بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 04-22-2015, 12:59 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

وفي رواية للبخاري (... ودنا الجبار رب العزة ، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله فيما أوحى إليه : خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة ...) وهذا كلام موافق للمعتقد حلولي .. وحاشى لله تبارك تعالى أن يحل في مكان .. بينما سنجد في روايات أخرى أن الذي نزل هو جبريل عليه السلام .. فالرويتان صححها المحدثون .. والروايتان متضاربتان .. فإما أن الذي نزل هو رب العزة تبارك وتعالى .. وإما انه جبريل عليه السلام

ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة : أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه ، وهو نائم في المسجد الحرام ، فقال أولهم : أيهم هو ؟ فقال أوسطهم : هو خيرهم ، فقال آخرهم : خذوا خيرهم ، فكانت تلك الليلة ، فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى ، فيما يرى قلبه ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم ، فلم يكلموه حتى احتملوه ، فوضعوه عند بئر زمزم ، فتولاه منهم جبريل ، فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته ، حتى فرغ من صدره وجوفه ، فغسله من ماء زمزم بيده ، حتى أنقى جوفه ، ثم أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب ، محشوا إيمانا وحكمة ، فحشي به صدره ولغاديده ، يعني عروق حلقه ، ثم أطبقه ثم عرج به إلى السماء الدنيا ، فضرب بابا من أبوابها ، فناداه أهل السماء : من هذا ؟ فقال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ قال : معي محمد ، قال : وقد بعث ؟ قال : نعم ، قالوا : فمرحبا به وأهلا ، فيستبشر به أهل السماء ، لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم ، فوجد في السماء الدنيا آدم ، فقال له جبريل : هذا أبوك فسلم عليه ، فسلم عليه ورد عليه آدم وقال : مرحبا وأهلا بابني ، نعم الابن أنت ، فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان ، فقال : ( ما هذان النهران يا جبريل ) . قال : هذا النيل والفرات عنصرهما ، ثم مضى به في السماء فإذا هو بنهر آخر ، عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد ، فضرب يده فإذا هو أمسك أذفر ، قال : ( ما هذا يا جبريل ) . قال : هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك ، ثم عرج به إلى السماء الثانية ، فقالت الملائكة له مثل ما قالت له الأولى : من هذا ؟ قال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم ، قالوا مرحبا به وأهلا ، ثم عرج به إلى السماء الثالثة ، وقالوا له مثل ما قالت الأولى والثانية ، ثم عرج به إلى الرابعة ، فقالوا له مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء الخامسة ، فقالوا مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء السادسة ، فقالوا له مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء السابعة ، فقالوا له مثل ذلك ، كل سماء فيها أنبياء قد سماهم ، فوعيت منهم إدريس في الثانية ، وهارون في الرابعة ، وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ، وإبراهيم في السادسة ، وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله ، فقال موسى : رب لم أظن أن ترفع علي أحدا ، ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله ، حتى جاء سدرة المنتهى ، ودنا الجبار رب العزة ، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله فيما أوحى إليه : خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة ، ثم هبط حتى بلغ موسى ، فاحتبسه موسى فقال : يا محمد ماذا عهد إليك ربك ؟ قال : ( عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة ) . قال : إن أمتك لا تستطيع ذلك ، فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك ، فأشار إليه جبريل : أن نعم إن شئت ، فعلا به إلى الجبار ، فقال وهو مكانه : ( يا رب خفف عنا ، فإن أمتي لا تستطيع هذا ) . فوضع عنه عشر صلوات ، ثم رجع إلى موسى فاحتبسه ، فلم يزل يردده موسى إلى ربه حتى صارت إلى خمس صلوات ، ثم احتبسه موسى عند الخمس فقال : يا محمد ، والله لقد راودت بني إسرائيل قومي على أدنى من هذا فضعفوا فتركوه ، فأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبدانا وأبصارا وأسماعا ، فارجع فليخفف عنك ربك ، كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل ليشير عليه ، ولا يكره ذلك جبريل ، فرفعه عند الخامسة فقال : ( يا رب إن أمتي ضعفاء ، أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبدانهم ، فخفف عنا ) . فقال الجبار : يا محمد ، قال : ( لبيك وسعديك ) . قال : إنه لا يبدل القول لدي ، كما فرضت عليك في أم الكتاب ، قال : فكل حسنة بعشر أمثالها ، فهي خمسون في أم الكتاب ، وهي خمس عليك ، فرجع إلى موسى فقال : كيف فعلت ؟ فقال : ( خفف عنا ، أعطانا بكل حسنة عشر أمثالها ) . قال موسى : قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه ، ارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا موسى ، قد والله استحييت من ربي مما اختلفت إليه ) . قال : فاهبط باسم الله ، قال : واستيقظ وهو في مسجد الحرام .

الراوي : أنس بن مالك المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7517 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

بينما في البخري نفسه نجد النقيض أن الذي رآه النبي عليه الصلاة والسلام هو جبريل عليه السلام وليس الله رب العزة

عن قولِ اللهِ تعالى : { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى . فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} . قال حدَّثَنا ابنُ مسعودٍ أنه يعني رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ رأَى جبريلَ، له سِتُمِائَةِ جَناحٍ .

الراوي : عبدالله بن مسعود المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3232 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

وفي رواية أخرى


قلتُ لعائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : فأين قولُهُ : { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى . فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } قالت : ذاك جبريلُ ، كان يأتيهِ في صورةِ الرجلِ ، وإن أتاهُ هذه المرةَ في صورتِهِ التي هي صورتُهُ ، فسدَّ الأُفُقَ .

الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3235 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

والأخير هو ما ذهب إليه ابن كثير بأنه الصحيح في تفسيرها .. فإن كان هذا القول هو الصحيح فإن رواية البخاري بأنه رب العزة باطل

قولُه تعالى (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى) وكان ذلك بالأبطحِ تدلَّى جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بين السماءِ والأرضِ حتى كان بينه وبينه قابَ قوسَينِ أو أدنى

الراوي : عبدالله بن مسعود و أبو هريرة و عائشة و أبو ذر الغفاري المحدث : ابن كثير
المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم: 3/110 خلاصة حكم المحدث : الصحيح في تفسيرها

فبعد هذا التضارب في الروايات لنفس المحدث وهو البخاري الذي حكم بصحة الروايتين فبأي حق نحكم بصحة الروايتين؟!! فإما إحداهما صحيحة والأخرى كاذبة .. وإما كلا الروايتين كاذبتين .. والحكم هنا لنص القرآن الكريم .. وهو ما سبق وبينته .. ولو استفضت في تتبع عور هذه النصوص لما وسعني المقام .. ولعلمنا أن النص من أوله حتى آخره موضوع ومكذوب إلا ما شاء الله تبارك وتعالى

على سبيل المثال لا الحصر: (ثم عرج به إلى السماء الدنيا ، فضرب بابا من أبوابها ، فناداه أهل السماء : من هذا ؟ فقال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ قال : معي محمد ، قال : وقد بعث ؟ قال : نعم ، قالوا : فمرحبا به وأهلا ، فيستبشر به أهل السماء ، لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم ،)

فالسماء لها أبواب ولا شك لقوله تعالى: (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ) [القمر: 11] (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) [الأعراف: 40]

وبحسب النص فعلى كل باب ملائكة يحرسونه من أهل كل سماء .. ولكن الملفت أن الملائكة لا يرون ما خلف الأبواب حتى يضرب الباب ( فضرب بابا من أبوابها ،)

والملائكة لا يعرفون جبريل عليه السلام حتى عرف نفسه لهم (فناداه أهل السماء : من هذا ؟ فقال : جبريل ،)!!!

