#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
خروجا عن المنامات قليلا -وبما أنه كثر الكلام عن ظهور امراة صالحة - ... نقطة أود الاشارة إليها ... قد تكون مدخل من مداخل الشيطان لكل انسان وخصوصا المراة في زماننا لأنه زمن خروج المهدية عليها السلام ...
الحقيقة أنه لا علاقة بالصلاح والاعمال من جهة وبكون هذا رسول أو هذا نبي من جهة أخرى ... فالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام قد اصطفاهم الله سبحانه وتعالى لحمل هذه الامانة وليس لأنهم اجتهدوا في العبادة ... حتى المهدية عليها السلام اختارها الله سبحانه وتعالى اصطفاءا منه لها ... يعني ليس اجتهادا منها كي تصبح مهدية او دابة ... هذا الامر فتنة ... فقد تظن امراة أنها لو اجتهدت في العبادة فإنها ستكون مؤهلة لأن تصبح هي المهدية ويضربها الشيطان في قلبها وهي لاتدري ... وإذا ماظهرت امراة غيرها ستكفر بها وتكذبها ... وهذا مايريده الشيطان ... فوجب علينا الحذر جميعا ... والله المستعان
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
طبعا كما ظهر الكثيرون من المختلّين الذين ادّعوا أنهم المهدي ..ستظهر الكثيرات من المختلات اللواتي سيدّعين أنهن
المهدية عليها السلام والله يصطفي من يشاء من رسله ويهبه من الآيات البينات وهذا يفوق قدرة البشر المحدودة جدا
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
يقول العضو ( يوسف عمر ) :
اقتباس:
أولا : يفهم من كلامه ان من عبدت الله واجتهدت فقد تتزوج ( المهدي حسب معتقدهم بوجوده ) ... يعني تحريض على العبادة لنيل هذه المنزلة ... وهذا شرك ... ثانيا : كل كلامه عن المراة أما زوجة أو أخت أو ابنة أو مساعدة أو ... الخ ... لكنه لم يضع ولو احتمال واحد فقط أنها قد تكون مرسلة من ربها يوحى إليها ... وهي من ستحمل هذه الامانة وهي من اختارها الله دونا عن باقي الرجال !!! الحقيقة هذه نظرة دونية منه للمرأة ... مالمانع أن تكون هذه المراة مرسلة من الله عز وجل ؟ ... ألم تكلم الملائكة مريم عليها السلام ؟! ألم يوحى إليها بأن تقنت لله و تركع مع الراكعين ؟! ... أليس هذا أمر من الله عز وجل لها ووحي ؟!!
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكن يمكن تصنيف الرؤيا بالتركيز على عناصرها .. مع العلم أن الرؤى الصحيحة وحي والوحي لا يتعراض مع بعضه البعض .. أن يقال مريم العذراء أو البتول فهذا معتقد تأليهي عند الصليبيين .. فيعتقدون أنها إلهة فيعبدونها ورغم أنها أنجبت فلا تزال عندهم عذراء لم تفقد عذريتها ولم تتزوج .. فكيف يصح أنها ترهبنت سواء هي أن ابنها عليهما السلام ولم يفرض الله عز وجل الرهبنة على أحد من خلقه؟ ثم تأتي رؤيا تصرح بمعتقد صليبي يعارض الوحي القرآني؟ منام مثل هذا من وحي جن صليبي .. وليس برؤيا صحيحة .. وهذا فيه إشارة أن الرائي مصاب بمس أو سحر من قبل جني نصراني لكن المدهش في الأمر أن يقحم أحدهم هواه في تعبير الرؤى دون أن يصنفها أولا .. فيفضح جهله بنفسه .. ثم يكتشف بعض التناقضات ويقف مكتوف الأيدي عاجز عن تعبيرها ولا يدري أن السبب في هو جهله بتصنيف الرؤى لذلك أردت نشر هذا الرابط لتراجعوه كنموذج قابل للدراسة ودورة تدريبية على تصنيف الرؤى ودراسة مضمونها يجب أن نتنبه إلى أن المنام الشيطاني هو في حد ذاته رسالة هادفة من الشياطين .. كمثل فيلم "الماعز الأليف" هو عبارة عن رؤى رآها المنتج وقام بتحويلها إلى فيلم متحرك .. أي أنه نقل رسائل شيطانية إلى البشر .. وهي رسالة هادفة .. أي أن للشيطان هدف من خلال تسريب هذه المعلومات وإخراجها في فيلم متحرك قصير يطوف أرجاء العالم فليس بالضرورة أن المنام شيطاني فهو لا يحمل رسالة .. ولا يشترط أن تكون راسلة صادقة .. فقد تحوي داخلها تدلسات وألاعيب شيطانية تخفى على المعبرين .. لكن هذا لا يجب أن يخفى على من له باع في مواجهة الشياطين
