03-07-2015, 03:50 AM
|
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ابراهيم 
الرؤيا رمزية...و اهم طباع الغزال سرعة التنقل و الحركة و العدو واسقطته على الحديث الذي تسبق فيه الدابة عليها السلام لتحذير اصحاب القرى من الدجال..
وحسب قصور فهمي لم يتعارض هذا التعبير عندي مع قوله تعالى
الأنعام - الآية 38[وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ]
وانه ليس كل الحيوان مذموم تشبيهه بالإنسان الا ما تبث بالنص كما تفضلت وقلت في ردك ....
الأعراف - الآية 176[وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ]
الجمعة - الآية 5[مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ]
والله اعلم
|
لم أقل أن كل حيوان في القرآن الكريم مذموم .. ولكن عدما شبه الإنسان بالحيوان لم يحدث هذا في مقام الذم .. فالأعلى من نفس النوع لا يشبه بالأدنى إلا ذما له فالإنسان دابة من أرقى الداوب وكذلك الملائكة والجن دواب .. والأنعام من الدواب ولكنهم في منزلة أدنى من منزلة البشر .. فلا يستبدل الأدنى بالذي هو خير إلا في مقام الذم .. ولكن شبه المسلم بالنخلة وبالزرع وبالشمس والقمر والقرآن بالعسل فهذه كلها ليست من نفس النوع
والشياطين حين تصور الدابة في صورة غزال فهذا في مقام الذم لا المدح والثناء .. فهم بهذا يرسخون لفكرة ان الدابة بهيمة .. ومن جهة أخرى هم ينظرون للدابة على أنها طريدة من الطرائد يلاحقها السحرة بسحرهم .. ولو أننا أكملنا حوارنا عن فيلم الماعز فسوف نصل إلى هذه الجزئية لنتكلم عنها .. ولكن لا أدري فصاحب الموضوع متغيب والأعضضاء نيام وتوقف البحث
وعلى هذا فالرؤيا شيطانية بكل المقاييس ولا يصح نسبتها إلى الله عز وجل .. ولكن لفساد الموازين ومخالطتاه بالأهواء والجهل وقع المعبرون فيما وقعوا فيه من ضلالات حول تعبير الرؤى فصارت كلها تلعب سياطين .. والسيطان يعلم مسبقا تأويل المعبرين لرؤاهم
وبالمناسبة .. فالرؤى الشيطانية هي نوع من انواع السحر تمارسه الشياطين على البشر تأثيرها عظيم في الإنسان .. ولكن الناس لا يعلمون .. والمعبرون يفسرون ولا يدركون
|
العرض الشجري