ورغم أن الملائكة لم يروا جبريل عليه السلام من خلف الباب .. فلم يعرفوه حتى عرف نفسه لهم .. إلا أنهم رأوا أن معه رسول الله صلى الله عليه وسلم! (قالوا : ومن معك ؟ قال : معي محمد ،)

والأشد عجبا أن جبريل نزل بالوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا وتكرارا .. فصار معلوما لأهل السلام ببعثته وأنه أرسل .. إلا أننا نكتشف من هذا النص أن الملائكة لم يعرفوا ببعثته على الإطلاق (قال : وقد بعث ؟ قال : نعم ،) .. فكيف لم تعلم الملائكة ببعثته وهم يصلون عليه لقوله تعالى: (
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) [الأحزاب: 56]؟

ومن الملفت أن رواي هذا النص يضع المبرر عدم علم الملائكة ببعثته فيقول (لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم ،) أي لا يعلمون أن الله عز وجل بعثه بعد حتى علموا من جبريل عليه السلام .. كيف لم يعلموا ببعثته من قبل وجبريل عليه السلام يمر عليهم بالوحي وفي كل مرة يسألوه من أنت .. ومعلوم أنه مختص بتنزيل الوحي للأنبياء .. فإن كان النبي عليه الصلاة والسلام هو خاتم النبيين فمؤكد علموا أنه قد بعث من تنزل الروح القدس مرارا وتكرارا؟!!




رد مع اقتباس
  #32  
قديم 04-22-2015, 08:07 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(أمَّني جبريلُ عند بابِ البيتِ مرَّتين فصلَّى الظهرَ حين كان الفيءُ مثلَ الشراكِ، ثم صلَّى العصرَ حين كان كلُّ شيءٍ بقدرِ ظِلِّه، وصلَّى المغربَ حين أفطر الصائمُ، ثم صلَّى العشاءَ حين غاب الشَّفقُ، ثم صلَّى الصبحَ حين حرُم الطعامُ والشرابُ على الصائمِ، ثم صلَّى المرةَ الآخرةَ الظهرَ حين كان كلُّ شيءٍ قدرَ ظلِّه قدرَ العصرِ بالأمسِ ثم صلَّى العصرَ حين كان ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَيْه، ثم صلَّى المغربَ للقدرِ الأولِ ولم يؤخِّرْها، ثم صلَّى العشاءَ الآخرةَ حين ذهبَ ثلُثُ الليلِ، ثم صلَّى الصبحَ حين أسفرَ، ثم التفت فقال: يا محمَّدُ، هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلِك والوقتُ فيما بين هذين الوقتين).

الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : ابن الأثير
المصدر : شرح مسند الشافعي الصفحة أو الرقم: 1/361 خلاصة حكم المحدث : صحيح



السّلام عليكم ورحمة الله .

ربّما لم أفهم الحديث جيدا ..
حينما يقال أنّ جبريل أمّ النبيّ (عليه الصلاة والسلام ) مرتين عند باب البيت .. معناه أنّ الرّسول صلّ وراء جبريل مرتين .. لكن ما جاء في الحديث أنّه أمّه أكثر من مرتين :



(أمَّني جبريلُ عند بابِ البيتِ مرَّتين .. فصلَّى الظهرَ حين كان الفيءُ مثلَ الشراكِ (مرّة)، ثم صلَّى العصرَ حين كان كلُّ شيءٍ بقدرِ ظِلِّه (اثنان)، وصلَّى المغربَ حين أفطر الصائمُ (ثلاثة)، ثم صلَّى العشاءَ حين غاب الشَّفقُ (أربعة )، ثم صلَّى الصبحَ حين حرُم الطعامُ والشرابُ على الصائمِ (خمسة)، ثم صلَّى المرةَ الآخرةَ الظهرَ حين كان كلُّ شيءٍ قدرَ ظلِّه (ستة) قدرَ العصرِ بالأمسِ ثم صلَّى العصرَ حين كان ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَيْه (سبعة)، ثم صلَّى المغربَ للقدرِ الأولِ ولم يؤخِّرْها (ثمانية)، ثم صلَّى العشاءَ الآخرةَ حين ذهبَ ثلُثُ الليلِ (تسعة)، ثم صلَّى الصبحَ حين أسفرَ(عشرة)، ثم التفت فقال: يا محمَّدُ، هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلِك والوقتُ فيما بين هذين الوقتين)


1 - ما المقصود ب :هذين الوقتين ؟

2- الجملة ( الوقت فيما بين هذين الوقتين ) .. تبدو غير واضحة .. وغير مفهومة .. وكأنّها منقوصة .. أيّ وقت .. وأيّ وقتين ؟
3 - على حسب فهمي .. المقصود هنا بالصائم .. هو صائم فريضة الصوم .. فكيف حدّد جبريل عليه السّلام وقت الصبح والمغرب .. من أجل تعيين وقت الصلاة ؟.. وفريضة الصيام كانت قد فرضت في السنة الثانية للهجرة .. أي بعد فريضة الصلاة .




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 04-22-2015 الساعة 08:19 PM
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 04-22-2015, 08:40 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

سبحان الله .. ذكر في القرآن الكريم آيات عن كيفية تقسيم الميراث .. وآيات عن كتابة الدّيون وحفظ الأموال .. وآيات عن تفصيل عدّة المطلّقات والأرامل .. بل وحتّى آيات في تحلّة الأيمان والكفارات .. بينما الصلاة .. لم يأت فيها ذكر لمواعيدها الخمسة .. وهي الركن الثاني في الاسلام .. بل جاء ذكرها بمواعيدها الخمسة في أحاديث .. هي نفسها مشكوك فيها .



رد مع اقتباس
  #34  
قديم 04-22-2015, 08:54 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشاركتك فيها أمور غير مفهومة .. من أتيت بهذه الأعداد باللون الأخضر؟

وقوله (والوقتُ فيما بين هذين الوقتين) لم أجد فيه قول مقبول .. والحديث فسره العلماء بأهواءهم مخالفين ظاهر النص لينفوا أن هذه الأوقات توقيفية على كل الأنبياء وأنها خاصة بأمتنا فقط .. وها من أعجب ما قرأت!!



رد مع اقتباس
  #35  
قديم 04-22-2015, 10:02 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشاركتك فيها أمور غير مفهومة .. من أتيت بهذه الأعداد باللون الأخضر؟
أعتذر عن عدم ايصال ما قصدته بشكل واضح ..

هذه الأعداد كتبتها أو أضفتها .. لكي أبيّن عدد المرّات التّي صلّ فيها جبريل (عليه السّلام) بالنبيّ (عليه الصلاة والسلام) .. أي أنّه صلّ به أزيد من مرتين .. وذلك حسب ما فهمته من الحديث .



رد مع اقتباس
  #36  
قديم 04-22-2015, 10:27 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

هذا بالضبط ما فهمته من كلامك .. لكن كيف توصلت لهذه الأعداد؟ وعلى ماذا تدل؟

مشاركتك بحاجة لشرح وتوضيح فلا زالت التفاصيل مبهمة



رد مع اقتباس
  #37  
قديم 04-22-2015, 10:35 PM
أبو الياس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بحسب فهمي لنص الحديث أن جبريل عليه السلام أمّ النبي صلى الله عليم وسلم مرتين ، بمعنى مرتين لكل صلاة من الصلوات الخمس وليس مرتين كعدد صلوات ، فكل صلاة لها وقت بداية ولها وقت خروج فلا يصح إقامتها قبل وقت بدايتها أو بعد خروج وقتها ، لذلك فكل صلاة من الصلوات الخمس وقتها فيما بين الوقتين اللذين حددهما جبريل عليه السلام.



رد مع اقتباس
  #38  
قديم 04-22-2015, 10:42 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
سبحان الله .. ذكر في القرآن الكريم آيات عن كيفية تقسيم الميراث .. وآيات عن كتابة الدّيون وحفظ الأموال .. وآيات عن تفصيل عدّة المطلّقات والأرامل .. بل وحتّى آيات في تحلّة الأيمان والكفارات .. بينما الصلاة .. لم يأت فيها ذكر لمواعيدها الخمسة .. وهي الركن الثاني في الاسلام .. بل جاء ذكرها بمواعيدها الخمسة في أحاديث .. هي نفسها مشكوك فيها .
هناك سوء فهم سائد بين علماء المسلمين .. وبكل أسف لا مبرر لديهم حوله

فهم يعتبرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بدين جديد يحمل شعائر وشرائع جديدة لم تكن فيمن سبقنا من الأمم .. وأن كل الأوامر والنهواهي هي نصوص ابتداء لم يعرفها من سبقنا من الأمم

رغم أن الدين هو هو لم يتغير فيه أي شيء .. المحرمات الثابتة هي هي لم تتغير كالزنى وشرب الخمر والربى مثلا .. والشعائر كالصلاة والصوم والحج هو هو لم يتغير ولم يتعدل فيه شيء

فما نزل من آيات تأمر بفعل ما أو تنهى عن فعل آخر ما هي إلا نصوص إقرار لما سبق من تشريعات حرفها أهل الكتاب وضلوا فيها .. فجائت نصوص القرآن لتفصل هذه الأوامر والنواهي

لكن العلماء يصرون على طرح فكرة أن الإسلام جاء بتشريعات وشعائر جديدة لم تعرفها الأمم السابقة .. حتى تبادر لذهن العوام أن دين الإسلام مغاير ومختلف عن سائر الأديان الأخرى .. رغم أن الإسلام شعائر وشرائع هو دين كل الأنبياء والمرسلين جميعا وليس بدين جديد .. فمحال أن الله أباح الخمر لمن قبلنا ثم حرمها علينا .. أو فرض قبلة ثم تراجع عنها إلى قبلة أخرى .. أو فرض الصلاة بركوع وسجود ثم جعلها بشكل مختلف مع كل نبي إن كانوا كلهم مسلمون

قال تعالى: (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ) [الأنعام: 90]

قال تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [النحل: 123]

قال تعالى: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [الأنعام: 161]

قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) [النساء: 125]



رد مع اقتباس
  #39  
قديم 04-22-2015, 10:45 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الياس
بحسب فهمي لنص الحديث أن جبريل عليه السلام أمّ النبي صلى الله عليم وسلم مرتين ، بمعنى مرتين لكل صلاة من الصلوات الخمس وليس مرتين كعدد صلوات ، فكل صلاة لها وقت بداية ولها وقت خروج فلا يصح إقامتها قبل وقت بدايتها أو بعد خروج وقتها ، لذلك فكل صلاة من الصلوات الخمس وقتها فيما بين الوقتين اللذين حددهما جبريل عليه السلام.
الصواب أنه أمه مرتين على يومين .. فلم يكرر الصلاة أكثر من مرة في وقتها .. لأن الصلاة إن قضيت لا تعاد ولا تكرر مرة أخرى إلا في اليوم التالي .. ليبين له مواقيت الصلاة .. وهذا هو ما فهمته من النص



رد مع اقتباس
  #40  
قديم 04-22-2015, 10:46 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
هذا بالضبط ما فهمته من كلامك .. لكن كيف توصلت لهذه الأعداد؟ وعلى ماذا تدل؟

مشاركتك بحاجة لشرح وتوضيح فلا زالت التفاصيل مبهمة

حسنا .. سأحاول توضيح ما قصدته أكثر ..

أظنّ .. أنّ هذا الحديث متناقض مع نفسه .. أوّلا .. يقال في بدايته .. أنّ جبريل أمّ الرسول مرتين .. يفهم القارئ من هذا الكلام .. أنّ جبريل صلّ بالنبيّ عليه الصلاة والسّلام مرتين فقط عند باب البيت .
لكن بعد هذه الجملة .. تأتي جمل أخرى .. ورد فيها .. أنّ جبريل صلّ بالنبيّ ..الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ..ليوم .. وبعدها صلّ به الأوقات ذاتها في اليوم الموالي .. أي صلّ به عشر مرّات .. أي أنّه أمّه عشر مرّات .. وليس مرتين فقط .. كما ذكر في الجملة الأولى ..
وهذا .. ربّما .. يؤدي الى الشكّ بأنّ النص : " فصلَّى الظهرَ حين كان الفيءُ مثلَ الشراكِ، ..... ثم صلَّى الصبحَ حين أسفرَ " .. هو نص دخيل على النص الأصلي ..

والله أعلم




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر