منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   إخراج النبي عليه الصلاة والسلام والإسراء به (https://www.ezzman.com/vb/t2482/)

بهاء الدين شلبي 04-22-2015 11:02 PM

المفهوم من النص أنه أمه مرتين من كل فريضة .. وليس المقصود أنه أمه مرتين فقط لا غير . وإلا كيف علمه مواقيت صلاة كل يوم؟

إذن فهو أمه مرة ليوم في كل فريضة .. ثم أمه مرة أخرى في اليوم التالي من كل فريضة .. فهذه مرتين أو وقتين يوم يوم .. لذلك قال (والوقتُ فيما بينَ هذينِ الوقتينِ) أي المواقيت فيما بين هذين اليومين


صبح 04-22-2015 11:23 PM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
المفهوم من النص أنه أمه مرتين من كل فريضة .. وليس المقصود أنه أمه مرتين فقط لا غير . وإلا كيف علمه مواقيت صلاة كل يوم؟

إذن فهو أمه مرة ليوم في كل فريضة .. ثم أمه مرة أخرى في اليوم التالي من كل فريضة .. فهذه مرتين أو وقتين يوم يوم .. لذلك قال (والوقتُ فيما بينَ هذينِ الوقتينِ) أي المواقيت فيما بين هذين اليومين



نعم .. هذا رأي .

حسنا ..

بداية الحديث تقول .. أنّ جبريل أمّ النبيّ مرتين عند باب البيت .. أي في مكة المكرّمة .. وقد يكون حصل هذا قبل حادثة الاسراء والمعراج (التّي فرضت الصلوات الخمس فيها على حدّ أقوال الأغلبية)..
وبما أنّ حادثة المعراج مشكوك فيها .. بالتالي فكلّ ما جاء فيها مشكوك فيه .. اذن نبحث عن أوقات الصّلاة .. التّي كان يؤديها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل حادثة المعراج ..
جاء في الأثر .. أنّ النبيّ كان يصلي مرتين في اليوم .. ركعتين أوّل النّهار وركعتين آخره ..وربّما الحديثين المذكورين التاليين يشيران الى ذلك :


كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنظر إلى القمرِ ليلةً - يعني البَدْرَ - فقال : (إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ، فإنِ استَطَعتُم أنْ لا تُغلبوا علَى صلاةٍ قبل طُلوعِ الشمسِ وقبل غُروبِها فافعَلوا). ثم قرأ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} .

الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 554 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جلوسًا فنظرَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ ليلةَ أربعَ عشرةَ فقالَ: (إنَّكم ستَرونَ ربَّكم كما ترونَ هذا لا تُضامونَ في رؤيتِهِ ، فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا علَى صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ وقبلَ غروبِها فافعَلوا) . ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)

الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4729 خلاصة حكم المحدث : صحيح


- ما جاء به جبريل للنبيّ من قول أو فعل .. يعتبر وحيا .. ولا أظنّ أنّ النبيّ يحتاج ليومين من تعليم الصلاة لكي تحفر في عقله وذاكرته وكيانه .. أظنّ أنّ الوقتين المذكورين .. هما وقت الصّلاة الأولى .. التّي كانت قبل حادثة المعراج ..أي وقت قبل شروق الشمس .. ووقت قبل غروبها .. وهذا هما الوقتين ..

والله أعلم .







بهاء الدين شلبي 04-22-2015 11:32 PM

يحتاج يوم ليتعلم ويوم لمراجعة ما كان في اليوم السابق .. كما كان يراجع القرآن مع جبريل عليه السلام كل عام مرة

صبح 04-22-2015 11:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
يحتاج يوم ليتعلم ويوم لمراجعة ما كان في اليوم السابق .. كما كان يراجع القرآن مع جبريل عليه السلام كل عام مرة
وهل يحتاج حفظ أوقات الصّلاة الى مراجعة ؟ .. هي خمسة أوقات لا غير .. صبح وظهر وعصر ومغرب وعشاء ..

