمر لدراسة نفسية .. فالأحكام لا تصدر على عواهنها .. فأنا على يقين كامل أنه إن تقدم لهن من على شكالته لقرعن أم رأسه بالنعال

فالمرأة تحب في الرجل الخشونة والقوة والإخلاص والكرم .. ولا يحركها جماله ووسامته فمثل هذا لا يحفز غريزتها الأنثوية .. ومن تتكلمين عنه لا هو برجل بل بالكاد لا يعدو كونه نصف رجل ولولا هويته ما عرفنا جنسه .. ولا هو بالقوي بل شاب تافه سفيه العقل .. ولا هو بالمخلص بل خائن لله ولدينه ولأقرب المقربين له .. ولا هو بالكريم بل مهين وسفيه العقل .. فلا يوجد فيه ولا سبب واحد يدعو أي أنثى أن تهواه أو حتى تميل نحوه

أما ما تقولين عنه فأسبابه تمرد المرأة على تسلط وطغيان الرجال من أقرب المقربين لها .. الأب والأخ والزوج .. فالمرأة في جزيرة العرب لديها الاستعداد النفسي لرفض هذا التسلط .. وبأي طريقة أو فرصة تتاح أمامها .. فلما فتح الرجل بيته لمشاركة نساءه له مشاهدة هذا العهر والمجون تمردت المرأة بطريقة لا إرادية لتلدغ الرجل من غيرته وكرامته .. حتى صرن النسوة يتنافسن في التعبير عن غرامهن بهذا الولد المخنث لإغاظة الرجال وكأنه صار حق مشروع لهن العشق والهوى .. وبدليل أن هذه الظاهرة لم تنتشر بين نساء دول أخرى أكثر تحررا مثل تركيا نفسها التي أنتجت هذه المسلسلات .. فهذا مجرد مرض نفسي اجتماعي عابر .. وليس فطرة في المرأة بشكل عام .. بدليل أن هناك نسوة لم يتأثر على الإطلاق برؤية هذا المخنث ويبصقن في وجهه إن رأينه على التلفاز

فبكل أسف قياسك وتحليلك للأمر كان غير موفق بالمرة

جزاك الله خيرا على ردك الجميل الذي يصف حال وضعنا الاجتماعي
ولكني مازلت غير مقتنعه ان في قصة يوسف عليه السلام سحرا والا لذكره القران الكريم صراحة

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

لا يشترط التصريح لثبوت الحكم .. بل الحكم إما صريح وإما مستنبط .. فلما عجزت عن الاستنباط والاستدلال قصرت أمامك الحجة وعجزت عن فهمها ... فاسألي الله عز وجل أن يبصرك بالحق .. وأكثري من الاستغفار فالذنوب تحرم العبد البصيرة .. فكم عانيت من هذا الداء وعسر الفهم حتى صار العلم عصيا .. فاستغفرت ربي فبصرني الله عز وجل وعلمني ما جهلت

قال تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 282]

استغفر الله وأتوب إليه

أعوذ باالله ... هذا السفيه الشاذ لا يستحق أن يذكر اسمه أصلا ومن تدعي أنها معجبة فهي تكذب ... ونساء الجزيرة - اللاتي هن من أهلها فعلا - لسن كما تقولين


عذرا أي جمال هذا الذي يجعل الانسان لا يشعر بألم تقطيع ( وليس مجرد قطع فقط )؟!!!

الحقيقة ان هذه الحادثة خارجة عن السنن الكونية للبشر ... فمهما كان هيام المرء فان وخزه أحد بإبرة فقط فسيفيق ويشعر بها ... أما هؤلاء فكانت السكاكين تقطع ايديهن تقطيع وكل هذا لا يشعرن !!!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتونة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif وهي اشارة من القران الكريم ان النساء من علية القوم لهن تفكير مختلف عن النساء العاديات فقد تربين على العز والدلال والطاعة فلا يقف امام رغباتهن شيء ..

كلامك هذا يخالف القرآن .. فآسيا رضى الله عنها إمرأة فرعون كانت مترفة ومنعمة ومن علية القوم ... ولم ينحط تفكيرها لهذا المستوى المتدني ...

المرأة كلما ارتقى مستواها الاجتماعي والعائلي كلما كانت أحرص من الرجل على التمسك بالرفعة والقيم والأخلاق الكريمة .. ولا تتجرد من حياءها إلى الحد الذي تجهر فيه باللوعة والهيام بمحيى فلان أو آخر كما شاع بين الساقطات من النسوة في زماننا

وثقافة الانحراف الأخلاقي مما توسع في نشره الإعلام المنحرف لضرب مجتمع جزيرة العرب.. وكان موجها ضد نساءها على وجه الخصوص .. ولكني أراها محاولة فاشلة بكل المقاييس ولم تجني ثمارها المرجوة بأي حال من الأحوال .. فكلنا نسمع عن راقصات وعاهرات من كل الدول العربية بدون تخصيص بلد دون الأخرى .. لكننا لم نسمع مطلقا وأبدا عن واحدة من جزيرة العرب أبدا .. وهذا يقطع برسوخ العفاف في مجتمعاتهم وشدة الغيرة لدى الرجال .. والحالات الشاذة لا يقاس عليها

فمن المتعارف عليه اجتماعيا شدة غيرة الرجال من أهل الجزيرة .. وقوة الرابطة الأسرية والعائلية والقبلية .. على خلاف سائر الدول العربية التي تربى رجالها على الدياثة والقوادة وبيع أعراضهم بثمن بخس قليل .. حتى أن الدياثة صارت مظهرا من مظاهر الوجاهة الاجتماعية كالغرب تماما .. فلا يمكن بحال من الأحوال أن يسمح لامرأة من قبائل العرب أن تتزوج من خارج البلاد .. إلا بقيود وشروط يصعب التخلص منها وفي أضيق الحدود . فحفظ الأصل والنسب من أهم القيم التي يحرصون عليها ويتمسكون بها حتى اللحظة

وفي حقيقة الأمر؛ أن من يجهرهن بغرامهن بهذا المخنث الرقيع من أشباه الرجال إما أنهن لسن من أهل الجزيرة .. أو أنهن تربين في أحضان بلاد الغرب والدول المجاورة .. فلم ينشأن ويتربين على قيم أهل البلاد .. ربما بعض الفتيات والنسوة تأثرن بهن من باب التقليد الأعمى والمنافسة على تفاهات الحياة .. لكن هذا لا يعني تجردهن من قيمهن بالكامل

طبعا لا أعمم
لكن الفاسقات في كل مكان
ربما لم تختلطي بهن لحسن حظك اما انا فلي تجارب ومواقف معهن
السحر الذي ابتليت به من بنات الجزيرة ومن المقربات جدا لي
هل من تسحر تعد عفيفه؟
سمعت ان السحر لا يتم حتى تزني او تقتل او تذبح لغير الله

الدجال يقف على مداخل المدينة المنورة ويضرب برجله ليخرج اليه كل المنافقين من اهل المدينة المنورة
هل لو قلت ان في المدينة منافقين اكون أخطأت !!

حتى لو كان الممثل التركي كما تقولون عنه هذا لا يعني ان النساء الائي همن به يعلمن ذلك عنه

لا اشبهه بالانبياء حاشى لكن أتيت به كمثل عن هيام وعشق النساء بالجميلين

...............
سبحان الله كيف يخالف كلامي القران الكريم ذكر نساء عزيزات يتبعن هوائهن وذكر نساء عزيزات يؤمن بالله
وذكر نساء زوجات انبياء مؤمنات
وذكر نساء زوجات انبياء حشرن مع القوم الظالمين