#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى : ( وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ) [الصافات:113] إذا كان إسماعيل عليه السلام هو الذبيح فكيف لا يوجد له نصيب من الدعاء بالبركة - في هذه الاية - بعد أن صبر على هذا البلاء المبين ... بينما الدعاء شمل ابراهيم واسحاق ( المولود الجديد حسب الفهم السائد ) فقط ؟ يقول الله تعالى : (وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) ... إلى قوله تعالى : ( فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ )[العنكبوت:16-27] هذه الايات تذكر قصة إبراهيم عليه السلام مع قومه وفي نهاية سياقها جاء ذكر هجرة ابراهيم ثم الهبة التي جائته من الله ( إسحاق ويعقوب ) عليهم السلام لو كان اسماعيل عليه السلام ابنا لابراهيم فلما لم يُذكر في الاية ( وهو البكر ) مع باقي الذرية ... بينما ذكر الحفيد ( يعقوب )... مع أن ابن الرجل أولى من حفيده وايات عدم ذكر اسماعيل مع ابراهيم كما يُذكر اسحاق ( الابن ) ويعقوب ( الحفيد ) كثيرة ومثيرة للتساؤل عليهم السلام جميعا ... والله أعلم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|