#1
|
|||||||
|
|||||||
هل القرآن عربي بالكامل أم فيه كلمات أعجمية؟!
بسم الله الرحمن الرحيم تكرر في كتاب الله تعالى ذكر أن القرآن نزل بلسان عربي مبين فقال تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٩٦﴾ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٩٧﴾ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴿١٩٨﴾ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١٩٩﴾ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾) [الشعراء] فكيف يكون فيه كلمات أعجمية وقد قال تعالى (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾) [الزمر]؟ وقال تعالى: (إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ﴿٢﴾) [يوسف] فكيف يصح أن فيه كلمات أعجية وهو عربي وقد قال تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾) [فصلت]؟ لنرى صاحب كتاب الاتقان في العلوم القرآن ماذا قال في المسألة ولنناقش كلامه حتى نصل إلى الصواب والحق
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
ما سبق ونقلناه هو كلام مختصر جمعه السيوطي من كتابه بعنوان [الإتقان في علوم القرآن] .. لكنه كما سبق ونوه أنه بسط الكلام في كتابه بعنوان [المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب] وما يعنيا هو ذكره لأقوال بعض العلماء منهم من استنكر وجود معرب في كتاب الله تعالى .. ومنهم من له رأي مخالف .. وحتى نصل إلى قول فصل في المسألة يجب علينا أن نقارن بين جميع الأقوال حتى نقف على شواهد لها
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
الدكتور علي فهمي خشيم تناول مسألة وجود كلمات أعجمية في القرآن الكريم في بحث ثري بعنوان [هل في القرآن أعجمي؟ نظرة جديدة إلى موضوع قديم] أنصح بمراجعته .. ويوجد العديد من مؤلفاته عن اللعة العربية في الرابط التالي http://ezzman.com/vb/t2586/#post17880
نظرة جديدة إلى موضوع قديم
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب قيّمة جزاكم الله خيرا وبارك فيكم لم أشكك يوما في عربية القرآن لقوله تعالى (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) النحل (103) كلمة مبين تعني بيّن ظاهر ولا غبار عليه فكيف يكون فيه كلمات أعجمية وهو جاء ليرد على الأعجميين ولسانهم الأعوج؟؟؟
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أقرأ الموضوع كاملا لكن ... استوقفتني هذه الاية يقول الله سبحانه ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ )[فصلت:44] هذه الاية تفيد أن القرآن ليس أعجميا ... ولو جعله الله أعجميا لطالب الكفار بتفصيل آياته ... فُصِّلَ على وزن فعّل ... تفيد التكثير والمبالغة ... من الفعل فصل : الفاء والصاء واللام كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على تمييز الشَّيء من الشَّيء وإبانته عنه. وطريقة التفصيل - التي يريدونها - جائت موضحة ضمنيا في قوله تعالى ( أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ) بمعنى : هل تريدونه أعجمي وعربي ؟!!! ... أو قد يكون المعنى : كيف يكون أعجمي والنبي عربي ؟!!! هذا الاستنكار يفيد ضمنيا أنه يستحيل وجود آيات - أو حتى كلمات وهي اساس بنية الاية - أعجمية في القرآن الكريم والله أعلم
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
يقول الدكتور علي فهمي خشيم مبينا خطورة هذا الكتاب في كتابه [هل في القرآن أعجمي] صفحة 117: "اسمه [أدي شير] ويلقب على غلاف كتابه بـ [السيد]، وهو كان رئيس أساقفة سغرد الكلداني، ومن هنا نجده في بعض الكتابات الناقلة عنه يلقب بـ [الأب]. أصدر كتابه المعنون [كتاب الألفاظ الفارسية المعربة] في بيروت سنة 1908 ف. وطبعته (المطبعة الكاثولوكية للآباء اليسوعيين). ومن يومها وهو المرجع الأساسي لكل من قال بالدخيل في العربية، دون تمحيص أو تحقيق، ولم أر - فيما اعلم - من تصدى للرد عليه أو دحض مزاعمه أو تفنيد ما جاء به من خطل. بل العكس كان؛ فقد أصبح [الكتاب] الذي لا يناقش والحكم الفيصل في موضوع المعرب والدخيل، وصار الاستشهاد به دليلا قاطعا على ما يراد. ومن هنا تلأتي خطورة الأب (أدي شيء) وأمثاله من [الآباء] اليسوعيين وغير اليسوعيين". كتاب الألفاظ الفارسية المعربة أدّي شير رئيس أساقفة سغرد الكلداني الألفاظ الفارسية المعربة
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي تساؤلات من أول من قال بوجود ألفاظ غير عربية في القرآن ؟ وهل ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أي حديث يثبت وجود ألفاظ غير عربية في القرآن ؟ ... لأنني لم أجد حديثا يفيد بذلك
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )[الدخان:58] ويقول سبحانه : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا )[مريم:97] لسان الرسول عليه الصلاة والسلام عربي فصيح ... وقد يسّر الله سبحانه القرآن بلسان الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف يستقيم أن يبيّن الرسول عليه الصلاة والسلام ويوضح للناس القرآن الكريم وينقله لهم وهو يحوي كلمات أعجمية ( كما زعم البعض ) ؟
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى ( قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) [الزمر:28]
الأصل أن اللغة العربية هي لغة البشر منذ عهد آدم عليه السلام ، فكل الخطابات التي حدثت بين الله عز وجل وبين آدم كانت باللغة العربية كما في نصوص القرآن المختلفة ، لذلك كانت كل الكتب والوحي المنزل باللغة العربية ، وكانت لغة أهل الجنة العربية ، وخطاب الله للملائكة بالعربية ، فهي اللغة الأصيلة وبقية اللغات إنما هي اعوجاج وتفرع وانشقاق عن اللغة العربية ، وقد رأيت منذ فترة فيديو للدكتور محمود مصطفى ناقش فيها هذه المسئلة وتفرع اللغات المختلفة من اللغة العربية أظن أنه من صنع البشر و له عدة أسباب برأيي ، منها محاولة محاربة الوحي بمحاربة لغته التي أنزل بها ، فلما تظهر اللغات المعوجة عن اللغة العربية وتسود على العربية يحتقرها الناس وبالتالي لا يتم الإهتمام بالوحي بالشكل المطلوب ، بالإضافة إلى أن من ترك الجزيرة العربية أو تم طرده منها من قبل الأنبياء والرسل بسبب كفرهم ، سيقومون بإنشاء لغة مشتقة من العربية حسداً من أنفسهم أن طردهم الله منها وأبقى الوحي والرسالة في الجزيرة العربية وأهلها فيقومون بانشاء لغات معوجة عن العربية. والآية الكريمة تثبت أن القرآن الكريم ليس فيه عوج أي ليس فيه أي لغة أخرى معوجة عن العربية إنما هو عربي خالص بكل كلماته ، فاللغات إما عربية وإما أعجمية[والتي هي معوجة عن اللغة الأم وهي العربية].
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم..
لاحظت في الآونة الأخيرة نقاشا استوقفني بأن القرآن الكريم جذوره آرامية وأن اللغة العربية هي لهجة من لهجات اللغة الآرامية (أو السريانية) ..وهي لغة سامية قديمة ويعتقد أنها أصل كل اللغات السامية .. في المرفق مقطع يظهر فيه شرح لهذا الاعتقاد الدارج لمناقشته وتوضيحه..
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المدينه ; 09-07-2015 الساعة 04:25 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم, أعجمية؟!, القرآن, بالكامل, عربي, فيه, هل, كلمات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|