تلاعب الشياطين بالرؤى

سيوا · #1 03-04-2015, 06:23 PM

يقول العضو ( يوسف عمر ) :

اقتباس:

هذا ديدن الأنبياء والمرسلين أو كل من لهم شأن عند ربهم من الرجال
أن يهبهم الله زوجات صالحات تقيات ليعينوا أزواجهن على العمل الشاق
لأن عمل الدعوة يحتاج إلى تثبيت وصبر ومثابرة وهنا يأتي دور النساء
عندك هاجر زوج إبراهيم (عليه السلام)
وقصتها عظيمه مع التوكل حين قالت (إذن لن يضيعينا الله)
تخيلي لو أنها شكت وتذمرت ورمت زوجها بالبهتان فماذا كان سيحصل للسيرة ؟!!!
وآسيا زوج فرعون (رضي الله عنها)
وكيف تركت الخدم والحشم والسلطة والنفوذ
حتى قالت (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة)
وزوجة أيوب (عليه السلام) وصبرها الطويل على مرضه
حتى رد الله إليها صحتها وشبابها وجميع ما خسروه من ذرية وأنعام
ومريم بنت عمران (رضي الله عنها) وكيف تعبدت لربها
وكيف رزقها الله آية لن تتكرر في العالمين
وتحملت الإفك لثقتها بأن الله هو المنجي الوحيد لما تمر به
فكانت مثلا يُضرب به في الصبر
وخديجة (رضي الله عنها) ودورها العجيب في تثبيت زوجها
وهي أول من آمن به (صلى الله عليه وسلم)
وسمية أم عمار وصبرها على دينها وتوحيد ربها
حتى باتت أول شهيدة في الإسلام
وعائشة (رضي الله عنها) وحبها للعلم والتعلم منه (صلى الله عليه وسلم)
حتى روت عنه 2210 حديث كما يقول أهل العلم
وصبرها على محنة الإفك ولم تلتجأ لأحد حتى لزوجها وهو أكرم البشر
فأنجاها الله منها ومن كل كرب
ونسيبة بنت كعب (أم عمارة) التي كانت تشارك المسلمين في القتال بمعركة أحد
حتى قال عنها (صلى الله عليه وسلم)... "ما التفت يمينًا ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني"

وكي لانبخس حق أخواتنا الفاضلات
فهذا الكلام ينطبق على كل مسلمة عابدة متقية زاهدة
صابرة على ما أبتلاها الله به
لكنها ليست من أهل الأضواء بل ساكنة في بيتها تنتظر رحمة الله

أنتن فخر للإسلام أختي الكريمة لمن عبد الله منكن وأتقى
فلا تستهينوا بأنفسكن أبدا

كلامه هذا فيه مآخذ لابد من التنبه لها على الرغم أن ظاهر الكلام خير :

أولا : يفهم من كلامه ان من عبدت الله واجتهدت فقد تتزوج ( المهدي حسب معتقدهم بوجوده ) ... يعني تحريض على العبادة لنيل هذه المنزلة ... وهذا شرك ...

ثانيا : كل كلامه عن المراة أما زوجة أو أخت أو ابنة أو مساعدة أو ... الخ ... لكنه لم يضع ولو احتمال واحد فقط أنها قد تكون مرسلة من ربها يوحى إليها ... وهي من ستحمل هذه الامانة وهي من اختارها الله دونا عن باقي الرجال !!!

الحقيقة هذه نظرة دونية منه للمرأة ... مالمانع أن تكون هذه المراة مرسلة من الله عز وجل ؟ ... ألم تكلم الملائكة مريم عليها السلام ؟! ألم يوحى إليها بأن تقنت لله و تركع مع الراكعين ؟! ... أليس هذا أمر من الله عز وجل لها ووحي ؟!!

المصدر: منتـدى آخـر الزمـان

بهاء الدين شلبي · #2 03-04-2015, 06:41 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحرمين

يقول العضو ( يوسف عمر ) :

كلامه هذا فيه مآخذ لابد من التنبه لها على الرغم أن ظاهر الكلام خير :

أولا : يفهم من كلامه ان من عبدت الله واجتهدت فقد تتزوج ( المهدي حسب معتقدهم بوجوده ) ... يعني تحريض على العبادة لنيل هذه المنزلة ... وهذا شرك ...

ثانيا : كل كلامه عن المراة أما زوجة أو أخت أو ابنة أو مساعدة أو ... الخ ... لكنه لم يضع ولو احتمال واحد فقط أنها قد تكون مرسلة من ربها يوحى إليها ... وهي من ستحمل هذه الامانة وهي من اختارها الله دونا عن باقي الرجال !!!

الحقيقة هذه نظرة دونية منه للمرأة ... مالمانع أن تكون هذه المراة مرسلة من الله عز وجل ؟ ... ألم تكلم الملائكة مريم عليها السلام ؟! ألم يوحى إليها بأن تقنت لله و تركع مع الراكعين ؟! ... أليس هذا أمر من الله عز وجل لها ووحي ؟!!

أنت تتكلمين عن نموذج من الذكور يتصنع توقير المرأة واحترامها .. وهو أول من يحتقر المرأة وينظر لها نظرة دونية بازدراء .. وكأنها لم تخلق إلا لخدمته تحمل به وتلده وينكحها وتنجب له الأولاد والذرية وتعمل عنده كخادمة له ولأولاده ولأهله .. فهي عنده مجرد متاع لإشباع رغباته يمكنه الاستغناء عنها واستبدالها .. فهو يتزوج ليستبدل أمه بزوجته .. ويطلق زوجته ويستبدلها بزوجات أخريات

فمثل هذه العقلية التعيسة تفسر الرؤى والمنامات وفق هواها وأمراضها المتغلغلة في سويداء القلب .. لذلك يجب الحذر منهم بشكل عام .. فهم لن يخدموا بعلمهم إلا مصالحهم الشخصية والتي لا يمكن لنا ان نتبينها لأنهم يتكتمونها

فإن خرجت امرأة مرسلة من ربها فسيكون أول كافر بالله عز وجل وسيحارب الله تعالى .. أن فضل امرأة على الرجال .. فكيف يصير لها خادما مطيعا سباقا لرضاها؟ .. وكيف يكون تابعا لها يأتمر بأمرها بعد أن كان بالأمس يحتقر النساء؟

الحمد لله تعالى أن من علي .. فتعاطفت مع المرأة منذ صغري ودائما أشعر بها وبآلامها ومعاناتها .. ونذرت نفسي لنصرة المرأة عموما وقبل أن أتوصل بالبحث إلى الدابة المهدية عليها السلام .. أسأل الله عز وجل أن أكون خادما مطيعا لها وتحت نعليها .. فمثلها ترفع فوق الهامات .. لذلك عصمني الله عز وجل من مما ابتلي به غيري الرجال فلم يستعصي علي تصديقها بالغيب ونصرتها بمجرد أن توصلت لأمرها .. فلم أتوقف ولم أنتكس ولم أراجع نفسي أأصدق أن المهدي والدابة امرأة أم لا؟

أدوات الموضوع	إبحث في الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق	إبحث في الموضوع: البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)