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أولا : كلمة السيدة ليست في ديننا ... بل هي عند النصارى من باب تأليه مريم عليها السلام وليس من باب توقيرها فهي عندهم أم الرب ... فلفظ التسييد هنا يراد به التأليه ثم إنه لا سيد إلا الله عز وجل ... جاء في الحديث : انطلقتُ في وفدِ بني عامرٍ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقلنا أنت سيدُنا .فقال: السيدُ اللهُ تبارك وتعالى . قلنا : وأفضلُنا فضلًا ، وأعظمُنا طولًا . فقال : قولوا بقولِكم ، أو بعضِ قولِكم ، ولا يَسْتَجْريَنَّكم الشيطانُ. الراوي : عبدالله بن الشخير المحدث : الألباني المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4806 خلاصة حكم المحدث : صحيح ثانيا : نزول عيسى عليه السلام معتقد عند النصارى ولم يثبت في ديننا منه شيء
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فمثل هذه العقلية التعيسة تفسر الرؤى والمنامات وفق هواها وأمراضها المتغلغلة في سويداء القلب .. لذلك يجب الحذر منهم بشكل عام .. فهم لن يخدموا بعلمهم إلا مصالحهم الشخصية والتي لا يمكن لنا ان نتبينها لأنهم يتكتمونها فإن خرجت امرأة مرسلة من ربها فسيكون أول كافر بالله عز وجل وسيحارب الله تعالى .. أن فضل امرأة على الرجال .. فكيف يصير لها خادما مطيعا سباقا لرضاها؟ .. وكيف يكون تابعا لها يأتمر بأمرها بعد أن كان بالأمس يحتقر النساء؟ الحمد لله تعالى أن من علي .. فتعاطفت مع المرأة منذ صغري ودائما أشعر بها وبآلامها ومعاناتها .. ونذرت نفسي لنصرة المرأة عموما وقبل أن أتوصل بالبحث إلى الدابة المهدية عليها السلام .. أسأل الله عز وجل أن أكون خادما مطيعا لها وتحت نعليها .. فمثلها ترفع فوق الهامات .. لذلك عصمني الله عز وجل من مما ابتلي به غيري الرجال فلم يستعصي علي تصديقها بالغيب ونصرتها بمجرد أن توصلت لأمرها .. فلم أتوقف ولم أنتكس ولم أراجع نفسي أأصدق أن المهدي والدابة امرأة أم لا؟
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
نعم صحيح..حتى وان ظهرت امرأة في ساحة الدعوة والبحث حاربوا اجتهادها واعتبروها ناقصة عقل ودين وألجموا لسانها بألف لجام وخدعوها بأنها ملكة في بيتها وسيدة في مطبخها!
ثم يتجرّأون ويقولون أنها "مدرسة" ويحمّلونها مسؤولية تربية أمة !! فاقد الشيء لا يعطيه لماذا مثلا لم توجد راويات للحديث من النساء بعد عائشة رضي الله عنها؟ أم أنهم أخفوها؟؟ أمر غريب
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 03-04-2015 الساعة 07:45 PM |
#20
|
|||||||
|
|||||||
فعلاً نحن تربينا في مجتمعات ذكورية وأصبحت هذه الصفة متغلغلة في قلوب كثير من الرجال .. فهم يعطفون على المرأة طالما كانت تحت سلطتهم وتأتمر بأمرهم ، أما اذا خرجت عن أمرهم فسيتم قذفها بكل أنواع التهم ليس لشيئ إلا لأن الكثير منا تربى على أن المرأة تابع للرجل وليست مستقلة بذاتها.
وسواء كانت الرؤى صحيحة أم من تلبيس الشيطان فلم يفسر أي أحد أن المرأة قد تكون هي الدابة المذكورة في القرآن. لي عودة مع الرؤى ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|