من كان يحفظ آيات الله من المرّة الأولى من الوحي .. ويراجعها سنويا مع جبريل (عليه السّلام ) .. ألا يستطيع حفظ أوقات معينة للصلوات ؟


صبح 04-22-2015 11:53 PM

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

(أمَّني جبريلُ عند بابِ البيتِ مرَّتين فصلَّى الظهرَ حين كان الفيءُ مثلَ الشراكِ، ثم صلَّى العصرَ حين كان كلُّ شيءٍ بقدرِ ظِلِّه، وصلَّى المغربَ حين أفطر الصائمُ، ثم صلَّى العشاءَ حين غاب الشَّفقُ، ثم صلَّى الصبحَ حين حرُم الطعامُ والشرابُ على الصائمِ، ثم صلَّى المرةَ الآخرةَ الظهرَ حين كان كلُّ شيءٍ قدرَ ظلِّه قدرَ العصرِ بالأمسِ ثم صلَّى العصرَ حين كان ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَيْه، ثم صلَّى المغربَ للقدرِ الأولِ ولم يؤخِّرْها، ثم صلَّى العشاءَ الآخرةَ حين ذهبَ ثلُثُ الليلِ، ثم صلَّى الصبحَ حين أسفرَ، ثم التفت فقال: يا محمَّدُ، هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلِك والوقتُ فيما بين هذين الوقتين).

الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : ابن الأثير
المصدر : شرح مسند الشافعي الصفحة أو الرقم: 1/361 خلاصة حكم المحدث : صحي

على حسب فهمي .. المقصود هنا بالصائم .. هو صائم فريضة الصوم .. فكيف حدّد جبريل عليه السّلام وقت الصبح والمغرب .. من أجل تعيين وقت الصلاة ؟.. وفريضة الصيام كانت قد فرضت في السنة الثانية للهجرة .. أي بعد فريضة الصلاة .

معاذ 04-22-2015 11:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما فهمته من الحديث الشريف هو ان جبريل عليه السلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم كل صلاة من الصلوات الخمس مرتين من الظهر في اليوم الاول الى غاية الصبح في اليوم الثالث

صلى الصلوات الخمس المرة الاولى متقدمة .....يعني في بداية وقتها
بينما صلاها في المرة الثانية متاخرة ......يعني في نهاية وقتها

مثال هو صلى الظهر في المرة الاولى حين كان الفئ مثل الشراك ...بينما الظهر في المرة الثانية صلاه حين كان كل شئ قدر ظله ....ثم اردف قائلا مثل العصر بالامس
بينما نلاحظ ان المغرب صلاه في الوقت نفسه مرتين .....فاردف قائلا ولم يؤخره

ثم في النهاية اخبره ان وقت كل صلاة هو بين الوقت الذي صلاها فيه في المرة الاولى والوقت الذي صلاها فيه في المرة الثانية

بهاء الدين شلبي 04-23-2015 03:37 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

وهل يحتاج حفظ أوقات الصّلاة الى مراجعة ؟ .. هي خمسة أوقات لا غير .. صبح وظهر وعصر ومغرب وعشاء ..

من كان يحفظ آيات الله من المرّة الأولى من الوحي .. ويراجعها سنويا مع جبريل (عليه السّلام ) .. ألا يستطيع حفظ أوقات معينة للصلوات ؟




المراجعة لا تعني الحفظ في الذاكرة لأنه نسي الوحي .. حاشاه وكلا .. ربما له سؤال أو استفهام أو يحتاج تعلم مسأئل .. خاصة وأن تحديد المواقيت يعتمد على مراقبة حركة الشمس ويلزمه ضبط وتكرار الإمامة تأكيد على المواقيت

والإشكالية في النص أنه [أصل أصيل في بابه] لو تم الطعن فيه لبطلت كل مواقيت الصلاة التي نعمل بها
.. فلا يوجد نص آخر بديل عنه لإثبات مواقيت الصلاة وإثبات اتخاذ الكعبة قبلة .. لأنه صلى أمام باب البيت والقدس عن يمينه .. مما ينفي أنه اتخذ القدس قبلة له وبالتالي ينفي مسألة تحويل القبلة .. فلا يوجد نص تشريعي في كتاب الله والسنة يفرض علينا اتخاذ القدس قبلة حتى يرد نص بتحويلها إلى الكعبة فهي قبلة الأنبياء

بهاء الدين شلبي 04-23-2015 03:44 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما فهمته من الحديث الشريف هو ان جبريل عليه السلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم كل صلاة من الصلوات الخمس مرتين من الظهر في اليوم الاول الى غاية الصبح في اليوم الثالث

صلى الصلوات الخمس المرة الاولى متقدمة .....يعني في بداية وقتها
بينما صلاها في المرة الثانية متاخرة ......يعني في نهاية وقتها

مثال هو صلى الظهر في المرة الاولى حين كان الفئ مثل الشراك ...بينما الظهر في المرة الثانية صلاه حين كان كل شئ قدر ظله ....ثم اردف قائلا مثل العصر بالامس
بينما نلاحظ ان المغرب صلاه في الوقت نفسه مرتين .....فاردف قائلا ولم يؤخره

ثم في النهاية اخبره ان وقت كل صلاة هو بين الوقت الذي صلاها فيه في المرة الاولى والوقت الذي صلاها فيه في المرة الثانية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن صح هذا المفهوم فالصلاة الثانية باطلة خاصة بعد العصر وبعد الصبح فهي نافلة وهذه أوقات تكره فيها الصلاة

بهاء الدين شلبي 04-23-2015 03:49 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

على حسب فهمي .. المقصود هنا بالصائم .. هو صائم فريضة الصوم .. فكيف حدّد جبريل عليه السّلام وقت الصبح والمغرب .. من أجل تعيين وقت الصلاة ؟.. وفريضة الصيام كانت قد فرضت في السنة الثانية للهجرة .. أي بعد فريضة الصلاة .


فريضة الصيام لم تفرض [ابتداءا] وإنما فرضت [إقرارا] لشريعة من قبلنا كما بينت هذا مسبقا .. فإن نزل النص بإقرارها فهذا لا ينفي وجوبها من قبل نزوله .. وفي هذا النص دليل على أن أوقات الإمساك والإفطار تسري علينا كما سرت على من قبلنا من الأنبياء حتى نزل النص بإقرارها بعدما حرف أهل الكتاب ما حرفوه ليقيمنا على الصراط المستقيم ويثبتنا عليه

معاذ 04-23-2015 01:20 PM

ما اقصده من كلامي ان جبريل عليه السلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس مرتين على النحو التالي :

الظهر.... في بداية وقته

العصر .....في بداية وقته

المغرب .....في بداية وقته

العشاء .....في بداية وقته

وهنا انتهى اليوم الاول
ثم صلى الصبح في اليوم الموالي في بداية وقته

وكانت هذه المرة الاولى والتي صلى فيها الصلوات الخمس وقد صلاها متقدمة

اما في المرة الثانية :

الظهر في اليوم الثاني ....في نهاية وقته

العصر في اليوم الثاني..... في نهاية وقته

المغرب في نفس الوقت الذي صلاه فيه بالامس

العشاء..... في نهاية وقته

وهنا انتهى اليوم الثاني
ثم صلى الصبح في اليوم الثالث في نهاية وقته

وكما نلاحظ هو يصلي الفروض ولا توجد (فلم تذكر) اي نافلة


بهاء الدين شلبي 04-23-2015 02:30 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

إذن أمه جبريل عليه السلام في اليوم الأول في أول دخول وقت الفريضة .. ثم أمه في اليوم الثاني قبل انتهاء وقت الفريضة وقبل دخول وقت الفريضة التي تليها .. فيكون وقت الصلاة ممتد فيما بينهما

أي أن قوله (والوقتُ فيما بين هذين الوقتين) بمعنى وقت كل فريضة يمتد فما بين دخول وقت الصلاة من وقت صلاته به في أول يوم حتى انتهاء وقتها في وقت صلاته به من اليوم الذي يليه

صبح 04-24-2015 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

إذن أمه جبريل عليه السلام في اليوم الأول في أول دخول وقت الفريضة .. ثم أمه في اليوم الثاني قبل انتهاء وقت الفريضة وقبل دخول وقت الفريضة التي تليها .. فيكون وقت الصلاة ممتد فيما بينهما

أي أن قوله (والوقتُ فيما بين هذين الوقتين) بمعنى وقت كل فريضة يمتد فما بين دخول وقت الصلاة من وقت صلاته به في أول يوم حتى انتهاء وقتها في وقت صلاته به من اليوم الذي يليه



السّلام عليكم ورحمة الله .

النبيّ عليه الصلا ة والسّلام كان فصيحا وينتقي كلماته .. وكلامه أو جوابه عندما يتكلّم .. يكون دقيقا ..
في الحديث ذكر لفظ .. مرّّتين .. وهي مثنى لكلمة مَرَّةِ .. وكلمة مَرَّةِ هي :

مَرّة: ( اسم )
الجمع : مرّات و مِرار
اسم مرَّة من مرَّ
فَعْلة واحدة ، ولا تستعمل إلاّ ظرفًا ، ويستعمل الجمع للدلالة على الكثرة جاء المرّة تلو المرّة .

اِسْمُ الْمَرَّةِ : هُوَ الْمَصْدَرُ يُقْصَدُ بِهِ الْمَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنْ وُقُوعِ الفِعْلِ : أَكَلَ أَكْلَةً : أَكْلَةً : اِسْمُ مَرَّةٍ
لَقِيتُهُ مَرَّةً : أَيْ لَقِيتُهُ لِقَاءً وَاحِداً .

أمّا اليوم .. فهو زمنٌ مِقدارُه من طُلوع الشمس إِلى غروبها ..أي أنّ جبريل عليه السّلام أمّ النبيّ لأوقات صلاة يومين كاملين .

والله أعلم .

هناك فرق كبير بين لفظ مرّتين .. ولفظ يومين ..


بهاء الدين شلبي 04-24-2015 04:54 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم هناك فارق بين كلمة يوم وكلمة مرة .. فكلامك صائب ولا شك .. ولكن العرب قد يستخدمون كلمة مرة للدلالة على فعل تم في يوم ما .. كأن أقول "ذهبت مرة لزيارة أخي" أي ذهبت يوما من الأيام لزيارة أخي .. وهذا اختصارا بدلا أن يقول أمني يومين من الأيام .. وهذا ما يلزمه بحث لغوي للوقوف عليه وحسم الخلاف حوله

أبو الياس 05-10-2015 02:24 PM

قال عز وجل ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ) [ العلق:9-10] ، ثم عقب سبحانه وتعالى بقوله (كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) [ العلق:19].

في هذه الآية نهى أحد الكفار -يقال أنه أبو جهل - نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يصلي ، وهذه الآية في سورة العلق التي هي من أوائل السور المكية في بداية البعثة مما يدل على أن الصلاة فرضت في بداية البعثة النبوية الشريفة.

مع ملاحظة أن إنكار الكافر على النبي عليه السلام أن يصلي إنما يكون للوهلة الأولى من رؤيته يصلي فلا يعقل أنه رأى النبي عليه السلام يصلي ولم ينكر عليه إلا بعد سنوات بل إنكار الكفار للأوامر الجديدة إنما يكون مع بداية رؤيتهم أو سماعهم لها مما يدل أن الصلاة هي من أوائل مافرضه الله تعالى منذ بداية البعثة.

وهذا ينسف حادثة المعراج وأن الصلاة فرضت فيها بعد اثني عشرة سنة من البعثة ، فكيف تفرض والنبي عليه السلام كان يصلي منذ بداية البعثة ?

والله تعالى أعلم.

صبح 07-05-2015 03:30 AM

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

نعم .. هذا رأي .

حسنا ..

بداية الحديث تقول .. أنّ جبريل أمّ النبيّ مرتين عند باب البيت .. أي في مكة المكرّمة .. وقد يكون حصل هذا قبل حادثة الاسراء والمعراج (التّي فرضت الصلوات الخمس فيها على حدّ أقوال الأغلبية)..
وبما أنّ حادثة المعراج مشكوك فيها .. بالتالي فكلّ ما جاء فيها مشكوك فيه .. اذن نبحث عن أوقات الصّلاة .. التّي كان يؤديها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل حادثة المعراج ..
جاء في الأثر .. أنّ النبيّ كان يصلي مرتين في اليوم .. ركعتين أوّل النّهار وركعتين آخره ..وربّما الحديثين المذكورين التاليين يشيران الى ذلك :


كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنظر إلى القمرِ ليلةً - يعني البَدْرَ - فقال : (إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ، فإنِ استَطَعتُم أنْ لا تُغلبوا علَى صلاةٍ قبل طُلوعِ الشمسِ وقبل غُروبِها فافعَلوا). ثم قرأ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} .

الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 554 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جلوسًا فنظرَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ ليلةَ أربعَ عشرةَ فقالَ: (إنَّكم ستَرونَ ربَّكم كما ترونَ هذا لا تُضامونَ في رؤيتِهِ ، فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا علَى صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ وقبلَ غروبِها فافعَلوا) . ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)

الراوي : جرير بن عبدالله المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4729 خلاصة حكم المحدث : صحيح


- ما جاء به جبريل للنبيّ من قول أو فعل .. يعتبر وحيا .. ولا أظنّ أنّ النبيّ يحتاج ليومين من تعليم الصلاة لكي تحفر في عقله وذاكرته وكيانه .. أظنّ أنّ الوقتين المذكورين .. هما وقت الصّلاة الأولى .. التّي كانت قبل حادثة المعراج ..أي وقت قبل شروق الشمس .. ووقت قبل غروبها .. وهذا هما الوقتين ..

والله أعلم .





السلام عليكم ورحمة الله .

هذا حديث من جملة أحاديث مشابهة .. يشير (والله أعلم ) الى الأوقات التّي كان النبيّ عليه الصلاة والسّلام يصلي فيها ..والتّي هي ثلاث مرّات ..

أنه سأل عائشةَ رضي الله عنها: كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في رمضانَ ؟ قالت: ما كان يزيدُ في رمضانَ ولا غيرِه على إحدى عشْرةَ ركعةً، يصلي أربعُ ركَعاتٍ ، فلا تَسألْ عن حُسنِهن وطولِهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنِهن وطولِهن، ثم يصلي ثلاثًا، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ تنامُ قبلَ أن تُوتِرَ؟ قال: تنامُ عيني ولا ينامُ قلبي.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3569 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


بهاء الدين شلبي 07-05-2015 04:45 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

السلام عليكم ورحمة الله .

هذا حديث من جملة أحاديث مشابهة .. يشير (والله أعلم ) الى الأوقات التّي كان النبيّ عليه الصلاة والسّلام يصلي فيها ..والتّي هي ثلاث مرّات ..

أنه سأل عائشةَ رضي الله عنها: كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في رمضانَ ؟ قالت: ما كان يزيدُ في رمضانَ ولا غيرِه على إحدى عشْرةَ ركعةً، يصلي أربعُ ركَعاتٍ ، فلا تَسألْ عن حُسنِهن وطولِهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنِهن وطولِهن، ثم يصلي ثلاثًا، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ تنامُ قبلَ أن تُوتِرَ؟ قال: تنامُ عيني ولا ينامُ قلبي.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3569 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث خاص بقيام ليل رمضان .. وليس نص خاص بالفرائض الخمس

صبح 07-05-2015 02:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث خاص بقيام ليل رمضان .. وليس نص خاص بالفرائض الخمس


وهل هناك دلالة في الحديث تشير الى أنّ الصلاة خاصّة بليل رمضان فقط ؟

بهاء الدين شلبي 07-05-2015 04:38 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وهل هناك دلالة في الحديث تشير الى أنّ الصلاة خاصّة بليل رمضان فقط ؟

النص مقارنة بنصوص أخرى يتكلم عن عدد ركعات قيام الليل في رمضان والنص واضح في هذا .. إما إن كنت تقصدين أنه كلام عن عدد الركعات المكتوبة فيلزمك دليل

صبح 07-05-2015 10:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
النص مقارنة بنصوص أخرى يتكلم عن عدد ركعات قيام الليل في رمضان والنص واضح في هذا ..

عذرا .. هل تفضّلتم .. وذكرتم النصوص الأخرى المقارن بها ؟

بهاء الدين شلبي 07-06-2015 02:36 AM

اختلفت الروايات النصوص في عدد ركعات قيام الليل

[أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى قيامَ الليلِ في بعضِ الليالي ثلاثَ عشرةَ ركعةً]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
الصفحة أو الرقم: 335/11 | خلاصة حكم المحدث : [ثابت]

وقيام الليل يختلف تماما عن الصلوات المكتوبة

سُئلَ : أيُّ الصلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ ؟ وأيُّ الصيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ ؟ فقال " أفضلُ الصلاةِ ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاةُ في جوفِ الليل ِ. وأفضلُ الصيامِ ، بعد شهرِ رمضانَ ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ " .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1163 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الفريضةِ ، قيامُ اللَّيلِ وأفضلُ الصِّيامِ بعدَ رمضانَ المحرَّمُ

الراوي : حميد بن عبدالرحمن | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1613 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]

صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً من رمضانَ في حُجرةٍ من جريدِ النَّخلِ قالَ: فقامَ فَكَبَّرَ، فقالَ: اللَّهُ أَكْبرُ ذو الجبَروتِ وذو الكِبرياءِ والعَظمةِ، ثمَّ افتتحَ البقرةَ فقرأَ، فقلتُ: يبلغُ رأسَ المائةِ، ثمَّ قلتُ: يبلغُ رأسَ المائتينِ . قالَ: ثمَّ ختَمها ثمَّ افتتحَ آلَ عمرانَ فقرأَها، ثمَّ افتتحَ النِّساءَ فقرأَها لا يمرُّ بآيةِ التَّخويفِ إلَّا وقفَ فتعوَّذَ، ثمَّ رَكَعَ مثلَ ما قامَ يقولُ: سبحانَ ربِّيَ العظيمِ يردِّدُهُنَّ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ: سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ، اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمد مثلَ ما رَكَعَ، ثمَّ سجَدَ مثلَ ما قامَ، يقولُ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلى ويقولُ بينَ السَّجدتينِ: ربِّ اغفر لي فما صلَّى إلَّا أربعَ رَكَعاتٍ مِن صلاةِ العتَمةِ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ ، حتَّى جاءَ بلالٌ فأذنَهُ بصَلاةِ الغداةِ

الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك
الصفحة أو الرقم: 1/631 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

ما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العشاءَ قطُّ فدخل عليَّ إلَّا صلَّى أربعَ ركعاتٍ أو ستَّ ركعاتٍ

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 2/26 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]

أرأيتَ الركعتَينِ قبلَ صلاةِ الغداةِ أُطيلُ فيهما القراءةَ ؟ قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلِّي من الليلِ مَثْنى مَثْنى ويوترُ بركعةٍ . قال قلتُ : إني لستُ عن هذا أسألُك . قال : إنك لَضَخمٌ . ألا تدَعني أستقرئُ لك الحديثَ ؟ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلي من الليلِ مَثْنى مَثْنى . ويوترُ بركعةٍ . ويصلِّي ركعتَينِ قبلَ الغداةِ . كأنَّ الأذانَ بأُذُنَيه . وفي روايةٍ : سألتُ ابنَ عمرَ ، بمثله . وزاد : ويوترُ بركعةٍ من آخرِ الليلِ . وفيه : فقال : بَه بَه . إنك لَضخمٌ .

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 749 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

انطلقنا إلى عائشةَ ، قلتُ : يا أمَّ المؤمنينَ أنبئينِي عن وترِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كنا نعدّ له سواكهُ وطهورهُ ، فيبعثهُ اللهُ ما شاءَ أن يبعثهُ من الليلٍِ ، فيتسوّكُ ويتوضأ ، ويصلي تسعَ ركعاتٍ لا يجلِسُ فيها إلا في الثامنةِ ، فيذكرُ اللهَ ويحمدهُ ، ويدعوهُ ، ثم ينهضُ ولا يسلّمُ ، فيصلّي التاسعةَ ، ثم يقعدُ ، فيذكرُ اللهَ ويحمدهُ ويدعوهُ ، ثم يسلمُ تسليما يُسْمعنا ، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلمُ وهو قاعدٌ ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً يا بنيّ ، فلما أسنّ وأخذَ اللحمُ أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الركعتينِ مثلَ صنيعهِ في الأولِ ، فتلكَ تسعٌ يا بنيّ وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحب أن يداوِمَ عليها ، وكان إذا غلبَهُ نومٌ أو وجعٌ عن قيامِ الليلِ صلّى من النهارِ ثنتَي عشرةَ ركعةً ، ولا أعلمُ نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآنَ كلّهُ في ليلَةٍ ، ولا صلى ليلةً إلى الصبحِ ، ولا صامَ شهرا كاملا غيرَ رمضانَ

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم: 2/487 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أبو الياس 07-06-2015 02:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وهل هناك دلالة في الحديث تشير الى أنّ الصلاة خاصّة بليل رمضان فقط ؟


لو كان الحديث خاص بالفرائض لم يكن الصحابة محتاجين لسؤال أم المؤمنين عائشة عن عدد الركعات لأن الصحابة كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخمس جماعة في المسجد سواء في رمضان أو غيره ، أما قيامه بالليل كان يصليه ببيته فغاب عنهم عدد الركعات لذلك سألوا أهل بيته عن قيامه كم ركعة ليقتدوا به.

عوض الله دقه 11-04-2018 02:08 PM

جزاكم الله خيرا

عبد الرحمن الحجازي 12-01-2018 04:31 PM

جزاكم الله خيرا

قرأت جميع الحواراذا حادثة الاسراء والمعراج كانت مجرد تلفيق على رسول الله صلى الله عليه وسلم

طيب ورد في الحديث

رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ إِلَى وَبِهِ إِلَى التِّرْمِذِيِّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، ثنا سَيَّارٌ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ , وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ , وَأَنَّهَا قِيعَانٌ , وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ " .


وبما ان حادثة الاسراء والمعراج كانت مجرد تلفيق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذا الحديث كذلك لا يحتج به

بهاء الدين شلبي 12-01-2018 11:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله الشامي (المشاركة 32900)

رقم الحديث: 23
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ إِلَى وَبِهِ إِلَى التِّرْمِذِيِّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، ثنا سَيَّارٌ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ , وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ , وَأَنَّهَا قِيعَانٌ , وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ " .


وبما ان حادثة الاسراء والمعراج كانت مجرد تلفيق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذا الحديث كذلك لا يحتج به

تأمل معي هذا الحديث؛ هل تعتقد أنه كلام بشر؟

مثلا قول الراوي: (يَا مُحَمَّدُ ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ) هل تحسب هذه التحية من إبراهيم عليه السلام أم من الله عز وجل؟

اقرأ معي هذه الرواية ستجد تشابه بينهما في تبليغ السلام، هذا ومن إبراهيم عليه السلام وذاك من الله تعالى:

أتى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ اللهِ ، هذه خديجةُ قد أَتَتْ ، معها إناءٌ فيه إِدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ ، فإذا هي أَتَتْكَ فاقَرِأْ عليها السلامَ مِن ربِّها ومنِّي ، وبِشِّرْهَا ببيتٍ في الجنةِ مِن قَصَبٍ لا صَخَبٌ فيه ولا نصبٌ .

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3820 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 13677
التخريج : أخرجه البخاري (3820)، ومسلم (2432)

ثم انظر قوله: (وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ) هذا كلام لا يصدر إلا ممن دخل الجنة ورآها، وشرب ماءها، وإبراهيم عليه السلام لم يدخل الجنة بعد، إذن فهذا خبر علام الغيوب عز وجل، يبشر عباده ويتودد إليهم، فيقرئهم منه السلام، ويبشرهم بالجنة.

أما باقي الرواية فموضوع، لأن إبراهيم عليه السلام ميت الآن، ولم نعلم أن الله أحيى الأنبياء وبعثهم من قبورهم.

أمة الله الرحمن 12-19-2021 01:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 32910)

حتى معنى كلمة إسراء لا تحمل ما يدل على أن البراق ارتقى به في السماء .. إنما معناها لغويا السير ليلا وليس الارتقاء ليلا في السماء .. حتى أن الله عز وجل نفى عروج النبي ورقيه في السماء في نفس سورة الإسراء فقال: (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا) [الإسراء: 93] .. فالسورة تنفي أن يكون الإسراء تم بالرقي في السماء لقوله (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا) أي أن الله عز وجل يؤكد أنه (بَشَرًا) لا يرقى في السماء ولم يرقى فيها

أحسنت بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا

بهاء الدين شلبي 12-19-2021 08:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله الرحمن (المشاركة 39841)
أحسنت بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم


الساعة الآن 08:04 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol