#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ )[ البقرة:14] ( وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)) [الأنعام] (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [ الأنفال:48] (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) [الإسراء:88] (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) [ الجن:6] ---------- - لمَّا نزَلَتْ: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: 121]، أَرسَلَتْ فارِسُ إلى قُريشٍ: أنْ خاصِمُوا محمَّدًا وقولُوا له: فما تَذبَحُ أنتَ بيدِكَ بسِكِّينٍ فهو حَلالٌ، وما ذبَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ بِشِمْشِيرٍ مِن ذَهَبٍ -يعني المَيْتةَ- فهو حَرامٌ؟! فنزَلَتْ هذه الآيةُ: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الأنعام: 121]، قال: وإنَّ الشَّياطينَ مِن فارِسَ، وأولياءَهم قُريشٌ . [1] - سأَل النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ قال: ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ليس في سحابٍ ؟ ) قالوا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ( فهل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ عندَ الظَّهيرةِ ليست في سحابٍ ؟ ) قالوا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ( فوالَّذي نفسي بيدِه لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما فيَلقَى العبدَ فيقولُ: أيْ فُلُ ألمْ أُكرِمْكَ ألمْ أُسوِّدْكَ ألمْ أُزوِّجْكَ ألمْ أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ وأترُكْكَ ترأَسُ وتربَعُ قال: فيقولُ: بلى يا ربِّ قال: فظنَنْتَ أنَّكَ مُلاقيَّ ؟ قال: لا يا ربِّ قال: فاليومَ أنساك كما نسيتَني ) قال: ( ثمَّ يَلقَى الثَّانيَ فيقولُ: ألمْ أُكرِمْك ألمْ أُسوِّدْك ألمْ أُزوِّجْك ألمْ أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ وأترُكْكَ ترأَسُ وتربَعُ قال: فيقولُ: بلى يا ربِّ قال: فظنَنْتَ أنَّك ملاقيَّ ؟ قال: لا يا ربِّ قال: فاليومَ أنساك كما نسيتَني ) قال: ( ثمَّ يَلقَى الثَّالثَ فيقولُ ما أنتَ ؟ فيقولُ: أنا عبدُك آمَنْتُ بكَ وبنبيِّكَ وبكتابِكَ وصُمْتُ وصلَّيْتُ وتصدَّقْتُ ويُثني بخيرٍ ما استطاع قال: فيُقالُ له: أفلَا نبعَثُ عليك شاهدَنا ؟ قال: فيُفكِّرُ في نفسِه مَن الَّذي يشهَدُ عليه قال: فيُختَمُ على فيه ويُقالُ لفخِذِه: انطِقي قال: فتنطِقُ فخِذُه ولحمُه وعظامُه بما كان يعمَلُ فذلك المنافقُ وذلك ليُعذِرَ مِن نفسِه وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه ) قال: ( ثمَّ يُنادي منادي ألا اتَّبَعتْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ قال فيتَّبِعُ أولياءُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ قال: واتَّبَعتِ اليهودُ والنَّصارى أولياءَهم إلى جهنَّمَ ثمَّ قال: ثمَّ يبقى المؤمنونَ ثمَّ نبقى أيُّها المؤمنونَ فيأتينا ربُّنا وهو ربُّنا فيقولُ: على ما هؤلاء قيامٌ؟ فيقولون: نحنُ عبادُ اللهِ المؤمنون وعبَدْناه وهو ربُّنا وهو آتينا ومُثيبُنا وهذا مقامُنا قال: فيقولُ: أنا ربُّكم فامضوا قال: فيُوضَعُ الجسرُ وعليه كلاليبُ مِن نارٍ تخطِفُ النَّاسَ فعندَ ذلك حلَّتِ الشَّفاعةُ اللَّهمَّ سلِّمْ اللَّهمَّ سلِّمْ فإذا جاوَز الجسرَ فكلُّ مَن أنفَق زوجًا مِن المالِ ممَّا يملِكُ في سبيلِ اللهِ فكلُّ خزَنةِ الجنَّةِ تدعوه: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ فيُقالُ: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ ) قال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ذلك لَعبدٌ لا تَوَى عليه يدَعُ بابًا ويلِجُ مِن آخَرَ قال: فضرَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مَنكِبيه وقال: ( والَّذي نفسي بيدِه إنِّي لَأرجو أنْ تكونَ منهم ) قال عبدُ الجبَّارِ: أملاه عليَّ سفيانُ إملاءً . [2] - حدَّثني رجالٌ من الأنصارِ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهم كانوا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ إذ رُمِيَ بنجمٍ فذكر الحديثَ إلا أنَّهُ قال : إذا قضى ربنا أمرًا سبَّحَهُ حملةُ العرشِ ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغَ التسبيحُ السماءَ الدنيا فيقولون الذين يلونَ حملةَ العرشِ لحملةِ العرشِ : ماذا قال ربكم : فيقولون الحقَّ وهو العليُّ الكبيرُ فيقولون كذا كذا فيُخبرُ أهلُ السمواتِ بعضهم بعضًا حتى يبلغَ الخبرُ السماءَ الدنيا قال : ويأتي الشياطينُ فيستمعون الخبرَ فيقذفونَ بهِ إلى أوليائهم ويرمونَ بهِ إليهم فما جاءوا بهِ على وجهِهِ فهو حقٌّ ولكنَّهم يزيدون فيهِ ويَقرِفُونَ ويَنقُصُون . [3] ---------- حلف (لسان العرب) والحِلْفُ، بالكسر، العَهْد يكون بين القوم. وقد حالَفَه أَي عاهَدَه، وتحالفُوا أَي تعاهَدُوا. وفي حديث أَنس: حالَفَ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، بين المهاجرين والأَنصار في دارنا مرَّتين أَي آخَى بينهم، وفي رواية: حالَفَ بين قريش والأَنصار أَي آخَى بينهم لأَنه لا حِلْف في الإسْلام. وفي حديث آخر: لا حِلْف في الإسلام. قال ابن الأَثير: أَصل الحِلْف الـمُعاقدةُ والـمُعاهَدَةُ على التَّعاضُدِ والتساعُدِ والاتِّفاقِ، فما كان منه في الجاهلية على الفِتَنِ والقِتالِ بين القبائل والغاراتِ فذلك الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه في الإسلام بقوله، صلى اللّه عليه وسلم: لا حِلْف في الإسلام، وما كان منه في الجاهلية على نَصْرِ الـمَظْلُومِ وصلةِ الأَرْحامِ كحِلْفِ الـمُطَيِّبِينَ وما جَرى مَجْراه فذلك الذي قال فيه رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وأَيُّمَا حِلْفٍ كان في الجاهلية لم يَزِدْه الإسلامُ إلا شِدَّةً، يريد من الـمُعاقدة على الخير ونُصْرةِ الحقّ، وبذلك يجتمع الحديثان، وهذا هو الحِلْفُ الذي يَقْتَضِيه الإسلامُ والـمَمْنُوعُ منه ما خالَفَ حُكْمَ الإسلام، وقيل: الـمُحالفة كانت قبل الفتح، وقوله لا حِلْفَ في الإسلام قاله زمن الفتح؛ فكان ناسخاً وكان، عليه السلام، وأَبو بكر من الـمُطَيَّبينَ وكان عمر من الأَحْلافِ، والأَحْلافُ سِتُّ قَبائِلَ: عبدُ الدَّارِ وجُمَحُ ومَخْزُومٌ وبنو عَدِيٍّ وكعْبٌ وسَهْمٌ. - والحَلِيفُ الـمُحالِفُ. الليث: يقال حالَف فلان فلاناً، فهو حَليفه، وبينهما حِلْف لأَنهما تَحالَفا بالإيْمانِ أَن يكون أَمرُهما واحداً بالوَفاء، فلما لزم ذلك عندهم في الأَحْلافِ التي في العشائر والقبائل صار كلّ شيء لزم شيئاً فلم يُفارِقْه فهو حَلِيفُه حتى يقال: فلان حَلِيفُ الجُودِ وفلان حَلِيفُ الإكْثارِ وفلان حلِيفُ الإقْلالِ؛ وأَنشد قول الأَعشى:وشَرِيكَيْنِ في كثِيرٍ من الما لِ، وكانا مُحالِفَيْ إقْلالِ وحالَفَ فلان بَثَّه وحُزْنَه أَي لازَمَه. ظهر (لسان العرب) - وتظاهر القومُ: تَدابَرُوا كأَنه ولَّى كُلُّ واحد منهم ظَهْرَه إِلى صاحبه. وظاهَرَ فلان فلاناً: عاونه. والمُظاهَرَة: المعاونة، وفي حديث علي، عليه السلام: أَنه بارَزَ يَوْمَ بَدْرٍ وظاهَرَ أَي نَصَر وأَعان. والظَّهِيرُ العَوْنُ، الواحد والجمع في ذلك سواء، وإِنما لم يجمع ظَهِير لأَن فَعيلاً وفَعُولاً قد يستوي فيهما المذكر والمؤُنث والجمغ، كما قال الله عز وجل: إِنَّا رسولُ رب العالمين. وفي التنزيل العزيز: وكان الكافرُ على ربه ظَهيراً؛ يعني بالكافر الجِنْسَ، ولذلك أَفرد؛ وفيه أَيضاً: والملائكة بعد ذلك ظهير؛ قال ابن سيده: وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صَدِيقٌ وهم فَرِيقٌ؛ والظَّهِيرُ: المُعِين. وقال الفراء في قوله عز وجل: والملائكة بعد ذلك ظهير، قال: يريد أَعواناً فقال ظَهِير ولم يقل ظُهَراء. وقال الزجاج: والملائكة بعد ذلك ظهير، في معنى ظُهَراء، أَراد: والملائكة أَيضاً نُصَّارٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَي أَعوان النبي، صلى الله عليه وسلم، كما قال: وحَسُنَ أُولئك رفيقاً؛ أَي رُفَقاء، فهو مثل ظَهِير في معنى ظُهَراء، أَفرد في موضع الجمع كما أَفرده الشاعر في قوله: يا عاذِلاتي لا تَزِدْنَ مَلامَتِي، إِن العَواذِلَ لَسْنَ لي بأَمِيرِ يعني لَسْنَ لي بأُمَراء. وقوله: تَظَاهَرُونَ عليهم؛ أَي تَتَعاونُونَ. والظِّهْرَةُ: الأَعْوانُ؛ قال تميم: أَلَهْفِي على عِزٍّ عَزِيزٍ وظِهْرَةٍ، وظِلِّ شَبابٍ كنتُ فيه فأَدْبرا وظَاهرَ عليه: أَعان. واسْتَظَهَره عليه: استعانه. واسْتَظَهْرَ عليه بالأَمر: استعان. وفي حديث علي، كرّم الله وجهه: يُسْتَظْهَرُ بحُجَج الله وبنعمته على كتابه. الوَلْيُ (القاموس المحيط) الوَلْيُ: القُرْبُ، والدُّنُوُّ، والمَطَرُ بعدَ المَطَرِ، وُلِيَتِ الأرضُ، بالضم. والوَلِيُّ: الاسمُ منه، والمُحِبُّ، والصَّدِيقُ، والنَّصيرُ. و~ عليه وِلايَةً وَوَلايَةً، أَو هي المَصْدَرُ، وبالكسر: الخُطَّةُ، والإِمارَةُ، والسُّلطانُ. وتَوَلاَّهُ: اتَّخَذَهُ ولِيًّا، جار: والجِوارُ ( لسان العرب) : المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً، والكسر أَفصح: ساكَنَهُ. .وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً: تَحَرَّمَ بِجِوارِهم، وهو من ذلك، والاسم الجِوارُ والجُوارُ. والجارُ المُقاسِمُ .والجار الحليف. والجار الناصر. وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً؛ الأَخيرة عن كراع: خَفَرَهُ. واسْتَجَارَهُ سأَله أَن يُجِيرَهُ.وفي التنزيل العزيز: وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يسْمَعَ كلامَ الله؛ قال الزجاج: المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه. ويقال للذي يستجير بك: جارٌ، وللذي يُجِيرُ: جَارٌ. أَبو الهيثم: الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ.ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ.وقال الله تعالى لنبيه: قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد.والجارُ والمُجِيرُ: هو الذي يمنعك ويُجْيرُك.واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه. وأَما قوله عز وجل: وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم؛ قال الفرّاء: هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة؛ قال وقوله: إِني جار لكم؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم، وأَن يكونوا معكم على محمد، صلى الله عليه وسلم، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً، فقال له الحرثُ بن هشام: أَفراراً من غير قتال؟ فقال: إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب. قال: وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه. عوذ (لسان العرب) عاذ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً: لاذ فيه ولجأَ إِليه واعتصم. وتَعَاوَذَ القومُ في الحرب إِذا تواكلوا وعاذ بعضهم ببعض. ---------- قول الله تعالى: (إِنَّا مَعَكُمْ)..(يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ).. (إِنِّي جَارٌ لَّكُمْ) ..(بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) .. (رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ) .. يمكن أن يُفهم منه أنّه يوجد تعاون وتحالف.
من خلال شرح الكلمات: معيذ، جار، وليّ ، ظهير ..فإنّ معناها يندرج ضمن معنى كلمة حليف . والله أعلم ----------------------------------- [1] : الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم: 817/1 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | [2] : الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 4642 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | [3] : الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 269/3 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح التخريج : أخرجه مسلم (2229)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11272) بنحوه، وأحمد (1883) واللفظ له
التعديل الأخير تم بواسطة دانية ; 08-17-2020 الساعة 07:12 PM |
#12
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قال تعالى في الآية 102 من سورة البقرة (وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُوا۟ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٌ فَلَا تَكۡفُرۡ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقٍ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ)
وإن كان اتباع اليهود لما تتلوا الشياطين من سحر لا يشترط في الاتصال المباشر سمعا أو بصرا؛ إلا أن التعليم يقتضي ذلك فالتلميذ لابد على الأقل أن يسمع من معلمه أو يراه ويسمعه، كذلك لابد للساحر أن يكفر كشرط أساسي ويعبد الساحر الجني بدليل قوله تعالى (وَلَقَدۡ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقٍ) فهم يعلمون حقيقة كفرهم ويفعلون ذلك عن علم وتعمد لا عن جهل وخطأ، وهذا يلزمه اتصال مباشر بينهما، ليعلمه هذا الأخير السحر وأسرار لا توجد في الكتب، وجاءا فعلي التلاوة والتعليم في الآية الكريمة بصيغة المضارع، وفي ذلك دليل على حدوث ذلك في زمن نزول الآية وبعدها. وقال تعالى (وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٌ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٌ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ * یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَاۤءُ مِن مَّحَـٰرِیبَ وَتَمَـٰثِیلَ وَجِفَانٍ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِیَـٰتٍۚ ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرًاۚ وَقَلِیلٌ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ)[سبأ:12،13] الجن الكافر والشياطين هم المقصودون في الآية الكريمة بدليل قوله تعالى (وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ) وكانوا يعملون ويبنون كما في قوله تعالى (فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّیحَ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦ رُخَاۤءً حَیۡثُ أَصَابَ * وَٱلشَّیَـٰطِینَ كُلَّ بَنَّاۤءٍ وَغَوَّاصٍ)[ص:36،35] الدليل على تحرر هذه الشياطين من السخرة هو تمكنهم من السحر على ملك سليمان عليه السلام والتلاوة عليه، أي أنالشياطين المكلفة بالعمل والبناء؛ تحررت وسحرت على ملك سليمان عليه السلام، أي أن أصل "البناؤون الأحرار" أو "الماسون" -وهم سحرة- يعود لهذه الشياطين، وقد تطرق الأخ جند الله لهذه الجزئية هنا في المنتدى من قبل. وبناء على ما تقدم نخلص إلى حقيقة ثابتة وهي وجود السحرة الماسونيين من اليهود إبان البعثة النبوية.
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بكل أسف أنكم تهدرون جهودكم خارج الكتاب والسنة الصحيحة .. بمعنى أنكم تبحثون فيي ذاكرتكم عن بعض النصوص التي تحاولون تأوليها في اتجاه ما تبحثون عنه .. أو تتسلقون على فكر غيركم فتكررون ما سبق وذكره غيركم من ملاحظات وآراء
هذا ليس إسلوب من يبحث عن الحق .. وإنما تواكل وتجميد للعقل وتعطيل للجهد وتبديد له ... المفترض أن تبحثوا بطريقة علمية داخل الكتاب والسنة الصحيحة فقط لا غير .. وبعيدا تماما عن آراء وأفكار من سبقكم وعلى فكرة أنا لم أنشر كل ما أعرفه .. فما أكتمه من معلومات أخطر وأهم بكثير جدا مما سبق ونشرته .. بل إنني لم أنشر الحقائق بعد .. وإنما كل ما سبق ونشرته من معلومات لم يكن أكثر من بضع حقائق كانت مجرد طعم التقمه حفنة من عمي البصيرة والسفهاء ليسوا أكثر من مجرد كبش فداء للماسونية ونالوا منهم ما يستحقون جراء ما نشروه .. فدفعوا هم الثمن وبقيت أنا في مأمن ينظر إلي ولأبحاثي نظرة استخفاف .. وهذه عاقبة من يسرق جهد غيره ويتصدر المشهد بجهالة ليقال عالم ومطلع فلا تكونوا كهؤلاء الحمقى والمتسلقين .. الآيات القرآنية تتكلم بنصوص صريحة وبتفاصيل دقيقة عن نشأة الماسونية وتاريخها ودورها وأهدافها .. بل وتشير صراحة إلى نبؤات متلعقة بالماسونية ستقع آخر الزمان .. لكني أجدكم للا تتحركون ولا تبصرون .. وكأننا أمام أحجية نبحث لها عن حل فكل ما كتب عن الماسونية من مولفات تقدر بالآلاف مجرد حبر على ورق لا قيمة لها على وجه الإطلاق .. ولقد ذكرت شيئا عنها هذا في أبحاثي .. ولكن لأنكم لم تقرؤوها ولم تناقشوها فإنكم لم تفقهوا حرفا واحدا مما أضمرته بين السطور .. ولو أنكم قرأتموها وناقشوتها بمنهجية علمية لاستخرجتم منها ما أضمرته وما لم أنتبه أنا له والسبب في هذا أن عقولكم مسحورة ... وما تقومون به مجرد أداء واجب للتحقيق أهواء في أنفسكم لا يعلمها إلا الله .. وليس عن دين وموالاة لله عز وجل .. أما غيركم أقصد لصوص الأبحاث فقد نجحوا فيما تفشلون فيه فبحثوا واستخرجوا معلومات كثيرة عن التاريخ الحديث للماسونية لكنهم وبكل أسف لم يصلوا لتاريخ الماسونية القديم تاريخ النشأة وسبب التسمية رغم أنه مسجل مفصلا في القرآن الكريم .. ورغم أن النبي صلى الله عليه وسلم واجههم وتصدى لهم في حياته وهذا مثبت في كتاب الله تدبروا كتاب ربكم بإخلاص وبذهن صاف من الدنيا
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وشأنها شأن كل الديانات الموجودة في الأرض اليوم باستثناء إسلام اليوم، الذي لازالت تعاليم التوحيد فيه بارزة وظاهرة، ولا ننكر حقيقة إلحاق تحريفات به على مر الزمن من قبل أولياء الشيطان. أظن أنه من المستبعد أيضا اجتثات الأديان من جذورها وخاصة ديننا، لذلك الراجح أن الهدم سيستهدف الأصول التي بحذفها لا يبقى من الدين إلا ظاهرها وربما أقل، وقد تقدموا في هذا كثيرا بدءا بتعطيل شريعة الله عز وجل واستبدالها بحكم الطاغوت الذي أسس له السحرة أمثال نابوليون، وإسقاط عقيدة الولاء والبراء بحجة السلام والتسامح وتقبل الآخر مع أنهم يحاربوننا في الدين جهارا نهارا ولا يتحرجون حتى من التصريح بذلك. بالنسبة لاستهداف الشعائر الدينية والمقدسات، فقد حدث في المدة الأخيرة نحو ذلك إذ قاموا بتعطيل العمرة والصلاة في المساجد بذرائع واهية، وقد يكون الهدف من ذلك التمهيد لما هو أخطر وأكبر ولكي يألف المسلمون مثل هذه القرارات. اقتباس:
يبدو من كلام الساحرة أن الهدف الرئيسي في خطة إبليس الملعون هو استحلال الناس السحر باختلاف دياناتهم، المذاهب الإسلامية القريبة من هذا المعتقد هي الصوفية والشيعة.
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نقطة أخرى تطرق إليها البحث وهي مسألة السيطرة العقلية عن بعد؛ ليس على الفرد فقط بل على الكوكب بأسره، هذه الأخيرة خلاف الوسوسة أو زرع الأفكار، فالوسوسة تعرض فكرة على شكل خبر وتعيده مرارا وتكرارا وتدعمه بالحجج والمبررات حتى يصدّقه الموسوس له، او على شكل أمر حتى ينفذه، قال تعالى (وَقَالَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِیَ عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِیۖ فَلَا تَلُومُونِی وَلُومُوۤا۟ أَنفُسَكُمۖ مَّاۤ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَاۤ أَنتُم بِمُصۡرِخِیَّ إِنِّی كَفَرۡتُ بِمَاۤ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ)[إبراهيم:22] فالدعوة من الشيطان والقرار من الإنسان. غير أن السيطرة العقلية قوة قاهرة تُجبر المسيطر عليه بتنفيذ ما يملى عليه دون أدنى قدرة له على ردها، ولهذا شاهد في السنة النبوية: عن أبي موسى الأشعري قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ ) رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682) فهل يملكون فعلا أسلحة كهذه ؟ وكيف نتحصن منها ونتقي مفعولها إن هم استعملوها ضدنا ؟ نقطة أخرى، لها علاقة بالنقطة الأولى في مسألة الوسوسة عن بعد أو بحضور الجني على الجسد، بما أن أغلب العالم مصاب بالمس وفي كل جسم ما الله أعلم بعدده من الشياطين التي تعد من سرايا الملعون إبليس كما جاء في حديث السول صلى الله عليه وسلم (إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ.)[1] وبما أن المخططات المذكورة في البحث رئيسها إبليس بشهادة السحرة؛ لابد أن للمنظومات السحرية التي تخدم المس والسحر، لابد أن لها دورا في هذه المخططات بما أنها تابعة لمنظومة الملعون، ولن يضيع فرصة وجودها في البشر لاستغلالها في تنفيذ خطط آخر الزمان، وعليه تكون تقنية الوسوسة المذكورة آنفا من وحي شياطين الجن ثم من صنع شياطين الإنس ثم من تنفيذ شياطين الجن مرة أخرى .. أو أن يكون لهذه الأسلحة تأثيرا مباشرا على العقل والروح .. والله تعالى أعلم _________________ [1] الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2813 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 08-21-2020 الساعة 12:30 AM |
#17
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ابحث لكلامك عن شواهد من الواقع تثبت ما تقول .. كما يجب أن تجد إجابات لأسئلتك المطروحة وإلا لن يجب علليها غيرك .. عليك القراءة والترجمة والاطلاع والبحث عن مخططاتهم لإثبات صحة كلامك .. كل ما كتبته عليه أدلة ولكن لا تقرأ ولا تتابع ما سبقك إليه غيرك وما ينشر على يوتيوب .. كلامك قديم جدا وسبقك السحرة ولصوص الأبحاث بمسافات كبيرة جدا .. صحيح أنهمم وقعوا في ضلالات ولكن عقولهم تعمل وتوصلوا لمعلومات أنت لا تعلم عنها شيئا .. واضح أن عقلك في عزلة تماما عن المستجدات كلامك تكرار مملل لكلام تقليدي محفوظ
ثم من قال أن الدين الإسلامي لم يحرف؟ بل هو دين غارق في التحريف والانحراف كأي دين .. ومن حرفه هم المسلمون أنفسهم وليس اليهود ولا النصارى ... الدين صار اليوم مسخ من خلال العلماء الذي أسهموا بكتاباتهم في تحريف مفهوم النصوص حسب أهواء الحكام واضح أنك لم تستمع لدروس العقيدة للدكتور الرضواني .. بدليل أن عقلك مغلق بالسحر وعاجز عن التفكير تماما والبحث .. ليتك اتبعت نصيحتي واستمعت للمحاضرات لبطلت أسحار كثيرة على عقلك
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
![]()
طبيعي أن يسبقونا فقد بدؤوا البحث قبلنا بسنوات، ولم أبدأ إلا قبل مدة قريبة جدا بعد أن فهمت وأبصرت شيئا من هذا الذي يحدث فمن غير المعقول أن تبحث عن شيء أو تلاحظه حولك وأنت تجهل أصلا حقيقة وجوده.
متابعة سلسلة أصول العقيدة نصيحة سيحاسب على الأخذ بها وتركها كل من وصلته .. وليس لي أو لأحد ترك الأخذ بالنصيحة ونحن في حاجة إليها
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ثم ماذا فعلتم بعدهم وبعد أن عرفتم ما فعلوه؟ على كل حال الفرصة مفتوحة أمامكم لتحتلوا مواقعكم على يوتيوب ولا تتركوها لمدعي العلم يسوقون الناس إلى الضلالات .. لديكم مادة خام في أبحاثي .. اعملوا عليها وأضيفوا أبحاث تفصل ما فيها .. فالتفصيل ليس دوري .. لأنني أعمل على استخراج المعلومات الخام وهذا هو الأصعب فلا يستطيعه إلا معالج شرعي .. هذا دوري ولا يصح أن أقوم بالنشر والانتشار والتفصيل .. لا يصح الجمع بين الدورين هذه حماقة وسفاهة ستنسف ما أقوم به على الأقل أنا معكم أتابع وأستطيع توجيهكم وتقديم النصح .. أما الآخرون فمستكبرون الفتن تعصف بالناس ... وأنتم صامتون .. لا تجهادون .. تحسبون ما نشرته من علمك سينجيكم .. بالعكس إن لم تنشروه وتعملوا على تفصيله وبيانه سيكون ما علمتموه سبب هلاكم في الدنيا والآخرة .. هذه سنن ربانية ... فتنبهوا
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قد شرعت بفضل الله تعالى في العمل على مقطع لكشف كيد ساحر مستتر يتصنع الدين بشكل عجيب، وليمرر تخاريفه وعلومه السحرية على مرضى المسلمين والمسلمات وبعض الرقاة؛ يسرق من بحوث المدونة الاجتهادات المستنبطة من النصوص الشرعية ثم يحرفها ويخلطها بالعلوم السحرية ليظهر في مقام المعالج الباحث .. على كل بعد الانتهاء مما أجهز له إن شاء الله تعالى لن تقوم له قائمة أبدا بإذن الله تعالى، سأجتهد للتوفيق بين ذلك والبحث في جزئيات أخرى إلى حين إختيار موضوع المقطع التالي لما أعده.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للنظام, مناقشة:, المسيح, المنتظر, الجديد, العالمي, إبليس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|